تحليل: الأهلي وانبي.. فاقدي الطموحات فقراء الفنيات

[الفيلسـوف]

انهى النادي الأهلي رسمياً مبارياته في مسابقة الدوري الممتاز، بلقاء بلا طعم ولا لون ولا رائحة، امام انبي في الجولة الـ37 والأخيرة من الدوري، لم تشهد إثارة سوى في اللحظات الأخيرة، بعدما تقدم انبي، وتعادل الاهلي في الوفت المحتسب بدل من الضائع.

الأهلي افتقد الروح والفنيات في تلك المباراة، ويبدو أن اللاعبون كانوا يرغبون في الحصول على راحة سلبية من تلك المباراة للإستراحة من عناء المشوار الطويل للدوري وخوض مباريات صعبة للغاية في كأس الكونفدرالية الأفريقية.

بدأ فتحي مبروك المدير الفني للفريق تلك المباراة بطريقة لعب مختلفة، حيث لعب أمام انبي بطريقة 4-4-2، على الرغم من أن كل مباريات الفترة الماضية بطريقة 4-2-3-1، حيث قرر في تلك المباراة أن يلعب برأسي حربة.

لعب أحمد عادل عبدالمنعم في حراسة المرمى وأمامه الثنائي شريف حازم وسعد سمير وفي الجانب الأيمن باسم علي، وحسين السيد في الجانب الأيسر، وفي الوسط كان الحسامين عاشور وغالي، وعلى الأطراف مؤمن ذكريا ووليد سليمان وثنائي رأس الحربة أحمد عبدالظاهر وعمرو جمال.

لعب الأهلي المباراة كأنها تقسميه ولم يرهق اللاعبين أنفسهم في الجري، أو بذل المزيد من الجهد والعرق خاصة أن المباراة تحصيل حاصل.

اعتمد الاهلي في بداية اللقاء على تحركات وليد سليمان ومؤمن ذكريا من تحت رأسي الحربي، ومحاولة إنهاء الهجمة مبكراً أو توصيلها لرأسي الحربة.

في المقابل اعتمد انبي على مصيدة التسلل، ووقع لاعبو الأهلي في أكثر من مرة بتلك المصيدة، باستثناء بعض الكرات القليلة التي نجح عبدالظاهر في ضرب مصيدة التسلل بها، ولكنها أهدرها.

ومن الناحية الدفاعية لم يكن شريف حازم موفقاً في تلك المباراة، ووضح غياب محمد نجيب عن خط الدفاع الأحمر، وظهر الكسل الواضح على بعض اللاعبين أمثال أحمد عادل و باسم علي.

وسجل انبي هدفه الوحيد من خطأ فادح لثنائي الدفاع سعد سمير وشريف حازم، وتعادل عمر جمال بنفس الخطأ.

[سارة سرسور]

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك وأسلوبك الراقي وتألقك