الأهلي والزمالك.. المنتج والمستهلك

[الفيلسـوف]

النادي الذي يعتمد على لاعبيه هو النادي الأفضل بكل تأكيد، لابد من تقديم لاعبين جدد من قطاع الناشئين، والتعاقد مع لاعبين مميزين من الاندية الأخرى.

كان كثيراً ما يعاير جمهور الزمالك النادي الأهلي بانه يشتري نجوم الأندية الأخرى، ويبحث عن الألقاب مقابل المال، وكان هذا الامر في الماضي أفة النادي الأهلي.

ويستعرض في التقرير التالي المقارنة بين الأهلي والزمالك، وأي منهم يعتمد على قطاع الناشين الخاص به أكثر من الأخر.

الزمالك يضم بين صفوفه 3 لاعبين فقط من خريجي قطاع الناشين بالنادي وقضوا أياماً وسنين طويلة داخل القطاع، هم

الأول.. عمر جابر

ابن من أبناء الزمالك الأوفياء، والذي رفض الرحيل عن فريقه على الرغم من تلقيه أكثر من عرض ممز.

الثاني.. حازم إمام

ظهير أيمن الزمالك المميز، والذي لم يرحل عن النادي في أي فترة، منذ أن تم تصعيده من قاع الناشئين إلى الفريق الأول,

الثالث.. يوسف أوباما

ناشيء نادي الزمالك الذي لم يحصل على فرصته كاملة حتى الأن.

أما الباقي فهما صفقات جدييدة، بالإضافة إلى بعض اللاعبين الذين لم يقضوا، حتى أحمد توفيق لم يقضي وقتاً طويلاً في قطاع الناشئين حيث تعاقد معه الزمالك قادماً من المنصورة وشارك في الفريق الاول مباشرة، حتى مصطفى فتحي لم يشارك مع قطاع الناشئين، وشارك مع الفريق الاول مباشرة حيث تعاقد معه حلمي طولان المدير الفني الأسبق للفريق لمدة 5 سنوات، قادماً من نبروه.

أما الأهلي فيضم بين صفوفه لاعين من قطاع الناشئين هم

الأول.. شريف إكرامي

حارس مرمى الفريق، الذي احترف فترة طويلة في فينورد الهولندي، ثم عاد للجونة موسم واحد فقط، وبعدها عاد إلى بيته الأهلي.

الثاني.. سعد الدين سمير

مدافع الفريق الذي انتقل للأهلي في سن صغير، وشارك فترة طويلة في قطاع الناشئين، ثم خرج للإعارة إلى المقاولون العرب، وعاد للأهلي ثم خرج للإعارة إلى المصري، وعاد مرة أخرى ليثبت أقدامه كأحد أفضل المدافعين في مصر.

الثالث.. رجب عبدالكافي

الحارس الناشيء في صفوف الأهلي، والذي تم تصعيده مؤخراً إلى الفريق الأول.

الرابع.. حسام عاشور

لاعب الوسط المدافع، والذي لم يبعد عن الأهلي في أي موسم، ومنذ تصعيده من قطاع الناشئين وهو عنصر في التشكيل الأساسي للفريق الأحمر.

الخامس.. حسام غالي

أحد أبرز لاعبي قطاع الناشين بالأهلي عام 2001، خاص فترة إحترافية ثم عاد من جديد إلى الاهلي ولم يلعب لأي نادي أخر داخل مصر.

السادس.. كريم بامبو

المهاجم الشاب، من خريجي قطاع الناشين بالأهلي، اشتراه الأهلي قبل سنتين من نادي الجونة، ولعب في القطاع، ثم تألق في الموسم الماضي، تحت قيادة فتحي مبروك.

السابع.. محمود حسن تريزيجيه

أحد إكتشافات مانويل جوزيه، وواحد من اللاعبين المميزين في قطاع الناشئين بالأهلي، ويشارك في الفريق الأول منذ فترة طويلة.

الثامن.. رمضان صبحي

هو أحد العناصر الأساسية في النادي الأهلي، والذي تم تصعيده للفريق الاول الموسم الماضي، بعد تألقه في دورة أبوظبي الودية.

التاسع.. عمرو جمال

من خريجي قطاع الناشين بالأهلي، حيث كان مميزاً في القطاع منذ أن اشتراه الأهلي من الألومنيوم عام 2013، تم تصعيده فترة طويلة، ولم يحصل على فرصته، ولكنه لم يرحل عن النادي وشارك في التشكيل الأساسي، ووصل إلى أن يكون مهاجم مصر الأول قبل إصابته بالرباط الصليبي في الفترة الماضية.

العاشر.. عماد متعب

ابن الأهلي، والذي خرج من قطاع الناشئين، ثم احترف في اتحاد جدة السعودي ثم عاد للنادي الأهلي من جديد، ومن هذا التوقيت وهو لاعباً في الفريق الأحمر.

أما الباقي فهم لاعبون من قطاع الناشئين بالاهلي، ولكن الاهلي فرط فيهم ولعبوا لأندية مصرية ثم عادوا من جديد مثل حسين السيد ومؤمن ذكريا، والباقي تعاقد معهم الاهلي من الخارج.

الأهلي أصبح هو النادي المنتج، الذي يعتمد على قطاع الناشئين الخاص به، أما الزمالك فقد أصبح النادي المستهلك الذي أصبح مستهلكاً، ويشتري اللاعبين من الخارج.