أشهر "الغدارين" في الكرة المصرية

[الفيلسـوف]

لا يشترط أن يكون الفريق الواحد داخل الملعب والذي يتناغم لاعبوه ويصلون لأعلى مراحل الانسجام بينهم، أن يكون فريقًا واحدًا أيضًا خارج الملعب .. التصرفات وردود الأفعال تختلف في أحيان كثيرة إن لم يكن دائمًا.

الكرة المصرية شهدت مواقف عديدة لنجوم تسببوا في إحراج زملائهم أمام الجماهير ووضعهم في "وش المدفع" خلال أزمات قوية.

يستعرض أبرز اللاعبين الذين غدروا بزملاؤهم وأحرجوهم أمام جمهورهم:

- محمد أبوتريكة:

نجم الأهلي الأسبق والذي رفض بشكل مفاجئ وبقرار منفرد أن يخوض مباراة السوبر المحلي أمام إنبي عام 2012، في ظل غضب ألتراس أهلاوي من إقامة المباراة لعدم صدور حكم نهائي ضد المتهمين في موقعة بورسعيد الشهيرة في فبراير 2012 والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا زملكاويًا، موقف تريكة آثار غضب واستياء لاعبي الأهلي لأنه أظهرهم في صورة الغير مهتمين بإعادة حقوق الضحايا مما جعل الجمهور ساخط عليهم فترة طويلة.

- عمر جابر:

موقف اللاعب المثير للجدل من مباراة إنبي أثناء موقعة الدفاع الجوي التي راح ضحيتها 20 مشجعًا زملكاويًا، أحدث رد فعل كبير جدًا وآثار غضب زملاؤه بقوة بعدما ألمح إلى أنهم كانوا يعلمون بسقوط ضحايا ومع ذلك خاضوا اللقاء، مما آثار غضب جماهير الزمالك عليهم لدرجة أن الفريق لم يكن لديه القدرة على خوض مباريات ودية خارج محيط النادي خوفًا من غضب الجمهور.

- أحمد فتحي:

لاعب الأهلي السابق وأم صلال القطري الحالي الذي ظل يؤكد لمسئولي الأهلي وزملائه استمراره في صفوف القلعة الحمراء وأن اختفاءه يرجع لوجوده بجوار ابنته المريضة لكن اللاعب فاجأ الجميع بالتوقيع لأم صلال القطري مما آثار استياء زملائه من مراوغته وتفضيله للمال على الاستمرار في صفوف الأهلي وتحقيق البطولات وإسعاد الجماهير العريضة.

- شيكابالا:

لاعب سبورتنج لشبونة الذي أصر على الرحيل عن الزمالك في يناير 2014 مع تولي أحمد حسام ميدو مهمة قيادة الفريق، مما جعل المدرب واللاعبين في ورطة بضرورة اللعب بقوة وتعويض غياب لاعب بقوة شيكابالا الذي يمثل وجوده قوة ضاربة في صفوف الفريق، حيث كان زملاء اللاعب وميدو يتمنون لو استمر شيكابالا مع الزمالك لكن اللاعب كان متمسكًا بالرحيل وضحى بكل شيء من أجل الاحتراف.