عندما ينتحرُ العفاف ..... قصة بقلمي

[قلب وكلمات]

عندما ينتحــرُ العفاف

عندما ينتحرُ العفاف ، ويندثر الحياء ، و تباح الملذات وتغوص في الشهوات بداعي الترف فلا تسل عن الشرف .

إليكم قصتي ......

كانت حياتي يُغلفها المجون ، كل شيء عندي يهون ،غاب عني الضمير ، فلا ينهني عرف ولا أبالي بدين ،،
نشأت في آسرة ثرية ، بل فاحشة الثراء ، كل ما أريده متاح ،بغير سؤال أين ذهب ؟ أو أين راح؟

أنا أبن رجل الأعمال المعروف ( صلاح صالح ) والذي لا يهتم إلا بإعماله
شعاره ( الحياة صفقة لابد أن تفوز بها ) حتى معي أنا أبنه الوحيد كان يطبقه ،،
و أما والدتي فلا تختلف كثيرا عن أبي هي سيدة المجتمع ( نادية النعمان )
تترأس جمعية حقوق المرأة المظلومة ، جل اهتماماتها ..نشاط الجمعية وندواتها
وظهورها في الإعلام ،، لم يعطني أبي من عطفه ورعايته إلا القليل بقدر ما تصادف
من مناسبات ووقته الثمين ، ولم تعطني أمي من حنانها وعنايتها الكثير ولكنها كانت
أفضل حالاً من أبي ، ولكي أكون صادق كانت الأموال تنهال عليه من أبي وأمي
لكي يسد كل منهما ثغرة الحرمان والشعور بالذنب اتجاهي ، كنت أتسأل بداخلي
وأنا لم أتجاوز الثانية عشر ما فائدة الأموال في يد طفل صغير لا ينقصه شيء
فقط كل ما يحتاجه رعاية واهتمام ، أنها بلا شك طفولة بائسة
لم يعوضني عن أبي وأمي سوى محبة الدادة ( فاطمة ) كانت تشملني بعطفها
وتغدق علي بحنانها كأني أحد أبنائها فكنت أناديها بـ ماما فاطمة ،،

مرت الأيام ولا جديد في حياتي سوى رفقاء السوء ( رفقائي ) وأموال التعويضات
أقصد كما ذكرت، الأموال التي كان أبي وأمي يمداني بها باستمرار لسد ثغرة الحرمان
، وقد تعلمت جيداً كيف اتفنن وأعزف على هذا الوتر لأشبع رغباتي وملذاتي
ذاع صيتي في النوادي والملاهي الليلية ، لم أدع فتاة أو امرأة جميلة
تقع عيني عليها إلا وكنت معها كرجلها ، لم أترك معصية وكبيرة إلا وقد ارتكبتها
أدمنت الخمر ، زنيت ، كانت متعتي القمار ولقد كنت سخي على كل من حولي
(فحولني لزعيم) وطبعاً كان الجميع يستغلني ويصاحبني من أجل أموالي ،
نعم كنت أعلم نواياهم ولكن كنت استمتع بدور الزعيم ، واصلت حياتي
على هذا النحو حتى أثناء دراستي المتعثرة في المدارس والجامعة إلي تخرجي ،
أنه الضياع أو قل الوحل ولا زلت أتعفن بالغرق فيه ،، ولا زال أبي وأمي
على حالهم ولا صديق صدوق ينتشلني مما أنا فيه ...............

وفي أحد الأيام أتصل عليه والدي وطلب مني انتظاره في البيت لأمرٍ هام
حاولت أن أعرف السبب ولكنه كان كتوم ،، وصل أبي إلي البيت ورحب بي
بوجه بشوش وأخذ يسأل عن أخباري وحالتي المزاجية ، وكل هذا على غير
العادة ، كلمني عن الاستقرار العاطفي وكيف حدث له هذا عندما تزوج من والدتي
فعلمت أن في الأمر شيء ، جلس أبي يسامرني ويضحك إلي أن
وصل إلي المراد فقال أبشر يا عريس لقد تحدثت مع عمك ( حمزة التهامي )
شريكي تعرفه في أمر زواجك من أبنته ( أسماء ) فرحب الرجل بسرور
فهو يحبك جداً ويعتبرك أبن له وكما تعلم أن أسماء أبنته الوحيدة وكل أمواله
وأموالي أنا أيضاً ستكون لك في النهاية إذا ما رأيك ، صدمني أبي بكلامه ، فلقد قرر
وتحدث مع شريكة في أمر الزواج دون أن يفكر بمجرد أخذ رأيي وكأنه كان
يعقد صفقه من صفقاته ألم أقل لكم أنه كان يتعامل معي أيضا بمبدئهُ وشعاره
( الحياة صفقة لابد أن تفوز بها ) ، لم أنطق بكلمة واحدة من وقع الصدمة
لاحظ أبي أن كلامه عقد لساني فقال يا بني الزواج سنة لاستمرار
الحياة وأنت كبرت الآن وصرت رجلاً ، قلت بعصبية لا أريد الزواج أبداً
كيف يا أبي تطلب مني الزواج وتتحدث مع العم حمزة بدون حتى أن تشاورني
في الأمر ، قال هذه فرصة وأسماء ألف من يتمناه ، زاد انفعالي وقلت
فرصة لغيري وليس لي ، غضب والدي وعلا صوته يهددني ،، أن لم تسمع
كلامي وتتزوج من أسماء فلن تحصل على مليم واحد مني ، فكر في الأمر جيداً
وأنظر إلي ما يفيدك ، أمامك أسبوع للتفكير والرد أما نعم ورضائي عنك
وأما لا وأنت تعلم ما ورائها ، ثم تركني أرغي وأزبد من شدة الانفعال
لم يكن بيدي حيله واكتشفت أنني صرت (عبداً) لأموال أبي التي أفسدتني
لم احتاج لأسبوع، فقط يوم واحد كان كافي لأعرف حقيقتي ، أخبرت أبي
بالموافقة كان في غاية السعادة ليس من أجلي ولكن لنجاحه في إتمام
الصفقة ،ولكن كان لازال عندي أمل في رفض أسماء خاصة أن سمعتي
كانت كفيلة برفض أي فتاة تحترم نفسها ، وفعلاً بعد أيام علمت برفضها
من أحداهن ولكن قهرها والدها كما قهرني أبي فلغة المصالح لا تقاوم
وكل منهم له غاية وهدف يريد تحقيقه حتى وإن كان على حساب فلذة كبده
أسماء كانت مثال للفتاة الصالحة ولا أداري أي سبب يجعلها ترتبط
برعديد سكير مثلي ،،،،،،،

تم الزواج فعلاً ، لم يكن فرح أبدا كان كابوس لي ولسماء، لم يبتسم أحدنا قط
في هذه الليلة ، دخلنا في الطابق المخصص لنا في قصر أبي ، وجلست مع
أسماء قلت لها أعلم برفضكِ لي ولن أجبركِ على شيء أنتي تكرهينه ، قامت أسماء
بدلت فستان العرس وسألتني بحياء ، هل لك بي في حاجة ، فقلت لها لا
وخرجت إلي البلكون أدخن ، توضأت أسماء وفرشت سجادتها وأخذت تصلي
سمعت بكائها بل نحيبها وهي تدعوا الله وتبتهل إليه ، تجمدت وأنا أنظر
إليها وتسارعت دقات قلبي ، فأنا لم أصلي أبداً ولا رأيت أحد في هذا المنزل يصلي
من قبل ، انتهت من صلاتها ولاحظت أسماء تجمدي وعلامات استفهامي ، فقالت
يا (خالد ) ألن تصلي فقلت لها أنا لم أصلي أبداً في حياتي ، فقالت يا خالد إن تارك الصلاة
كافر فقلت لها ماذا تقولي أنا كافر وأشتد غضبي ، فقالت لا أقصدك أنت
بعينك ولكنها قاعدة عامة ولست أنا من يقول
ولكن علماء المسلمين هم من أفتوى بذلك وهناك خلاف ، نهيت النقاش
معها وأنا عابس مما قالت
خرجت من عندها وبت ليلتي في الغرفة الأخرى ، وتوالت الليالي على هذا المنوال
وهي صابرة محتسبه تصلي قيام الليل وتبتهل إلي الله
وأنا في ضيق أحتسي الخمر مع رفقائي وأرجع مخمور سكران
والمسكينة تغير لي ملابس وتضعني على السرير كطفل صغير ترعاه أمه ، حاولت
نصحي مراراً وتكراراً ولم استجب لها بل كان يشتد عنادي وأعنفها وأصرخ في وجهه
وأتركها وأنصرف عنها ، وهي على عادتها صابرة وتدعوا الله لي بالهدية ،

إلا أن آت يوم شعرت فيه بتعب وارتفعت فيه درجة حرارتي فمكثت في البيت
وقامت أسماء برعايتي فشعرت بحبها لي واهتمامها ،ولأول مرة ينشرح صدري لها
كانت أسماء *************** رائعة الجمال و القوام عينيها ساحره شديدة السواد ، زاد من جمالها
هذا الحجاب الذي ألبسها تاج الوقار فكانت بحق غاية في الحُسن وآية في الجمال ، ضحكنا معنا
وتحدثنا كثيراً وهذا أيضاً لأول مرة منذ زواجنا ، عرفت حقيقة شخصيتها الجميلة
فتحت لها قلبي وتحدثت عن أشياء لم أبوح بها لأحد ، عن ما أفتقده من عطف وحرمان
عن الحب الهارب من حياتي ، استمعت أسماء باهتمام حتى دمعت عينها واحتضنتني
بحنان ، مرت أيام وأسماء تسقني من حنانها وعطفها فلقد أخذت على عاتقها أن تعوضني
عن ما أفتقدته ، أزداد بيننا الوصال حتى دخلت عليها وأصبحت زوجتي فعلاً ، كنت
أشعر بالسعادة التي طالما افتقدتها ، والأنس الذي لم أدركه ، أحببت أسماء جداً
كانت زوجتي تنثر الحب في كل مكان ، بدلت الحنظل جعلته سكرا ، ولأول مرة بحبها
تجمعنا أنا وأبي وأمي وهي على مائدة واحدة ، ليس هذا فحسب بل جعلت منزلنا تعانقه السعادة
والأغرب من هذا رأيت أمي تصلي وأبي يقرأ القرآن بتأثر وخشوع ، إن حبها صنع
كل جميل بدل العالم في عيني ،،،،، مرت أيام ، وأيام ونحن في سعادة لم أذق طعمها
من قبل إلي أن أتي يوم علمت في داخلي أنه أتي لا محالة ،، تعرض لي رفقاء السوء
فمنهم من عايرني بتبدل حالي ومنهم من سخر مني ومنهمً من قال افتقدناك يا زعيم أين أيام زمان
وسهرات الأنس ، حاولت التملص منهم لكن لا فائدة ولأن جهاد نفسي ضعيف ركنت
إليهم أنسقت خلفهم ، سهرنا وشربت حتى سكرت وطاش عقلي ، انتهت السهرة

رجعت إلي البيت أتخبط تارة إلي اليمن وتارة إلي اليسار ، هبت أسماء مسرعة
تحاول مساعدتي لصعود الدرج وتمنعني من الغناء بصوت مرتفع خشيت إزعاج
من في البيت ، دخلنا غرفتنا وأجلستني على السرير وأخذت تخلع نعلي وهي تبكي
ودموعها تتساقط بغزارة كشلال منهمر ، نظرت في عيني وقالت لما عدت لهذا
لما لم تراعي الله فينا ، أنت لا تستطيع تحمل مسؤولية ، ولا تعلم من يحبك
ومن يريد بك شراً ، أنهم رفقاء السوء ، أنت تتلذذ بالوحل وتغرق في الطين
ولا تريد أن تنظف نفسك منهما ، لم أنتبه إلا ويدي تصفعها على وجهها
انسحبت أسماء من أمامي تركت غرفتنا وذهبت إلي الأخرى ، وأنا لا أصدق ما
فعلت كيف صفعت هذا الملاك ، كيف أهنتها ، أنا لا أستحقها أنها الطهر وأنا
شيطان مريد ، لماذا لم أعطي هذه النعمة حقها وشكرها ، قمت وأنا أترنح
ذهبت إليها لأعتذر منها ، طرقت بابها فلم ترد ففتحته فإذا بها تصلي
وتبكي وتقرأ القرآن بصوتها الندي هممت بالرجوع ولكن ............
أوقفني نداء شعرت أنه موجه لي أنا ، أخذني سلب حواسي زلزل داخلي
حطم قلبي ، أنه صوت أسماء ولكنه قول الحق تعالا ، بسم الله الرحمن الرحيم
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون " ( 16 )
أخذت أسماء تردد وهي تنتحب
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق }
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق }
تمت بحول الله ..... ولكن :

هل آن لقلبي أن يخشع لذكر الله ؟ وهل ستتغير حياتي ؟
هل ستستمر أسماء في حبها لي أم ستنسحب من حياتي ؟
هل هناك خبر سار وضيف قادم سيغير ما كان ؟
هل ستتغير علاقتي بأبي وأمي ويكون لي مكان في إدارة شركات أبي
أم سيكون ملاذي الدعوة إلي الله ؟ هل ، هل ، وهل ..................

هذا ما سنعرفه في الجزء الثاني من قصتي إذا قدر الله ( انتظروني )،،

دمتم في حفظ الرحمن

القيصــر

[السفيره عزيزه]

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب
من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و
كثير منهم فاسقون " ( 16 )
بل آن ..بل آن يااارب
اللهم ردنا اليك ردا جميلا
اللهم خذ بايدينا اليك اخذ الكرام عليك
اللهم امين ..

قصة كم فيها من عبر ودروس مستفادة ..
وما هزنى وادمع عيني .رزق هذا الشاب الذى قسم الله له بة
وهى خير متاع الدنيا ..
سبحاان الله لو كان بيدها ما دخلت بيته ولكن انظروالى مراتب السمو
الاخلاقي الذى لا يضاههي مرتبة .وكيف استشعرت بالمسؤوليه
تجاه من اصبح زوجها حتى ولو كان وكانت يعلما انهما ل يتم
اختيار احد منهما للاخر ..ولكن هي الآن امام واقع لابد من التعامل
معة بما يرضي ربهااا..

الله على ذات الدين عندما تحل بمكان .
ينبت النخل الزرع والزيتون والرمان
كيف لا وهى التى اختلط ريقها بآيات الكتاب
وتشبعت نفسها بسيرة النبي وخير الاصحاب

ولكن على ابيها عتاب .قال الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم ..من زوج ابنتة لفاسق فقد قطع رحمها..
ولكن لعل الله ارد ان يعظم اجرها بهداية اسرة بكاملها .وان تخرج
اسرة اخري تعرف ربها وسنة نبيها ليكونوا جميعا فى ميزان حسناتها

اخى القيصر ..جزاك الله كل خير لقصة
خاطبت القلب قبل العين..

دمت بصالح الاعمال الى الله اقرب
واشكر مداد قلم لا نخرج من عنده الا وقد
تزودنا من حلو الزاد..

دمت بكل خير
السفيرة

[egaaegaa]

اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار

[يحيى الفضلي السودان]

حبيبنا القيصر لقد ذرفت دموع قبل ات تذرف دموع اسماء

القصة شدتني شديد وهذا حال المجتمع المسلم

اذا كانت واقعا اسال الله لك الهداية وكثرة الاستغفار

واذا كانت من مجال الحكي فلقد ابدعت ىصنعا من سنك للمحاور

واسال الله بان تدوم لنا صديقا وفيا لوجه ىالله تعالى

اعطنا خاطركم الغالي

تسلم القيصر

[أنين الليل]

ساعات ربنا بيحط ناس فى طريقنا بتكون السبب فى سعادتنا وبنضيعه واحنا مش حسين
اسماء كانت نعمه وجت فى وقتها
جميل جدا ياقيصر الله يباركلك
تحياتى لشخصك

[Lamees]

من الجائز ان تكون هذة الزوجة هي السبب في هداية هذا الزوج
وتكون هدية السماء من الله ويكون اراد الله التوبة بعد هذا الكم من المعاصي

القيصر

القصة اكثر ما يميزها انها قريبة من الواقع المؤلم
ولا استطيع ان اغفل براعة حضرتك واسلوبك الجاذب
الشديد الروعة والجمال
دمت مميز

تقيمي + وسام الموضوع المميز

تقديري

[ايمان طلعت]

يا الله
لقد ادمعت عيني بتلك القصه
يوجد مثل هذا الشخض الكثير
فهم ضحايا الاهل
ضحايا الاهمال والجشع
يفكرون ان المال هو الحياه
وينسون اولادهم
لكن الله لا ينسى ابدا احد
فهو من ارسل له تلك الفتاه الصالحه
لتهدي حاله واهله
حقا عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيراً لكم
في انتظار الجزء الثاني بشغف
تحياتي

[ساحر الأحزان]

قصة جميلة جدا اشرف


بحييك على جميل سردها


وبنتظر التكملة منك

[قلب وكلمات]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره عزيزه ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون " ( 16 ) بل آن ..بل آن يااارب اللهم ردنا اليك ردا جميلا اللهم خذ بايدينا اليك اخذ الكرام عليك اللهم امين .. قصة كم فيها من عبر ودروس مستفادة .. وما هزنى وادمع عيني .رزق هذا الشاب الذى قسم الله له بة وهى خير متاع الدنيا .. سبحاان الله لو كان بيدها ما دخلت بيته ولكن انظروالى مراتب السمو الاخلاقي الذى لا يضاههي مرتبة .وكيف استشعرت بالمسؤوليه تجاه من اصبح زوجها حتى ولو كان وكانت يعلما انهما ل يتم اختيار احد منهما للاخر ..ولكن هي الآن امام واقع لابد من التعامل معة بما يرضي ربهااا.. الله على ذات الدين عندما تحل بمكان . ينبت النخل الزرع والزيتون والرمان كيف لا وهى التى اختلط ريقها بآيات الكتاب وتشبعت نفسها بسيرة النبي وخير الاصحاب ولكن على ابيها عتاب .قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ..من زوج ابنتة لفاسق فقد قطع رحمها.. ولكن لعل الله ارد ان يعظم اجرها بهداية اسرة بكاملها .وان تخرج اسرة اخري تعرف ربها وسنة نبيها ليكونوا جميعا فى ميزان حسناتها اخى القيصر ..جزاك الله كل خير لقصة خاطبت القلب قبل العين.. دمت بصالح الاعمال الى الله اقرب واشكر مداد قلم لا نخرج من عنده الا وقد تزودنا من حلو الزاد.. دمت بكل خير السفيرة

أختي الراقية السفيرة

جزاكِ الله عنا خيراً لتلك الردود النيرة التي

تسعد القلب وتسر الخاطر لحسن صياغتها

ولتأكيد وصول فكرة الكاتب وهذا في حد ذاته تشجيع

ربي يسعدك ويحسن إليكِ ، أشكرك لهذا المرور الطيب

والذي هو وسام على صدري أعتز به كثيراً

لك خالص التحية والتقديري

[رآقيہ بأخلاقـى]

قصه مؤثر فيها عبره وعظه
بجد انا عيونى دمعت من الآيه الكريمه
جميله جداً الآيه تخلى اى قلب يلين
جزاك الله كل الخير اخى قيصر
جعلها فى موازين حسناتك
منتظره الجزء الثانى ان شاء الله
تحياتى لروعة كتاباتك