و يبقي الأمل- قصة طويلة بقلمي- الجزء الثالث و الأخير

[احمد برهان]

و يبقي الأمل- قصة طويلة بقلمي- الجزء الثالث و الأخير

رجعت إليه ذاكرته التي كان قد نسيها و تم تخزينها في عقله الباطن و تذكر كل شئ في ذلك المشهد الرهيب بكل المقاييس...
فلقد عقد قرانة علي زوجته السابقة التي كان دوماً يحلم بها و التي إنتظرته منذ تخرجه من قبل خمسة عشر عاماً حتي أصبح المحل ملكاً له قبل خمس سنوات إي أنها رفضت كل من تقدم لها طوال هذه السنون الكثيرة من أجله هو حتي أصبح له مستقبل و صاحب محل و معه مال و يليق له التقدم لها و كانا قد خططا لرحلة علي مركب كبيرة في عرض البحر إحتفالاً بعقد القران و كانت زوجته مثل الملاك في ذلك الطقم الأبيض و ذلك الحذاء الأبيض الذي يحيط قدمها الصغيرة الحلوة الرقيقة و كانت كل ثيابها واسعة فضفاضة لا تجسد أو تشف أو تعري شئ من جسدها الرقيق الحلو الصغير...
كانت تسير بجواره مثل الطفلة الصغيرة التي تلهو بجوار أباها و هي لا تعرف ما هي كمية السعادة التي تطوف بكل خلية من خلاياها وهي تنظر له في حب و حنان بملامحها الدقيقة الرقيقة هذه التي تذّوب قلبه و تحرق فؤاده في آتون و لهيب حبها و غرامها الذي يجري في كل خلايا دمه و يتجدد مع كل نبضة من نبضات قلبه الذي يذوب في هواها هو الآخر...
و أثناء سيرهما علي سطح المركب حدث أن تلك المركب إصطدمت بحجر بارز في الجانب و لم تصب المركب نفسها بشئ سوي خدش بسيط و لكن الفاجعة أن تلك الصدمة أحدثت رجة و هزة عنيفة علي سطحها ، جعلت الركاب يسقطون أرضاً و كان من نصيب زوجته أنها سقطت علي الأرض ، كلا ليس علي الأرض فحسب و لكن علي قضيب حديدي بارز إخترق ظهرها و برز من صدرها في موضع القلب!
لم يكن يدري هو ماذا يفعل أو ما الذي حدث ، فقط نهض من سقطته ليري هذا المشهد المرعب المروع و حبيبته غارقه في دمائها ، و هي تمد له أصابعها الرقيقة الحلوة حتي يقترب منها ، فزحف هو أرضاً و بداخله شعور لا يمكن وصفه و دموعه تحرق عينيه و تلهب قلبه و تضني روحة و تمزق وجدانه و تقطع مشاعره و إقترب منها ليري أن الدماء تنزف من صدرها بغزارة شديدة و عينيها تفقدان بريق الحياة شيئاً فشيئأ ، وضع هو يسراه أسفل منها و أمسك اناملها بيمناه و نظر إلي وجهها الذي كانت به أسمي معاني الألم و سعلت في قوة لتغرق الدماء فمها و شفتاها و ذقنها و قالت له في صوت ضعيف :-
- لقد كانت حياة قصيرة ، لكنها حلوة و جميلة بوجودك يا زوجي الحبيب الغالي.
قبل أناملها في ألم و هو يقول :-
- كلا يا حبيبتي سوف تعيشين بإذن الله .
مسحت اناملها دموعه في ضعف و هي تقول له :-
- لا تحزن يا حبيبي ، لقد كانت امنية حياتي هي أن أموت بين ذراعيك ، و ها هي قد تحققت الآن .
قبل أناملها ثانية حينما كانت تمررها علي وجهه بضعف شديد و لم يقدر لسانه علي الكلام حين تابعت هي بصوت أضعف:-
- كنت أتمني أن أبقي معك أكثر و لكن عزائي الوحيد هو أنني زوجتك في الدنيا ، لذلك سوف أكون زوجتك في الجنة بإذن الله .
قال لها في إنهيار:-
- حبيبتي لا أقدر ان احيا بدونك !
قالت له في صوت خفيض و عيناها تغيبان عن الدنيا :-
- أحمد ... عدني... عدني أن تتزوج بعدي و تحب زوجتك و تنجب أطفالاً .
قال في سرعة و دموعه تغرق وجهه كله:-
- لا أقدر يا حبيبتي لا أقدر
قالت في صوت أضعف:-
- عدني حبيبي...
لم يجب فقالت بصوت ضعيف منكسر و عينها تغيبان أكثر عن الحياة :-
- عدني
لم يقدر علي الرفض مع ألمها و صوتها الخافت فقال و هو يقبل أناملها :-
- أعدك يا حبيبتي .. أعدك
قالت بصوت شديد الخفوت حتي أنه سمعه بالكاد :-
- الآن أقدر أن أرحل و أنا مرتاحة البال و الخاطر عليك .. أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد ان محمد رسول الله.
و منحته إبتسامه حنونة قوية و هي تنظر لعينيه بحب أخير ، و كأنما أرادت أن تجعل آخر مشهد تراه في الدنيا هو وجهه و أن تمنحه الحب لآخر ثانية في عمرها و قبضت يدها علي كتفه ببعض القوة ، قبل أن تسقط اليد أرضاً و قد فارقت الحياة !
لم يقدر علي الصراخ أو النحيب أكثر فلقد فقد القدرة علي النطق و غاب عن الوعي بجوارها أو بحضنها لو شئنا الدقة و إختلطت الدموع التي كانت تغرق خدية بدمها الطاهر، و عاني بعدها من آلام لا يمكن تصورها أو إحتمالها بأي حال و ظل في مصحة نفسية يعالج لمدة شهر أو أكثر و لم يكن يدري أي شئ عن الدنيا فقد كانت صدمة فقدان حبيبته مزلزلة لكل أركان حياته كلها...
و بعدها أصبح إنطوائي و منعزل و هجر البشر ، فلم يقدر علي تكوين صداقات أو أي علاقات إجتماعية ، فقط كان يهتم بشئ واحد في حياته ، و هو عمله و ربما كان ذلك بسبب أن حبيبته و زوجته السابقة كانت تدفعه إلي ذلك العمل بكل همة و نشاط فنمي حب العمل في قلبه بسبب دفعها له إليه ، لقد كان لها تأثير قوي في حياته و حتي بعد رحيلها ، ستكون له أجمل و أحلي و أطيب ذكري و ستكون زوجته في الجنة بإذن الله...
لقد شعر عقله الواعي بصدمة شديدة للغاية كانت يمكن أن تفقده ثباته و إدراكه لذلك فقد عمد العقل الباطن إلي إخفاء هذه الذكري حتي لا تتسبب في حدوث مصيبه له ، و لكن هذا الإخفاء طال كثيراً حتي وجد من يحركه و يجعله يطفوا و يظهر و كان ذلك الحدث هو وجود ذلك الكيان الرقيق منال في حياته..
و كان حديثها و كلامها الأخير معه هو ما دفع تلك الذكري لتظهر أخيراً.. و تذكر منال ، إنها إنسانة تكاد تكون فوق مستوي البشر و لكم تحملته و بذلت الغالي و الرخيص من أجله خلال هذه الأيام لأجل أن نتنشله من حزنه و حيرته التي كانت تسكن كل خلية من خلاياه...
أفاق من كل هذه الذكريات ووجد انه في خلال تذكر تلك الأحداث التي قد حدثت منذ خمس سنوات ، كان يبكي و ينتحب بدون أن يشعر وذكري رحيل زوجته تنساب في داخل عقله و لكنه شعر بالراحة ، بعد ترقرق هذه الذكريات إلي عقله الواعي...
لقد تركته و هي تتمني له أن يحيا مع أخري و لا يعيش أسير ذكراها و حبها ، اجل إنه لا يزال يحبها حتي الآن و لكنه حبه تحول إلي ذكري طيبة و معني نبيل ، و كلما تذكرها يدعو لها بالرحمة و الغفران حتي يجمعهما الله سوياً في الجنة....
أما منال فبعد كل ما بذلته من أجله فهي تستحق أن تحيا و تعيش حياة كريمة و هو عن نفسه قد إنجذب لها من اول نظرة و لكنه أبي أن يعترف بذلك ، ربما كانت الظروف صعبة و نمر بإحداث قاسية و لكن علينا أن نتابع الحياة...
لم يري انه في حبه من منال و زواجه بها خيانة لذكري زوجته ، فلو انه كان مكانها لطلب منها نفس الطلب في لحظاته الأخيرة حتي تكون لها السعادة التامة في الدنيا ، فكما كانت سعيدة بوجوده في حياتها فستكون سعيدة بعد رحيله في شخص تكمل معه الحياه بعد رحيله...
و تذكر مرة أخري منال.. لقد كان قاسياً عليها و أساء إليها في آخر مكالمة بينهما و هو حزين لأجل ذلك ... لقد كان يستعدل للذهاب إلي العمل وقت أن كلمته منال و تبع ذلك من عودةى هذه الذكريات الرهيبة إلي داخل عقله ، و لم يدري ماذا يفعل ، عليه أن يتصل بمنال حتي تسامحه و تصفح عنه ، إنه حقاً يشعر بالندم و الخجل من جرحه لقبلها و إهانتها هكذا و لكنه يتمني لو كان عندها قدر من الصفح حتي تعفو عنه...
كان عليه أن يحدثها هاتفياً و لكنه شعر أنه عليه أن يذهب إلي العمل الآن ، لا يدري ما العلاقة و لكنه إحساس تملكه لم يملك أمامه سوي أن يرتدي ثيابه علي عجل و لكن لسبب مجهول أيضاً شعر أنه يجل أن يتأنق أكثر اليوم من أي وقت مضي و يرتدي إفخر ثيابه و هو لم يعتد علي ذلك خصوصاً في وقت العمل....
و ما إن دخل إلي المحل و جلس علي مكتبه حتي وجدها امامه ، وجد منال و هي مشوشة قليلاً في الثياب و عينيها حمراء من أثر الدموع و محياها قد ملأ الألم كل قسماته و أضاع ما كان فيه من معالم وجهها الهادئ الطيب الذي إعتاد عليه...
و شعر بقلبه يخفق في قوة لم يعتدها أبداً ، خفقات لم تكن تصدر إلا حينما يري زوجته السابقة.... خفقات حب عنيف لم يعرفه منذ خمس سنوات و تقدمت هي في بطئ قائلة في رجاء :-
- أحمد... أعرف أنك لا تريديني و لا ترغبني.. صدقني لقد حاولت أن أنساك أو أن أبتعد ، لكنني لم أحتمل فراقك ولو خلال هذه الساعة ، أحمد أنا أحبك بحق و لم و لن أحب سواك فهل ستتركني كسيفة البال و .....
وقف امامها في سرعة و قاطعها بصوت كله حنان و طيبة الدنيا:-
- منال... أنا أحبك !
قالت في دهشة عظيمة و هي لا تصدق ما سمعت :-
- ماذا تقول يا حبيبي ؟ ماذا تقول؟
مد ذراعيه نحوها قائلاً بنفس الصوت الحنون :-
- أقول أنني أحبك يا منال ... أحبك ... أحبك ... أحبك يا أجمل إنسانة في الدنيا
لم تدري منال بنفسها إلا و هي بين أحضان أحمد و قد غاصت بكل قوتها في حضنه و ألصقت أذنها علي صدره حتي تسمع دقات قلبه و هي تقول في فرح شديد و بصوت قد هدجته الفرحة و السعادة :-
- لا أصدق نفسي يا أحمد... لا أصدق نفسي... لقد كدت أن أفقد الأمل في حبك و قربك و في أن أكون لك أنت يا حبيبي.
قال لها في شئ من الحرج:-
- منال إننا في المحل ، ربما يأتي أحد الزبائن عندها...
لم تخرج من بين ذراعيه بل أنها ضمته بكل وقتها و غاب كل جسدها الرقيق الحلو في صدره و هي تقول :-
- لا يهمني الناس يا حبيبي.. لا يهمني سواك أنت .. أنك حلمي الذي تحقق و لم أكن أتمني أكثر من ذلك.
لم يجد مفراً من إحاطتها بذراعية و قال لها في حب :-
- أنا آسف يا حبيبتي لأنني جرحتك بكلامي ، و لكنني كنت بحالة نفسية سيئة و أنا أعتذر لكِ من كل قلبي ، لقد تذكرت ما حدث كاملاً.
إتبعدت عن صدره قليلاً و قالت بفضول:-
- و ما الذي حدث ؟
قص عليها الموقف الذي تذكره و كانت تبكي مع كل كلمة يضيفها و ما إن إنتهي حتي اجهشت بالبكاء و قالت بحزن :-
- ياله من موقف حزين كنت تحويه بداخلك و كان يؤلمك يا حبيبي ، لقد كانت زوجتك السابقة إنسانة رائعة...
مسح دموعها و ربت علي رأسها في حنان حتي هدأت و قال لها :-
- يا حبيبتي أنت مستقبلي و حاضري و كل شئ ، و بإذن الله سوف أكون لكِ نعم الزوج الطيب الحنون الأمين.
غابت هي ثانية في صدره و هي تقول :-
- بارك الله لي فيك يا زوجي الحبيب ! بل أنا من ستعوضك عن ألمك و حزنك و كل ما عانيته طوال حياتك و لن أترك أي فرصة للألم كي ينال منك سوف أكون امك و اختك و حبيبتك و معشوقتك و زوجتك و خادمتك.
ربت علي ظهرها ثم مسح علي وجهها في حنان و هو يقول لها :-
- لن تكوني خادمة لي حبيبتي ، بل ستكونين ملكة ، ملكة علي عرش قلبي و قد بنيت لكِ قلعة خاصة بداخل قلبي و لن تخرجي منها أبداً ما رأيك في ذلك الأسر ؟
أمسكت بأنامله التي تمسح علي وجهها في حنان و قبلتها في حب ووجد و عشق و مررت أصابعه بيديها علي وجهها و هي تقول:-
- ما أحلاه أسر يا حبيبي !... و نعم الأسر هذا! .. أجل يا زوجي قم بأسري في قلبك و لا تخرجني أبداً و أنا سوف أقوم بأسرك في حضني و لن أتركك أبداً ، سوف أكون معك في المنزل مثل الطفلة التي تتبع أبيها و لا تتركه ، كلما ذهبت أنت إلي مكان كنت ورائك و أجلس بجوارك و إذا تشاغلت بالقراءة عني سأقوم بإخذ الكتاب منك و أحضنك و أقبل وجنتك الحلوة الجميل و لا أجعلك تخرج من حضني أبداً.
أبعده عنه في رفق و قال في حب :-
- كلا... أنا من سوف يقوم بأسرك و أحملك علي ذراعيّ مثل الطفلة الصغيرة و ألهو معكِ و لا أتركك أبداً و إذا تعبت أحملك فوق ظهري و انتِ تتعلقين برقبتي و أطوف بكِ البيت و المنزل كما لو كنت والدك و أنتِ طفلتي التي ألهو معها.
عانقته في حب و قالت :-
- يا أحمد لا أدري من دونك كيف كانت لتصبح الحياة ، أنا لا أري سواك و لا أريد غيرك و لا أتمني الحياة من دونك.
إبتسم في حنان و ربت علي ظهرها الطري الدافئ و أبعدها في رفق شديد... حقيقة كان يشعر بالذنب فهذا العناق لا يجوز و منال لا تتمالك مشاعرها في وقت الحب الشديد أو السعادة الشديدة و كونه يعرف ذلك عنها فلا معني لأن يستغله هكذا إنه يحمد الله أنها قد احبته هو فغيره كان يمكن أن يستغل ذلك أبشع إستغلال و قال لها باسما :-
- لكنني يا حبيبتي في السادسة و الثلاثين و أنتِ لا زلت صغيرة و سنك لم يجاوز الخامسة و العشرين ، إن سني أكبر منكِ حبيبتي و لا أدري كيف نسيتُ هذه الحقيقة و لم أتذكرها سوي الآن.
قالت له و هي تمنح بسمة عاتية الضياء:-
- لا يهمني يا حبيبي حتي لو كنت أنا في العاشرة و أنت في الخمسين ، لن تفرق معي ، أنا أريدك أنت لروحك و قلبك الطيب و حنانك الدافق و لا أريد من هذا الكون سواك ، و السن لا يهمني حتي لو كان أكبر من هذا بعشر مرات.
إبستم لها في حنان و رضا و قال :-
- هل ستحبين رجلاً كان متزوج قبلك ؟
قالت في صوت جعلقلبه يتطاير من الفرحة:-
- لا يهمني كيف كان قبلي ، أنا أعرف أنه لي أنا فقط و انه يحبني و أنا أهيم بكل ذرة من كياني في غرامه ، حتي لو كنت أشغل حيز صغير من قلبه فانا سأكون راضية به ، فحبه قد ملك كل كياني.
قال في حنان :-
- كلا يا حبيبتي ... أنتِ بإذن الله تشغلين كل شئ في حياتي و لن أجد أنثي أفضل و لا أحلي منكِ حتي تكون زوجة لي.
نظر ناحية قلبه و قال للقلب في سره " يبدو أنني سوف أودع كلامي معك يا قلب فقد وجدت من تعوضني عن أيام وحدتي و همسي معك !"
فوجئ بها تقول له في سرعة :-
- بالمناسبة ، بعد وجودي بحياتك لا معني لأن تتحدث مع قلبك فأنا بإذن الله سأكفيك عن كل الكون.
نظر لها بدهشة فقالت له و هي تغمض عينيها:-
- لا تتعجب لقد لاحظت ذلك منذ أول لقاء عندما كنت تهمس لقلبك و عرفت ذلك بعد أن قضيت وقت معك و أنت حين تنظر يساراً في تركيز تكون تتحدث معه
شعر بالدهشة أكثر فهذه الفتاة ليست جميلة فحسب و لكنها ذكية و لماحة بحق ، إبتسم لها و تحولت البسمة إلي ضحكة حقيقية و ضحكت منال معه في سعادة لا توصف و كان ينظر إليها و هو يضحك في حب شديد...
لقد عاني و قاسي أشد معاناة و أصعب مقاساة و لكنه وجد السعادة و الفرحة أخيراً معها و إن كان فراق زوجته قد جعله يعاني خمس سنوات مرارة و عذاب ، فإن وجود منال في حياته أحلي و أجمل تعويض بقية عمره..
فدوما بالحياة .. تبقي الإرادة ... و يبقي الأمل

تمت بحمد الله سبحانه و تعالي

الإثنين الموافق 31 / 8 / 2015
الساعة 1.40 مساءاً


إنتظروا قصتي الجديدة
خطوات النصب العاطفي السبعة (حُب المنتديات )
قريباً بإذن الله

[ايمان طلعت]

ماضي جريح يلوح في الافق
ومستقبل يفتح زراعيه
حتما لازم ان ندع الماضي يرحل
ونستقبل ما يأتي لنا
فدائما يبقى الامل

سرد جميل منك احمد
ونهايه سعيدة للقصه
في انتظار جديدك
تحياتي

[احمد برهان]

متشكر ايمان
منوراني

[نسيم الورود]

ويبقى الامل
بجد القصة رؤعة رؤعة رؤعة
و النهاية تحفة تحفة تحفة ههههههههه
هى من اولها لاخرها تحفة لدرجةانى اول ماشوفتها
قولت كبيرة جدا لكن اول ما بدات اقرئ فيها مش حسيت انها خلصت غير فى اخر كلمة فيها
بجد تسلم أيد أحمد
و أنا مش غلطت لما قولت عليك كاتب و مبدع المنتدى
دومت فى حفظ الله
و مستنية منك كل جديد انشاء الله

[احمد برهان]

الله يخليكي اختي دينا
منوراني بجد
و سعيد ان كلماتي عجبتك و اسعدتك نهاية القصة
بس للأسف مش هاقدر اكتب تاني في منتدي القصص
و يمكن المنتدي كله
يارب بس يكون اللي كتبته كله عجبك
و دمتي بحفظ الرحمن

[نسيم الورود]

ليه بس انت هتطلع من المنتدى ولا ايه
قولى بس لو فى حد زعلك هههههه
المزعلك شورلى عليه بس هههههه
و أنا مستنية منك الجديد و هتفضل فى المنتدى و هتكتب
هاتكتب يا احمد هتكتب يا احمد هههههههههههههههه

[اذار .]

نهايه جميله جدا ،
و لابد من غيمة الحزن ان تزول يوما ،

ابدعت اخي العزيز في روايتك الجميله جدا .
و ب انتظار الروايه القادمه
دمت بخير .

[Lamees]

رائعة جداً استاذ احمد
سرد رائع وقصة رومانسية راقية
كما ان الاحداث مشوقة جداً
فـ البداية دائماً ما تجذبك للنهاية
شكراً لأمتاع ذائقتنا
وشكراً لهذا القلم الراقي
في انتظار المزيد من الابداعات
قلم يستحق التحية والتقدير

تقييمي البسيط + التثبيت

كما ان القصة ستوضع في القصص المميزة

تحيتي

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أذار . نهايه جميله جدا ، و لابد من غيمة الحزن ان تزول يوما ، ابدعت اخي العزيز في روايتك الجميله جدا . و ب انتظار الروايه القادمه دمت بخير .

سلمتي اختي الطيبة
و سلمت أناملك الطيبة
التي اثلجت صدري بهذا المديح
الذي أتمني لو كنت استحقه
أتمني أن يروقك كل جديد
و بإذن الله أكون عند حسن ظنك
و دمتِ بحفظ الرحمن

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف الماضي رائعة جداً استاذ احمد سرد رائع وقصة رومانسية راقية كما ان الاحداث مشوقة جداً فـ البداية دائماً ما تجذبك للنهاية شكراً لأمتاع ذائقتنا وشكراً لهذا القلم الراقي في انتظار المزيد من الابداعات قلم يستحق التحية والتقدير تقييمي البسيط + التثبيت كما ان القصة ستوضع في القصص المميزة تحيتي

لكم سعدت بهذا التكريم الجميل
فلم أتوقع ان ينال عملي البسيط
اعجاب و تقييم انسانة
تملك حس ادبي و مشاعر كاتبة محترفة
مثلك اختي
الله يوفقك و يكرمك
و عسي ان يروقك كل جديد
و دمتِ بحفظ الرحمن و امنه