5 أسباب تحرم مبروك من تحقيق أهم أحلامه بالأهلي

[الفيلسـوف]

لم يكن القرار المُسرب من لجنة الكرة بالنادي الأهلي، برئاسة محمود طاهر رئيس النادي، بشأن الرغبة في التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد لقيادة الأحمر في الموسم المقبل، يمثل صدمة للمدرب الحالي فتحي مبروك.

كان مبروك قد اشتكي منذ فترة للمقربين منه، بأن لجنة الكرة ترفض استشارته في أي لاعب من القادمين للأهلي أو الذين سيرحلون عن صفوف القلعة الحمراء، وبدأ يسمع بتفاصيل ما يدار حوله في صمت ولم يتحدث مع علاء عبدالصادق المشرف العام علي قطاع الكرة، مما يجعله قريبا من الرحيل وحرمانه من تحقيق أهم أحلامه بالأهلى وهو الاستمرار فى قيادة الفريق الأول.

ورصدت المؤشرات التي جعلت لجنة الكرة بالنادي الأهلي تُصر علي التعاقد مع مدير فني أجنبي وتطيح بمبروك من الفريق الأول، رغم أنه يحلم بالبقاء وصناعة إنجاز ومجد كروي مع الأهلي.

أولاً.. الصفقات:

فوجئ مبروك بوجود جون أنطوي في الأهلي يجري الاختبارات، الجميع كان يعلم بقدوم الغاني لصفوف القلعة الحمراء، لكن المدير الفني كان أخر من يعلم، لم يسأله أحد في شئ، وتناسي المسئولون سريعا تصريحاتهم بشأن إشراك فتحي مبروك في جلب صفقات جديدة.

ثانياً..تسريبات لجنة الكرة:

تم تسريب الخبر الذي نشر في وسائل الإعلام المصرية، وكافة الصحف والمواقع عبر مصدر قوي داخل لجنة الكرة، بأن الاتجاه السائد في التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد، يقود الدفة الفنية للفريق الأحمر الموسم المقبل.

ورغم عدم إدلاء تصريح رسمي من جانب لجنة الكرة بهذا الأمر، لكن الأمر تم تسريبه من بعض العاملين في الجهاز الإداري بالنادي تمهيداً للإطاحة فعلياً بـ"مبروك".



ثالثاً..إعلان الراحلين:

كان إبلاغ إدارة الكرة بالأهلي محمد فاروق بالرحيل وتبعه شريف عبدالفضيل وصلاح الدين سعيد ولؤي وائل، مؤشر ثالث وقوي علي تهميش فتحي مبروك، خاصة أنه كان يود تأجيل الأمر حالياً، في الوقت الذي رفع المدرب يده من هذا الملف، بعد علمه بوجود غربلة شديدة في صفوف الفريق قد تطيح بأسماء كبيرة أبرزها متعب وجدو وعبدالظاهر، وهو نفس ما فعله الموسم الماضي عندما رفض كتابة أي تقارير فنية، وترك المهمة لمعاونيه.

رابعاً.. الغضب الجماهيري:

اشتعلت الجماهير غضباً علي فتحي مبروك في المباريات الأخيرة، بسبب سوء نتائج الفريق محلياً وفشله في التعامل مع المباريات السهلة، حيث فقد ثلاثة نقاط أمام الحدود، وتعادل في مباراة الجونة، وفاز بصعوبة علي المقاصة وبتروجيت، لكنه واجه انتقادات عنيفة بسبب الفكر الكروي الذي وصفته الجماهير الأهلاوية بأنه عقيم وقديم للغاية ولا يصلح للقرن الواحد والعشرين.

خامساً.. عقدة الخواجة:

مبروك يعلم منذ حضوره للأهلي في اليوم الأول أنه لن يُبقي كثيراً، ورغم الوعود المتكررة من محمود طاهر بالإبقاء عليه، لكن الأخير لن يستطيع الوقوف ضد التيار بمفرده في حال حدوث إخفاق للفريق، لأن الأغلبية في لجنة الكرة التي شكلها لإدارة القطاع انحازت للخواجة ورفض بقاء مبروك موسماً جديداً.