أبوتريكة في الأزمات.. يا جبل ما يهزك ريح

[الفيلسـوف]

دخل محمد أبوتريكة لاعب النادي الأهلي المعتزل، في أزمة جديدة من ضمن الأزمات التي مر بها في مسيرته الكروية، والتي كادت أن تنهي مسيرة أي لاعب، لولا أنه أبوتريكة، أغنى لاعبي مصر من جيث الشهرة وحب الجمور وليس الغنا بالمال.

أعلن المستشار عزت خميس - مساعد أول وزير العدل ورئيس لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين في مصر – الخميس، أن اللجنة تحفظت الأسبوع الماضي على شركة سياحية مملوكة لأبوتريكة، بعد أن تبين من تحريات الأجهزة الرقابية وجود صلة بين عمل الشركة وجماعة الإخوان.

وقد أثار هذا الخبر، العديد من التساؤلات ونال اهتمام الجميع في الشارع المصري، وعلق كل الإعلاميين على هذا الأمر ما بين مؤيد ومعارض.

أبوتريكة سوف يعبر تلك الأزمة بدون أي خسارة، هذا ليس يقين، ولكنه نتيجة من واقع ما حدث مع أمير القلوب في وقت سابق، وتعرضه لأكثر من أزمة ولكنه خرج منها دون أزمات.

ويستعرض يورسبورت عربية في التقرير التالي، الأزمات التي تعرض لها محمد أبوتريكة، وخرج منها بلا خسارة.

أولاً.. رفض تريكة مصافحة المشير طنطاوي بعد العودة من بورسعيد، وسقوط 72 قتيل من جمهور الأهلي في مذبحة بورسغيد، وعلى الرغم من هجوم البعض على تريكة، إلا أنه مر من تلك الأزمة مرور الكرام.

ثانياً.. رفض أبوتريكة خوض مباراة انبي في السوبر، بسبب رفضه خوض أي مباراة محلية إلا بعد القصاص من مرتكبي كذبحة بورسعيد، وهذا ما وضعه في أزمة كبيرة مع زملائه بالفريق، ولكنه اعتذر لهم، وكأن شيء لم يحدث.

ثالثاً.. ساند أبوتريكة الرئيس المعزول محمد مرسى، وحاول البعض استغلال هذا الامر للنيل من أبوتريكة، ولكن قرر الشعب عزل مرسي، ولكنه لم يتمكن من خلع أبوتريكة من قلوبهم.

رابعاً.. اتهمه البعض بأنه أهان ضابط للجيش المصري في مطار القاهرة، وحاول الكثير استغلال تلك الأزمة من أجل النيل من اللاعب، ولكنها نفاها ولم يحدث شيء في تلك الأزمة.

خامساً.. الأزمة لأبو تريكة.. هل سيخرج منها كما خرج من الأزمات الماضية بمقولة يا جبل ما يهزك ريح، أم تؤثر عليه.