أزمة غالي والسعيد؟.. عندما انتصر صالح سليم للمباديء وخسر الأهلي الدوري

[الفيلسـوف]

حسام غالي ووائل جمعه وعبدالله السعيد وفتحي مبروك هي الأسماء الأربعة التي يرددها الصغير والكبير داخل النادي الأهلي ، بعد الأزمة الاخيرة التي نشبت في لقاء انبي الأخير بالدوري.
اشتبك حسام غالي مع مدير الكرة وائل جمعه، واشتبك عبدالله السعيد مع مديره الفني فتجي مبروك.
ماذا لو حدث هذا الأمر أيام صالح سليم الرئيس التاريخي للقلعة الحمراء، هذا ما نستعرضه في التقرير التالي.. قبل أن يصدر محمود طاهر رئيس الأهلي الحالي قراره النهائي.
في 1 يوليو 1993، كان الاهلي لاقي الأوليمبي، والزمالك متصدر الدوري بفارق نقطتين، ولابد من الفوز.
الاهلي تقدم في الشوط الأول بهدف محمد عبدالجليل، وفي الشوط أخطأ علاء عبدالصادق الظهير الأيمن في التغطية العكسية ليتعادل الأوليمبي، وهنا استشاط أحمد شوبير "كابتن" الأهلي غضباً، ورفض استمرار المباراة إلا بعد خروج عبدالصادق من الملعب، وخلع جوربه، وكانت أزمة كبيرة، أنقذها هدوء عبدالصادق وعدم رده على إهانات شوبير.
انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي، وزاد الفارق مع الزمالك، وكان صالح سليم هو رئيس الأهلي بهذا التوقيت، فماذا كان قراره.
قرر صالح سليم إيقاف أحمد شوبير قائد الفريق حتى نهاية الموسم، والاعتماد على حارس قليل الخبرة إسمه خالد الضبع، وغرم شوبير 500 جنيه وسحب منه شارة القيادة.
سليم لم يهتم بالبطولة ولكنه انتصر للمباديء، ورفض إشراك شوبير في المباراة الفاصلة والأخيرة أمام الزمالك، ليشارك الضبع ويخسر الأهلي بهدف دون رد سجله أيمن منصور، ويخسر بطولة الدوري.
تصالح وائل جمعه مع حسام غالي، ويبقى الأهلي وحقه، وما الذي سيفعله محمود طاهر؟!