احلام شاردة (مسابقة ) صورة

[يحيى الفضلي السودان]

احلام شاردة

كبرت سها وكبر معها حلمها. اللذي يراودها منذ نعومة اظافرها وهي تتشبث

بان تكون طبيبة ماهرة: وكان الحلم يكبر معها اليوم تلو الاخر .وكانت ساعات النهار تدب
حثيثها وكان عقارب الساعة اصابها عطب .

اليوم ياتي بطيئا ,وساعات الليل تسير .كانها تمتطي على ظهر سلحفاة

انهكها هجير الصحراء . وسها المسكينة .كان ابريق الشاي يكاد يفرغ من كثرة شربها له .

الام الرؤم "تنظر الى سها وهي غارقة في لجة من جبال الهموم اللتي انهكت قواها.


التفكير كان يشغل جل وقتها وهي تحلم بان تتخرخ طبيبة بمرتبة امتياز .


الغرفة ,كانت بقدر الامكان تجعلها مهذبة .من تكديس الكتب للمذاكرة بها

الاب كان منهمكا في عمله , لا يدرى ماذا يجري داخل المنزل . وهو كثير الالتزامات
مع كثير من الشركات

كالعادة كان الليل يتسلل حجرتها اللتي تكاد تصبح مغارة للتعبد, وهي يتجدد الحلم

بان تصبح ذات شان وصيت ,(نظرات الام كانت تتابعها اينما ذهبت) وهي كادت تكون

مرتعا للسرحان والخيال البعيد اللذي وجد من داخل ذاكرتها ملها له .

الام تعدد لها كل انواع المشروبات ,كي لا تصاب ابنتها بالهزال , القهوة اللتي كانت

تحبها اصبحت هي الاخرى لا تفي لها غرض ,

السرير هو اصبح لها مكان قارب النجاة وهي تعلوه وبالها شارد باحلامها الوردية .

صرير الباب كان يشاركها انتباه الهدوء اللذي يكتنف فناء الغرفة اللتي ,اصبحت
خالية من افراد الاسرة الى ان تنتهي ايام الامتحانات .سها كان الغرور سيد موقفها

والمتحدث لخلجات نفسها بين الفينة والاخرى في خط مسير حياتها اللذي اصبح

لا يخلو من التعب .الكتب نفسها اصبحت صفحاتها مفتوحة كانه متجر كثير الذبائن

ولكن كان ازيز ادوات التكيف ,لا تسمح لها حسا وهي غارقة ماذا يكن لها الغد .

المنطاد اللذي كان لها بمثابة سريرها اللذي يحملها وهي طيلة ساعات المذاكرة ,

وكترة ساعات التفكير اللذي شل معظم وقتها ,وهي غارقة في التفكير ,بان تحلم

بمستقبل زاهر , الكل يكن لها ايات الاحترام والتودد حتى تصير طبيبة ماهرة .

سفية الحلم اصابت امها بان تشاركها شرود تلك الاهات ,واصبحت هي الاخرى

غرقى في دوامة الاحلام اللتي صارت ثوبا لصيقا لبتها الغالية اللتي اصبحت قبلة
امنياتها اللتي لم تتحقق بعد.وهي تحمل على يدها كاس لم تعرف الى اين ذاهبة
بها .او اين وضعتها ويكاد هي الاخرى التفكير يشل من انتباهتها.مابين الغرفة والاخرى

تريد ان تحضر لها حليبا تجد نفسها حضرت لها قهوة . وكان قارب الخيال يكاد غطى
على كل مرسى البيت من سلب للتفكير .

الاب هو الاخر اصبح الخيال يجد مرتعا خصيبا من دون عناء وهو يخطط لابنته مكان
يليق بها لعيادة طبيبة امتياز .والابنة تركت دروسها واصبح الخيال مارد تسرح به كل
ليل تحت وميض النور اللذي يكاد لا يستطيع التسلل من داخل ستائر الغرفة الى الخارج

اصبح الخيال كانه براق جبريل اللذي يمتطيه مع رسل الله عز وجل .

واتى اليوم المشؤم والامتحان .حيث تبدد الخيال وضاعت الامال واصبح الخيال

يجد سبيله بين ادراج الرياح وليس لحلم من دون عمل بان ينجح.

[Lamees]

عبرت استاذ يحيى عن الصورة ببراعة
وتحدثت عنها وكأنها حقيقية
كما ان العنوان جاء مناسب لها ايضاً

موفق ان شاء الله

[أنين الليل]

جميله ياأ/يحي
فعلا مفيش حلم هيتحقق غير بالسعى ليه عشان ينجح
بالتوفيق ليك اخى

[اميره الشعر الشجين]

يحيى الراقى
سرد مرموق ومعبر من قلم جميل

بالتوفيق ليك

[العاشق الذى لم يتب]

رائع وقصاصا كبيرمبدع
يحيى
سردت فأحكمت
فأبينت وأوضحت
جميل القصص والمضمون
والتعبيرعن الصورة
سلمت يمناك
بالتوفيق

[ساحر الأحزان]

جميل تعبيرك

وسردك للقصة يا يحيى

بالتوفيق ليك

[يحيى الفضلي السودان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ro♥ony عبرت استاذ يحيى عن الصورة ببراعة وتحدثت عنها وكأنها حقيقية كما ان العنوان جاء مناسب لها ايضاً موفق ان شاء الله

الانسانة الخلوقة روني تعبيركم يزحم صفحاتنا شجوا

امد الله لك بارعة قديرة جديرة وخبيرة

احبرتم دفاتري من طيب شدوكم

ممنون

[يحيى الفضلي السودان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره الشعر الشجين يحيى الراقى سرد مرموق ومعبر من قلم جميل بالتوفيق ليك

احمد شوقي امير الشعراء والامورة اميرة الشعر الشجين الذي ابحرت بنورسي الى

مرساه بالشط الاخر حيث وجدكم حسن التعبير والتحبير

طاب مساءكم بهجة

[يحيى الفضلي السودان]

حرمتنا الشبكة من الاقتباس للرد على الموضوع

وكذلك تسنت لي بعدد ثلاث دقائق حتى كان عصارة استعجالي

نسج من قيليل ما اردت ان اسهب او ابحر في لجة ليس بها قرار

غاليني انين اتمنى لك التقدم والازدهار

يحيى الفضلي

[يحيى الفضلي السودان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشق الذى لم يتب رائع وقصاصا كبيرمبدع يحيى سردت فأحكمت فأبينت وأوضحت جميل القصص والمضمون والتعبيرعن الصورة سلمت يمناك بالتوفيق

العاشق قطرات غيثكم يغرق واحاتي من نمير ماءكم العذب

مدحكم يخجانا تواضعا لكم خلعت القبعة تكريما لمروركم ومدحكم الثر