التصويت علي مسابقة مبدع المنتدي المرحلة النهائية

[العندليب الاسـمر]

المسابقة الادبية الكبري لمنتدي بنات مصر مبدع المنتدي اهلا وسهلا بكم اخوتنا الاعزاء اخيرا وصلنا بحمد الله وفضله الي محطتنا النهائية من مسابقتكم الكبري مبدع المنتدي واجهتنا صعوبات جمّة تجاوزناها معا ووصلنا اخيرا الي وجهتنا تاخر عرض المرحلة الاخيرة لظروف كثيرة خاصة بالمتسابقين لكن ها نحن تحت ظلال حروفكم ووقع اقلامكم ننعم معكم بما جادت به اقلامكم اذكركم فقط بشروطنا للتصويت المواضيع معروضة للتصويت العام لمدة 5 ايام لا يحق التصويت لكل من صاحب المشاركة لا يصوت لنفسة يصوت لغيره ان اراد العضويات الجديدة التي سجلت بعد تاريخ البدء الاعلان العضويات القديمة التي مر علي عدم وجود نشاط لها في المنتدي التصويت سيكون ظاهر للجميع للشفافية تحياتي وتمنياتي للجميع بالتوفيق

[/B]

[العندليب الاسـمر]

جدار الصمت على حاجز الصمت أرثي الحب بمدامعُ الوجدِ حبيبي من بقلبه التحمت والذي لم أرى فيه سوى الجد قلبه كـ واحة خضراء له عشقت يفيضُ بالحنان كـ مطر فيه يشتد أعطاني حب انهل منه وما اكتفيت كـ نهر تراه أمام ناظريك ممتد صار لي عصا أتوكأ عليها مع الوقت ورأيتُ في ظلهِ لمحات من الغدِ جعلت عيناه مسكني منذ به التقيت حبه كـ إعصار اجتاحني فلم استطيع الصد أعطيته من وقتي الكثير وعنه ما التهيت وما كان لـ هذا صدى في قلبي يرتد لا اعلم ما أصابه مني ولهذا بكيت والآن قلبي كـ القمر يشتاق إلى المد أصابه من الجدب ما يكفيه لانتظار الموت ينعي حب أمده بالقوة وكان له كـ الوتد قلبي جريح وما زلت أواسيه ولكني سئمت أسيرة في هذا الحب ويا لـ ثقل القيد على قدر الهوى الذي سكنني تعذبت انتظاراً لـ غيث يأتيني بعد كثير من الرعد ماذا أن خلعت جلدي المتعب واليه أسرعت هل أجده ينتظرني أم سيكون بـ انتظاري اللحد الحيرة تقتلني فـ جعلتني خلف جدار الصمت اعلم الداء وطريق الدواء وما زلت انتظر الرد

[العندليب الاسـمر]

تعااااهدنا تعاهدنا على الفراق وما أمكنني الوفاء وأصابني خوف شديد ويا له من بلاء والعمر ثقيل سيره وبخطىً بلهاء يجر أقدام ما تبقى له وأصابه إعياء وغصةٌ في القلب ومرارةٌ يخنقها البكاء وحنين في الأحشاء يرفع يد الدعاء رباااه كم تئن الروح لبعده وعلى استحياء تتسلل لديار سكناه ومقامه يسبقها رجااء أن تحظى بإحسان وعطية وإن كان خفااء نعم عاهدته وما أردت غير الذي شاء ولكن كيف إذا ما ذهب عني يستقم البقاء وما الدنيا لدي إلا ببقائه فهو النعماء فارقني بعهد بيننا.نعم فتباً لعهد الشقااء ولن أوفي بعهد فراقه فقد كرهت الوفااء و أيا من ابتليتم بالهوى خانني الذكاء ورحت أعطي المواثيق ويا للغباء ما كنت لأملك قلبي لأقدمه فداااء وما كنت املك حبيبي لأرجوه البقاء تعاهدنا نعم ولكن ها أنا أقولها تباً للوفاء

[العندليب الاسـمر]

الدفتر الأسود الإبلاغ عن جريمة قتل في حي الشعراء بالمناطق المدنية عمارة السادات رقم 22 الطابق السابع قالها بواب العمارة لأحد ضباط الشرطة حضر الضابط أشرف مدير القسم حيث عاين مكان جريمة القتل ولم يكن الوضع واضحاً فكان هناك تساؤلات كثيرة وعندما كان الضابط يتفحص المكان وجد رجلا مهرولا ومسرعا في اضطراب يدخل الشقة ويسأل ماذا حدث في خوف شديد ..رمقه الضابط بنظرة فاحصة وعقد حاجبيه واخذ يخمن هل أنت زوج الضحية ؟..سمع الزوج هذا الكلام في اضطراب اى ضحية تتحدث عنها أين هي زوجتي؟ أخذه الضابط في احد أركان الشقة وقال له لقد قام احدهما بقتل زوجتك بسكين حاد وبقع الدم موجودة ع أرضية الشقة..لم يتمالك الزوج نفسه واخذ في البكاء ما هذا لا اصدق من الذي يريد قتلها لقد كانت جميلة وطيبة القلب. قال الضابط مقاطعاً لكلامه سننظر في هذا فيما بعد؟ الآن ستأتي معنا إلى قسم الشرطة للاستجواب.. قام الضابط بمناداة احد العساكر ليتولى اخذ بواب العمارة هو الآخر إلى القسم لاستجوابه فهو الشاهد الوحيد حتى الآن؟.. وصل كلا من الضابط وزوج القتيلة الى القسم وطلب منه أن يسرد عليه ما الذي حدث بينهم في هذا اليوم وكيف كانت علاقتهم؟ لم يكن الزوج في أفضل حال ولكنه استجمع نفسه واخذ يقص عليه يومه بأنه استيقظ باكراً وكانت زوجته ما زالت نائمة وذهب إلى العمل ولكن أتاه اتصال تليفوني منها بأن يأتي ع الفور ولكن كان هناك اجتماع ضروري فلا يستطيع أن يؤجله وأنا آتٍ إلى المنزل وجدت أُناس يتداولون الحديث أمام العمارة عن امرأة مقتولة فصعدت مسرعا ..واخذ في البكاء والنحيب ولوم نفسه علي تأخره وأخذ يحدث نفسه لو كنت أتيت باكرا لما حدث كل هذا فأنا مذنب بقدر الجاني.. اخذ الضابط في تهدئته وطلب منه أخذ قسط من الراحة وأمره بالرحيل وانه سيتم استجوابه مجددا حتى يحين الحصول علي البصمات؟. انقضى من الوقت نحو الساعة وأمر الضابط العسكري بحضور بواب العمارة..طلب الضابط منه الجلوس علي احد المقاعد وسرد ما حدث بالتفصيل.. بدأ البواب لقد سمعت صراخ شديد لم انتبه بالبداية ولكن عند تكراره أسرعت بمعرفة من أين يأتي الصوت حتى عرفت انه خارج من شقة الأستاذ احمد وحرمه مدام ميرفت أخذت اطرق علي الباب فلم يقم احد بفتحه حتى انقطع الصراخ وساد الصمت.. فذهبت إلى غرفتي بالطابق الأرضي لآتي بالمفتاح البديل لفتح الشقة وعندما قمت بفتحها وجدت بقع كبيرة من الدم والسكين الحاد فقمت بالاتصال بالشرطة. فقام الضابط بسؤاله ولكن اين جثة الضحية؟! تلعثم البواب فى حيرة من امره واخذ يتمتم بأنه لا يعرف شيئا عن هذا فقام الضابط بقطع كلامه وقال هل كانت العلاقة بين الزوجين جيدة؟ رد البواب مسرعا لقد كانت فى غاية الحب اشهد انى لم ارى من الاستاذ احمد سوى الخير ولم يصدر منه اى سلوك سيء فكان من أفضل المستأجرين خُلقا ألقى الضابط عليه بسؤال آخر وهل كان هناك شيء في سلوك زوجته؟ تمتم البواب لوهلة ولكنه أصر انه لم يرى منها اى سلوك مشين أو غير لائق وأنها لم تعود متأخرة يوما إلا إذا كانت برفقة زوجها.. أذن الضابط له بالرحيل وانه سيتم استجوابه مرة أخرى إذا ورد أمرا آخر بالقضية..انصرف البواب وقام الضابط بمسح حبات العرق التي تصببت على وجهه وشرد ذهنه يوم مرهق وجريمة معقدة جثة مفقودة آثار دم وأداة جريمة عدم وجود اختلافات تأثر الزوج كل هذا لا يدعو للاطمئنان .. في اليوم التالي وقفت عربة أمام القسم وألقى العساكر التحية ووصل الضابط إلى مكتبه ليبحث في هذه القضية الشائكة .. رن جرس الهاتف رفع الضابط السماعة المعمل الجنائي ..رد الضابط في لهفة لمن هذه البصمات رفع الرجل صوته أنها لزوج الضحية.. اصدر الضابط أمر بالقبض علي الزوج..جلس الزوج أمام الضابط ووجه له الضابط اتهام مقتل زوجته اخذ الزوج يتمتم فأنا كنت أحبها ولم أكن موجود وقت وقوع الجريمة .. الضابط..ولكن البصمات علي السكين الحاد تقول غير ذلك كيف قتلتها وأين خبئت الجثة اى رجل يقتل زوجته فأنت أشبه بحيوان غير عاقل ومدرك لما يفعله اختنق الزوج وأصبح يقوم بفك ربطة عنقه وأخذت حبات العرق تتصبب علي وجهه وبدأ وجهه يزداد احمرار وعروقه تأخذ في الظهور حيث تريد اختراق جلده والخروج وانقض ع الضابط وقام بمسكه من لياقة قميصه ويريد خنقه وقال أنا قتلتها ولو موجودة سأقتلها مجددا إنها خائنة.. اخذ الضابط يبعده حتى دخل احد العساكر وقام بأبعاده نهائيا لم يمض الكثير من الوقت حتى استعاد الضابط رونقه وهم باستكمال الاستجواب بعد اعتراف الزوج فنظر إلى الزوج وقد بدت علي ملامحه الهدوء والاسترخاء وبدأ في الحديث لماذا طلبت حضوري هل ظهر شيء جديد.اندهش الضابط في استغراب وقال له ألا تعرف انك من بضع دقائق قمت بالاعتراف على نفسك انك من قتل زوجتك ..انعقد حاجبي الزوج في دهشة وقال مستفهما متى وكيف فأنا لم اقتلها واتيت الآن؟! صمت الضابط لوهلة واخذ في التفكير وقال سأغيب للحظة. قام الضابط باتصال تليفوني وكانت دكتورة نفسية تُسمى نيفين وطلب منها الحضور في الحال.. حضرت الطبيبة فورا وقابلت الضابط الذي انتظرها أمام القسم واخبرها علي ملابسات القضية وتفهمت الوضع ودخلت للجلوس مع الزوج .. ألقت التحية في لباقة .. استغرب الزوج للحظة ولكنه قام بالرد عليها قالت له في خفة سريعة أنا هنا لأساعدك على تذكر بعض الأحداث..فقامت بسؤاله ببعض الأسئلة العامة وكان رد الزوج مقنع لا غبار عليه وكان يتحدث بغبط كبير واسى لفقدان رفيقة الدرب فهو لم يتعود على عيش يوم واحد بدونها ومدى تأثره بفقدانها ووحدته المتلازمة بعدها نظرت الطبيبة إلى الدفتر الأسود الذي بيدها تدون به بعض الملاحظات ..واكملت حديثها ولكن البصمات علي السكين فهي لك فكيف لم تقتلها؟اندهش الزوج واستمر في الإنكار أكملت الطبيبة ووجد أيضا في سجلات الهاتف انك قد اتصلت بشركة التأمين لماذا؟ أكانت زوجتك مؤمنة علي حياتها فهذا دافع اكبر لك أن تقوم بقتلها بوحشية من اجل المادة وأين خبئت الجثة وقمت بإلقائها في مياه النهر أو دفنتها في احدي الأراضي الخالية تحدث الآن واعترف بالحقيقة فكل شىء ضدك.. اخذ الزوج يحدق إلى الطبيبة وعيناه توسعان بطريقة غريبة ويقوم بقبض يديه والطرق على رجليه في توتر واستأنف الحديث وماذا تعرفي أيضا أتريدين أن أخبرك كيف قتلتها وأين خبأت الجثة واخذ يقهقه بصوت مرتفع كلهم خائنون كاذبون يتلونّ كالحرباء تظهرن في لباس العفة والوفاء ولكن ما أحقركن لو بيدي لقتلت جميع النساء وكنت بدأت بك الآن واخذ يقترب من الطبيبة وقد ساد الصمت بينهم.. فتح باب الغرفة فجأة وألقى الضابط علي الطبيبة بضع كلمات بأن عليه الذهاب لم تستوعب الطبيبة كلامه من رهبة موقفها ولكنها أومأت برأسها بالموافقة .. عادت تنظر إلى الزوج وجدته في حالة هدوء واسترخاء غير مفهوم ألقت عليه بسؤال ولكن أين خبأت الجثة؟ نظر إليها الزوج في استغراب فأنا لم اقتلها ولا اعرف كيف أتت بصماتي إلى السكين ..ومن أنت؟ نهضت الطبيبة من مجلسها وقامت بالطرق علي الباب لكي يفتح لها احد العساكر حيث عند خروجها وجدت بأن الضابط قد أتى وأخبرته أن الزوج يعانى من انفصام في الشخصية هو اضطراب عقلي يكون المريض غير مدرك لأفعاله ويصاحبه هلاوس سمعية وأوهام غريبة وكلام وتفكير مضطرب ويصاحبه اختلال في الوظائف الاجتماعية والمهنية وهو ما يؤكد انه قد قتل زوجته بشخصيته الأخرى ولا يتذكر ماذا فعل بسبب اضطرابه وقد يدخل المريض في حالة اكتئاب حاد ويميل إلى الانتحار. استمع لها الضابط في انتباه حيث شرد للحظة وان هكذا تكون قد انتهت القضية بمرض الزوج واعترافه بالقتل وان المحكمة ستحكم بدخوله المصحة العقلية .. بعد مرور ثلاثة شهور انتشر خبر هروب مريض من الجناح الغربي ولم يتم العثور عليه حتى الآن.! وقفت سيارة أمام منزل في إحدى الأحياء القديمة وترجل منها رجل وصعد إلى احد الطوابق وقام بقرع الباب حتى فتحت له سيدة جميلة في حماس وقامت باحتضانه وهمست في أذنه لم اعرف أن خطتنا ستنجح بهذه البراعة هل حصلت على نقود التأمين .. صمت الرجل لوهلة..نادته ميرفت احمد ماذا هناك قام بطعنها عدة طعنات وأُلقيت علي الأرض جثة هامدة ولكن لم يلبث أن بدأ الزوج في الهروب حتى وجد شخصا خلفه يحدثه ببراعة خطته وحبكة تنفيذها وكان صوته أشبه بصوت الضابط أشرف!! استأنف الضابط في الحديث لقد كانت لدى شكوك كثيرة نحوك ولكن ادعائك بانفصام الشخصية جعلني لا أصدقها ولكن ارتباط الاتصال التليفوني الذي قامت به زوجتك لقد كنت أنت من قام به لتؤكد علي حضورك العمل في هذا وعدم وجود اجتماع وتأخرك كل هذا يؤكد انك كنت معها بالشقة وقد نفذتما الخطة سويا وقد هربت أنت وهى من الباب الخلفي للمطبخ ومجيئك مسرعا إلى الشقة وقت وقوع الجريمة حتى لا يظهر فرق توقيت كبير بين وجودك بالعمل ووقت الاتصال التليفوني ومجيئك مسرعا وعلامات الإرهاق ع وجهك فليس السلم من فعل بك هذا وانك قد استخدمت الاسانسير وقت الجريمة وحديث البواب والجيران عن جمال العلاقة بينكما فماذا الذي يدفعك لقتلها ولكن خطأك بأنك قمت بالاتصال بشركة التأمين من هاتف المنزل لكي تسألهم عن بعض القواعد والقوانين وكان هذا أول خيط أدركه وهروبك من المشفى كان محتمل ولكن لو كنت مريض بالانفصام لكنت ملت إلى الانتحار وليس إلى الهروب وقتلك لزوجتك الآن طمعا في المال فالآن أنت قاتل والقانون لا يحمى المغفلين.. تمت بحمد الله

[العندليب الاسـمر]

هجــاء المُحــب ولستُ بالذي تزدري أعيُنكُمْ ولستُ الذي قطعَ الوصالْ لا باخعٌ نفسي على آثِركُمِْ ما دامَ هجرِي ضلال وإني لعمرُ اللهِ .. لأهجوكُمْ فلا مرد لأحرفي الثقالْ كأنَ الطيرَ فوقَ رؤوسكُمْ فلا ملاذَ .. ولا احتمالْ فيا من ساء ظنكُمْ هلموا.. هلموا لحسن الخصالْ لذكِرِ اللهِ لدمع الرجاءْ لطيبُ النعيمِ .. لفعل الحسانْ أفيقواُ .. أفيقواُ أجيبواُ النداء ْ خصالُ الكريمِ ليس الجبانْ من سمعَ أجاب رب السماءْ عرفَ الحقَ فنالَ الجنانْ وإني لناصحٌ وكلِي وفاء اعتصموا بخيرٍ تفوقوا الجبالْ وما تُغني عنكم حياةُ الفناءْ سّرَابٌ بقيعةْ كـموجِ الرمالْ بعيداً .. بعيداً تذروهُ الرّياح أفيقواُ .. أفيقواُ أجيبواُ النداء ْ سفينةُ نوحٍ طوق النجاةْ فهيا إليها شدوا الرحالْ فهيا إليها شدوا الرحالْ ما تُغني عنكم .. حياةُ الفناءْ سّرَابٌ بقيعةْ كـموجِ الرمالْ (1) تزدري أعيُنكُمْ : تحتقر أو تسخف (2) باخعٌ نفسي : قاتلها ومهلكها غيظاً وغماً (3) تذروهُ الرّياح : تُفرّقه وتنسفه (4) سّرَابٌ بقيعةْ : انكسار الضوء على الرمال فيخيل أنه ماء

[العندليب الاسـمر]

الأميرة المستهترة

( الآميره المستهتره ابطــآل القصه ..)( أميره المستهرته آلآب الثرى اشرف .)( وهو ايضــآ فَــآدى هَــآله والمرآه العجوز .أم أشرف .. وأيضــآ لآ ننسى .. البطل الحقيقى ل القصه فهو القدر ولعبته التى يلعبهــآ معنا دومـــآ أتمنى أن تستمتعوآ ب قرآتهــــآ .. • • • اشرقت شَمس يَومٌ جَديد .. وتعَـآلى صَوتُهــآ أمرآ .. ل كُل مــن حَولهـــآ ل يُقدموآ لهَــآ فُروض الطــآعه والولآء وايَــآ ل يُحضروآ لَهـــآ وجبتهـــآ الخفيفه ل الفطـــآر ويُلقونهــــآ مـآ تأكله وتَشربه . ويُسـآعدونهــآ فى تَجهيز أغرآضهـــآ .. فَهى دَلوعه ابيهَـــآ المُستهتره . التى لآ تطلب طلبــآ إلآ وكــآن أمرآ وليس فضلآ فَهى ب كل بسَــآطه )( أميره ف تنـآولت إفطــآرهـــآ بعد الوآحده ظُهرآ .. حينمـآ أستفـآقت من النوم وبدأت فى اختيــآر ملآبس سَهرتهــــآ وحينمــآ أشتد بِهَـــآ الحيره قـآمت ب نهوض سَيـآرتهــآ الفــآرهه . ل تُحضر طَقم أخر ل تقضى به سهرتُهـآ مَع صديقـآتُهــآ ب المِثل . ولآنهــآ مُستهتره .. كــآنت تَروى تفَــآصل مـآ حدث فى الهــآتف ل صديقتهـــآ .. وبينمـآ هى تَقود سيـآرتهــآ إذ بهــآ تَصدم شَــآب ب السيــآره , ولآنهــآ لآ تعلم مَـآذآ تفعل قامت ب مهـآتفه ابيهــآ ل يحضر هو الاخر مُسرعــآ ل يُنقذهــآ وقـآموآ ب نقل الشـآب ل منزلهم .. وأتو ب طبيب ل معالجته ول حِكمه المولى فقد فقد ذآكرته هذا الشَــآب ولم يتذكر سوى نظره عينه ل عينهـــآ ولآنه شـآب وسيم ل الغـآيه مفتول العضلآت ذو وجهه رآقيه .. مجهول الهويه ب النسبه لهم فقد رق قلب الفتـــآه له .. وأخذته لًعبه جَديده ل تلعب به وحينمــآ إستفــآق فقد وظفه ابيهـــآ لديه فى شركته ليس ل يُقدم شىء يرد به معروف القدر وليحمى أبنته لآ بل ل تقضى ابنته وقتهــآ ممتعــآ لآنها ابدت حُبهــآ له وتمر الآيــآم وتتعلق به حقــآ ويتعلق هو الاخر به فهو يجهل الكثير عنهــآ وهلآ لآ تعلم عنه شىء سوى انه وجهه مُشرفه حينمــآ تصطحبه معَهـــآ وظلت تُنـآديه ب إسم فَــآدى . ولم تكترث ل آسمه الحقيقى فو لم يكن لديه مأ يُثبت شخصيته ول نفوذ ابيهــآ اصبح اسمه فـآدى ومحل إقـآمته هو منزله الثرى وبينمــآ هِى ذآهبه مَعه ل التسوق وشراء بعض الاغرآض إذ ب فتــآه جَميه تُنــآدى عَليه .. )( أشرف وهو لآ يتذكرهـآ ولم يبدى اى شىء تجـآههـــآ ف تعجبت الفتــآه وسألتهـــآ دلوعه ابيهـآ من انتى قــآلت انا هاله .. خطيبه اشرف . وهو متغيب منذ فتره طويله ولآ علم عنه شىء وهذا هو ووآلدته تَموت يوما بعد الاخر ب سبب غيابه و لقسوه قلب هذه الاميره المستهتره فلم تكترث لمــآ سمعت وما هو حـآل خطيبته وحـآل امه كل مـآ يجول ب خـآطرهــآ آن لعبتهــآ سَوف تُأخذ مِنهـــآ واحضرت ل أبيهــآ مُسرعه ورآقبتهــآ الفتــآه حتى علمت مكـآنهــآ طلبت اميره من ابيها ان تُزف ب اسرع وقت على فَــآدى وقبل هذا حضرت الفتاه خطيبته ..ل الاب الثرى تسترق قلبه وتعلم ماذا حدث فقال لهـآ لم يحدث شىء لقد اخطـأتى العنوآن وشكت له حال امه .. فقدم اليها بعض النقود فتركته هذه الفتاه وذهبت ولآنه تُحب وتعلم معنى الحب انتظرت فـآدى )( اشرف بالنسبه لهـــآ وحدثته وحاولت تذكيره ببعض الموآقف لكنه لم يتذكر شىء لكن قلبه يرق ل هذه الفتاه ف هو يشعر تجاهه ب طيب خاطر واخذته معها ل آمه وإذ ب إمه يتلون وجههــآ ب لون البهجه وهو الاخر رق قلبه وحن ل هذه المراأه التى تقول انها امه هو لآ يتذكر لكنهــآ شعر ب هذا وارتمى ب حضنهـــآ .. وأتت الآميره هُنـآ ل تخطفه وإذ ب أمه تُقــآتل ل آجلهــــآ وأختلط الامر عليه ولم يحتمل عقله .. كُل هذا .. فقد أغمى عليه .. ولآن الاميره أحبته فعللآ .. ف أحضرت طبيبهــآ الخـآص ويأتى وتحدث المفجـأه بل المعجزه .. الصدمه اعـآدت له ذآكرته ... وتذكر عـآلمه القديم انه اشرف .. موظف التأمينـــآت .. المقدم على الزوآج من هــآله وأمه المرأه العجوز . وقد تنَــآسى ل اميره .. ولم يذكرهــآ لكنه تذكر أنهــآ فعلت شىء خطير معه وهو الحَــآدثه .. وبدأوآ يرون اليه تفــآصل القصه ومــآ حدث فى غضون هذه السنه الكَــآمله .. والتى تُعد قصه خيـآليه ب النسبه له فتنـآولهــآ ب صدر رحب .. وأصبح هو فى حيره من أمره .. هل يظل أشرف ..)( الفقير ذو المرتب 1250 جنيهــآ .. ولديه هَــآله . وأمه الطيبه أم يَعود .ل فَــآدى .. ذو الآب الثرى .. والزوجه الجميله والوظيفه المرموقه ذآت 5000 الآف جنيهــآ وكل مــآ لدى هذا الآب له . والحيره الاكثر انه شعر ب حب هَــآله حقــآ وايضـــآ آيقن الآب الثرى وأميره انهم يحبونه واعتـآدوآ عليه معهم . واصبح أشرف فى حيره مِن أمره ولم يُحــآول أن يخط النهــآيه . لآنه اختــآر الحق ف كــآن عليه أن يختـــآر آمه ومن أجل اختـيــآر آمه . فعليه ان يختـآر الوضع ب أكمله ولم ينسى اشرف فى لحظه مــآ آن كـآنت لده فرصه ل يصبح فــآدى .. وأنتهت القصه .. ل هُنــــآ عسى أن تكون وصلت لكم فكرتى ومقصدى . دمتم ب أمــآن الله

[العندليب الاسـمر]

قصص قصيرة جدا

(خيانة) استيقظت لم تجده جانبها .. فتشت عنه وجدته في مكتبه يهمس بكلمات عشق لأخرى ... تعطرت ... ابتسمت ... أحضرت له القهوة أغلق هاتفه منشغلاً ببعض الأوراق جلست على أريكته تنظر له بشوق وخصال شعرها تغطي عينيها تسُر في نفسها : كم احبك حين تخونني وتبحث عني في اخرى / ( جسد ) كبرت ... الجميع ينظر لجمالها ويفتتن بها ... لا تعيرهم اي اهتمام كل مابداخلها يتمحور حوله هو كيف تخطفه انوثتها من امرأته .. كان يقاومها حتى سقط في خبايا جسدها مترنحا / ( 10 دقائق) جادلها ... قسى عليها... كسرها أمام الجميع ... أجهشت بالبكاء أخرج منديلها من جيبه .... ومسح نظارته وغاب / ( عمياء) لم تعير نصائحهم اي اهتمام ... تزوجته رغما عنهم دفعت الثمن كاملاً وحدها ... ولم تسدد حياتها باقي الثمن / ( كنز ) كان يخبرهم ان لديه شيء مفقود يريد استعادته لم تكن هي متاحة له بعد ذلك الفراق فلقد اصبحت كنزاً ثمينا لغيره /

[جنون قلب]

سلمت أنـآملكـ أخوى الفــآضل
رآق لى كثرآ طريقه الطرح
كُلهم فى مُنتهى الجمَــآل والروعه
منــآفسه شَرسه سَيدى الفــآضل
وكتَـآبــآت فى غَــآيه الروعه


مَشكور اخوى ع المجهود
دُمت لنــآ ب كــآمل عطَـآؤكـ
ب التَوفق

[محمود الصاروخ]

تم التصويت
تسلم لمجهودك

[هادية]

ازاى اختار بين قصص وخواطر ياعندليبنا الكبير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟