..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : إيلاانا - مشاركات : 11 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 5 -
حقائق لن يخبرك عنها احد ...يمكنك نشرها
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
خطيئتي الكبرى .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع مـريم
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 4 -
تفرق معاه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 7 -
بنفهم متأخر
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع الملـكله كيلوباترا
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : واد حبيب - مشاركات : 2 -
الـيوم لك وغـدا عليك
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 5 -
يعز عليا
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع حـياه
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : د/ عبد الله - مشاركات : 2 -

الإهداءات


[7. 2. ] التعصُّب الديني والمذهبي!؟

مواضيع عامة - ثقافة عامة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /07-11-2015, 12:15 PM   #1

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي [7. 2. ] التعصُّب الديني والمذهبي!؟

الأمية الفقهية / الفهمية
[7. 2. ]التعصُّب الديني والمذهبي
[1 . ] حين نزل الوحي بشقيه القرآن الكريم وسنة رسول الإسلام عليه السلام في القرن السابع الميلادي كان التعصب هو أهم ما يميز علاقة المجتمعات بعضها البعض، فكان التعصب القبلي سمة العلاقات بين العرب، وكان التعصب الديني والجنسي سمة العلاقات السائدة خارج جزيرة العرب.
[2 . ] أصل التَّعصُّب في اللغة: أن يدعوَ الرجل إلىٰ نُصرة عَصَبَتِهِ؛ أي قَوْمه،والتألُّب معهم علىٰ من يُناوئهم، ظالمين كانوا أو مظلومين، فمعناه: نُصْرَة القوم للرَّجل منهم، وعصبة الرجل: بنو قرابته لأبيه أو قومه الذين يتعصبون وينصرونه.[(1)].
وربما امتدَّ التَّعصب واتَّسع ليندرج فيه تعصب كثير منَ النَّاس للملَّة (المذهب؛ الحزب؛ الجماعة) بغير حق؛ أو تعصب آخرين لأجناسهم وأعراقهم، وذلك في شريعة الإسلام باطلٌ.
[2 . 1.] ولا يَخرج المعنىٰ الاصطلاحيُّ المتعارَفُ عليه للتعصُّب في زماننا عن هذا الفَهْم؛ ذلك أن التعصب يَعود إلىٰ خَلَل فِكْرِيٍّ يدفع بعض الناس إلىٰ تَوَهُّم أَفْضَلِيَّتِهِ علىٰ غَيْره، أو تصور أنه وَحْدَهُ هو الذي يملك الحقيقة والصواب معاً، وأن غيره ينبغي أن يَتبعه.
والتعصُّب جُمود في العقل، وانهيارٌ للفِكْر؛ وتبلد في الشعور؛ وتجمد في المشاعر؛ وردم للوجدان في بئر النسيان، لأنه لا يَسمح بالتعدُّدِيَّة الفِكْرية، القائمة علىٰ مجموعة من المبادئ وحزمة من القيم وكتلة من المفاهيم الصحيحة التي تقبلها العقل فيطمئن لها القلب وتهدأ لها النفس يتم ذلك كله تحت ضوء من الوعي المستنير بالواقع والأحداث؛ وسُنَّةُ الفِكْر أن الآراء يَقدح بعضها بعضًا، ومن خلال التعدُّدِيَّة نصل إلىٰ الأفضل، ونقف علىٰ السلبيات وندرك العيوب في الآراء المعروضة.
أيضًا التعدُّدِيَّة في الفِكْر تُعَمِّق الفهم للمسائل؛ لأن المسألة حينئذ تُرَىٰ من زوايا ووجوهٍ متعددة، في حين أن الجمود علىٰ فكرة واحدة أو وجه واحد يقتل بقية الآراء والأفكار.
وقد وضع الإسلام الأساس التنظيري للمساواة بين البشر، فالأصل واحد قال تعالىٰ «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا» [(2)].
[2 . 2 . ] واختلاف الألسنة والألوان من آيات الله الدالَّةِ علىٰ عَظَمَتِهِ وقُدرته «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً »[(03)]، ولكن شاءت قُدرة الله أن تَتَعَدَّدَ الأجناسُ والألوانُ والألسُنُ، دون أن يكون هذا سببًا في تفضيل بعض الناس علىٰ بعض، إنما الميزان الذي به يتفاضل الناس هو: صحة الفكرة حيت توافق الواقع يرافقها حُسْن الخُلُق؛ فيتبعه رقي في السلوك وإرتفاع في المعاشرة فتتبلور التقوىٰ في اسمى معانيها، وهو ما قاله النبي صلىٰ الله عليه وسلم لواحد من خِيرَةِ الصحابة وهو سيدنا أبو ذَرٍّ الغفاريُّ رضوان الله عليهم فـ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له « انظُرْ فإنَّك لستَ بخيرٍ من أحمرَ ولا أسوْدَ إلَّا أن تَفْضُلَه بتقوًىٰ الله»[(4)].
فـ
[2 . 3 . ] التعصب جاهليةٌ مَقِيتَةٌ، حَسَمَهَا الإسلام وقضى عليها من جذورها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إنَّ أنسابَكُم هذِهِ ليسَت بِمَسبَّةٍ علَى أحدِكم؛ كلُّكم بَنو آدمَ ليسَ لأحدٍ علَى أحَدٍ فضلٌ إلَّا بدينٍ أو تَقوى".[(5)]. وذم النبيُّ الكريم صلى الله عليه وسلم العَصَبِيَّة والتعصُّب في كثير من أحاديثه، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم «ليس منَّا مَن دعا إلى عَصَبِيَّةٍ، وليس منا مَن قاتَلَ على عَصَبية، وليس منَّا مَن مات على عَصَبية»[(6)].
وقد أبطل الإسلام كلَّ دَوَافع التعصُّب وقضى عليها؛ فنهى عن التفاخُر بالآباء، أو التعالي بسبب الحَسَب والنَّسَب، أو تقديم العادات والتقاليد على الحق والعقل.
[3 . ] وبعد هذه المُقدمة عن حقيقة التَّعصب، نعرض للحديث بشيء منَ التَّفصيل عن جملة وجوه أساسية منَ التَّعصب.إذ أن هناك العديد من الأسباب الأساسية والثانوية التي أدّت إلىٰ التعصب المذهبي؛ نذكر منها :[(7)]
[3 . 1. ] عدم الالتزام الصحيح والكامل بمنهجية الإسلام؛ والفهم العميق لشريعته علىٰ مستوىٰ الأفكار والمفاهيم والقيم والمبادئ والمشاعر والسلوكيات، لأن ديننا الحنيف يقوم علىٰ العدل والمساواة، والتوازن والاعتدال، ولا يقوم علىٰ التطرف والغلو والتعصب للباطل.
[3 . 2 . ] الدور السلبي الذي قام به العلماء المتعصبون، فهم الذين دعوا إلىٰ التعصب المذهبي ونشروه، وشجعوا عليه وشاركوا فيه، فكانت أفعالهم هذه مشاركة سلبية أججت التعصب ولم تحد فيه.
[3 . 3 . ] الموقف السلبي لكثير من الخلفاء والملوك وأعوانهم؛ ثم المؤسسة الدينية؛ وتراجع الحكام عند دورهم الرعوي في التعامل مع ظاهرة التعصب المذهبي، فلم يسعوا إلىٰ التخلص منها، فلم يحسنوا التعامل معها، فاتخذوا لأنفسهم مذاهب وتعصبوا لها، ونصروها علىٰ حساب المذاهب الأخرىٰ بالأقوال والأفعال؛ أو تم تفعيل استراتيجية غمض العين كي يضرب بعضهم بعضاً.
[3 . 4 . ] الأعمال السلبية التي قام بها فئة الوعُاظ المتعصبون، فاستغلوا وظيفتهم لنشر التعصب المذهبي والتشجيع علىٰ الفتن والمصادمات.
[3 . 5 . ] ردود أفعال الأتباع المتمذهبين في تفاعلهم مع مذاهبهم، فمن الطبيعي أنها تولد فيهم الرغبة للإنتصار لها والدفاع عنها.
[3 . 6 . ] تمذهب عوام الناس، فلما تمذهبوا تعصبوا لمذاهبهم عن جهل وطيش، وعصبية عمياء، وبتحريض من علمائهم وحكامهم المتعصبين مثلهم.
[3 . 7 . ] رواج الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين المتمذهبين المتعصبين.
[3 . 8 . ] بقاء كثير من المسائل -الأصولية والفقهية- المختلف فيها بين المذاهب علىٰ ما هي عليه، من دون تحقيق؛ وتدقيق علمي نزيه يرفع عنها الخلاف، حتى وإن كانت أدلتهم ضعيفة، فأدىٰ ذلك إلىٰ تكريس العصبية المذهبية والتشجيع عليها، والدفاع عنها، وإبقاء مسائل الخلاف قائمة.
[3 . 9 . ] الدور السلبي لجهاز القضاء خلال العصر الإسلامي في تعامله مع المذاهب الفقهية والتعصب لها، فعندما كان القضاء "الشرعي" أحادي المذهب، كان يحكم بالمذهب الذي تتبناه الدولة، وعلىٰ المذاهب الاخرى الخضوع لمذهب الدولة والأخذ به؛ أحبت أم كرهت، كما أن مذهب الدولة الرسمي مكّن لأتباعه من إستخدام نفوذهم في الدولة لنشره وتقويته، والتعصب على مخالفيه.
هذه بعض الأسباب التي كانت وراء التعصب المذهبي بين المسلمين.
وأما الأسباب الفكرية للتعصب؟
فـ من أهم الأسباب التي تؤدي إلىٰ التعصب هي
[3 . 10 . ] ادعاء الحق المطلق؛ و أن كل فئة أو متبعي مذهب أو دين يدعون أنهم يملكون الحق المطلق؛ ولا يستطيعون الايمان أن الحق واحد لكن له أوجه متعددة؛ ويمكن أن ترىٰ فئة جزءا من الحق مع أن فئة أخرىٰ ترىٰ جزءا آخر من نفس الحق. وذلك بسبب الجهل بحقيقة أن الحق واحد لكن الصواب متعدد، وقد يكون للحق الواحد أوجه عدة من الصواب. الأمر الذي يؤدي إلىٰ رفض سنة الاختلاف، والنزوع إلىٰ الإقصاء والعنف.
[3 . 11 . ] والانحراف عن معايير العدالة والتفكير العميق في المسائل والقضايا التي تهم الناس أو تشغلهم، فأغلب معتنقي الأديان، يؤمنون بالدين بشكل بعيد عن تحكيم العقل، مع تغيب القوى الإدراكية في الإنسان؛ وضعف البحث لإدراك مراد الشارع؛ فـ هناك أمثلة في جميع الديانات والمذاهب حتىٰ الاسلامية منها. وحتىٰ لو ظهر لهم الحق في دين او مذهب أخر فيبقىٰ المتعصب مصرا علىٰ رأيه و لا يزن الآراء بميزان العدالة ولا يُفعل الوعي المستنير في المسائل والقضايا.
[3 . 12 . ] غلبة مفهوم التعصب علىٰ مفهوم الإنتماء والهوية، وردمت المصالح العليا في حفرة التقوقع الحزبي أو الجمعي للكتلة الواحدة؛فأصبح كل فئة في المجتمع تدافع عن حقوق طائفتها أو دينها بغض النظر عن اشتراكهم في الانسانية أو الجنسية الواحدة، فترى ظهور الحكومات ذات التقسيمات الطائفية.
[3 . 13 . ] التَّعصب للأهل والعشيرة؛ الجماعة أو الحزب:
وهذا الضَّرب منَ التَّعصب كريه ومقيت؛ لأنه يكشف عن خسَّة في اهتمام المرء وفي هواه، إذ يجنح لأهله وأقربائه، أو حزبه وجماعته في الحق أو الباطل، وينصرهم ظالمين ومظلومين، ويؤيدهم في عامة الأحوال والوقائع بالرَّغم من ضلالهم وتلبسهم بالشر والخطيئة، وذلك خُلُق ذميم وبغيض، تنفر منه قلوب المسلمين المخلصين الذين لا تملك أعصابهم ومشاعرهم صيحة الباطل، يرددها الأهل وأولوا القربى، وإنما يترفعون في أنفة واستعلاء علىٰ الظالمين والمعتدين، ولو كانوا أولي قربى.
يندد الرسول صلى الله عليه وسلم بالعصبية والداعين إليها؛ لأنها شر ومفسدة وانحدار بالطبائع والأذهان إلىٰ ديجور التَّخلف والانحطاط، فقال عليه الصلاة والسلام «ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منَّا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية»[(8)]، وقوله «ليس منا» يعني: ليس علىٰ طريقتنا ومنهجنا الحق وهو الإسلام بقيمه وتعاليمه ومفاهيمه ومبادئه المنافية للهوى الظالم، أو التعصب للشر وأهله، أو مُناصرة المبطلين والظالمين في عامة الأحوال؛ وإنما المسلمون متناصحون مقسطون بررة، لا يشهدون الزُّور، ولا يقولون غير الحق والصدق مهما تكن الظروف، فلا يمنعهم أن يقولوا الحق والصواب مهابة الناس أو استحياء من عشيرة أو أولي قربىٰ. فتلك حميَّة جاهلية باطلة يندد بها الإسلام، ويحرض الناس علىٰ الاستعلاء عليها، والانعتاق من طغيانها علىٰ العقول والقلوب. وفي التَّحريض علىٰ العدل والاستقامة والصدق في الشهادة والقضاء، دون محاباة أو جنوح لأولي قربىٰ، يقول جل وعلا « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا»[(9)]، وذلك تحريض منَ الله للمسلمين علىٰ قول الحق والصدق، والحكم بالعدل بين الناس، وألا يلووا في الحكم والشهادة سواء كان المحق قريبًا أو بعيدًا، مسلمًا أو غير مسلم، وهذه غاية في القسط والاستقامة، وذروة سامقة في الفضيلة، والصدق، ومجانبة الزور، أو التَّعصب للباطل.
وفي التَّحذير منَ الجاهليَّة وتصوراتها واهتماماتها يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إنَّ الله عز وجل أذهب عنكم عُبية الجاهلية، وفخرها بالآباء؛ الناس بنو آدم وآدم من تراب، مؤمن تقي، وفاجر شقي، لينتهين أقوام يفتخرون برجال؛ إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها»[(10)]، والعُبية: بضم العين منَ التَّعبية؛ أي الكبر.
[3 . 14. ] في الترهيب من عصبية الجاهلية والتفاخر بالآباء والعشيرة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديًا ينادي: ألا إني جعلت نسبًا، وجعلتم نسبًا، فجعلت أكرمكم أتقاكم، فأبيتم إلا أن تقولوا: فلان بن فلان خير من فلان بن فلان، فاليوم أرفع نسبي وأضع نسبكم، أين المتقون؟»[(11)].
[3 . 15. ] التَّعصب للعرق واللون:
وهذا النَّوع منَ التَّعصب بغيض وممقوت، وهو إيغال في السَّفه والجهالة، وصفاقة في الحس والضمير، وهذه حقيقة لا تقبل المراء، ما دمنا نستيقن أن البشرية أصلها واحد وهو التراب، فكيف يليق إذًا بذي عقل وبصر، أو بذي وجدان وحس، أن يتعصب للدم أو اللون علىٰ اختلافه وتعدده ما دام ذلك يغني منَ الحق والسداد والمنطق شيئًا، فالناس جميعًا في ميزان الإسلام سواسية لا يميزهم إلا الفضيلة والاستقامة وصالح الأعمال.
ومن عجائب ما سقطت فيه الشعوب والأمم على مدار التاريخ والزمن، تلك الجهالات المُسِفَّة، والضلالات الصمَّاء الموغلة في التَّعسف والطغيان، والتي تلبس بها كثير منَ الأمم طيلة الأدهار؛ وعلى مر الأعصار، أولئك الذين غلبت عليهم قسوة القلوب الغُلف، وغاصت فيهم خصائص الإنسانية الشفيفة من رأفة، ورقة، ولين، فراحوا يعذبون البشر، ويضطهدونهم اضطهادًا، ويسومونهم ألوان الطغيان والإذلال والمهانة؛ لكونهم منَ السود أو الملونين!!. يا لله لهذا الهول الشَّنيع، وتلكمُ الحماقة المفحشة المسترذلة! هؤلاء العُتاة الجبابرة الأشقياء ينكلون بالأبرياء منَ الناس بغير حق، ويسفكون دماءهم لعبًا ولهوًا واستهتارًا، وبما تسوله لهم أمزجتهم المريضة، وطبائعهم الكزة الحافلة بالسقم والاعوجاج، ودون سبب إلاَّ أنهم سود البشرة والوجوه!. نعلم عن فظاعة الأفاعيل الرهيبة النكراء التي أنزلها الأوربيون المتعصبون بالهنود الحمر في أمريكا وبالأفارقة الذين سيقوا عبيدًا، إذ قتلوا منهم ما لا يقل عن مائتي مليون، لكونهم ملونين!! إن ذلكم لهو التَّعصب الشنيع المذهل، والفظاعة المريعة النكراء، وأولئك هم المتعصبون الأشقياء!!. وفي هذه الغمرة منَ التعصب المجنون، والحماقة البالغة المفحشة، يأتي دور المسلمين الذين جاؤوا إلىٰ الدنيا علىٰ قدر منَ الله؛ لكي يشيعوا العدل والرحمة في الأرض، وليعلموا البشرية منهج الحق والصَّواب، وليحملوا الناس على الصدق، والرحمة، والقسط. لا جَرَم أنَّ المسلمين -أصحاب المنهج الرباني؛ والطريقة المحمدية- صادقون مقسطون رحماء، وهم أبعد الخلق عن الجنوح للعدوان والجور، أو التعصب للضلال والباطل في سائر الأحوال والظروف. المسلمون -أتباع شريعة السماء- رحماء بالإنسانية كافة، بغض النظر عن ألوانهم، وأجناسهم، وأوطانهم، وأديانهم؛ بل إن المسلمين رحماء بالأحياء منَ الكائنات التي لا تعقل، وهم مأجورون في الرَّأفة بها، والحدب عليها.المسلمون أبر الناس بالخلق وأشدهم حرصًا علىٰ القضاء بالحق والقسط، فلا جنوح، ولا زيغ، ولا تعصب، ولا هوى، إلا الحكم بعدل ونصفة، وعلى القسطاس المستقيم. تلك هي حقيقة المسلمين في هذه المسألة، وهم في ذلك كله على الحق الظاهر وعلى جادة الصواب كما علَّمهم الإسلام؛ وكما أنشأهم القرآن بهديه وكمال شرعه وروعة مثله وتعاليمه؛ وكما أظهرت السنة والسيرة النبوية.
وفي التنديد بالتعصب للون أو الجنس أو الأعراق، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم منبهًا محذرًا «انظر فإنك لست بخير من أحمر، ولا أسود، إلا أن تفضله بتقوى»[(12)]، قال ذلك مخاطبًا أبا ذر الغفاري، وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق من خطبة الوداع فقال «أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ألا هل بلغت؟»، قالوا: بلى يا رسول الله. قال: » فليبلغ الشاهد الغائب»[(13)]؛ وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه»[(13)].
[3 . 16. ] التَّعصب للمِلَّة:
ليس من تعصُّبٍ لدىٰ المسلمين الملتزمين بالمنهج ألبتة، وليس في الإسلام أصلاً من تعصب، ذلك أن المنهجية الإسلامية تقوم علىٰ العدل والمساواة والموضوعية وبساطة العقيدة ويسر التَّشريع، فلا حاجة إذًا للتعصب الذي لا يتفق وطبيعة هذا الدين. علىٰ أن المسلمين وهم يلتزمون بعقيدة الإسلام وما تضمنه من أركان ومعانٍ وتعاليم ومفاهيم وقيم، ويلتزمون بشريعة الإسلام العظيم الواسع مع صادق انتمائهم الكامل لهذا الدين، وحماستهم المشبوبة للتمسك به، ولإشاعته ونشره في ربوع العالمين،فهم أكثر الناس التزامًا بقول الحق في ثبات وصدق ويقين، وهم بذلك أبعد الناس عن الجنوح للزَّيغ، والهوى، أو الميل عن جادة الحق والعدل في كل الأحيان. ذلك هو شأن المسلم إذا ما لزمه القضاء أو الشهادة؛ فإنما يقضي بالحق ولا يشهد إلاَّ بالحق؛ سواء كان المشهود له مسلمًا، أو يهوديًّا، أو نصرانيًّا.
هذه حقيقة جليَّة ليس لها في الأديان والملل والعقائد نظير، ليس كالإسلام في إحقاق الحق وإلزام الناس بشهادة الصدق بعيدًا عن الكذب والظلم والتَّحيز، وإنَّما يتحيَّز المسلم لدى القضاء أو الشهادة إلىٰ ذي الحق كائنًا ما كان، وبغض النظر عن ملته واعتقاده، أو لونه وجنسه وعرقه، وفي ذلك يقول سبحانه « وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» [(14)].
[3 . 17. ] وفي تكريم غير المسلمين من أهل الكتاب الذين يعيشون في كنف المسلمين وفي ظل الإسلام، وفي وجوب إنصافهم والذَّب عنهم ودرء الأذى والشر والعدوان عنهم، وفي التَّنديد بإيذائهم، أو الحيف عليهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم « من ظلم معاهدًا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفسه، فأنا حجيجه يوم القيامة » [(15)].
[3 . 17. 1 . ] ومن وصية عمرَ بن الخطاب للخليفة من بعده «وأوصيه بذمة الله وذمَّة رسوله أن يوفي لهم بعهدهم، وأن يقاتل من وراءهم، ولا يكلفوا إلا طاقتهم»، والمراد بذمَّة الله وذمَّة رسوله، أهل الذمَّة منَ اليهود والنَّصارى، فَهُم في ذمَّة المسلمين؛ أي أمانهم ورعايتهم، فقد استوصىٰ عمر خليفته من بعده بهم فلا يؤذون، ولا يكلفون ما لا يطيقون. ومِنْ روائع الحقائق عن عدل المسلمين ما ذكر عن الخليفة عمر لمَّا جيء إليه بالرَّجل العظيم سليل البيت الطهور، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلكمُ الفذ المِغْوار الهصور علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه وخصمه اليهودي، إذ اختلفا في درع فقضىٰ به عمر لليهودي؛ لانْعِدَام البينة التي تعزز قول علي، لا جَرَم أنَّ ذلكم غاية العدل الذي عزَّ نظيره في العالمين، عدل كامل تجلَّى في القضاء الإسلامي إبَّان مجد الإسلام وعزَّة المسلمين.[( 16)]؛ فحين دب الوهن في إيمان الإتباع؛ وشاع الضعف في أمة اقرأ نشاهد ونسمع ما يجري على ارض يسكنها الإنسان .
ـــــــــــــــــــــ
كلمة أخيرة :" والتعصب ليس نوع واحد، وإنما هناك تعصبات كثيرة منها:
التعصب الأسري، و
التعصب القبلي، و
التعصب العرقي، و
التعصب الجهوي، و
التعصب الحزبي، و
التعصب الديني، و
التعصب للطائفة، و
التعصب المذهبي قد تجلت مظاهره في مختلف جوانب الحياة عند المسلمين خلال العصر الإسلامي، علىٰ مستوىٰ المذاهب والطوائف.
***
أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة
***
?: د. الْفَخْرُ: الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ؛ مُحَمَّدُ فَخْرُالدينِ الرَّمَادِيُّ
بِـثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ
بِـمِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ -حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَىٰ -
Dr. MUHAMMAD ELRAMADY
حُرِّرَ في يوم السبت ٢٤ من شهر رمضان ١٤٣٦ من هجرة سيدنا محمد رسول الله وخاتم النبيين ~ الموافق ١١ من شهر يوليو عام ٢٠١٥ من الميلاد العجيب للسيد المسيح ابن مريم العذراء البتول عليهما السلام.
(يُتْبَعُ)
**
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر والمراجع
[(1)] المعجم الوسيط" ج 2، ص 604.
[(2)] الحجرات: 13.
[(03)] هود: 118.
[(4)] انظر العراقي في: تخريج الإحياء: 3/216 ؛ الحديث : رجاله ثقات؛ كما انظر الألباني في غاية المرام: 308؛ وقال الحديث : حسن.
[(5)] رواه : عقبة بن عامر انظر الألباني في غاية المرام: 310 وقال الحديث : إسناده ضعيف.
رواية آخرى لنفس الراوي:" أنسابُكُم هذِهِ لَيسَتْ بِمَسبَّةٍ علَى أحدٍ ، كلُّكم بنو آدمَ، طفُّ الصَّاعِ بالصَّاعِ لم تَملَأوها، ليسَ لأحدٍ علَى أحدٍ فضلٌ إلَّا بدينٍ وَتَقوى، كفى بالرَّجلِ أن يَكونَ بذيًّا فاحِشًا بخيلًا».
انظر الألباني في: تخريج مشكاة المصابيح: 4836؛ والحديث : صحيح.
[(6)] رواه جبير بن مطعم ؛ انظر أبو داود في سننه : 5121؛ الحديث : سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح.
[(7)] راجع د. خالد كبير علال: التعصب المذهبي في التاريخ الإسلامي، دار المحتسب، 2008، ص166-171. ومن يود من القراء الحصول علىٰ نسخة كاملة من الكتاب الرجاء الإتصال بالكاتب.
[(8)] رواه أحمد، وأبو داود عن جبير بن مطعم.
[(9)] سورة النساء الآية: 135.
[(10)] رواه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة.
[(11)] رواه الطبراني والبيهقي عن أبي هريرة.
[(12)] رواه أحمد عن أبي ذر.
[(13)] روىٰ الأول البيهقي، والثاني الطبراني والبيهقي.
[(14)] المائدة : 42.
[(15)] رواه أبو داود عن صفوان بن سليم.
[(16)] عن سعيد بن المسيب أن مسلما ويهوديا اختصما إلى عمر ، فرأى [ أن ] الحق لليهودي ،فقضى له عمر به . فقال له اليهودي : والله لقد قضيت بالحق ، فضربه عمر بالدرة وقال : وما يدريك ؟ فقال اليهودي : والله إنا نجد في التوراة : ليس قاض يقضي بالحق ، إلا كان عن يمينه ملك ، وعن شماله ملك ، يسددانه ويوفقانه للحق ما دام مع الحق ، فإذا ترك الحق عرجا وتركاه.
رواه الإمام مالك في الموطأ و صححه الألباني كذلك أنظر صحيح الترغيب رقم: 2197.
رواية ضعيفة :" وفيها الضعيف مثل مل روى أبو نعيم والبيهقي: أن أمير المؤمنين عليا اختصم ونصرانيا في درع، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه للقاضي شريح: اقض بيني وبينه يا شريح، فقال شريح: ما تقول يا نصراني؟ فقال النصراني: ما أكذب يا أمير المؤمنين الدرع درعي، فقال شريح: ما أرى أن تخرج من يده، فهل من بَيِّنة؟ فقال علي: صدق شريح، فقال النصراني: أما أنا فأشهد أن هذه أحكام الأنبياء وأمير المؤمنين يجيء إلى قاضيه وقاضيه يقضي عليه هي والله يا أمير المؤمنين درعك اتبعتك مع الجيش وقد زالت عن جملك الأورق فأخذتها فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقال علي: أما إذا أسلمت فهي لك وحمله على فرس عتيق)
فهذا ضعيف جدا فيه حكيم بن خذام أبو سمير متروك الحديث ..وله طريق أخرى ضعيفة أيضاً."
** ** ** ** **







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-14-2015, 03:15 PM   #2

 

 رقم العضوية : 99563
 تاريخ التسجيل : Jul 2015
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 5
 النقاط : نورهان. will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

نورهان. غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

شكرا علي المعلومات







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-16-2015, 07:51 PM   #3

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان.
شكرا علي المعلومات

شكراً لمروركِ الكريم
محمد







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-17-2015, 02:13 AM   #4

موقوف
 

 رقم العضوية : 99506
 تاريخ التسجيل : Jul 2015
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 2
 النقاط : abomaryam6 will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

abomaryam6 غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

شكرا علي المعلومات







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-17-2015, 02:13 AM   #5

موقوف
 

 رقم العضوية : 99506
 تاريخ التسجيل : Jul 2015
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 2
 النقاط : abomaryam6 will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

abomaryam6 غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

جزاكم الله خيرا







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-19-2015, 10:00 AM   #6

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان.
شكرا علي المعلومات

أسعدني كثيرا المرور
عيد سعيد
محمد







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-19-2015, 10:01 AM   #7

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abomaryam6
جزاكم الله خيرا

وجزاكم الله تعالى كل الخير وجملكم بالتوفيق
عيد سعيد
محمد







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« 7. 3.] اختلاف .. لا قطيعة! | هل يمكن أن تتزوج أو تتزوجى عن طريق النت »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عشق فوق كل الحدود بنااات مصرية قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 9 11-14-2012 08:34 PM
حرس الحدود بطل كأس السوبر ARAGON كوره القدم المحلـيه والـعربـبيه 5 07-26-2009 07:57 PM
حرس الحدود بطل كأس مصر رقم 78 ARAGON كوره القدم المحلـيه والـعربـبيه 10 03-25-2009 07:29 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 09:01 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩