تضخم الغدة النخامية

[esra2 mohamed]

ما هي أعراض تضخم الغدة النخامية ؟

معظم الناس الذين يعانون من تضخم في الغدة النخامية لا يعانون من أي أعراض بتاتا. بعض الناس قد يعاني من صداع و في حالة حدوث صداع شديد فقد يكون هذا بسبب نزيف داخل الغدة المتضخمة. الأعراض التي تنتج عن زيادة افراز الهرمونات مثل اضطراب في الطمث عند النساء و أحيانا زيادة في افراز الحليب من الثديين و يصيب الرجال العجز الجنسي و انعدام الرغبة في الجنس. هذه الأعراض تنتج عن زيادة في افراز هرمون الحليب نادرا ما تقوم الغدة بافراز كميات كبيرة من هرمون النمو و الذي قد يسبب ازدياد غير طبيعي في الطول و حجم اليد و الأصابع عند الصغار و في الكبار زيادة في حجم عظام الوجه ازدياد في هرمون الكورتيزون قد سبب متلازمة كوشنج و التي تظهر على شكل زيادة في الوزن و يتوزع الوزن الزائد بشكل كبير في منتصف الجسم كما قد يحدث استدارة في الوجه و تساقط في الشعر, من الأعراض الأخري هي زيادة في نسبة السكر في الدم و العطش المستمر .
القسم الاخر من الأعراض ينتج عن عن زيادة في حجم الغدة النخامية بحيث تضغط على العصب البصري في الدماغ و قد يلاحظ المريض عندها انخفاض أو غشاوة في الرؤية بخصاة على الجوانب. قد يحدث انخفاض الرؤية في عين واحدة أو في العينين لذا قد لا يلاحظ المريض هذا الا إذا قام بتغطية أحد العينين. من الأعراض الأخرى هي ازدواجية في الرؤية ، خدور في الاحساس بالوجه ، انخفاض الجفن العلوي و او توسع في حجم البؤبؤ و هذه الأعراض ناتجة عن الضغط على الأعصاب الدماغية التي تمر بجانب الغدة النخامية.

كيف يتم التشخيص و علاج تضخم الغدة النخامية ؟

يتم التشخيص عادة من قبل اخصائي الغدد الصماء نتيجة لاضطراب هرموني و تحاليل الدم. في كثير من الأحيان يتم التشخيص من قبل طبيب العيون حيث أن انخفاض الرؤية يسبب تغييرات في مجال النظر و التي ممكن تشخيصها عن طريق جهاز فحص مجال النظر. الأشعة المقطعية للدماغ آو أشعة الرنين المغناطيسي سوف تظهر بوضوح هذه الأورام.
ليست كل أورام الغدة النخامية تحتاج الى علاج حيث أن الأورام الصغيرة التي لا تسبب أي اختلال هروموني و لا أي ضغط على الأجزاء المهمة المحيطة لا تحتاج الى أي تدخل و يمكن فقط متابعتها.

بعض الأورام قد تستجيب لعلاج دوائي فقط و هذه العلاجات في الغالب مركبات تشابه الهرمونات التي تفرز طبيعيا داخل الجسم و التي تهدف الى حدوث انكماش في التضخم في الغدة النخامية.
هذه الأدوية في الغالب تؤخذ بشكل مستمر.في حالة اذا كان الورم كبير جدا و يسبب ضغطا على عصب العين فان التدخل الجراحي قد يكون ضروريا لمنع التدهور في الرؤية . هذه الجراحة عادة ما تجرى عن طريق الأتف و لكن في حالات معينة تجرى عن طريق فتحة في الرأس. اذا كان يوجد أي بقايا للورم بعد العماية فإن العلاج الإشعاعي قد يستخدم لعلاج بقايا الورم. من المهم مراقبة وظائف الغدة الدرقية بعد الجراحة و العلاج الاشعاعي حيث أن وظائف الغدة قد تهبط بشكل كبير و قد يحتاج هذا الى علاج بالهرمونات. كما انه من المهم عمل فحص دوري للعين و أعصاب العين و عمل فحص دوري لمجال النظر و عمل أشعة رنين مغناطيسي لاكتشاف أي رجوع في الورم.


بعد العلاج هل ستتحسن الرؤية في العين ؟

هذا يعتمد على صحة العصب البصري و ما اذا ما كان قد حدث ضمور في العصب البصري نتيجة الضغط المستمر على العصب و اذا ما الورم موجودا لفترة طويلة قبل أن يكتشف. الهدف الأساسي من العلاج هو منع حدوث أي تدهور للرؤية و لكن اذا كان العصب البصري لم يتأثر كثيرا و تم اكتشاف التضخم في الغدة بشكل مبكر فإنه يوجد optical coherencetomography فرصة جيدة لتعافي الرؤية. بالامكان كذلك عمل فحص تصوير طبقي لقاع العين و العصب البصري لتحديد ما اذا كان العصب البصري ما زال بصحة جيدة.

[.Lamar]

طرح رائع و معلومات قيمة

كل الشكر