«السعيد ومتعب وغالي».. أخطر ثلاثي علي الأهلي

[الفيلسـوف]

لكن يبقي السؤال، متي يتم وضع حل نهائي لأزمات الأهلي والتي كثرت بشكل ملفت للنظر خلال الفترة الأخيرة، والتي كان طرفها الثنائي عبدالله السعيد وحسام غالي، واللذان تعددت خلافاتهما سواء مع مدير الكرة وائل جمعة أو اللاعبين والجهاز الفني والإداري.
الأهلي افتقد الانضباط الإداري والفني في الفترة الماضية، وكان السعيد وغالي طرف مشترك في بعض من تلك الأزمات، بل وطالب البعض بإقصاء اللاعبان من صفوف القلعة الحمراء خلال الفترة الحالية، كون الثنائي خرج عن تقاليد القلعة الحمراء، وقاما بالإضرار بمصالح النادي، قبل مباراة هامة في الكونفدرالية.
وكانت واقعة مشادة عبدالله السعيد مع فتحي مبروك بعد لقاء إنبي، هي الواقعة الثانية التي يخرج فيها اللاعب عن النص، بعدما سبق ودخل في مشادة مع وائل جمعة مدير الكرة بأحد مباريات الفريق الأول في الدوري العام، اثناء وجود الإسباني خوان كارلوس جاريدو علي رأس الإدارة الفنية.
فيما تعددت مشاكل حسام غالي مع زملائه، منذ بداية الموسم، وأفصح وائل جمعة في حواره الصحفي عن بعض الأمور السيئة التي يرتكبها غالي في حق اللاعبين، وهي قيامه بتوجيه السباب والشتائم للاعبين سواء في المباريات أو التدريبات وكذلك التعامل بتعالي مع الجميع، وهو ما أفقد الفريق الترابط.
لم يكن غالي أو السعيد الذي خرج عن النص، بل كان عماد متعب هو الأخطر علي الفريق، فبعد رحيل الاسباني جاريدو وتولي فتحي مبروك المسئولية، طالب كابتن الأهلي الحالي مسئولي إدارة الكرة بضرورة أن يلعب بشكل أساسي في ظل ابتعاد كافة المهاجمين عن مستواهم الحالي، وقد كان لهدف اللاعب في سيوي سبورت الإيفواري في نهائي بطولة الكونفدرالية الموسم الماضي، تأثيراً كبيراً علي القرارات الفنية بعد ذلك.
لكن الظروف خدمت متعب بشكل قوي، في ظل تواضع مسئول المهاجمين الموجودين، والاصابات المتعددة للاعبي الفريق مثل عمرو جمال وأحمد عبدالظاهر، لكن متعب دخل في مشادات خلال بعض المباريات، خاصة بعد عودة الغزال من الاصابة الطويلة، وأشعل متعب الموقف في بعض الأحيان وتشاجر مع زميله شريف حازم في التدريبات وهي الواقعة التي مرت مرور الكرام، بعدما اعتذر اللاعب لزميله لينتهي الموقف بعد ذلك.