..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مــريــم - مشاركات : 10 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 5 -
حقائق لن يخبرك عنها احد ...يمكنك نشرها
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
خطيئتي الكبرى .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع مـريم
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 4 -
تفرق معاه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 7 -
بنفهم متأخر
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع الملـكله كيلوباترا
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : واد حبيب - مشاركات : 2 -
الـيوم لك وغـدا عليك
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 5 -
يعز عليا
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع حـياه
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : د/ عبد الله - مشاركات : 2 -

الإهداءات


الْكِتَابُ الْخَامِسَ عَشَرَ : « „ عَنْ الْمُنَاسَبَاتِ ‟ »

منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم


15معجبون

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /09-29-2020, 02:09 PM   #341

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 115597
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 108
 النقاط : hagr abdo will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

hagr abdo غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي

لا اله الا الله







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-29-2020, 02:10 PM   #342

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 115597
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 108
 النقاط : hagr abdo will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

hagr abdo غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي

اللهم ثبتنا







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-09-2020, 11:13 AM   #343

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي نبأ وفاة!

[ 1 . ] نبأُ وفاةِ خير عباد الله وخليله ومصطفاه ومحتباه ومرتضاه ومجتباه، خير من دعا إلى طريق الله المستقيم ، خير الورى ، وإمام الهدى ، وقدوة عباد الله - صلوات الله وسلامه عليه وآله - فقد كان نبأُ وفاته نبأ عظيمًا ، وخبرًا جسيمًا اهتزت له القلوب المؤمنة ، وتفطَّرت له قلوب المؤمنين، خبرٌ عظيم وخطبٌ جسيم ، مليء بالعظات والعِبر البالغات ...
ذكر صاحب " السيرة النبوية ؛ ابن هشام:"« ابتداء شكوى رسول الله صلى الله عليه وسلم»:

" ابْتِدَاءُ شَكْوَىٰ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ-

[ بَدْءُ الشَّكْوَىٰ ]

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : ... اُبْتُدِئَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- بِشَكْوِهِ الَّذِي قَبَضَهُ اللَّهُ -تعالى- فِيهِ ، إلَى مَا أَرَادَ بِهِ مِنْ كَرَامَتِهِ وَرَحْمَتِهِ ، فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ صَفَرٍ ، أَوْ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ".

ونحن الأن يوم : الجمعة 22 صفر 1442ه ~ الموافق 09 أكتوبر 2020م

(د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّين ِبْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ )







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-25-2020, 11:38 AM   #344

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي زلزال سياسي واجتماعي في فرنسا !

زلزال سياسي واجتماعي في فرنسا !
صدمة شعبية!
لا يروق لي البكاء علىٰ الحليب المسكوب؛ خاصةً إذا سُكب علىٰ ترابِ الإهمال أو أنسكبَ علىٰ أرفف ترحيل ملفات شائكة أو مشتعلة لوقت قادم غير معلوم.. بل ومِن الخطأ التوقف عند حدث ما؛ والاستغراق في تداعياته؛ والغرق في تفاصيله؛ والنواح السياسي في محراب الفعلة وعويل تصفية حسابات تكفيراً لذنبٍ تتضافرت علىٰ إيجاده عدة جهات.. إما متعاونة فيما بينها أو كل منها يعمل لمصلحته.. فخطأ التوقف عند حدث ما يعود لإشكالية عدم التفكير بعمق واستنارة في أسبابه والبحث الجدي في وجوده وما آدىٰ لحدوثه مع اتخاذ اجراءات صحيحة وكافية لعدم تكراره؛ ووضع خطة مستقبلية احترازية استباقية؛ وليس كما يحدث غالباً إنتظاراً لحدث آخر جديد؛ يصاحبه رد فعل فوضوي جزئي تنفيسي، فــ
ملف كراهية الآخر سواء لمعتقداته أو لسلوكه أو لدينه أو لون بشرته؛ وتسخين مشاعر غضب فريق ضد آخر وما يبنىٰ عليهما -الكراهية وتسخين مشاعر الغضب- مِن رد فعل أحمق لفظي وقتي ؛ ثم لا يتعدىٰ الألفاظ الفعل الخشن من ضرب أو سحق أو قتل.. يعتبر هذا الملف مِن الملفات القديمة والتي لم نتمكن بعد مِن معالجتها بإسلوب ناجع أو طريقة فاعلة؛ مما آدى لحدوث رد فعل خشن ! و
الحب والود والكُره والبغض مفاهيم بُنيت علىٰ افكار نتلقاه منذ الصغر ومنذ نعومة الأظافر، وطريقة التربية وكيفية التنشأة وأسلوب التهيئة والاعداد ونظم التعليم تلعب الدور الأساسي في تحويلها إلىٰ قيم مترسخة في بعض فئات المجتمع، يصعب تغيرها أو تحويلها.. وخاصة عند العامة من الناس! و
الواقع المعاش أنه توجد العديد مِن الملفات في مناطق بعينها؛ وهذه الملفات إما أنها مشتعلة أو ساخنة.. أو قابلة للتأجج، ومن ثم الإنفجار.. وتوجيه كلمات عبر منصات التواصل الإجتماعي -وما أسهله اليوم- خطأ يضاف إلىٰ الأول لعدم توفر رجال التخصص؛ وأهل العلم وأصحاب المسؤولية.. أو لتراجع تلك المؤسسات عن دورها المنوط بها.. بمعنىٰ المؤسسة الرسمية الراعية لتجمع ما والمكلفة بتوعية الكبار أو حسن تنشأة الصغار..
مثل:
- رئاسة الدولة؛ و
- أجهزة الحكومة؛ و
- عمداء المقاطعات و
- الأجهزة المعنية والتي تشارك في حفظ أمن وأمان ناس يعيشون فوق ترابها ورعاية كافة شؤونهم..
فــ
- الهيئة الإسلامية و
- الكنيسة.. المعتمدتان من قِبل الدستور الأساسي والمعترف بهما مِن قِبل الدولة.. ولخطورة الوضع وتأزمه يجب التواجد داخل كل بيت ومخاطبة كل صاحب عقل وإدراك وفهم.. وليس حصة وعظ ساعة في إسبوع ودرس إرشاد إثناء القداس أو بعد آداء الصلوات.. هذا مِن جانب؛ ومِن جانب آخر :
- وزارة التربية والتعليم و
- المؤسسات الأمنية والقضائية والإعلامية.. و
هذا أعلىٰ سلم كيان دولة رئاسي تنفيذي وإداري.. ثم
ننزل الدرج.. ويأتي الحديث عن التجمعات الفاعلة داخل المجتمع؛ والمتفاعلة مع الجمهور مثل :
- أحزاب المعارضة خارج الحكم و
- التنسيقيات و
- الجمعيات و
- الإتحادات.. وتلك هم القاعدة التي تبنىٰ عليها أراء وافكار الناس : ونضيف :
- النوادي و
- المصليات..
هذا بصورة مختصرة للبناء الهرمي لكيان دولة.. حفظاً للأمن المجتمعي وتوفير الأمان الجمعي.
أما ما يواجهنا جميعاً فهو حالة التعارض أو التناقض أو الإختلاف بين تلك المؤسسات السابق ذكرها.. و

هذا طبيعة بشرية؛ فلو أتفق الجميع على فكرة ما مثل : حب العدل.. وكراهية الظلم؛ فحين يأتي التفصيل نعود لنختلف مِن جديد في التعريف والوصف؛ ولو أن الكل اتفق علىٰ وجهة نظر بعينها نتعارض في كيفية بلورتها وإخراجها للناس..
بيد أنه تجب المحاولة بعد إحسان التشخيص للداء أو أدواء.. إذا تعددت؛ إذ على صحة التشخيص نحسن إيجاد الدواء!
الواقع الفعلي لأوروبا -الإتحاد الأوروبي- يحمل كل المتناقضات -مع صحة الفكرة- والمتعارضات -مع وضوح الهدف- والمبهمات -مع نفس المشكلة-؛ وإن كانوا -دول الإتحاد- تحت سقف تجمع واحد؛

أما المنطقة والتي تسمى خطأ الشرق الأوسط فهي منطقة مفعول بها ومنذ سنوات وإن حاول البعض الخروج من عنق الزجاجة و
إما إشكالية غالبية الدول الغربية فأنها تقف في وسط نماذج ثلاثية الأبعاد مثلثة الأطراف؛ تتأرحج أحياناً وتقترب مِن نموذج دون آخر أحياناً.. أقصد النموذج الألماني؛ فالنموذج البريطاني؛ ثم النموذج الفرنسي -اليعقوبي-، وهي-تلك الدول- لم تحدد بعد في أي اتجاه تذهب!، واي نموذج تتبنى؛ وإن كانت حقيقةً تقوم بأعمال وتصرفات لصالح شعبها.. وهذا يعود أن لكل منهم -الدول الأربع تحت غطاء الإتحادية؛ عدا بريطانيا- ثقافته الخاصة به والتي تختلف عن الآخرىٰ وتاريخه؛ ثم
يواجه الأربعة ثقافة شباب وُلد علىٰ أراضيها -الجيل الثاني أو الثالث؛ ونقف على ابواب الجيل الرابع- لكنه تغذىٰ علىٰ صدر حاضنة آخرىٰ؛ ونصيب منه كبير تربى فصهر في بوتقة جذورها خارج القارة الأوروبية؛ فضعف حصاد فكرة الإندماج حتى كتابة هذه السطور.. مع ارتباط وثيق للجيل الأول فكريا أو ماليا أو ولائيا لكل مِن : تركيا.. قطر.. إيران..
الصحوة الأوروبية؛ وهي حديثة الولادة في القارة ستلجؤها إلى إتخاذ تدابير صارمة لن تروق لمن ظن أن ملجأه مِن دول الإستبداد والقمع كان دول حرية التعبير وحماية الرأي؛ مع عدم إغفال أنهم -اللاجئين كانوا أحيانا كثيرة ورقة ضغط على أنظمة دولهم التي آتوا منها- وكان التساهل المظنون في السابق تم تحت أعين أستخباراتية يقظة سواء الغربية أو العربية؛
الجيل الأول الذي شد رحاله صفر اليدين خال الوفاض تربى على افكار ومفاهيم محاربة الشيوعية الملحدة في كل من أفغانستان أو الشيشان؛ ومكافحة النظم التي وُلدوا بديارها.. ولما أنتهت الحرب والتي خرج مَن اشعلها مِن بلاد عربية كالخليج -مثال : ابن لادن - ومصر -الظواهري- وتونس؛ وتم مساعدتهم أو إيجادهم تحت رعاية غربية؛ ثم جاء -هذا الجيل- لأوروبا للحماية.. فقد سقط الملحد الأحمر -الإتحاد السوفيتي- وصعد بدلا منه بغيابه الكافر الغربي.. لذا
وجب لمَن يريد أن يعالج المعضلة تسمية الأشياء بمسمياتها..
سقط العدو الأحمر فخُلق بفناءه العدو الأخضر.. فــ
مناخ حرية التعبير.. وبيئة حرية الرأي.. ووسط الحرية الشخصية تصلح لأهلها -فقط- لمَن نادوا -اصلاً- بهذه المفاهيم؛ والقيم الفرنسية -وعموماً الغربية-؛ والخوف عليها يأتي مِن اصحابها؛ وحقوق الإنسان الغربي وأمن الغربيين لساكن القارة الأصلي وليس الزائر-Der Begriff Gastarbeiter -.. وهنا تولد إشكالية العامل الزائر بعد عدة سنوات طوال مِن تطبيق مشروع مارشال وزير خارجية الولايات المتحدة والإنتهاء منه؛ إذ سعى الزائر "الإسلامي" إلىٰ الحصول علىٰ مناخ حرية التعبير.. والتعايش في بيئة حرية الرأي.. والتواجد الفاعل في وسط الحرية الشخصية.. كما سعى للحصوب على الجنسية الغربية؛ فحدث تصادم دموي بين الوالد وفتاته -ابنته- وحدث تصادم خفي بين مكونات الأسرة داخل جدران شقة لا تسع إلا لفرد واحد وبين الــ "لا" جدران تجمعات المجتمع الذي تعيش فيه هذه الأسرة سواء -مِن تحت الصفر- الروضة أو المدرسة أو حديقة التنزة..
الصحوة الرسمية في الغرب ضد العنف والإرهاب ويتم عن عمد إغفال أو إهمال تربية متوازنة وسلوك سليم بين قيم غربية وآخرىٰ غريبة؛ ولعله مِن الأفضل -عند كاتب هذه السطور- أن استخدم مصطلح : "عادات" و"تقاليد" بدلا مِن استخدام "قيم" إسلامية.. فالاندماج يجب أن يتم من طرفين: الساكن الأصلي والزائر,, وأعود للتأكيد علىٰ وجود اجندات خارجية لزيادة إحراق وإشعال فحم الكراهية تنفذ داخل التجمع العربي / التركي / الشيشاني / الأفغاني/الإيراني.. وفي المقابل التغني مِن قِبل مرتزقة نظام ما بضبط النفس وتهدئة المشاعر..
أدوار تُلعب لكل من هذا الفريق وذاك.. و
تسريب معلومات بعينها كخدمات استخباراتية مع مراقبة الجماعات والحركات؛ ولا أميل إلى القول بوجود سوء تقدير رسمي أو أمني لوضعهم داخل بلاد الغرب وتوضح الصورة لما تم في السابق مِن ما أطلق عليه "مهادنة" بعض الجماعات الإسلامية وإغماض عين دون آخرى لتصرفاتهم واستضافة بعض المتطرفين على أراضي الدول الغربية؛ وكان هذا رياءاً مفضوحاً؛ ويرافق هذا تمجيد العمليات الإرهابية أو الإنتحارية مِن شيوخ(!)؛ والدعاء بالثبور والبوار والفناء لأهل الكفر مما حدى بكثير مِن خطباء الجمع والمظاهرات في تغيير خطابه فوق منبره الخاص وفق تعليمات إدارة بلاده أو مَن يموله أو لمن ولاءه؛ وترك البعض يقول ما يريد من باب التنفيس عن المشاعر المكبوتة وتخفيف من حدة الإخفاقات المتتالية .. و
تسريبات السيدة هيلاري كلينتون وفحواها من تمكين المتأسلمين من الحكم في كل من مصر وتونس وسوريا؛ ونضيف ليبيا.. مع معرفة مسبقة لعدم قدرتهم الذاتية في فهم السياسة العالمية أو فهم فقه الواقع الجديد الإسلامي فهما صحيحا.. دليل على وجود ازدواجية في المعايير ، انظر مثال مصر ثم مثال تونس ثم مثال ليبيا ...

لذا وقد تغيرت الخريطة تماماً عن الماضي القريب فوجب تعديل الأيديولوجية الفكرية مع تجديد الخطاب الديني والدفاع عن المقدسات مِن كلا الطرفين -الغربي والعربي (ولا أقول الإسلامي)- كل وفق المعطيات المتاحة.. ففي الغرب قَتل وذبح الأبرياء -ولم تثمر هذه المحاولات على شيء مفيد - وعند العرب قلاقل وفتن وخطب منبرية -من باب التنفيس-؛ والتعامل بإزدواجية مثل :" حادث طعن امرأتين مسلمتين في باريس -لا يتحدث عنه أحد-، الذي وقع الأحد الماضي " وقبلها بيومين حادث ذبح مدرس التاريخ الفرنسي.. وفي الحالتين لا اقر ولا أوافق على الفعل وردة الفعل.

وعرّفت السفارة الروسية في باريس المهاجم على أنه "عبدالله أنزوروف"، الذي وصلت عائلته إلى فرنسا عندما كان في السادسة [6] من عمره وطلبت اللجوء.
ما يعني أنه مكث فوق التراب الفرنسي اثنتى عشر [12] عاماً؛ بتعبير آخر أنه حصَّل تعليماً إلزامياً في مرحلة الإبتدائي وما يعادل الإعدادي.. وهو يشبه -من حيث التعليم الإلزامي- ابن بائع الجبن والزيتون في فيينا.. الذي رحل لتركيا ثم انضم للدواعشة.. وحرق جواز سفره النمساوي وقُتل.. فهؤلاء فتية ولدوا أو تربوا على أرض القارة الأوروبية؛ وتلقوا تعليما إلزاميا حتى الثامنة عشر من عمرهم ثم ناصبوها العداء.!

ثم ذكرت السفارة أن المهاجم البالغ 18 عاما حصل على الإقامة هذا العام ولا صلة له بروسيا.
يضاف لما سبق:
فوضى الفتوى:
ليس من الدقة اللفظية أو الدقة الإخبارية أو الرسمية أن نسمع وفق ما أعلنه وزير الداخلية جيرار دارمانانن، مشيرا إلى أن "فتوى"(!) كانت صدرت في حق أستاذ التاريخ صامويل باتي الذي قتل بقطع رأسه الجمعة. و
هذه ليست صياغة رجل دولة؛ قد تصدر من آحدهم فوق منصته الإجتماعية ولكن ليس رجل دولة مسؤول عن أمنها .. وقال الوزير لإذاعة "أوروبا1" الفرنسية، في إشارة علىٰ ما يبدو(!) إلىٰ مشتبه بهم تمّ توقيفهم "من الواضح(!) أنهم أصدروا فتوىٰ ضد الأستاذ". وأوضح الوزير أن والد إحدىٰ الطالبات وأحد المتشددين الإسلاميين المعروفين أصدرا فتوىٰ عقب عرض المدرس الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل في الفصل.
ونتساءل من الجهة المعنية في فرنسا بإصدار الفتوى ...
فالأحكام المسبقة لا تصلح وكذا تهدئة المشاعر وترطيب النفوس حين اشتعال الأحداث علىٰ جمر الإساءة باسلوب الوعظ والارشاد أثبت فشله عدة مرات؛ بل يجب معالجة جذور المشكلة
وعليه يجب إعادة النظر لما يقدم وكيفية تربية النشأ في كل مِن :
1.] رياض الأطفال؛
2.] النظام التعليمي الإلزامي؛
*.] الأسرة
3.] المصليات
وإشراك الجميع في وصف الواقع ومعالجته!

22/10/2020







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-25-2020, 12:50 PM   #345

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي مسائل شائكة!؟..

: " مسائل شائكة!؟..

في أي مجتمع إنساني... أو تجمع بشري وجدت „ آداب “ و „ تقاليد “.. إما متعلقة بكيفية تناول الطعام وكيفية الجلوس حول مائدته .. أو كيفية ارتداء الهندام والتناسق بين مكونات اللباس .. أو كيفية إلقاء الكلام على إذن السامع مع شد انتباهه وكيفية التعبير عن الأفكار من خلال الحديث.. كما وجد بروتوكول للعديد مِن المناسبات والأعياد والاحتفالات.. هذا كله يختلف حسب الثقافة والمستوى التعليمي والمهني.. وبالطبع مقبول ومعترف به عند الجميع..

كما واعطاء حكم علىٰ شئٍ ما أو مسألة مِن مسائل الحياة مرتبط بالمعلومات المسبقة -وُرِثت عن الأجداد أو اُستحدثت في جديد الزمان- عن هذا الشئ أو تلك المسألة؛ وهذه المعلومات تأتي عن طريق مؤسسات داخل كل مجتمع إنساني بعينه أو من خلال تجمع بشري بذاته؛ سواء أكانا -المجتمع/التجمع- يملكان حضارة راقية ومدنية عالية.. أو بسيط وبدائي (وهذه اللفظة الأخيرة غير دقيقة علمياً؛ لكنها حكم صدر مِن صاحب حضارة أو مدنية لمن يخالفه في حيثيات حضارته أو ينخفض عن درجة مدنيته؛ كــ حكم أصحاب الحضارة الغربية على غيرها؛ أو تقسيم العالم وفق المارشال شارل دي جول لعالم أول وثالث دون المرور بعالم ثانٍ).. أقصد تأتي هذه المعلومات من خلال مؤسسات كــ :

- الأسرة وما يحيط بها أو

- المؤسسة التعليمية (التربوية) أو

- الوعظ الكنسي/إرشاد المسجد؛ أو

- المؤسسة الإعلامية؛ وأخيراً :

- مؤسسات رعاية شؤون الأفراد الحكومية أو الأهلية.. و

قد تكون أحياناً كثيرة أحكام مسبقة عن الشئ أو المسألة؛ مرت هذه الأحكام سريعاً وتعدت منطقة المعلومات؛ وأحياناً كثيراً دون التفكير بصورة جدية عن/في دقة المعلومات أو مدى صحة الحكم؛ فمثلاً :

يتلقى الوليد من حاضنته -الأم.. الجدة.. الأخت الكبرى.. الخالة.. العمة- لفظةً كــ معلومة عن الشئ كلفظة „ كَخْ كَخْ “.. لـزجر الصبيّ عن تناول شيءٍ ما لا يُراد أن يتناوله، كما تقال عند التقذّر مِن شيء.. واللفظة تقال أما وفق معتقد معين أو لفساد هذا الشئ .. فإذا كان هذا الطفل مِن ابناء المسلمين ويعيش في دولة غربية تبيح المعتقدات لدى شعبها أو العُرف السائد تناول لحم محرم عند معتقد الطفل المسلم؛ ثم وجد علىٰ مائدة الغذاء في الروضة أو المدرسة ذات النهار الدراسي الكامل هذا اللحم فوق طبق الغذاء؛ وكان جاره يُسمح له بتناول هذا اللحم.. ثم تفوه الطفل المسلم بلفظة „ FUI ” وفق معتقده الذي تربى عليه على مائدة الغذاء في محيط أسرته فبالقطع ستحدث مشكلة بين الطفل المسلم وبين جاره.. وبين الطفل وبين معلمته؛ إذ أن الجار والمعلمة يُباح لهما تناول هذا الطعام..

وهذا مثال علىٰ أدنىٰ وأبسط علاقة في التواجد الجمعي داخل المجتمع الغربي..

إذاً فالمعلومات السابقة -وهي يتم تلقيها وتعليمها بشكل عفوي- ينبغي أن تتوفر لأعطاء حكم سواء بالقيام بالفعل أو الابتعاد عنه؛ أو يتأرجح المرء بين إتيان الفعل والإحجام عنه؛ وهذا يحدث علىٰ مستوىٰ العالم أجمع وفي كل أصقاع الأرض.. وفي أمهات المدن كما يحدث لمَن يسكن القرى ويعيش في الصحاري والنجوع..

وهنا لا يوجد أدنىٰ إشكال؛ إذ أن هذا التجمع البشري والمجتمع الإنساني نسيج واحد!.. لا يوجد فيه دخيل.

ولكن الإشكال هنا -في الغرب-؛ والحديث عن التجمعات -وليس المجتمع- ذات جذور غريبة وليست غربية.. واقصد التجمع الموازي لمجتمع يُضَيف تلك التجمعات أو يحتضن أمثال هؤلاء الأفراد مِن مجتمع آخر بما يحملون مِن أفكار ومفاهيم وقناعات وقيم ومبادئ مغايرة أو مختلفة تماماً.. والحديث هنا لا ينبغي أن ينحصر عن التجمع العربي/الإسلامي.. وإن كان هو الذي يتصدر المشهد الإعلامي الغربي بالنمطية السلبية بل ويتعداه إلى الخطاب الحزبي .

بيد أن هناك معلومة آخرى مهمة وغالباً مغيبة لا تراع مِن قبل الأم أو الحاضنة ذات الجذور الغريبة عن المجتمع الغربي إذ أنه يجب التنبيه بأن بجوار الطفل المسلم جار له غير مسلم بكل ما عنده من معتقدات أو سلوكيات أو آداب وتقاليد مغايرة أو مخالفة.. ينبغي بل يجب مراعاتها وتقبلها والتعايش معها!

وهذه العملية.. أي التربية والتعليم وفق آداب بعينها والرضا بآداب أو تقاليد آخرى مغايرة تماماً.. نسميها:

- تسامح أو

- توعية أو

- إندماج..

- فهم صحيح لواقع جديد!

وهذه العملية لا تحدث.. ونتساءل مَن المسؤول عن هذه العملية.. إذ بغيابها تتولد مشكلة

يضاف إلىٰ مثل هذه العلاقة وهي على أدنى وأبسط ما يمكن رصده داخل المجتمع النمساوي -مثلاً- ما طالعتنا وسائل الإعلام هذا الإسبوع بما هزّ ما بداخل العامة من الناس:

- المسألة الأولىٰ ما يعانيه حفيد [من طرف الأم] مؤسس آحدىٰ الجماعات ذات الوشاح الإسلامي منذ عدة سنوات والمتهم باغتصاب خمس نساء [ أوتيل:Crowne Plaza]؛ و

- المسألة الثانية ما صرح به بابا الفاتيكان بما يُعرف بـ حقوق „ المثلية” المدنية!..

والحكم علىٰ تلك المسألتين يبنىٰ -من باب القبول أو الرفض؛ الموافقة أو الممانعة؛ أو اتخاذ إجراء بعينه- الحكم على ما توفر منذ سنوات طوال عند المرء -سواء غربي أو شرقي؛ ملحد أم متدين- من معلومات تجاه المسألة الأولىٰ أو الثانية.

وحدث مع كاتب هذه السطور زمن تحضير الدراسات التكميلية للحصول على الشهادة العليا؛ وكنتُ أكتب عن الألوان وأثرها في مختلف الأديان “ وأبحث في العديد من المصادر والمراجع؛ فوجدتُ أن قام رسام كاريكاتور مشهور نمساوي :مانفريد دَيكس. DEIX “ وهو الذي أظهر المستشار النمساوي القدير “ د. برونو كرايسكي “ والرئيس “ د. هانس فيشر “ ؛ وكذا رجال المستشارية وأعضاء الحكومة والأحزاب والكنيسة؛ بل و “ ابن الإله “ بصورة لا تليق عند المتدين؛ وكانت المفاجأة عند أمثالي عدم تعرض الرسام لأي مضايقات أمنية تذكر.

وهنا يأتي الحكم علىٰ المسألة بقبولها واعتبارها طبيعية داخل المجتمع وفقاً لما ترسخ من مفاهيم حرية الرأي والتعبير والنشر!

أما بالنسبة للمسألة الأولىٰ فالقانون في الغرب لا يُجرم أو يُعاقب علىٰ علاقة جنسية بين ذكر وأنثىٰ بالغين خارج الأطر المدنية (Standesamt) ثم مِن بعده الشرعية (الكنيسة).. فالقانون لا يُعاقب الفاعِلَين إذا تم بالتراضي بينهما والموافقة دون الإكراه والإجبار؛ وهذا المادة القانونية اعتمد عليه الحفيد في تبرئة ساحته؛ بيد أن الطرف الثاني -وهنا أنثىٰ- أثبت أنه تم فعل اغتصاب؛ وليس علاقة جنسية بالتراضي أو الموافقة؛ بل تم-حسب الروايات- بصورة غير آدمية.. لذا تم إيقافه حبساً ومِن ثم سجنه [9 شهور].. وتكرر الاغتصاب مع عدة نساء؛ وأخيراً جاءت الأنثىٰ الخامسة بأدلة قاطعة علىٰ فعلة الاغتصاب وليس المتعة بالتراضي بين الطرفين والموافقة.. وفي عام 2019 :" أصدر الحفيد، المتهم بقضايا اغتصاب، كتاباً بعنوان "واجب الحقيقة" يتحدث فيه عن التهم الموجهة إليه ويعترف بارتكابها(*) ". ومن جانب آخر بدأت كتب أخرىٰ تصدر ضده من ضحاياه. وذكرت مواقع إخبارية أن الصحفية الفرنسية "برناديت سوفاجيه" جمعت شهادة أول ضحية لــ حفيد مؤسس الجماعة، فى كتاب جديد بعنوان "قضية [فلان.. اسم الحفيد]: الجنس والأكاذيب.. سقوط الأيقونة". وروت الكاتبة الفرنسية خلال مقابلة مع إذاعة "يورُب 1" الفرنسية، تفاصيل شهادة الضحية الأولىٰ للحفيد، مشيرة إلى أن الحياة المزدوجة والصاخبة له معروفة فى بعض الدوائر المحيطة به. وقالت الإذاعة الفرنسية، إن الكتاب بمثابة جزء جديد فى قضيته، بعد إصدار كتابه الذى تحدث فيه عن علاقته بالنساء الخمس اللاتى تقدمن بالفعل بشكوىٰ ضده، متهمات إياه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل، وأشارت "يورُب 1" إلى أن الضحية المذكورة فى الكتاب، تعد الضحية الأولى من حيث الفترة الزمنية لكونها تروي وقائع تعود إلىٰ 2008. وفى كتاب الجنس والأكاذيب، وسقوط أيقونة تتهم الشابة التى تحمل لقب بريجيت -ولا تزال هويتها سرية- الحفيدَ باغتصابها واختطافها فى نهاية أكتوبر 2008.

وتقدمت السيدة الملقبة بـ بريجيت بشكوىٰ ضده بعد عشر سنوات مِن الواقعة لتكون المشتكية الرابعة، فى حين أنها الضحية الأولىٰ له. وقالت الكاتبة الفرنسية: التقيت بريجيت فى يوليو 2017، لكن فى الوقت نفسه، بدأ محامو الحفيد إجراءات لإسكات الضحية، لذا لم تستطع علناً التحدث عن القضية، وتقدم الكاتبة الفرنسية فى كتابها، رواية مرعبة للقضية، وتفاصيل مهينة للضحية حيث روت بريجيت مشهد اغتصابها:كنت خائفة من الموت، شعرت بالرعب والشلل، مضيفة أنها أدركت أنها قد فقدت تماماً.. وعانت كثيراً بعد الواقعة من مشاكل نفسية بسبب العنف الذى تعرضت له. وأشارت سوفاجيه، إلى أن الدوائر المحيطة بالحفيد كانت على علم بالحياة المزدوجة التى يعيشها ومدى زيفه “..

كما وأن الغرب يُجرم اكراه الزوجة (زواج مدني؛ معترف به أمام الدولة) علىٰ معاشرة حميمية مع زوجها -في زواج مدني؛ معترف به من الجهات الحكومية الرسمية- على فراش الزوجية رغماً عنها؛ ويعتبر قانوناً اغتصاب زوج لزوجته علىٰ فراش الزوجية(!). والرأي الفقهي الإسلامي الشرعي يُبحث في غير هذا الموضع.(!)

الإشباع الجسدي إما أن يتم بصورة :

- سوية صحيحة أو بــ

- شكل خاطئ أو

- شاذ؛ وتلك ثلاث حالات للإشباع

وهذه الاشباعات الثلاثة تعود للمعلومات المسبقة عنه؛ وتعليم جيد وتربية صحيحة فيعطى له الحكم..

والحال مع الحفيد؛ وإن استند في رد التهمة عنه للقانون الغربي الذي يبيح المعاشرة الجسدية بالتراضي والموافقة دون الصورة الشرعية (سواء المدنية أو وفق الشريعة)؛ والإشكال أن الحفيد متزوج.. مع أن هذا يسمى عند فقهاء المسلمين بالـ „ الفاحشة “ وثبت أنه له عقوبة دنيوية إذا أعلن -أُوقفت الأن في عدة مناطق-؛ إما إذا ستر فله عقوبة آخروية إن شاء غفر الله وأن شاء عذب؛ ويشار إلى أنه بعد تسعة أشهر من الاعتقال والإنكار، اعترف الحفيد بأنه مارس الجماع الجنسي مع أول متهمتين له، وتم إطلاق سراحه فى 16 نوفمبر 2018، بعدما دفع غرامة مالية قدرها 300 ألف يورو وتسليم جواز سفره السويسرى. ويخضع للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 بتهمة الاغتصاب و اغتصاب شخص ضعيف،

وفي أول ظهور له.. يعترف: " نعم كذبت"!

في أول ظهور له منذ سنتين، للرّد على الاتهامات التي تلاحقه بالتحرش والاغتصاب، اعترف حفيد مؤسس حركة إسلامية؛ وهو أكاديمي إسلامي، بإقامة علاقة جنسية مع المشتكيات اللواتي اتهمنه بالاغتصاب. كما وأقرّ خلال مقابلة تلفزيونية، على قناة "بي آف آم تي في" الفرنسية، بثت عبر القناة وعبر إذاعة محلية، بإقامة "علاقات حميمية لكن بالتراضي مع المدعيتين الرئيسيتين ضده، هندة عياري .. وكريستيل".

وأضاف قائلا :" كل ما مارسته سابقا مع أي امرأة كان برضى الطرفين، لم أكن يوما عنيفاً ".

" نعم كذبت ".. إلا أنه " المسالم" كما وصف نفسه، والمتزوج، أقر بأنه كذب في البداية أمام قضاة التحقيق، عندما نفى إقامته أي علاقة جنسية غير شرعية مع المشتكيتين، " لحماية نفسه وأسرته"، معتبراً أنه تعرّض إلى " مكيدة نساء "، اتهمنه باغتصابهن ظلما، من أجل الزج به في السجن.

كما أعرب عن أسفه حيال ما اقترفه من أخطاء (في إشارة إلى الاغتصاب أو الزنا) تتعارض مع " مبادئ الأخلاق الإسلامية "، حسب تعبيره.

وهو يطلب الصفح بعد أن اتهمته 5 نساء باغتصابهن إلى ذلك، وبعد أن تقدمت 5 نساء بشكاوى تفيد باغتصابهن من قبله، تقدم بالاعتذار لكل من وثق به من المسلمين الذين خُذلوا جراء أفعاله، قائلا : " أطلب من الجالية(!) المسلمة وجميع من خيبت أملهم الصفح، لأنني تصرفت عكس مبادئي، وأنا الآن أحاول تجاوز ذلك".

يذكر أنه يخضع للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 بسبب تهمتي اغتصاب، وقد أطلق سراحه، مع إخضاعه للمراقبة القضائية، بعد أن قضى 9 أشهر في الحبس الاحتياطي.

ويواجه
تهما جديدة بالاغتصاب قد تؤدي إلى إلغاء السراح المشروط وإعادته إلى السجن، إذ رفعت امرأة تبلغ من العمر 50 سنة، شكوى ضدّه في فرنسا، تتهمّه فيها باغتصابها في مدينة ليون الفرنسية سنة 2014.

ثم واجهنا إشكال أن أتباع تلك الجماعة برأوا ساحة حفيد مؤسس جماعتهم مِن فعلة الاغتصاب والزنا ؛ أو نفس الفعلة برضا الطرف الآخر.. وإن اقرها القضاء وفق ما تحت يديه مِن أدلة..


وهنا تأتي الإزدواجية !.
وما لفت انتباه المتتبع للقضية في حادثة الحفيد هو تكرار فعلة الاغتصاب مع عدة نساء؛ وصل عددهن إلىٰ خمس!



وثانياً ما أثار لغطاً كثيرا هو ما هبت رياح مفاجأة لموقف الكنيسة الكاثوليكية تجاه مسألة „ زواج المثليين“ بما تحدث به بابا الفاتيكان ونشر يوم الأربعاء 21 أكتوبر2020 من خلال فيلم وثائقي للمخرج „ Jewgeni Afinejewski بأنه يسمح للزواج لهم؛ مؤكدا بحقهم في هذا كجزء من عائلة باعتبارهم :" ابناء الرب " ولهم الحق في ذلك؛ مطالباً بحقوق مدنية لهم(***)، و


كما حدث في المثال الأول السابق سارع موقع „ الأزمنة المريمية “ بنشر التبرئة؛ مع أنها سقطة لا تصح من الراعي الأول في العالم لأتباع كنيسته فنشر الموقع :

" كشف الحقيقة الكاملة وراء التلاعبات العديدة في تصريحه المثير للجدل!

البابا فرنسيس لم يغيّر تعاليم الكنيسة حول زواج المثليين!

أوردت العناوين الرئيسية العالمية أن البابا فرنسيس يؤيد الزيجات المدنية للمثليين. معلّقة بأن تصريح الأب الأقدس هو تحوّل كبير في تعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول العلاقات المثلية.

وبدأ الرد لتوضيح اللبس!:

ما لم يفعله البابا فرنسيس!

لم يغيّر الأب الأقدس تعاليم الكنيسة حول طبيعة الزواج، ولم يقترح أي ترتيبات أخرى يمكن أن تجعل العلاقات المثلية معادلة للزواج. بل إنها تتحدث، بالأحرى، عن نهج رعوي لهذه القضايا.

إنّ الإرشاد الرسولي Amoris Laetitia يدعو إلى التعاطف مع المثليين وعائلاتهم.

هذه الوثيقة نفسها تعلّم أيضًا أنه فيما يتعلق بمشاريع مساواة الزواج بتلك الاتحادات المرتبطة بأشخاص مِثليين، لا يوجد أي أساس على الاطلاق لاستيعاب او توفير أي نوع من التشابه، ولا حتى من بعيد، بين ارتباط المثليين وتدبير الله حول الزواج والعائلة “. ومن غير المقبول “ ان تعاني الكنائس المحلية من ضغوط في هذا الموضوع، أو أن تشترط هيئات دولية تقديم مساعدات مالية إلى الدول الفقيرة بإدخال قوانين تسمح بـ «الزواج» بين أشخاص من نفس الجنس

بالقول إن الأشخاص المثليين لهم “الحق“ في أن يكونوا داخل أسرة أو جزء من الاسرة ( يعتمد على الترجمة)، لا يتحدّث البابا فرنسيس عن مسائل قانونية معقّدة مثل التلقيح الاصطناعي أو التبني. بل يشير إلى العائلات الأصلية وأنه لا ينبغي طرد المثليين أو حرمانهم من حب والديهم وإخوتهم وأقاربهم. لو كان الأب الأقدس يفكر في أكثر من ذلك، لكان قاله بوضوح؛ إنه يردد هنا ما علّمه فيAmoris Laetitia.

هل “صادق” البابا على الزواج المدني؟

تناول الجزء الثاني من تعليق الأب الأقدس الترتيبات القانونية للأزواج من نفس الجنس:

ما يتعين علينا إنشاؤه هو قانون تعايش مدني؛ بهذه الطريقة يتم تغطيتهم قانونًا.

إن قول الأب الأقدس علينا إنشاؤهقد فسره البعض على أنه نوع من التفويض البابوي، لكن هذا خطأ ولا يمكن إعطاء هكذا تفويض على تعليق عابر.

كما تم توثيقه جيدًا في السيرة الذاتية للبابا فرنسيس، في عام 2010 ، بصفته رئيس أساقفة بوينس آيرس، حارب “زواج “ المثليين. صرّح بوضوح بأنّ الزواج هو فقط زواج الرجل والمرأة، ولكن الأفراد في العلاقات الأخرى (المثليين) يمكن أن يُمنحوا الحماية القانونية
.

وفي مناسبات عديدة موَثّقة، حذر الأب الأقدس من التهديدات لمؤسسة الزواج، وقال إن قبول المثليين وسط أسرتهم أو قبول اتّحاد مثلي في القانون المدني، لا يعني الموافقة على الأفعال المثلية.

إساءة ترجمة كلمات البابا!

إنّ الترجمة الإنكليزية، والتي كانت الترجمة التي استخدمها جميع الصحفيين الناطقين باللغة الإنكليزية في تقاريرهم - ومنها تُرجمت إلى لغات عديدة - لم تكن أمينة لما قاله البابا فرنسيس في المقطع. يرجع التناقض إلى إشارة البابا فرنسيس إلى قانون التعايش المدني convivencia civil، وهو يختلف عن “ الاتحاد المدني أو الزواج المدني“ الذي استُخدِم في الترجمة.

في مقابلة عام 2014 مع كورييري ديلا سيرا الإيطالية، سُئل البابا فرنسيس عما إذا كانت الكنيسة يمكن أن تقبل إضفاء الشرعية على الاتحادات المدنية. رد البابا فرنسيس بالقول : الزواج هو بين رجل وامرأة، مميّزًا بين الزواج والاقتران المدني. وأضاف: إنّ الدول تريد تبرير الاتحادات المدنية لتنظيم أوضاع مختلفة من التعايش، مدفوعة بضرورة تنظيم الجوانب الاقتصادية بين الناس، مثل ضمان الرعاية الصحية.

كشف التلاعب!

أثيرت أسئلة حول ما إذا كانت المقابلة التي تضمنت لقطات للبابا فرنسيس يقول إنه يدعم الزواج المدني كانت جزءًا من محادثة مع مخرج الفيلم الوثائقي الجديد يفغيني أفينيفسكي، أم أنها جاءت من جزء من مقابلة أجرتها مع البابا فالنتينا ألازراكيمن قناة Televisa.

أخبر السيد أفينيفسكي عدة صحفيين أن الاقتباس عن التعايش المدني جاء من مقابلة أجراها مع البابا بواسطة مترجم، على الرغم من أنه لم يحدد متى أُجريت المقابلة.

أفاد أنطونيو سبادارو، أحد أكثر مستشاري الاتصالات الموثوق بهم للبابا ومحرر المجلة اليسوعية La Civiltà Cattolica، بأن المقطع كان من مقابلة السيدة ألازراكي، صحفية مكسيكية أجرتها قبل عام.

قارن السيد McElwee من National Catholic Reporter المقاطع من المقابلتين جنبًا إلى جنب ووجد أن اقتباس البابا حول حق المثليين في أن يكونوا جزءًا من الأسرةتم تضمينه في الفيلم الوثائقي للسيد أفينيفسكي من المقابلة مع السيدة ألازراكي، لكن جملة البابا التي تلتها مباشرة هذا لا يعني الموافقة على الأفعال الجنسية المثلية ، قد تم حذفه!

يبدو الإعداد في المقابلة مطابقًا للمقطع المستخدم في الفيلم الوثائقي الجديد. المشهد في كليهما مطابق تمامًا، يجلس البابا فرنسيس في غرفة في كازا سانتا مارتا على كرسي مزين بالذهب وخلف كتفه الأيمن كرسي قماشه عبارة عن نمط خلايا العسل، وميكروفون صغير في نفس المكان على ثوبه، وزاوية التصوير مطابقة في كليهما.

لذلك، لا! لم يغيّر البابا تعاليم الكنيسة، لكنه غيّر بالتأكيد اللهجة الرعوية التي تقترب بها الكنيسة من المثليين وزادها تعاطفًا مع احتياجاتهم الاجتماعية والقانونية.(****)". انتهى النقل من الموقع الكنائسي..

أقول : ومن هنا يأتي اللبس والفهم الغامض عند العامة من الناس.. إذ أن رموز أديان يقعون في خطأ.. والجميع بشر!..

ـــــــــــــــــــــــــــــ


(*)https://

https://(**) تارخ النشر: السبت 7 محرم 1441 هـ - 07 سبتمبر 2019 KSA 06:28 - GMT 03:28.

آخر تحديث: الأربعاء 27 رمضان 1441 هـ - 20 مايو 2020 KSA 11:12 - GMT 08:12

المصدر: العربية.نت – الكاتبة: منية غانمي

مصدر :

Der Schweizer Akademiker Tariq Ramadan, Professor für Islamwissenschaft, gab am Montag zu, dass er sexuelle Beziehungen zu zwei Frauen in Frankreich hatte, die ihn der Vergewaltigung beschuldigten, sagte jedoch, die Beziehungen seien einvernehmlich .

Dies ist das erste Mal in dem fast einjärigen Fall, dass Ramadan, Professor an der Universität Oxford in Grossbritannien, zugab, sexuelle Beziehungen zu den beiden Klägern zu haben . Und Ramadan ist derzeit von der Universität beurlaubt .

Sein Anwalt Emmanuel Marcigny sagte gegenüber Reportern, nachdem die Ermittler in Paris die Geständnisse des Ramadan, des Enkels von Hassan Al : "Erkann endlich frei sprechen und sich wohl fühlen ."

Am 18 September / September, war es zwischen ihm begegnet und ein vonAlmdeitin genannt Telle dauerte 10 Stunden .

Sagt die Frau, die umgewandelt zu Islam und hat eine Behinderung als Folge eines Autounfalls, sagte , dass Ramadan sie im Oktober vergewaltigt / Oktober 2009 in einem Hotel in Lyon , Südosten Frankreich .

Ramadan sagte, er habe sexuelle Beziehungen, aber es sei immer " einvernehmlich ".


Fordern Sie die Freilassung von saudischen Frauen und Häftlingen aus den Emiraten

Die Jonas Haddad, einAnwalt undanderer Anwalt Henda Ayari sagten : Verteidiger drehen von Ramadan fast einem Gebrauch Trick vor Jahr zu seinem Fall zu retten . Aber dieTatsache , dass er von log den Anfang von diesem Fall verbannt sexuelle Beziehungen, und es dauerte etwa ein Jahr zu erkennen .

Er fügte hinzu : " Wird es ein weiteres Jahr dauern, um den Rest zu erkennen? "

Ramadans Anwalt sagte, dass einige Textnachrichten auf den beiden Telefonen der Frauen zeigten, dass die Beziehungen einvernehmlich waren .

Er sagte , dass er vorgelegt hatte einen Antrag für die Freilassung von Ramadan, da gemeldeten Untersuchungen von Frankreich im Februar durchgeführt verhaftet / Februar . Ramadan ist verheiratet und hat vier Kinder .

) Reuters (


(***)Heute, Do.,22.10.2020, Nr. 4016, Siete: (2).


(****) Krone Zeitung; Do.,22/10/2020, Ausgabe Nr. 21.738, Seite: (6).


.(**)National Catholic Register


Catholic News







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-31-2020, 02:14 PM   #346

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

التنسيق!

بعد إلقاء خطاب رئيس الجمهورية المِصرية(*) بمناسبة احتفالية المولد النبوي الشريف لعام ١٤٤٢ مِن الهجرة المباركة؛ وبعد كلمة شيخ الازهر الشريف(**) بإنشاء منصة تواصلية بلغات العالم عن نبي الإسلام -عليه السلام-.. يصح لرئيس البعثة الدبلوماسية الرسمية المعتمدة لدىٰ جمهوريات دول الغرب؛ والاتحاد الأوروبي- أن يقوم مع زملائه بقية أعضاء البعثة المِصرية بالسير في عدة اتجاهات لتفعيل ما طرحه رئيس الدولة المِصرية في خطابه مِن أفكار علىٰ أرض الواقع المعاش؛ بواسطة مرسوم رئاسي تكليفي؛ وتسهيل ما يسعىٰ شيخ الأزهر إلىٰ إنشائه وايجاده بصورة واقعية ملموسة مؤثرة بواسطة مرسوم أزهري يوضح مضمون تلك المنصة التواصلية؛ ويبين دورها.. ويتم ذلك ومن خلال:

[ أ .] . المستوىٰ الرسمي :

[ ١ .] . الاتصال المباشر مع وزارة خارجية.. ومِن ثم التواصل مع بقية دول الاتحاد الأوروبي..(كمثال)

[ ٢ .] . الاتصال المباشر مع وزارة الإندماج..

[ ٣ .] . الاتصال المباشر مع بقية السادة أعضاء البعثات الدبلوماسية ذات الصلة.. والتنسيق مع الهيئات الرسمية والأهلية ذات العلاقة..

[ ب .] . المستوىٰ الشعبي؛ ويكون مِن خلال:

[ ١ .] . الدبلوماسية الناعمة: من خلال التجمعات.. وهي ذراع الدولة المِصرية الناعم في الخارج؛ وأذكر مثالاً :"النادي المِصري"(***) بجمهورية النمسا -إذ يتحمل دافعو الضرائب وبالتالي خزانة الدولة المِصرية مصاريفه(!)- ومَن يقترب منه أو يشابهه كالاتحاد(****) العام للمصريين -فكرة جمال مبارك في عهد أبيه- وتم الاجتماع الأول داخل السفارة المصرية ؛ أو اتحاد عام بديل(*****) -الأخير تحت التأسيس- أو مَن يود ويرغب الاقتراب مِن سور مقر البعثة الدبلوماسية المِصرية الرسمية..

[ ٢ .] . المصليات والتي يتولىٰ إدارتها مَن يوافق نهج الدولة.. بعد الفشل الذريع لبعثة الأزهر منذ عدة سنوات؛ لدول الغرب واخفاق مَن أُرسل مِن قبله.. وآخر المبتعثين من قِبل الأزهر يسعى للحصول على جنسية دولة غربية!

وأيضاً :

[ ٣ .] . المواقع الإلكترونية والشخصيات العامة المهتمة بشأن التواجد العربي على أرض الغرب..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

(*) أكد الرئيس المِصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء -11 ربيع أول 1442هــ ~ 28/10/2020-، أن حرية التعبير يجب أن تتوقف عندما يصل الأمر إلىٰ جرح مشاعر أكثر مِن مليار ونصف شخص؛ في أول تعليق علىٰ الرسوم المسيئة.

وقال السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرىٰ
المولد النبوي الشريف:" إن الاستعلاء بالحرية درب مِن التطرف"، مضيفا :" كفىٰ إيذاءً لنا".

وشدد
الرئيس المِصري علىٰ الرفض القاطع لأي أعمال عنف أو إرهاب مِن أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز أو المقدسات الدينية.

(**) شيخ الأزهر -الإمام الأكبر- يطالب بإقرار تشريع دولي يُجرم معاداة الإسلام! ..

دعا شيخ الأزهر، د. أحمد الطيب -الأربعاء: اليوم-، المجتمع الدولي إلىٰ إقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام والمسلمين، مشددا علىٰ ضرورة الالتزام بالسلمية وبالطرق القانونية في الدفاع عن النبي محمد والدين الإسلامي.

وقال
شيخ الأزهر، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "سنطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بالعديد مِن لغات العالم".

وأكد أن
العالم الإسلامي ومؤسساته الدينية وفى مقدمتها الأزهر الشريف قد سارع إلىٰ إدانة حادث القتل البغيض في باريس وهو حادث مؤسف ومؤلم، ولكن مِن المؤسف والمؤلم أيضا أن نرىٰ الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا وقد أصبح أداة لحشد الأصوات والمضاربة بها في أصوات الانتخابات.

وأضاف أن
الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخُلُقي والعُرف الدولي والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي صلى الله عليه وسلم.

وقال شيخ الأزهر: "نرفض وبقوة وكل دول العالم الإسلامي هذه البذاءات التي لا تسيئ للمسلمين والإسلام بقدر ما تسئ. وندعو المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات، كما ندعو المسلمين في الدول الغربية إلىٰ الاندماج الإيجابي الواعي في هذه المجتمعات".

وأضاف "علىٰ المسلمين أن يتقيدوا بالتزام الطرق السلمية والقانونية والعقلانية في مقاومة خطاب الكراهية والحصول علىٰ حقوقهم المشروعة اقتداء بنبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم".

وأوضح "إننا لا نحتفل اليوم بشخص بل نحتفل بتجلي الإشراق الإلهي علىٰ الإنسانية جمعاء وظهوره في صورة رسالة إلهية ختمت بها جميع الرسالات"، مشيرا إلىٰ أن انتشار الدين الإسلامي في العالم كان تحقيقاً لمعجزة مِن معجزات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.

وأشار إلىٰ أن بقاء الإسلام وخلوده أمر تولاه الله بنفسه وآراءه لنبيه -صلى الله عليه وسلم- رأي العين وهو يشاهد مشارق الأرض ومغاربها، مضيفا: "لا نرتاب لحظة في أن الإسلام والقرآن ومحمد مصابيح إلهية تضئ علىٰ الأرض طريق الإنسانية وهي تبحث عن سعادتها في الدنيا والاخرة، وأن هذه المصابيح الثلاثة محفوظة بأمر الله. ولولا النبي محمد لبقيت الإنسانية كما كانت قبل بعثته في ظلام دامس وضلال مبين إلىٰ يوم القيامة، فهو النور الذي يبدد الله به ظلمات الشكوك والأوهام".

وذكر شيخ الأزهر: "يتوجب علينا تجديد مشاعر الحب والولاء والدفاع عن النبي محمد بأرواحنا وبكل ما نملك من غال ونفيس. فمحبته -صلى الله عليه وسلم- فرض عين علىٰ كل مسلم".

ومن جانب آخر فقد :

" أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أمس الثلاثاء-27/10/2020م-، أن المملكة ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتستنكر الرسوم المسيئة إلىٰ نبي الهدىٰ ورسول السلام محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- أو أي مِن الرسل -عليهم السلام-.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المسؤول قوله: "تُدين المملكة كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه، وتدعو إلىٰ أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم".

وفي وقت سابق، أعلن مجلس حكماء المسلمين خلال اجتماع عقده، الاثنين، برئاسة شيخ الأزهر؛ عزمه علىٰ رفع دعوىٰ قضائية ضدّ صحيفة " شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة التي نشرت رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد وكذلك أيضاً ضدّ "كل مِن يسيء للإسلام ورموزه المقدّسة".

وقال المجلس في بيان صدر في أعقاب اجتماع عقده عبر الفيديو إنّه "قرّر تشكيل لجنة مِن الخبراء القانونيين الدوليين لرفع دعوىٰ قضائية علىٰ صحيفة شارلي إيبدو، التي قامت بنشر رسوم كاريكاتورية مسيئة لنبيّ الرحمة وكذلك كلّ مَن يسيء للإسلام ورموزه المقدّسة".

وتأتي هذه الأزمة بعد تأكيد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده لن تتخلّىٰ عن مبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وهو وعد قطعه أثناء مراسم تكريم المدرس، صامويل باتي، الذي قتل في 16 أكتوبر بيد شاب شيشاني ولد في روسيا؛ وغادرها في السادسة من عمره إلىٰ فرنسا مع عائلته؛ وتحصل علىٰ الإقامة بها؛ وحين بلغ 18 عاماً ذبح أستاذ التاريخ لأنه عرض هذه الرسوم علىٰ تلامذته في المدرسة إثناء درس عن حرية التعبير.

وأثارت تصريحات ماكرون موجة انتقادات في عدد مِن الدول الإسلامية، حيث خرجت تظاهرات مندّدة بها، كما أُطلقت حملة لمقاطعة السلع الفرنسية، في حين تضامن مع الرئيس الفرنسي العديد من نظرائه الأوروبيين.

وفي بيانه، أعرب مجلس الحكماء "عن رفضه الشديد لاستخدام لافتة حرية التعبير في الإساءة لنبي الإسلام محمد ومقدّسات الدين الإسلامي".

وشدّد المجلس علىٰ أنّ "حرية التعبير لا بدّ أن تأتي في إطار مِن المسؤولية الاجتماعية التي تحفظ حقوق الآخرين ولا تسمح بالمتاجرة بالأديان في أسواق السياسة والدعاية الانتخابية".

(***) النادي المصري كواجهة في الحي الأول لمقاطعة النمسا الأولىٰ -فيينا- ومحاز لمقر البرلمان النمساوي وأمام التياترو الشعبي وأمامه الحديقة العريقة وبالقرب مِن المتحف الرسمي وبه قسم خاص للمصريات -الفراعونية- هذا النادي أخفق في الدور المنوط به؛ وفشل في تحقيق الهدف مِن انشائه كما فشل في كسب الجيل الثاني والثالث مِن أبناء التجمع -وليس الجالية المِصرية- الشابات والشباب- فتحول لمقهىٰ.

(****) تلك الاتحادات فشلت في دورها وتحولت لمقاهي ثم سقطت..

الجدير بالذكر أنه وُجدَ في صيف عام 2005م ما أطلق عليه المجلس التنسيقي للمؤسسات والهيئات الإسلامية بآحدى الدول الغربية؛ والفكرة صاحبها مِن خارج القارة الأوروبية؛ وبعد حين وبفعل فاعل أُريد لهذا المجلس الإخفاق والفشل؛ والواقع الفعلي ونحن في الربع الأخير مِن العام 2020م يوجد مئات المصليات للعرب؛ أضف مصليات لمَن هم مِن أصول تركية؛ ألبانية؛ شيشانية؛ أفغانية؛ إيرانية.. إذا عادت وهذا ميسور-إن توفرت الإرادة- إذا عادت تلك التجمعات وتجمعت بتنسيق فيما بينها تحت سقف عام يجمعها لشكلت قوة ضاغطة تراعىٰ عند اتخاذ قرار.. ومؤثرة عند الحديث عن المسلمين.. لذا وجود الراعي -ولعله المِصري عند الحديث عن الدبلوماسية الراقية؛ أو الدبلوماسية الناعمة لمَن يحمل جنسية غربية ومن اصول عربية- اقول وجود مثل هذا الراعي يمكنه أن يحقق الكثير!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقول؛ وبناءً علىٰ تلك الوقائع المدرجة في ندائي هذا؛ فإن مسألة التنديد.. والشجب.. والرفض؛ والتذكير لا تكفي بل يجب اتخاذ خطوات إيجابية عملية على المستوى الرسمي أولاً؛ وأقصد في الغرب أي التحرك الدبلوماسي بشكل منظور؛ بتكليف رئاسي؛ خاصةً وأن جمعة المولد -12 ربيع أول- ستكون يوم 30 مِن أكتوبر الحالي؛ وقد يستثمرها البعض ضد مَن ذكرتهم -مع حفظ الألقاب- .. ويصح ايضا أستخدام الخطاب الشعبي؛ وهذا ثانياً مِن خلال العديد من المنصات الإعلامية واللقاءات!

وهذا كله مما دعاني إلىٰ طرح هذه المبادرة مع تفعيلها من أهل الأختصاص والمسؤولية!

والله -تعالى- من وراء القصد؛ والتوفيق والهداية منه -سبحانه وتعالى-.

(د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِبْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِمِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ )

الأربعاء 11 ربيع الأول 1442 هــ ~ 28/10/2020م







  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-02-2020, 08:23 PM   #347

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي «„القاتل المهاجر‟»

«القاتل المهاجر»

ومسألة «القيَّم »

تحتفظ كل مجموعة بشرية علىٰ مستوىٰ العَالَم؛ وبغض الطرف عن مكان تواجدِها؛ ودرجة تحضرها؛ وشكل مدنيتها.. تحتفظ بمجموعة مِن القيَّم؛ وبكتلة مِن المفاهيم؛ وحزمة مِن القناعات؛ وتسعىٰ كل مجموعة بتثبيتها مع حمايتها بين افرادها؛ وكي تبقىٰ هذه المجموعة مِن القيم.. وتلك الكتلة من المفاهيم وحزمة القناعات تُوضع مجموعة مِن الأعراف وتُسن حزمة مِن القوانين؛ وعليه فوجود كتلةٍ بشرية تحمل نفس الأفكار وتحمي تلك المفاهيم وترسخ مجموعة مِن القيم وحزمة من القناعات ويطبق عليهم جميعاً قانون واحد ينشأ مجتمع؛ فمَن يرحلون علىٰ متن سفينة لعدة أشهر لا يشكلون مجتمعاً؛ وإن طالت بهم الرحلة.. هم فقط تجمع بشري؛ كما ومَن يسافرون في قطار لعدة ايام لا يشكلون مجتمعاً؛ بل هم تجمع بشري.. ومَن هنا جاء الفارق بين تجمع بشري وبين مجتمع.

فالمجتمع يتكون إذاً مِن : (1) ناس يحملون نفس (2) الأفكار وتجمعهم نفس (3) القيم ويلتفون حول نفس (4) المفاهيم و(5) القناعات.. وبالتالي تجمعهم نفس (6) مشاعر السرور والفرح وتجمع بينهم نفس مشاعر الغضب والحزن ويطبق عليهم (7) قانون واحد.

وبالمجمل يتفاوت المجتمع الغربي عن المجتمع الشرقي؛ لتلك المكونات التي تنشأه وتشكله..

وبالتفصيل يتفاوت المجتمع الريفي عن المجتمع المدني؛ ويتفاوت المجتمع البدوي عن المجتمع الحضري.

وتتدخل عوامل رئيسة أو فرعية ثانوية في تشكيل المناخ العام لكل مجتمع مِن تلك المجتمعات السابقة.

فنوع الدين وحالة التدين ودرجته؛ واسلوب التنشئة والتكوين؛ والثقافة العامة المنبثقة مِن الدين والأعراف والتقاليد والعادات ونوعها؛ والاحتكاك المباشر بثقافة الغير والتعايش معها أو رفضها؛ والانفتاح علىٰ حضارة بقية الشعوب؛ والاستفادة مِن مدنيتهم؛ أو الإنغلاق والتقوقع؛ واستخدام التكنولوجيا عن وعي؛ أو مجرد نقلها دون الاطلاع عليها أو تطويرها ؛ والاطلاع علىٰ مبادئ العلم الحديث؛ وتواجد في بيئته الأصلية؛ ودراسته دراسة أكاديمية؛ وطريقة التعليم وكيفيتها؛ والبيئة الحاضنة؛ واستحضار التاريخ والإستفادة منه أو الوقوف عند الحدث الماضي واجتراره؛ أو استرجاع التراث ومضغه ومِن ثم إعادته دون إضافة تنويرية في اليوم الحاضر؛ والخوف والرهبة من تحديث الخطاب الديني؛ وتثبيت الصورة النمطية عن الآخر.. هذه وغيرها عوامل تشكل مجتمعا ما.. وتثبت الصورة الذهنية عن الآخر.

فالحلال والحرام كــ «قيمةٍ»إجتماعية قد تكون متجذرة في مجتمع ما؛ فيعلو علىٰ السطح تحريم تناول الخمور -مثلاً-؛ بكافة أنواعها؛ وإن شربها بعض افراد ذلك المجتمع؛ وفي مجتمعٍ آخر يعتبر كوب مِن البيرة المثلجة أو كأس مِن النبيذ أو الويسكي يعتبر حُسن ضيافة؛ بل ومِن آداب الطعام عند البعض أن يقدم النبيذ الأحمر مع تناول لحم مشوي؛ ويقدم النبيذ الأبيض مع وجبة سمك..

ففي الحالة الأولىٰ -تعاطي الخمور- يوجد رفض وزجر فعقوبة.. وإن غابت منذ زمن..

وفي الحالة الثانية إذا وصل المتعاطي لحد الإدمان كان هناك مصحة يذهب إليها لمعالجته وليس تحريمه؛ وعلىٰ الطرق وفي الشوارع يُسمح لضابط الشرطة بقياس درجة الإسكار للسائق منعاً لحدوث حادث؛ ولكن لا يُحرم الخمر ولا يُجرم.. وهذا بالنسبة للمشروبات..

وقِس علىٰ ذلك المطعومات؛ فهناك مجتمع يُحرم تناول لحم الخنزير؛ وآخر يبيحه..

وهناك مجتمع ينظر إلىٰ صوت المرأة علىٰ أنه عورة؛ وبالتالي كل ما هو متعلق بالأنثىٰ البالغة مبلغ النساء فهو عورة.. يجب بل تُلزم تغطيته.. والبعض يربي الطفلة باعتبارها أنها ستكون أنثىٰ بالغة في يوم ما..

ومجتمع آخر يصح عنده إظهار مــفــاتــنها؛ فنسمع عن نوع مِن الملابس يطلق عليه «بيكيني» وآخر «بوركيني»وقد تكون آحداهن في المجتمع الذي يسمح بإرتداء النوع الأول مَن ترفض ارتداءه وتكتفي بقطعة واحدة كاملة بدلا مِن قطعتين.

وقِس علىٰ ذلك العلاقة غير الشرعية بين ذكر وأنثىٰ.. فهناك مجتمع يحرمها؛ إذ أنها زنا.. فتراق الدماء في قضايا حماية الشرف..

ومجتمع آخر يبيحها؛ بل يتعدىٰ الأمر إلىٰ مسألة الإشباع الشاذ بين نفس الفصيل مِن البشر..

هذا بالنسبة للمجتمع..

أما بالنسبة لدولة ما فهناك دول تتبنىٰ مبدأ «الديموقراطية»

والديموقراطية أعمدتها هي : حرية المعتقد؛ وحرية التملك؛ وحرية التعبير والرأي؛ وحرية الشخصية..

فمَن يؤمن بإله.. له حرية العقيدة؛ ومَن يُلحد.. فله أيضا حرية المعتقد؛ ومَن ينتقل مِن عقيدة إلىٰ آخرىٰ فله الحق؛ والقانون يحمي الجميع.. وقضية الفصل بين الدين وبين الحياة العامة؛ أو بين الدين وبين الدولة أو بين الدين وبين السياسة قضية أساسية..

وكذا حرية التملك.. فلا توجد قيود علىٰ ما يملكه الفرد أو يتملكه طالما تمت بطريقة شرعية؛

وأيضا حرية التعبير والرأي؛ فالقانون يحمي أصحاب القلم.. ويسمح لأهل الفكر في التعبير عن ما يدور في خلدهم؛ وحرية الرأي مصونة؛ فنقض الذات الإلهية يسمح به.. وتصوير شخصيات الأنبياء يُسمح به؛ والحديث عنهم بل والوصول إلىٰ عدم الاعتراف بهم مسموح به.. ولكن التلفظ بكلمة تجاه إنسان يجرم قائلها من باب حقوق الإنسان!

والحرية الشخصية لمن تعدىٰ سن الطفولة مكفولة بالقانون..

وهذا كله في الأنظمة الديموقراطية..

أما ماعداها فلا يسمح بل لا يعتبر أو يعترف بتلك الحريات الأربع.. إذ أنه هناك أعمدة آخرىٰ.. وباستقراء حال العالم اليوم -2020م~1442هــ- نجد أن السائد مبدأ «الديموقراطية* الرأسمالية»وله دول تطبقه.. ويقابله مبدأ «الإسلام» وليس له دول/دولة تطبقه.. بل هناك افراد/شعوب تؤمن به.. فهما الأن مبدأن لا ثالث لهما.. لذا كان مِن الخبل في الفهم أن يتحدث البعض عن مصطلح «الشورَقراطية» أي يخلط بين نظام له مبدأه؛ وبأعمدته القائم عليها.. وآخر له مبدأه بأعمدته المخالفة للأول.. وهما لا يتفقان مِن حيث المبدأ -القانون الأساسي- ولا من حيث كيفية التطبيق.. فــ «الديموقراطية * الرأسمالية» طريقة معينة في العيش؛ وكيفية خاصة في الحياة وطراز خاص مِن العيش؛ وكذا «الإسلام» طريقة معينة في العيش؛ وكيفية خاصة في الحياة؛ وطراز خاص من العيش؛ ولكل منهما افكاره ومفاهيمه الخاصة به وقناعاته وقيمه.. وأعمدته التي يقوم عليها.

وييرز الإشكال علىٰ سطح الأحداث؛ أو تظهر الازدواجية حين ينتقل مِن يؤمن بمبدأٍ بعينه للعيش في مناخ وبيئة ومنطقة مبدأ آخر.. ومِن هنا جاءت فكرة الإندماج؛ أي يتوافق صاحب مبدأ -وإن لم يفهمه فهماً صحيحاً؛ ولم يستوعب الأحكام العملية المتعلقة بكيفية العيش في مناخ جديد وبيئة مغايرة ومنطقة غير منطقته- يعيش مع آخر يحمل مبدأ مخالف له؛ ويأتي إشكال آخر إذ يُطلب الإندماج مِن طرف واحد دون الطرف الثاني؛ أعني اندماج الضيف علىٰ صاحب الأرض؛ فالمرأة الغربية والتي عاشت في مناخ ديموقراطي بمجرد أن يعلن قبطان الطائرة قرب وصولها إلى المطار الدولي لدولة خليجية ترفع يدها لحقيبتها لتخرج ملابس تناسب الدولة التي تعمل بها.. وبالعكس مَن تسافر من بلدها إلى بلد غربية.. كما وأنَّ الجيل الأول؛ بدءاً من العمال الأتراك وفقاً لتنفيذ مشروع مارشال الأمريكي في إعادة بناء القارة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية.. فبائعي الصحف والجرائد في الميادين وتحت إشارات المرور.. في بداية السبعينات من القرن الماضي.. فهذان الصنفان الأخيران لم يتعرضا لإشكال ما ولعل القصد مِن القدوم للقارة الأوروبية العمل وجمع المال الذي غلب على أذهانهم؛ فهؤلاء يريدون تحصيل أكبر قدر مِن المال لإرساله إلىٰ بلدانهم؛ وهذا الجيل تحرك بحرية محدودة.. فليس لديه الوقت للتفكير في مسائل ذات قيمة بعينها؛ إذ الاهتمام أنصب على مسائل معيشية كــ المأكل والمشرب؛ مع تأدية واجب ديني كــ صلاة الجمعة؛ فبعد أن كان هناك مصلا واحداً بالحي التاسع في بيت الطلبة -افروآسيوي- برعاية الكنيسة الكاثوليكية تستطيع اليوم -2020م~1442 هــ- أن تجد أكثر مِن تسعة عشر مصلا.. وهذا فقط للتجمع العربي؛ والاستخبارات العربية والأجنبية تعلم أفضل من كاتب هذه السطور انتماءات تلك المصليات..

الإشكال الذي يواجه القارة الأوروبية يكمن في بعض افراد الجيل الثاني / الثالث؛ أو ما يسمىٰ بــ «الذئب المنفرد» ويمكنني تسميته بــ «المجاهد المهاجر» أو «القاتل المهاجر» كــ الشاب الشيشاني في فرنسا والشاب المِصري من اصول مِصرية وحرق جواز سفره على أرض الأناضول؛ أضف.. وهذا تغيير واضح في استراتيجية تلك الجماعات الإرهابية.. وأوضح مثال عندي ذلك الشاب ذو السنوات العشرين مِن عمره والذي ترك تونس متوجها إلىٰ جنوب إيطاليا مهاجرا إلى جنوب فرنسا.. لم يتحصل تعليماً جيداً؛ كالشابين الآخرين.. فقد ترك تعليمه الإلزامي ليعول عائلته؛ ورفاقه يخبروننا أنه لم تظهر عليه أي إمارات عدوانية أو نزعات إيمانية جهادية..

ونتساءل:

كيف تحول مِن بائع متجول يبيع بنزين علىٰ قارعة الطريق إلىٰ «قاتل» يذبح من هم بداخل كنيسة.. !؟

كيف تم إعداده!؟.. !؟

كيف تم تغيير مسار حياته!؟..

مَن الجهة/الجماعة/الحزب التي استطاعت تغير طريقة تفكيره!؟؟..

مَن استقبله في جنوب إيطاليا.. !؟

ومِن ثم مَن استقبله في نيس موقع الحادثة؛ وأخيراً وليس أخراً :

مَن مدَّه بالسكين!؟..

اتمنى أن يعيش(!).. كي نتمكن من فك رموز هذه المسألة!

ينبغي الوقوف علىٰ الدوافع غير المباشرة(!) والآخرىٰ المباشرة(!)..

لا يجب إغفال ذلك «الاحباط» المدوي للحركات الإسلامية وتفريعاتها في الدول العربية علىٰ مدار الخمسين عام الآخيرة؛ احباط في إقامة كيان لها مع قدرتهم علىٰ السيطرة علىٰ مفصل أو آخر في دولهم أو ما يسمى التسلل أو أختراق بعض مؤسسات الدولة.. ثم كشفهم في وقت مبكر نسبياً؛ وهروب فاستقبال الدول الغربية -كملاذ آمن- لرموز تلك الحركات.. يرافق ذلك الخطاب السياسي العام المحرض بعد سقوط ما سماه الغرب بـ «الإسلام السياسي» هنا ينبغي إثبات أن الحركات الجهادية في أفغانستان صناعة غربية كما اثبت أن الإسلام السياسي تلقى دعماً غربياً.. ثم تصنيف بعضهم كمنظمة إرهابية؛ فتتبنى دول ذات أجندة توسعية لفرق منهم.. هذا هيئ المناخ العام لمثل تلك الإفرازات.

خطاب التجيش.. وخطاب كراهية الآخر.. وخطاب الإستعلاء.. وخطاب الاستهزاء.. والخطاب الشعبوي.. أوجد في الغرب وعند العرب الرغبة في تصفية حسابات.. كما حدث في نيوزلاندا أو حرق تجمعات لاجئين في المانيا وما جرى في نيس أو محاولة قتل راعي لكنيسة.. أو قتل لمصلين لجماعة صوفية في مرسى مطروح..

هنا يكمن الإشكال: «الآخر» وكيفية المعاملة معه.. الطريق السهل تصفيته!

لذا نداءات التنديد وعلو الصوت بالرفض والشجب.. وسيلة لا تفلح.. يجب البحث عن جذور القضية!! وما عدا ذلك سيوقع الكثير في هذا الخبط واللبس!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

ورقةٌ مِنْ كُراسة إِسْكَنْدَرِيَّات

الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ

02 نوفمبر 2020م







  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-08-2020, 04:57 PM   #348

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي المجاهد المهاجر!

المصطلح

المجاهد المهاجر


بناءً علىٰ الضعف الشديد الذي طرأ علىٰ الأذهان عند المسلمين في فهم الإسلام.. وبناءً علىٰ التزاوج الفاسد بين مفاهيم بعينها ومفاهيم آخرىٰ تخالفها.. وبناءً علىٰ غياب كيان نموذجي صالح وفق نظرية البعض للحياة يعيش فيه أُناس فقدوا الأمل في غد مشرق وفق مجموعتهم الخاصة من الأفكار وحزمة المفاهيم وكتلة القناعات والقيم؛ وكلها -حالياً- نظريات سُطرت في بطون الكتب ودفنت في تراث الأجداد؛ والإخفاق المروع في إيجاد ما تصور في الذهن مِن قِبل فرق وجماعات علىٰ ارض الواقع المعاش دون الفهم الفقهي الصحيح والوعي السليم بسيرة القدوة الحسنة والقفز السريع فوق مراحل ومفاصل العهد المكي مِن السيرة العطرة يرافق هذا كله ضعف في استيعاب الحياة السياسية اليوم والقوى الفاعلة علىٰ الساحة الدولية والسيطرة والهيمنة على الساحة العالمية -أو مايسمى بالمبدأ المسيطر والسياسة العالمية- ووقوع الكثير مِن تلك الفرق والأفراد في تنفيذ مخطط الغير دون إدراك.. وبناءً علىٰ الفصل بين المؤسسة الدينية الرسمية -الكهنوتية- وبين قضايا الناس المصيرية وبين مسائل المجتمع الحياتية.. بناءً علىٰ هذه العوامل.. وهناك غيرها تأكلت مصطلحات إسلامية كانت تؤثر في الحياة اليومية زمن وجود كيان إسلامي يحمي تلك المصطلحات؛ بعد تأصيلها وبنائها على قواعد متينة.. إذ كانت تلك المصطلحات نتيجة مفاهيم تؤثر علىٰ السلوك الإنساني الظاهر للعيان في منطقة جغرافية لهذا الكيان؛ وكانت تلك المصطلحات تنبثق من قيم تراعي الناحية البشرية إثناء المعاملات وفق وجهة نظر بعينها في الحياة؛ وكانت تلك المصطلحات تبنىٰ علىٰ قناعة عقلية توافق عقيدة صالحة للإنسان تُجيب علىٰ جميع أسئلته تقنع العقل فتطمئن القلب فترتاح النفس.. تحث صاحبها علىٰ اتخاذ خطواط عملية إيجابية بعينها إثناء نهاره مع الآخر؛ فحين غابت تلك المصطلحات عن الحياة لمن يعيشون داخل دائرة التدين الإسلامي(!) ولم يعد لها وجود حقيقي في ذهن المسلم ولا وجود مؤثر علىٰ ارض الواقع المعاش؛ وتلاشت مِن الاستخدام اليومي وغاب عنها معناها الفقهي الفهمي الاستيعابي وبقي عند البعض استخدامها لفظياً؛ فما زال البعض هناك يعيشــون علىٰ أمجاد الماضي وما زال البعض يسترضع مِن التراث؛ يقابل ذلك عند البعض الآخر ما اطلق علىٰ هذا التراث مسمىٰ الكُتب الصفراء لقدمها.. وتسفيه المطلع عليها.. وقيام كيان وانحدار آخر لعل هذا مِن سنن الحياة الآدمية: اي التغيير المستمر والدائم والتحول مِن شكل مدني إلىٰ آخر؛ ومِن وسيلة عفىٰ عليها الزمان لوسيلة آخرىٰ..

مثال المصطلحات في :

1.] المجال العقدي:

صارت قضية تقسيم الناس إلىٰ أهل إيمان وأهل كفر.. ودار إسلام ودار حرب لا تستخدم؛ فخرج مِن داخل الآزهر مَن يقول بأن :" كل مَن يؤمن بإله فهو مؤمن"؛ وخرج مِن تحت عباءة الأزهر آحدهم يدمر فكرة دولة الخلافة ودار أمير المؤمنين؛ ويقابله مَن يرفع شعار السيف والقرآن.. في زمن مَن يستخدم الصاروخ والطائرة النفاثة..

ثم صارت مصطلحات : مشرك.. كافر.. منافق.. زنديق.. عابد وثن.. مَن يقدس صنم.. مَن يقدس حيوان.. تلك المصطلحات غابت عن الحضور في إثناء الحديث اليومي..
وسقط مِن المعاملة فقه أحكام: أهل كتاب.. أهل ذمة.. الجزية.. فتكلم آحدهم مِن الأزهر حديثاً عن "المواطن" و "المواطنة" بدلا من تلك المصطلحات التي ليس لها وجود في الحياة العملية اليومية؛ ومع ذلك ما زال البعض هناك يتحدث عن كيفية معاملة الإماء والجواري وتقسيم أو بيع سبايا الحرب..
ثم طفح علىٰ السطح تقسيم مَن تحت خيمة الإسلام إلى أهل سنة وأهل شيعة؛ ثم تقسم أهل السنة إلىٰ فرق وطوائف ومذاهب؛ وكذا أهل الشيعة.. ثم جرت محاولات لتقريب المذاهب أو تقريب الفرق.. ثم ظهر تعبير فسطاط الإسلام وفسطاط الكفر.. ثم اريد إعادة جزئيات مِن الكل إلىٰ الظهور علىٰ الساحة الكلامية؛ فيتلقفها من يجهل حيثياتها وتسلسل مراحل وجودها وإحسان ربط مفاصلها.. سواء في الوطن الواحد فتكفير الحاكم ومَن يسانده مِن الجيش والشرطة وحل دمه أو المنطقة الإقليمية كحال سوريا والعراق وليبيا واليمن وكراباخ أو العالمية كما يحدث في أمهات المدن الغربية.. مثال على ذلك..
فقتل مَن يؤمن بالمسيحية وسَلب ماله لتمويل عمليات إرهابية.. كغنيمة؛ وضُربت السياحة وقُتل السياح -وإن جاءوا بعهد (فيزا) مضمون من دول تعيش على مدخول السياحة (مصر.. تونس .. تركيا)-؛ وقتل عدة مئات مِن طريقة صوفية علىٰ آيدي السلفية الجهادية في مسجد الروضة بمرسىٰ مطروح.. مصر؛ لإختلاف العقيدة؛ بل وكيفية آداء الصلاة بينهما..
وهكذا تحول المشهد العام إلى مشهد عنف لتفريغ الطاقة المحبوسة والتي شحنت مِن خلال قراءات مبتورة مِن كُتب التراث؛ إذ أن علماء ذاك الزمان عاشوا في كيان ومناخ وبيئة يختلف عن كيان الدولة اليوم ودستورها والقانون الأساسي فيها ونظامها والمناخ العام والبيئة..

2.] المجال التعبدي:

صارت قضية تارك الصلاة.. وعدم دفع الزكاة مسألة شخصية..

ففي المسألة الأولىٰ: تارك الصلاة.. جاحد الصلاة.. مَن تكاسل عن آداء الصلاة.. مَن ينكر الصلاة.. لا تبحث إلا في دروس ما بين العصر والمغرب في المصليات (فصل الفكرة عن طريقتها)؛ ولا يعاب عليه؛ وليس له تعزير..
وغاب بيت المال؛ وتحولت بعض المؤسسات الأهلية الرعوية دويلة داخل الدولة؛ ولذر الرماد في العيون تقدمت مؤسسات أهلية أخذت الطابع الديني الكهنوتي تدعي تطبيق مصارف الزكاة الثمانية؛ والحقيقة لم يتبق منها سوى الفقير.. في آحدىٰ الدول الغربية كانت تؤخذ الزكاة وتصرف علىٰ تصليح دورة مياه المصلىٰ وتنظيف مكان الوضوء؛ والتبرعات التي تأتيها من دول الخليج تصرف علىٰ المقربيين وليس علىٰ الطلبة كما أُعلن؛ وما كان يؤخذ لصرفها على أرامل وايتام منطقة ما.. يقوم القائم علىٰ تلك المؤسسة الرعوية الأهلية فيأخذ نصيبه مِن تلك الزكاة ومَن يعمل في تلك المؤسسة من باب ".. والعاملين عليها.."؛ ولهذه الحادثة مُنع مقال لكاتب هذه السطور في موقع ما بتلك الدولة..

ثم اصبحنا نسمع عن الحج السياحي والحج الممتاز؛ والحج السريع.. ناهيك عن مَن يقوم بتنظيم رحلة الحاج: أهو مرتزق؛ أم أنه يقدم خدمة مقابل آجر.

3.] المجال الإجتماعي :

أو ما يسمىٰ علاقة الذكر بالأنثىٰ (وليس الرجل بالمرأة) وكيفية الإشباع خارج مؤسسة الأسرة؛ واستحدثت علاقات كزواج(!) المسيار والمصطاف؛ مع وجود علاقة قديمة سميت بـ"المتعة"(!)؛ وتفشي حالات الطلاق دون مسوغ وإفساد تقسيم الميراث!.. وعدم الدقة الفقهية في تحديد عورة الأنثىٰ البالغة..

أما مع الآخر فقد تبنت فرق بعينها إزدراء الآخر والإساءة إليه.. في الغرب تحت باب حرية الرأي والتعبير؛ وفي الشرق من منطلق فاسد ديني!

4.] المجال الاقتصادي :

غاب عن الساحة الاقتصادية المعاملات الشرعية ولذر الرماد في العيون اطلق علىٰ مصرف ما أنه إسلامي؛ مع أن النظام القائم في العالم رأسمالي.. وتبرعت بعض المؤسسات الاهلية بمجهودها الخاص في سد هذه الثغرة مع أن النظام الاقتصادي في الإسلام ليس فقط معاملة الربا

5.] مجال الزجر لحماية المجتمع :

توقفت وتعلقت الكثير من أحكام الزجر أو ما يسمىٰ في الفقه بــ : الحد.. العقوبة.. التعزير؛ فبناء على حرية المعتقد تعلقت عقوبة حد الردة؛ وتعلقت عقوبة حد شارب الخمر؛ وتعلقت عقوبة حد الزنا إذا تم بالتراضي والموافقة.. وتعلقت عقوبة السارق.. ففي بلد الأزهر والكنيسة أنشأ آحدهم حساباً علىٰ الشبكة العنكبوتية يروج لتبادل الزوجات.. بشرط تقديم عقد زواج صحيح.. وحكم عليه بخمسة عشرة سنة سجناً؛ وزوجته جامعية مدرسة بالثانوي.. وشارك في المبادلة زوج وزوجته مِن الخليج.. وبالتالي تعلقت عقوبة التعزير لتارك الصلاة أو مانع الزكاة..

الحصاد المر؛ والمحصلة :

نتيجة ذلك الضعف في تلك القوىٰ وتلك الكميات الهائلة مِن التعليق والتوقيف؛ مع تواجد الكثير وتعايشهم في زمن الماضي واسترضاع التاريخ واستجلابه؛ والتباعد الكبير بين تراث الأجداد وحال اليوم وواقعه.. وفهمه وعدم قدرتهم -افرادا أو فرق؛ وتدخل هنا كيانات أو دولة وأكثر- مِن إيجاد ما هو متصور في الذهن- والتناقض الظاهر في لعب الأدوار نشأ فكرٌ متطرفٌ عن الأصول الثابتة.. وانعزالي عن الواقع المعاش؛ فزرعت فكرة الجهاد في عقول أفراد في أفغانستان؛ والأصل أن تكون مِن خلال كيان قائم.. وبإنتهاء الحدث كان يجب إيجاد أرضية آخرىٰ جديدة موافقة ينطلق منها المجاهدون الجدد؛ لتبقىٰ الفكرة؛ وتعيش.. وساعد علىٰ ذلك الخطاب التحريضي والخطاب الشعبوي المقابل له داخل أماكن العبادة سواء المغلقة أو المفتوحة؛ وتم هذا علىٰ أعين بصيرة مِن المخابرات المحلية والأجنبية؛ ولكن لأن جسم تلك الفرق هلامي واستعجال افراد غير مؤهلين واحباط في حياتهم الدنيا وليس لديهم العلم الأصولي الكاف ووجد خلل في الحصول علىٰ المعلومات الموثقة؛ يرافق هذا حالة إنتقام وتفريغ شحن سلبية.. فقد أوجد بديل كهدف لاستهدافه والقضاء عليه؛ سواء في الداخل كما حدث في مِصر والملكية السعودية أو تونس.. ليبيا.. اليمن.. أو ساحة بأكملها كــ سوريا والعراق؛ أو المحاولة الفاشلة في أقامة كيان منعزل عن العالم في شبة جزيرة سيناء المِصرية.. أو في الخارج كــــ "غزوة"(!) نيويورك أو ما حدث في بلجيكا: بروكسيل؛ فرنسا: باريس.. نيس.. أفينيون؛ ألمانيا؛ وأخيرا وليس آخراً النمسا: فيينا.. والفاعل.. الإرهابي.. المجرم.. الجاني.. المتأسلم كان معلوماً طوال الوقت لدى الجهاز الأمني.. ولكن مسألة تتبعه في نهاره ومنامه إثناء أحلامه صعبة للغاية بل تكاد تكون مستحيلة؛ وهو ما أطلق بــ "الذئب" المنفرد.. وأسميه المقاتل.. (المجاهد).. المهاجر؛ فهو يطفي علىٰ نفسه صفات قدسية ويتسربل بنعوت دينية.. فشل في دنيا فتأمل في حياة الآخرة..

ينبغي أن لا نغفل البيئة الحاضنة والمناخ المرضع؛ وغلق بعض المصليات وترحيل بعض أصحاب صوت الكراهية والقتل لبلدانهم لا يكفي..

فعلى سبيل المثال نشرت مجلة بروفيل من خمس سنوات تقريباً لصحفية نمساوية مقالاً عن آحدهم يتحدث عن الآخر بعتباره "كافر" وأنهم "كافرون"..

واتساءل :

فهل يعقل أن صحفية تعمل بجريدة لديها علم بهذا المصلىٰ وما قيل فيه ثم ذهبت إليه لزيارته والتحدث مع المتكلم في صلاة جمعة سابقة -وهو مازال حي يرزق- يأخذ راتباً مِن دافعي الضرائب.. وما تتحرك جهات حفظ الأمن للإنسان العادي الذي يسير في الطريق ليس له ذنب سوى أنه مر بطريق الإرهابي.. وصار سفك دمه هدفا أمام طلقات نارية اشتراها من متجر في دولة مجاورة.!؟..

الواقع الحالي المعاش.. وما كُتب في بطون التراث.. أمران مختلفان.. صاحب العلم هو المخول لتوضيح هذه المسألة!

اضف البنية الفكرية والبناء الذهني والخواء النفسي والإخفاق في تحقيق هدف لأمثال هؤلاء يساعد على ترويج فكرة التخلص من الآخر؛ إذ أن الآخر هو العائق لتحقيق ما يريد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

ورقةٌ مِنْ كُراسة إِسْكَنْدَرِيَّات

مُحَمَّدُ الرَّمَادِيُّ؛ مِن ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ؛ بِـمِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ -حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَىٰ-

08 نوفمبر 2020م

( د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ )







  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-29-2020, 02:11 PM   #349

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي ” »Lebens-Modelleـ«„

قيَّم الجمهورية الفرنسية؛ الـــ«لائكية» كما يرغب ماكرونفي تفعيلها؛ ومِن بعده تكلم„ سباستيان كورتس” المستشار النمساوي المتحالف في الحكم مع حزب الخضر عن


»Lebens-Modelleـ«
نموذج للحياة!

الـــ«علمانية» كما يود في تطبيقها!

Planung und Gestaltung des eigenen Lebens nach bestimmten Vorstellungen, "das persönliche, das europäische Lebensmodell"

أو ما يطلق عليه الفصل التام بين الدين وبين الحياة؛ أو بأدق تعبير الفصل بين الدين وما ينبثق منه من عقيدة وإيمان وأحكام عملية وتشريع.. وبين الدولة وما ينبثق منها من أجهزة ومؤسسات ودستور..

يوافقهما :

1 . ] الــ «Modell» العام الأول -وهو المحبب والمرغوب فيه عند الساسة والحكام؛ وهو الذي يسعى إليه مرتزقة الدين والدجال؛ وهذا الموديل يستلزم قطيعاً يلغي عقله وفكره مِن الأتباع والمريدين- الــ «Modell» الأول عمله ونشاطه وتحركاته داخل دار العبادة فقط بالمفهوم الكهنوتي: أي الإيمان بـــ المخلصعند فريق.. أو المنتظر الغائب عند فرقة؛ أو نبي آخر الزمان عند جماعة؛ فتسود علاقة روحية غامضة بين الفرد -وليس العبد- وبين الآب -وليس الرب/الخالق الرازق-.. أو بتعبير آخر علاقة نفسية بين الفرد وذاته والدائرة الضيقة التي تحيطه؛ يرافق هذه العلاقة مجموعة مِن الأخلاق يضعها الفرد لنفسه أو يسعىٰ إلىٰ إيجادها ومِن ثم تحقيقها..

2 . ] الــ «Modell»الكنائسي: الاكتفاء بــ الوعظ والإرشاد والنصح والتوجيه؛ وعند اللزوم كرسي لمن أخطأ ويريد الاعتراف؛ التعميد؛ والحديث عن وراثة مقعد/مكان في السماء..

ويقترب منهما دون مخالفتهما:

3 . ] الـــ «Modell» الثالث : النمط الخليجي/السعودي : مكارم الأخلاق؛ ومحاسن التصرفات؛ وطيب مع سطحية الأفعال؛ وسياسة الترغيب في الجنة والترهيب من النار؛ و

4 . ] الـــ «Modell»الصوفي : ايقاد الشموع في الحضرة والتواجد والتمايل والاستغراق في الــ ـ «هُوَ» الله؛ ثم توزيع النفحة علىٰ المريدين.. والوحدة والتوحد مع الكون والمخلوقات.. و

5 . ] الـــ «Modell» الخامس : السُني : الطهارة والنظافة والهندام والتطيب والبخور؛ وجزء يسير مِن/عن العبادات؛ كــ علاقة روحية بين الفرد وذاته؛ مع ملاحظة وجود الرب -الإله دون البحث عن اسماءه وصفاته وخواصه؛ أو بتعبير أدق أوامره ونواهيه؛ وتفعيل آيات الأحكام في الحياة المعاشة وتطبيق أحاديث الأحكام-.. و

6 . ] الـــ «Modell» السلفي : الغيبيات؛ وقصص مَن خلف واستجرار التراث؛ وتفصيل علاقة الإنسان بالجان؛ وتسلط الشيطان؛ التدواي بالرقى الشرعية؛ وزيت الزيتون؛ وعسل النحل وحبة البركة.. وتوزيع صيدلية للشفاء مِن كل شئ وضد كل شئ..

7 . ] الـــ «Modell» السابع : الأزهري العام : الإجتماعيات؛ و علاقة الذكر بالأنثى.. وما يأتي حسب المواسم والأعياد والاحتفالات..

8 . ] الـــ «Modell» الشيعي : إنتظار الغائب؛ والتقيد بولاية الفقيه؛ التمسح بالعتبات المقدسة؛ وإيذاء الذات(*)..

9 . ] الـــ «Modell» المذهبي؛ وهذا تجده عند جميع مَن ينتمي لدين!

يجب أن اثبت أن هناك العديد مِن المحاولات للتوفيق والإقتراب مِن تلك الفرق بعضها ببعض؛ وجمعها تحت سقف واحد منعاً للفرقة والتناحر!.. أو تبيان الفرق الضالة والفرقة الناجية..

-**-


- مثال توضيحي لــ Lebensmodel:

إذا تصفحت ورقة الإعلان الذي يوزع على ابواب البيوت هذا الإسبوع عن شركةهوفر” الألمانية - مثلاً - مع الـــتبيان على صفحته الرسمية على الشبكة العنكبوتية؛ بدءً مِن العرض القادم:

Angebote & Aktionen ab Montag, 30.11.2020

وفي آحدى مسائل الحياة الضرورية : «الشرب/الشراب» تجد الإعلان الآتي لمن يريد الشراء او الإهداء :

[. 1Wasserglas: klassisch-elegante Becherglas für Mineralwasser, Leitungswasser oder Saefte..

لتناول شرب الماء من الصنبور أو ماء معدني أو العصائر؛ كما يجد المرء نوعاً خاصاً من الكوؤس لاحتساء النبيذ الأبيض :

.[. 2 Weissweinglas

ونوعاً آخراً من الكوؤس من حيث الشكل والحجم؛ إذ أنه لا يصلح للأول.. لاحتساء النبيذ الأحمر :

[. 3 Rotweinglas

ونوعا ثالثاً من الكوؤس إذا كان الشراب شَمبانيا:

[. 4 Sektglas

ثم هناك

5.] Glas لشرب الويسكي و Glas آخر لشرب

6.] البيرة

أضف ما يُحتسىٰ في الحانات الشعبية.. والبارات.. وهذا نمط خاص يوضع على موائد الطعام أو في المناسبات.. وقد كان جيمس بوند في أفلامه الشهيرة يريد أن يتناول مشروبه في Glas مرجوجاً وليس مخلوطاً.. يتبين مما سبق شكل وحجم وعاء Glas تناول المشروب فقط.. وهذه طريقة خاصة من العيش وطراز خاص في الحياة؛ أو ما يسمى بــ «Modell»

وقد قيل:


تخذتُ هواهُ دونَ قومي مذهبي * وَلِلناسِ فيما يَعشَقونَ مَذاهِبُ

[ورد في كتاب المُرادي (سِلك الدُّرر في أعيان القرن الثاني عشر) مادة عن أحمد شاكر الجكواتي (الحموي) ]

وكان حمدون بن الحاج - (المعروف بابن الحاج- فاس، ت. 1336م): يقول:


وَلِلناسِ فيما يَعشَقونَ مَذاهِبُ * وحكمةُ ربي في اختلافِ المذاهبِ

وقال عيسىٰ بن شجاع النجفي (النجف، 1673 م):


كذاك عشقت العلمَ والجُودَ والتُقىٰ * وَلِلناسِ فيما يَعشَقونَ مَذاهِبُ

(ورد البيت في ترجمة الشاعر، وذلك في كتاب المحبّي - "نفحة الريحانة ورشحة طِلاء الحانة" مادة 2124).

المحبّي نفسه هو الذي كتب كتاب (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر)، وقد ذكر عالمًا علاّمة أصله من طور كرم هو مرعي بن يوسف الكرمي، عاش في مصر وتوفي فيها سنة 1033 للهجرة- مادة 5197).



ويوجد «Modell» آخر مِن بلاد الشرق:

أما رفيقي فكانت جدته لأبيه تضع «.قلة.» قناوي علىٰ الشباك؛ ويشرب مِن فمها مباشرة.. -قبل اختراع الثلاجة- إذ لا توجد أكواب؛ في الطبقة المتوسطة ودونها.. وكان حين يزور عمة أمه علىٰ البر الثاني في نهاية خط محرم بك وبعد أن يعدي الكوبري كان عندها « زيرا » وغالب ظني أن أمه كانت ترفض أن يتناول الماء منه؛ مع علمها السابق أنه في المنزل الريفي لا يوجد بديلا له؛ وفي بعض أحياء الإسكندرية القديمة زمن الملايّه اللف والبرقع "أبو قصبة" ذهب خالص على أنف مَن ترتديه كان يأتي من يحمل قربة الميّة علىٰ ظهره إلى داخل البيت..

الحال تغير كثيراً من حقبة زمنية إلى آخرى وبالتالي من زمن إلى آخر.. وكذلك الأدوات المستخدمة.. وتغير نمط وطريقة عيش وطراز خاص مِن الحياة إلى آخر..

ونترك أشكال وأحجام الكوؤس كما نترك عدد وحجم أطباق الشوربة والسلطة والطعام الأساسي (خضار باللحم) والحلويات؛ ونترك ايضاً جانباً أطقم المعالق والشوك والسكاكين لكل صنف من المُقبلات والوجبات.. سواء وجبة إفطار أو وجبة غذاء أو عشاء.. ونترك المستوىٰ الإجتماعي.. ولعل المستوىٰ التعليمي أيضاً.. والثقافي.. والمالي.. والبيئة..

وقد نعلو قليلا عن مستوىٰ المعدة؛ وطحن الطعام؛ ومن ثم كيفية إخراج فضلاته والتخلص مِن بقاياه..

مع إعادة التنبيه فــ يثبت لنا البروتوكول أن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن حين زار النمسا أحضر معه لفافة ورق المراحيض الخاصة به..

كما يذكر رفيقي أنه ذهبَ في صيف عام ما إلىٰ بحيرة «Wolfgangsee» وهيGemeinde Sankt Gilgen am Wolfgangsee.. وكانت مُدَرِسة التعليم الثانوي -شقراء الشعر.. زرقاء العينين.. هيفاء القوام.. وفي رشاقة الغزلان؛ أبنة صاحب الهوتيل تعيش فوق جبل هناك لا يوجد به أضواء ولا أنوار سوى شعاع الشمس من مطلعها لمغربها.. وضوء القمر إذا غابت.. ولا يوجد مياه صالحة للشرب وكانت تستخدم ورق الجرائد لتنظيف مكان ما يخرج منها بعد تناول الطعام والشراب وأخبرتُ أنها تبقىٰ شهريّ عطلتها -يوليو وأغسطس- فوق الجبل.. ووالدها يحضر لها الطعام والشراب؛ وحولها كانت ترعىٰ بقر الجبل وتشرب حليبها طازجاً..

أضف نمطا جديدا للمشرقي : فلم يتعلم رفيقي أن يأخذ معه جريدة لقراءتها إثناء تواجده في بيت الراحة إلا وهو في الغرب؛ فهي بالقطع موديل للقراءة موجود فقط في الغرب لطبيعة الوضع؛ وشكل الجلسة..

يخبرني رفيقي أن زميل دراسة له مِن أهل شبة جزيرة العرب كان يعلق على باب بيت الراحة في منزله من الداخل صور توضيحية لمواد دراسية سيمتحن فيها لمراجعتها!

نرتفع قليلاً عن المعدة وما يخرج منها.. فنذهب إلىٰ خلايا المخ الرمادية وقدرتها الفائقة في حفظ واسترجاع ملايين الأفكار والمعلومات والاستفادة منها..

أخبرني رفيقي أن الإنسان يستطيع تعلم أكثر مِن 40 لغة؛ وكان يستشهد بالأمين الأسبق للأمم المتحدة القبطي المِصري المَسيحي فكان -قدس الإله روحه- يقرأ ويتحدث ويكتب 7 لغات مختلفة..

في مدينة جايبوربشمال الهند كان يشرب رفيقي نوعاً مِن الزبادي حلو المذاق في Glas مِن الفخار والعُرف -هناك- أن يكسره بعد الإنتهاء مِن شربه..

الخلايا الدماغية عند جميع بني البشر واحدة؛ لكن طريقة التعليم.. وتلقي مع حفظ المعلومات.. واسترجاعها مع الاستفادة منها تختلف من بقعة على الأرض لغيرها..

يفتخر البعض أن كبار العلماء في الغرب من اصول عربية -نكتفي بالعرب في هذا المقال- .. وما غاب عن المتحدث صاحب هذا الفخر الزائف أنهم جميعاً صناعة غربية وليس تصنيع عربي؛ ولو لم يغادروا بلدانهم لم يسمع عنهم أحد..

إشكالية العالم اليوم ومنذ قرون أن البعض يريد أن يسيطر علىٰ الآخرين فيلزم الكل بنمط معين مِن العيش وطريقة معينة في الحياة وطراز خاص من العيش.. بل وزاد بعضهم : بــ عقيدة واحدة وبإيمان واحد وبدين واحد -راجع معي الحروب التي اندلعت هنا وهناك- وهذا -جمع البشر على دين واحد أو مبدأ- مستحيل ولن يتحقق ولم يتحقق.. ولنقرأ التاريخ جيداً؛ ونتفحص سير الأنبياء والمرسلين بالتفصيل!..

وأضحوكة الزمان -العصر- الحديث ما أُطلق عليهالعولمة وهنا يجب إثبات أن التجارة لكبار الشركات والاقتصاد الأمريكي يراد له أن يسود العالم؛ وليس أفكار الديموقراطية ومبادئها أو الرأسمالية والحرية والاستقلال وحقوق الإنسان ومساواة المرأة بالرجل- والتي يرفضهما الكثير -؛ ولعل هذه هي الأبواب الخلفية التي تنفذ منها البضاعة.. فالمسألة : إما تجارة؛ وإما سياحة.. أو كيف يدخل خزانة الدولة أموال!

أذكر أن أمريكا أرادت أن تغزو سور الصين العظيم دون حرب تذكر.. ودون إراقة دماء أو إرسال حاملات طائرات.. فاستخدمت شيئين إثنين فقط :

- الأول مشروبالكولا و

- الثاني حاملة صدر المرأة [ BH ] وبهذا الغزو الثقافي التجاري تمكنت أمريكا مِن جني ملايين الدولارات؛ ثم فاقت الصين مِن غفوتها فصارت تصدر لأمريكا ما تحتاجه وجنت بالتالي الصين ملايين الدولارات من الأمريكان.. وما زال العرب -بمجموعهم- حالهم كما يُرى على ظهر الكف!.. فالساعة التي في يد إمام المسجد أو المعلقة على حائطه لمعرفة أوقات الصلاة والسجادة والدشداشة صناعة صينية؛ ومن لديه مال يحضر عقاله وحطة رأسه من سويسرا.. صناعة غربية!

وما اثار غضبي أن مدير مجلس التعاون الإسلامي د. العثيمين -اليوم: 28/11/2020- يتمنى أن دولة(!) من الدول التي يترأس مجلسها تصنع دواءاً لفيروس كورونا؛ وفي نفس الوقت يعترف بــ إغداق المال على شركات أجنبية غربية لتصنيع اللقاح!!

لفت إنتباهي رفيقي إلى مسألة الرقص الغربي؛ وهو كذلك نمط من الحياة وشكل من اشكال العيش:

„Dancing Stars“ ؛

وقال لي أن الجديد الغريب كان في شتوتجارت

]The 2019 WDSF Open U21 Latin final, DanceSportTotal

which took place in Stuttgart, Germany[



أن شاركت الصين براقصين لها في العام الماضي 2019 والحبل على الجرار.. الطريف أن المركز الأول حصلت عليه الصين وليس أيطاليا مثلا أو النمسا أو ألمانيا المضيفة .. فهل في الأعوام القادمة سنرى راقصين من العرب:


27.11.2020 , 20:41 |


Adabei


Nach Corona-Aufreger


: Eberhartinger meldet sich in Show



ولا ننسى تجربة أم مِصرية؛ زوج طبيب.. أعلنت في هيئة الثقافة العربية بفتح الباب للرقص تدخله الفتيات فقط؛ ولا أدري ما قصدها : أرقص شرقي أم التانجو والشات شات شات وبقية أنواع الرقص المعروفة كما يقدم في مدراس الرقص في الغرب؛ والتي تقدم عرضا مغريا للطلبة في مستوى التعليم الثانوي بالمدارس الحكومية.. ثم توقف نشاط السيدة.. ولا أدري لماذا.. ولم أسأل؛ ولا أدري : أتحرجاً أم خجلاً!

فهل نعتبر أن العالم بقاراته صار بالفعل قرية صغيرة!!

سنرى!!!.

وتتبقىٰ مسألة آخرىٰ إذ هنا يجب التفرقة بين الفرد الواحد أو افراد قلائل وقماش مِن نسيج واحد مِن مجموع الناس أو مجتمع واحد بعينه.. وبين مجتمع مكون مِن أقمشة عدة ومُشَكَل من (نُسُجٍ و أَنْسِجَةٍ المؤنث : نَسِيجةٍ و نَسَائج).. وهنا يأتي الذكاء السياسي في مسألة التوافق بين تلك الأقمشة والأنسجة.. والدهاء في الحكم والسياسة من خلال وزارة الإندماج؛ ومَن هو/هي [مسلم] عضو في الأحزاب في الغرب!

بمعنىٰ : أي إسلام هم -أقصد : الساسة وصانعو السياسة ومن وقف خلفهم- يريدون؛ وما يقدم على الساحة معلوم ومراقب!

فهل العقلية البشرية تستطيع التوفيق بين عدة أقمشة والعديد من الأنسجة.. !

إشكال الغرب اليوم :

1.] التطرف من أحزاب إصيلة ومجموعات من اصول غربية وأجنبية..

2.] الارهاب.. من أحزاب أصيلة في الغرب ومجموعات..

وهاتان -التطرف والارهاب- صارا من ابناء جلدتهم ومن آخرين.. وأضف:

3.] الاسلاموفوبيا



إذاً هناك .نموذج حياة. . لكل أمة.. وشعب؛ ولكل منطقة.. وحي!..

وفرض هذا النموذج على ما أطلق عليه أقلية في الغرب أو الشرق يعارض مباشرة وقطعا وجزماً مبادئ الديموقراطية من حيث أعمدتها الأساسية :

- والأولىٰ منها : حرية العقيدة والتدين..

- وثانيها : حرية التعبير والرأي..

- وثالثها : الحرية الشخصية!

إذاً فالقضية برمتها تحتاج إلى إعادة نظر!

-**-


(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

(*) ورقة بحثية أولية؛ ليس من باب النقد بل من باب الدراسة!

[ 1 ] محاولة للفهم !

ورقةٌ مِنْ كُراسة إِسْكَنْدَرِيَّات

27 نوفمبر 2020م

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

(الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ)







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-01-2020, 04:14 PM   #350

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي احتفالات أعياد ميلاد السيح المسيح* عليه السلام*!

احتفالات ميلاد السيد المسيح -عليه وعلى أمه العذراء الزهراء البتول الصلاة والسلام والبركات-

نحن والعالم أجمع نستعد لاحتفالات أعياد ميلاد السيد المسيح؛ وإذا قلتُ: "نحن" فاقصد غير النصارى؛ أو بما يحلو لهم تسمية أنفسهم :" المسيحيون".

والمسألة تحتاج إلى إعادة نظر؛ خاصة وأن أهل الخليج الأصلين -ليس العمال أو الوافدون- يحتفلون بهذا العيد كما يحدث في دول الغرب بالقارة المسيحية -أوروبا- وأيضا في لبنان ومِصر وبلاد المغرب العربي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ورقةٌ مِنْ كُراسة إِسْكَنْدَرِيَّات

1 ديسمبر 2020م

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

(الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ)







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« نظرات فى مقال الثقب الأسود .. وحش درب التبانة المخفي | أكل لحوم البشر »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[١٣] الْكِتَابُ الثَّالِثَ عَشَرَ :« خُطْبَةُ الْجُمُعَةِ » د. محمد الرمادي منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 1617 06-09-2022 01:41 PM
[١١] الْكِتَابُ الْحَادِيَ عَشَرَ كِتَابُ « قَصَصِ » « أَحَادِيثِ » الْأَنْبِيَاءِ د. محمد الرمادي منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 112 02-05-2022 05:02 PM
« ۱٤ » ﴿ الْكِتَابُ الرَّابِعَ عَشَرَ «الْمَوْتُ» ﴾ د. محمد الرمادي منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 10 04-04-2015 06:25 PM
[13] الْكِتَابُ الثَّالِثَ عَشَرَ : كِتَابُ الطِّبِّ د. محمد الرمادي منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 23 03-16-2015 12:54 AM
﴿ « „ مِصْرَ ‟ » ﴾ الْكِتَابُ الرَّابِعُ عَشَر د. محمد الرمادي مواضيع عامة - ثقافة عامة 10 12-28-2014 07:43 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 02:15 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩