حراس فشلوا في الاحتراف

[الفيلسـوف]

غير المعتاد في الكرة المصرية هو احتراف حراس المرمى في الخارج، بل ودائمًا مايقترن اسم الحارس بفريقه، لاسيما إذا كان يحرس مرمى أحد الفرق الكبيرة مثل الأهلي والزمالك.

لكن الكرة المصرية شهدت تجارب احترافية لحراس مصريين في أوروبا، وإن كان لم يكتب لها النجاح الموازي لمستويات هؤلاء الحراس.

ويستعرض تجارب الحراس المصريين في الاحتراف الأوروبي:

عصام الحضري

رحل عن الأهلي عام 2007 منتقلًا إلى سيون السويسري، لكنه لم يستمر طويلًا بصفوف فريقه، ولم يتخذ خطوات أخرى في الاحتراف الأوروبي، حتى عاد للدوري المصري ولعب لفرق الزمالك والإسماعيلي، قبل أن يخوض تجربة جديدة مع المريخ السوداني، قبل أن ينتقل لوادي دجلة الموسم الماضي ويلعب مجددًا في الموسم الحالي مع الدراويش، في الوقت الذي يطالبه في الكثير من الجماهير والنقاد بالاعتزال والاكتفاء بما قدمه في مشواره خاصة وأنه بلغ عامه الـ42، لكنه مع ذلك يتمسك باللعب ويتدرب بكل قوة للاستمرار في الملاعب أطول فترة ممكنة.

شريف إكرامي

حارس الأهلي الذي لعب مع الفريق الأول موسم 2004/2005، ثم خاض تجربة احترافية لمدة موسم واحد في أنقرة التركي، وانتقل منه إلى فينورد الهولندي عام 2009، لكنه لم يستمر فترات طويلة حتى عاد للدوري المصري، ولعب للجونة، ثم انتقل بعدها للقلعة الحمراء، ليكون هو الحارس الأساسي حتى الوقت الحالي في صفوف الأهلي، رغم أنه يتلقى العديد من الانتقادات بسبب أخطائه في بعض المباريات.

نادر السيد

حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، انتقل بعد أمم أفريقيا 1998 التي حصد الفراعنة لقبها، للاحتراف في فريق بروج البلجيكي، ثم خاض تجربة أخرى في صفوف فريق أكراتيتوس أنو ليوسيا اليوناني، لكنه عاد مرة أخرى للدوري المصري دون اللعب لأندية أوروبية كبيرة، ولعب لصفوف جولدي والاتحاد السكندري، ثم انتقل للأهلي موسم 2006/2007، ويعد هو أول حارس يلعب للقطبين، قبل أن يُعلن اعتزاله عام 2008 مفضلًا التفرغ للعمل الإعلامي وتحليل المباريات.