"الأشول" يكسب في الزمالك

[الفيلسـوف]

يعد نادي الزمالك من أكثر الأندية إفرازًا للمواهب، ويشتهر دائمًا بأنه يمتلئ باللاعبين المميزين مهاريًا لكن مثيرين للجدل اخلاقيًا.

وربما تخصص الزمالك في خروج لاعبين مميزين من أصحاب القدم اليسرى، ودائمًا ماكانت مراكزهم إما الجناح أو وسط الملعب المدافع أو الظهير الأيسر.

يستعرض أبرز اللاعبين أصحاب القدم اليسرى الذين لعبوا للزمالك خلال السنوات الماضية.

طارق يحيى

أحد أبناء كفر الشيخ الذي لعب للزمالك في فترة الثمانينيات، كان يشغل مركز الجناح الأيسر، ونجح في أن يكون أساسيًا بصفوف الفريق الأبيض وسط النجوم الكبار مثل حماده عبداللطيف وأشرف قاسم وإسماعيل يوسف، وحقق مع الزمالك إنجازات عديدة منها بطولة الدوري 3 مرات أعوام 84 و88 و1992 وبطولة دوري أبطال أفريقيا مرتين عامي 84 و86 وكأس مصر مرة بالإضافة لبطولة الأفرو آسيوية، قبل أن ينهي مسيرته الكروية عام 92.

أحمد رمزي

أحد أبناء الزمالك المخلصين لاعبا ومدربا وأحد أفراد الجيل الذهبي للكرة المصرية الذين شاركوا في كأس العالم عام 1990 في إيطاليا وحصل على الدوري مرتين عام 88 و1992.

طارق السعيد

اشتهر بلقب "ريفالدو" الكرة المصرية، كان يشغل مركز الجناح الأيسر، نجح في تحقيق بطولة الدوري ثلاثة مرات مع الزمالك واحترف في صفوف اندرلخت البلجيكي أحد أعرق الأندية البلجيكية، وحقق لقب هداف الدوري المصري عام 2001، لكنه صار على درب رضا عبدالعال وبعدما لم يجدد عقده مع الزمالك عام 2006، انتقل للأهلي ومعه محمد صديق وشارك مع الأحمر في كأس العالم للأندية وفاز معه بدوري أبطال أفريقيا 2006.

طارق السيد

أو كما تلقبه جماهير الزمالك بـ"العصفورة" نظرًا لنحافته الشديدة، كان الظهير الأيسر الأهم في الزمالك خلال سنوات عديدة وحقق بطولات عدة مع الزمالك منها دوري أبطال أفريقيا وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكئوس وكأس مصر مرتين والدوري الممتاز 3 مرات والسوبر المصري مرتين، طارق السيد لم يكن فقط ظهير أيسر بل كان يلعب دورًا بارزًا في صناعة اللعب وتسجيل الأهداف.

محمد أبو العلا

لاعب الوسط المدافع خريج مدرسة الكرة بالزمالك، وكان يلعب دور الارتكاز المساند فهو لديه القوة البدنية في الضغط والالتحام بالإضافة لمهارة التمرير وبناء الهجمات، حصد مع الزمالك ألقاب عديدة سواء الدوري أو السوبر أو دوري أبطال أفريقيا أو كأس مصر، ورحل عن الزمالك عام 2009 وانتقل للإنتاج الحرب ولعب فيه كصانع ألعاب، ثم انضم لإنبي وشغل فيه مركز المهاجم الساقط والجناح، يشهد له جميع المدربين بأنه من أعلى اللاعبين في الحمل البدني فكان يمتاز بلياقة بدنية مرتفعة.

شيكابالا

أو "الأباتشي" كما تلقبه جماهير الزمالك، ابن قطاع الناشئين بالنادي الذي ظهر عام 2006 في صفوف الأبيض بعدما خاض تجربة احترافية في باوك اليوناني، ورغم أنه لم يحقق مع الزمالك إلا بطولتين لكأس مصر عام 2008 و2013، إلا أنه ومنذ أن عاد من باوك، تعتبره الجماهير هو الأمل في عودة الزمالك لمنصات التتويج، نظرًا لمهاراته الفائقة، والتي ظهرت بقوة مع تولي حسام حسن مهمة قيادة الفريق بداية من نصف موسم 2009/2010، والذي ساعد شيكابالا في الحصول على لقب هداف الدوري موسم 2010/2011، إلا أن شيكابالا يبقى دائمًا لاعب مثير للجدل، وليس أدل على ذلك من إصراره على الاحتراف في صفوف سبورتنج لشبونة قبل أن يتمرد عليه لعدم مشاركته ويبحث الآن عن العودة للزمالك، شيكابالا إمكانيات لم تحقق إنجازات !!.

محمد عبدالشافي

ناشئ الزمالك الذي رحل وظهر بشكل مميز في غزل المحلة ليعود لبيته من جديد، لاعب نموذج داخل الملعب وخارجه فهو سوبر على الصعيدين الأخلاقي والفني، لعب في الزمالك بمركزي الظهير الأيسر والارتكاز المساندة مع البرتغالي جورفان فييرا، وكان ورقة رابحة أساسية في الزمالك إلى أن انتقل للأهلي السعودي على سبيل الإعارة لنهاية الموسم، عبدالشافي كان ظهير عصري يؤدي الدور الدفاعي والهجومي ويمتلك القدرة على تسجيل الأهداف، ورغم سعادة الجماهير بتألقه مع الأهلي السعودي إلا أنها ترى أن الزمالك خسر كثيرًا برحيله.

أيمن حفني

لاعب الزمالك الوافد من طلائع الجيش ليحجز مقعده الأساسي في تشكيل الفريق ويصبح واحدًا من أهم مفاتيح اللعب لما يملكه من مهارة وقدرة على المراوغة وصناعة اللعب، تعوّل عليه الجماهير الزملكاوية كثيرًا في قيادة السفينة البيضاء نحو البطولات والانتصارات في السنوات المقبلة، أبرز ما يميز حفني أنه بعيد عن كل ما يثير الجدل حوله فهو قليل الحديث في الإعلام لايهتم بعمل حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي وما غير ذلك.

مصطفى فتحي

لاعب بلقاس الذي عرضه محمد صبري مدرب الفريق على حلمي طولان المدير الفني للزمالك قبل موسمين، وانضم للزمالك ليثير تساؤلات الجماهير عن هذا اللاعب الذي ضمه الأبيض من الدرجة الثانية وهل مستواه يؤهله للعب في الأبيض أم لا، ليظهر اللاعب كواحد من العناصر الواعدة في مركز الجناح تحت قيادة أحمد حسام ميدو المدير الفني للزمالك في ذلك التوقيت، فتحي أظهر قدرة كبيرة على صناعة الفارق بالمراوغة والبينيات وتسجيل الأهداف المميزة مثل هدفه الشهير في وادي دجلة عندما راوغ الحضري أو هدفه في مرمى الشرطة، وهو لاعب تراه الجماهير ينتظره مستقبل كبير.