أربع مواقف كدت أن أفقد فيهم حياتي

[احمد برهان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الكرام أخواتي الطيبات.... كيف الحال و كيف انتم؟
عساكم بخير و سعادة و هناء يا رب...
المشاركة اليوم جادة كثيرا و هي مواقف إقترب فيها الموت مني إلي حد كبير
الموقف الأول: ربما كان عام 1998 تقريبا فأنا لا أتذكر تماما .. المهم كنت مع أحد أصدقائي و قد حدث بيننا خلاف فتركته انا وهو اقفاً مثل الأبله و إنصرفت و الواقع أن هذا الصديق كنت قريب منه جداً ، و تركته و انا متضايق ، ففراقه حقاً يعز عليّ... و لم اكن مركز أو واعي جيدا لذلك كنت أعبر سكة الترام و أنا غير منتبه أنه هناك ترام قادم بسرعة كبيرة و هو ألاحظ ذلك إلا علي بعد أقل من عشرة أمتار فحسب و لكن لحسن الحظ فقد عبرت أنا السكة سريعا ، و الترام عبر من بعدي مباشرة ! و ذلك دون أدني خسائر اللهم إلا من دقات قلبي التي كانت متسارعة عشرة أضعاف من بطل سباق العدو 100 متر !
الموقف الثاني : كان عام 2012 و كنت ذهاب الي المسجد لصلاة الجمعة و كنت أسير علي الرصيف و حدث أنه كانت سيارة تاكسي تفادي سيارة أخري و قد صعدت سيارة التاكسي الي الرصيف جواري لتفادي تلك السيارة و إحتك عجل التاكسي بجانب حذائي ثم انحرف يساراً و نزل من علي الرصيف و تابع سيرة.. دون حتي أن يقول لي أي شئ و سبحان الله حقا لو كان قد إنحرف سنتيمترات قليلة ... ربما وجدت نفسي تحت العجلات و قد فارقت الحياة!
الموقف الثالث: و قد حدث هذا عام 2014 حينما كنت أركب سيارة ميكروباص بعد عودتي من العمل و لا أدري ماذا حدث بالضبط فعندما كنت صعدت و ظننت أنني قد جلست علي أول كرسي من ناحية الباب.. وجدت ان قدمي قد زلت و أنني أسقط خارج الميكروباص و هو يسحبني خلفه لبضعة امتار و قد تعلقت بباب الميكورباص و يد احد الركاب قبل ان يتوقف الميكروباص ثانية.. و قد كانت عجلات الميكروباص علي بعد سنتيمترات قليلة من عنقي و جسدي كله ...!
الموقف الرابع الأخير: حدث هذا العام 2015 حينما كنت أمر امام عمارة جديدة تحت الإنشاء.. و سمعت صوت شئ يسقط و نظرت لأجد بعض الحجارة الصغيرة تسقط من البناء بجواري فتوقفت لحظة و كانت هذه اللحظة هي مفتاح النجاة.. حيث أنني تابعت السير مرة أخري لأجد عرق خشب ضخم يسقط امامي مباشرة ... دون أي سابق إنذار.. و قست المسافة و قلت في نفسي.. لو انني لم أتوقف هذه اللحظة البسيطة عن السير لأصاب هذا العرق رأسي حتماً و مع وزن هذا العرق و ضخامته و الوضع في الحسبان انه سقط من إرتفاع خمسة طوابق علي الأقل.. فالموت كان سيصبح حتمي وقتها ..!
سبحان الله و الحمد لله دوماً مواقف فعلا جابهت فيها الموت و لكن إرادة الله لم تكن قد نفذت في عمري..
و الآن أظن أن الكثير منكم يقولون ان الحياة بدون أحمد برهان كانت لتصبح أفضل.. أليس كذلك ؟
d:
دمتم بحفظ الرحمن سالمين...
و ربنا يوفقكم لكل خير

*** ملحوظة : ام أعرف الي اي قسم اوجه الموضوع.. فان كان توجيهي خاطئ أرجو من مشرف القسم التوجيه السليم و شكرا لكم مقدما**

[Hearts Whisper]

ههههههههه لا طبعا ازاى بعد الشر عن حضرتك ..
توبيك جديد من نوعه وحصري .. واليوميات انسب مكاان
ليه .. اهلا بيك فى اليومياات .. ومنتظرين جديدك ^_^

[احمد برهان]

تسلمي اختي الفاضلة....
و اهو الواحد شكله زهق..
هههههههههه
نروني مرورك الجميل الطيب...
و شكرا علي الايضاح الجميل...
وفقك الله لكل خير...
و دمتي بحفظ الرحمن

[راجعة لحبيبى]

الف سلامه عليك يااحمد

[ايمان طلعت]

لسه في عمرك بقيه
حمدلله علي سلامتك
وان شاء الله كله خير

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجعة لحبيبى الف سلامه عليك يااحمد

الله يسلمك اختي الفاضلة...
حقا اري منكي كل ردود طيبة...
الحمد لله علي كل حال..
ربنا يسعدك وي وفقك لكل خير

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان طلعت لسه في عمرك بقيه حمدلله علي سلامتك وان شاء الله كله خير

الحمد لله رب العالمين...
و الله يسلمك من كل شر اختي ايمان..
نورني مرورك العطير الطيب المميز...
دمتي بحفظ الرحمن

[Dr. AnOosHo]

في مثل في مصر بيفول عمر الشقي بقي

حمدلله ع سلامتك

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور نوشه في مثل في مصر بيفول عمر الشقي بقي حمدلله ع سلامتك

ههههههههههههه
ماشي يا نوشة ماشي..
ههههههههه
نروني مرورك الطيب و الله يسلمك...
و الحمد لله علي كل شئ...
ربنا يوفقك ويكرمك دوما..
و دمتي بحفظ الرحمن