5 عوامل تجعل ميدو "بتاع كله" في الزمالك!

[الفيلسـوف]

يعد أحمد حسام ميدو رئيس قطاع الناشئين بالزمالك، من أبرز الاسماء المنتمية للقلعة البيضاء على مستوى لاعبي كرة القدم، رغم أنه يلعب للفريق الأول إلا بضع مرات، لكنه يحتفظ بمكانة كبيرة في قلوب الجماهير.

لكن ميدو وكما هو إيقاع حياته، دخل مجال التدريب سريعًا ومن قبله تحليل المباريات ثم رئاسة قطاع الناشئين، ولم يقتصر دوره على كرة القدم لكن امتد لجوانب تسويقية ومشاريع تخص الزمالك.

يستعرض الأسباب التي تجعل ميدو يمكنه أن يؤدي أدوارًا متعددة مع الزمالك في السنوات المقبلة:

1 - الكاريزما:

ميدو يمتلك الكاريزما التي تجعله محط الأنظار واهتمام الجميع في أي مكان يعمل به، وكان الجميع يتابع فريق الزمالك عن اهتمام كبير أثناء وجوده في منصب المدير الفني، للتعرف على فكره التدريبي ومايمكنه أن يقدمه في هذا المجال، فهو دائمًا من الشخصيات التي تجذب الانتباه سواء عندما كان لاعبًا أو بعدما صار مدربًا أو محللًا في القنوات الفضائية، بل إن كاريزما ميدو جعلت جماهير الزمالك ترشحه لتقديم إحدى البرامج في قناة الزمالك حال تدشينها.

2 - إثارة الجدل:

ميدو اعترف منذ أيام قليلة بأنه شخص يحب أن يكون مثيرًا للجدل، لما لا وقد أعلن اعتزاله كرة القدم عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وسبق أن قدم استقالته عن تدريب فريق الزمالك أيضًا من خلال تويتر، وعندما عاد للزمالك ووزنه زائد شارك في المباريات دون اهتمام للانتقادات التي سيوجه له، فهو يشعر بالارتياح النفسي عندما يثير الجدل حوله.

3 - الاحتراف الأوروبي:

لاشك أن الاحتراف الأوروبي والمسيرة التي خاضها ميدو في ملاعب أوروبا على مدار 10 سنوات، لم تفيده فقط كلاعب أو مدرب يمتلك أفكارًا تدريبية مميزة ومتطورة، لكنه استفاد أيضًا في جوانب إدارة الأعمال و"البيزنس"، وسبق أن دخل في ازمة شهيرة مع ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق الذي طرده من مكتبه، بعدما كان يعرض عليه مشروعًا يدر على النادي دخلًا ماديًا كبيرًا، كما أنه كان صاحب فكرة ارتداء اللاعبين "بدل" قبل المباريات كنوع من الترويج لشعار الزمالك.

4 - الخبرات:

الخبرة التي جنى ميدو ثمارها من الاحتراف الأوروبي، جعلته من السهل توظيفه في مناصب كروية مختلفة، يقوم بدور المدرب بشكل جيد، ولا تتعجب أن تجده بعد إقالته رئيسًا لقطاع الناشئين، ويتابع عمله جيدًا ويحرص على ربط الناشئين المميزين بعقود طويلة الأمد مع الزمالك، ويجتمع مع مدرب الفريق الأول بالزمالك للتنسيق معه حول تصعيد الناشئين للفريق بشكل منتظم.

5 - اللغة:

لاشك أن ميدو اكتسب العديد من اللغات الأجنبية من رحلة احتراف طويلة خاضها في هولندا وبلجيكا وإنجلترا وفرنسا، وهو سلاح جعله يمتلك سلاحًا مميزًا في التواصل مع نجوم كبار أو لاعبين أجانب يرغب الزمالك في شرائهم أو عناصر أجنبية تتواجد في صفوف الفريق الأول، وهو عامل مساعد جيد للزمالك في الجوانب التسويقية الخاصة بقناة النادي حال تدشينها وما إلى ذلك.