لهذه الأسباب ينجح اللاعبون مع الأهلي

[الفيلسـوف]

اختلف الجيل الحالي عن الفريق القوي الذي استطاع القيعي علي مدار 10 سنوات أن يكون له بصمة قوية في ضم لاعبين أصبحوا نجوما أفذاذ قادوا الأهلي والكرة المصرية للجلوس علي منصات التتويج القارية وكان لهم دوراً ناجحاً في فوز مصر بثلاثة بطولات للأمم الإفريقية مع المعلم حسن شحاتة.

يشرح القيعي وجهة نظره في كيف يصبح أي لاعب جديد ينضم للفريق الأحمر أن يكون ناجحاً في صفوف الأهلي:

قادر على التحمل

يجب عليه أن يجيد تحمل الضغوط واللعب فقط من أجل البطولة وأن يتحمل الأعباء الملقاة علي عاتقه، لاسبما أن اللعب للأهلي ليس كاللعب في نادي متوسط كالشرطة أو الاتحاد السكندري مثلا.

قدرات خاصة

يوضح القيعي أن الأهلي دائماً يحاول اختيار أفضل اللاعبين المحليين من خلال رؤيتهم بشكل قوي مع أنديتهم لكن هناك لاعبين يفشلون بشكل كبير رغم تألقهم في اللعب مع أنديتهم.

يضرب مثالا بالإيفواري أوسو كونان الذي كان هدفا لفريق المقاصة وانضم للأهلي وهو هداف الدوري، لكن الفشل الذريع لاحقه بشكل محزن للغاية، حتي اضطر النادي للاستغناء عنه دون مقابل

روح قتالية

يشير مهندس الصفقات في حديثه، إلي أن اللاعب لابد أن يتمتع بالروح القتالية داخل المستطيل الأخضر، وألا يستسلم للخسارة بسهولة حتي لو دخل في مرمي الأهلي هدف، كما أنه يجب عليه اللعب حتي أخر دقيقة، وكم من مباراة حسمها الأهلي في الدقائق الأخيرة من المباريات.

الانضباط التكيتيكي

يؤكد مدير التعاقدات السابق بالأهلي، أن اللاعب الجيد دائماً هو من يلتزم بتكتيك مدربه، ولا يلجأ إلي الفوضي والعشوائية في الأداء، مؤكداً أن تلك السمات تظهر بشكل فعلي عندما يكون المدرب علي قدر كبير من الخبرة الفنية ويكون اللاعب مُتقبل للفكر التدريبي، ويكون هناك حالة انسجام بين الثنائي، كما أن الفروق الفردية تظهر بين لاعب وأخر من خلال الانضباط التكتيكي والالتزام بتعليمات مدربه.

القوة الجسمانية

تحدث القيعي عن البنية الجسمانية للاعبي كرة القدم المنضمين للأهلي، مؤكداً أن الفريق كان يضم عناصر مميزة من القوة الجسمانية، وهو ما ظهر في صفقات عديدة نجحت وتألقت، لكنه أكد أن هناك حالات نادرة تألق فيها اللاعبون برغم عدم وجود قوة جسمانية مثل محمد بركات علي سبيل المثال، الذي لم يكن قوي من الناحية الجسمانية لكن المهارة تفوقت بشكل كبيرة علي النقص في القوة.