أحمد عبدالحليم: سيسيه هو من حدد مصيره بالجلوس على الدكة

[الفيلسـوف]

أصبح البوركيني عبدالله سيسيه مهاجم الزمالك ، على أعتاب الرحيل عن القلعة البيضاء بنهاية الموسم الجاري، في ظل فشله في إقناع الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جيسفالدو فيريرا بمستواه.

سيسيه لم يشارك كأساسي في أي مباراة للزمالك منذ رحيل حسام حسن الذي لعب معه أساسيًا في مباريات الأهلي في السوبر المحلي والشرطة في الدوري، أما دون ذلك فشارك في دقائق معدودة ولم يسجل إلا هدف وحيد طوال الموسم أمام طلائع الجيش في افتتاح لقاءات الأبيض بالدوري.

المهاجم البوركيني رغم أنه كان نجم الهجوم الزملكاوي الأول منذ عامين تحت قيادة البرتغالي جورفان فييرا، وكان يسجل باستمرار بشكل جعله المفتاح الهجومي الأول للفريق، أصبح الآن لاحول له ولا قوة !.

سيسيه الذي رفض الاستمرار في الزمالك بسبب الأحداث السياسة وثورة 30 يونيو، انتقل للعب في الاتحاد الليبي لمدة موسم، لكنه رحل وهو نجم كبير في الزمالك، وعاد وهو لاعب آخر غير الذي تعرفه الجماهير، وكأنه يتقمص دور المطرب عبدالباسط حموده عندما غنّى قائلًا: "أنا مش عارفني أنا توهت مني أنا مش أنا" !!.

وتحدث موقع "يوروسبورت عربية"، مع أحمد عبدالحليم نجم الزمالك الأسبق، عن السبب في عدم مشاركة سيسيه واقتراب رحيله، وجاء رده كالتالي:

"دعونا نعترف .. اللاعب هو السبب في جلوسه احتياطيًا أو مشاركته أساسيًا .. سيسيه بالتحديد لم يقنع أي مدير فني بأحقيته في المشاركة الأساسية رغم تغيير 4 أجهزة فنية في الزمالك .. مابين حسام حسن وجايمي باتشيكو ومحمد صلاح وجيسفالدو فيريرا".

وأضاف: "لو افترضا أن المدرب المصري له حسابات مختلفة، فالمدرب الأجنبي محترف لا يعرف الحب أو الكره، ويرغب في إشراك اللاعب الذي يساعده على تحقيق الفوز دون أي اعتبارات أخرى، وهو مايعكس فشل سيسيه مع الزمالك في الموسم الحالي".

وتابع: "ربما تأثر مستوى اللاعب بالموسم الذي لعبه في الدوري الليبي، أو أن حالته النفسية أصبحت سيئة مع توالي المباريات دون المشاركة مع الزمالك، لكن في النهاية الزمالك فريق بطولة ويبحث عن الألقاب، ويحتاج للاعب الجاهز القادر على صنع الفارق".