هل يستعيد المنقذ مبروك هيبة الأهلي المفقودة؟

[الفيلسـوف]

جاء قرار تعيين فتحى مبروك مديرا فنيا للاهلي بمثابة الإنتصار لجماهير الفريق لاتى رفضت فكرة تولى حسام البدري المسئولية خلفا للأسباني خوان كارلوس جاريدو .

جماهير الأهلي صبت غضبها على مجلس إدارة النادي بعد التفاوض بعد البدري ووصفته بالمدرب الهارب الذى تخلى عن الفريق منذ عامين رغم الأداء الجيد

ويعد فتحي مبروك "المُنقذ" الدائم للفريق للأهلي في وقت الأزمات، خاصة وأنه الحل الوحيد لإدارات الأهلي خلال الفترة الماضية التي تشهد اخفاقات للفريق .

فمبروك لم يتم تعينه بشكل دائم مدربا للأهلي ، رغم خبراته الطويلة التي اكتسبها من الراحل محمود الجوهري، خلال عمله فى الجهاز الفني للمنتخب الوطني، وفى موسم 2002/2003 وبعد ضياع لقب الدوري عقب الخسارة من إنبى تم تعيينه عقب إقالة الهولندي جو بونفرير ، تم ليقود الفريق في بطولة كأس مصر ونجح في الفوز بها عقب التغلب على الإسماعيلي في النهائي 5/4 بركلات الترجيح، وتم توجيه الشكر له وقاد الفريق من بداية الموسم البرتغالي تونى أوليفيرا ، وساءت معه النتائج ، أبرزها الخسارة من الإسماعيلي في افتتاح الدوري 1/2 وفى دوري أبطال العرب 0/4، وتمت إقالته، ليتولى فتحي مبروك المسئولية مرة أخرى للمرة الثانية .

وخاض مبروك لقاءين مع الأهلي، الأول أمام الزمالك وخسر بهدف جمال حمزة، قبل أن يفوز على المنصورة بعقر داره بهدف أحمد بلال ، قبل أن يتم تقديم الشكر له وتولى المسئولية بعده البرتغالي مانويل جوزيه.

وجاءت المرة الثالثة خلال الموسم الماضي ، عقب إقالة محمد يوسف المدير الفني السابق ، وقاد مبروك الفريق للمرة الثالثة وحقق معه بطولة الدوري الممتاز بالفوز علي الزمالك وبتروجت والتعادل مع سموحة في الدورة المجمعة ، ليتوج الأهلي بالدوري رقم 37 في تاريخ النادي الأهلي، كما كان لمبروك الفضل في تصعيد عدد كبير من نجوم الأهلي الناشئين أمثال محمود حسن تريزيجية وكريم بامبو ورمضان صبحي وعمرو جمال .

فتحى مبروك أكد فى أولي تصريحاته عقب توليه المهمة أكد أن الفريق قادر على الفوز بالدوري وأن الأحمر لايعرف اليأس أبدا ، وطلب الفرصة من محمود طاهر ليستمر موسما كاملا لإثبات نفسه .

فهل ينجح مبروك الذى يرتبط بشباب الأهلي فى استعادة هيبة المارد الأحمر ويكافئ الجماهير على ثقتهم فيه .. أم يكون موسما كارثيا على الأهلي !