مدربون أعلنوا التحدي وراهنوا على النجوم!

[الفيلسـوف]

علاقة اللاعب والمدرب دائمًا ماتخضع لطبيعة كل منهما، ومدى توافقهما مع بعضهما سواء عمليًا أو حتى على مستوى أخلاق اللاعب خارج الملعب.

وعلى مدار تاريخ كرة القدم، ظهرت العديد من الأمثلة على قوة علاقة بعض المدربين بعناصر معينة في فرق مختلفة، لدرجة أنهم صبروا عليهم ووقفوا بجانبهم في أوج أوقات الهجوم على هؤلاء اللاعبين.

ويستعرض أبرز مواقف المدربين الذين تحدوا الجماهير وأصروا على إشراك لاعبين بأعينهم وأثبتت التجربة صحة وجهة نظرهم:

- الجوهري وحسام حسن: قبل بطولة أمم أفريقيا 1998 في بوركينا فاسو، مر العميد بفترة عدم توازن وهبوط في المستوى، وبدأت الجماهير تنتقده وطالبه بعض النقاد الرياضيين بإنهاء مسيرته، لكن محمود الجوهري مدرب المنتخب لم يلتفت لكل ذلك، وثق في العميد، ضمه لمعسكر الفراعنة قبل البطولة، ولم يخيب حسام حسن ظنه، وعاد للتألق والتوهج وحقق لقب هداف البطولة برصيد 7 أهداف.

- حسن شحاتة وعماد متعب: كانت الجماهير تعتبر متعب هو نجل حسن شحاتة، حيث إن الأخير عندما كان مديرًا فنيًا للمنتخب، لم يفارق متعب التشكيلة الأساسية للفراعنة إلا في مباريات قليلة، ويتذكر الجميع تصريح المعلم الشهير الذي قال فيه: "متعب لو برجل واحدة هاخده".

- جوزيه وفلافيو: انتقل للأهلي في صيف 2005، لم يسجل طوال الموسم سوى هدف وحيد بـ"الأفا" في مرمى غزل المحلة بالدوري، ورغم ذلك إلا أن البرتغالي مانويل جوزيه أصر على مشاركته، وفي الموسم التالي صالح اللاعب الشباك وأصبح من أهم وأخطر لاعبي الأهلي ومن أفضل المحترفين الأجانب الذين لعبوا في مصر.

- باتشيكو وخالد قمر: مع أول مباراة قاد فيها البرتغالي جايمي باتشيكو فريق الزمالك أمام سموحة بالدوري، وهو يعتمد على قمر بشكل أساسي رغم أنه لم يسجل في ولاية باتشيكو سوى هدفين أمام حرس الحدود ودمنهور، من أصل 4 أهداف سجلها مع الأبيض خلال 21 بالدوري الممتاز، ورغم الهجوم الجماهيري الكبير على اللاعب لعدم إحرازه الأهداف.