أرحموا عزيز قومٍ ذل

[العاشق الذى لم يتب]

	كنت أسير أحد شوارع مدينة أسيوط العاصمة وقت الظهيرة والجو شديد الحرارة قاسى وجدت فتاة فى العقد العشرينى من العمر تحمل طفلا على يديها تظهر على جبينها علامات الحزن والياس تكاد تطغى وتغطى جمال ملامحها شديدة الجمال والوقار تسأل الناس بصوتٍ خافت متسولة يتوارى حياءها خلف كلمات الحياء والحشمة أقتربت منى وألقت علىّ السلام بأدبٍ جم ثم قالت ساعدنى جزاك الله خيرا تبينت من لهجتها أنها سورية سألتها أين محل إقامتك هنا فى أسيوط قالت نقيم فى محافظة سوهاج أنا وباقى العوائل قطعت مسافة السفر وهى تبلغ حوالى 150 كيلومترا تقريبا أتيت لرجلٍ وذكرت أسمه وهو مشهور بغناه المالى ومنصبه ثم قالت زوجى مريض يجلس فراش المرض حيث بترت ساقه جراء برميل تفجر على مسكننا وأتينا هنا لاجئين متوسلين الأمن والإقامة سألتها عن عنوان مكان إقامتهم وكيف أستطيع الوصول إليهم للمساعدة منى أو أحد أهل الخير فقالت لاأعرف تفاصيل العنوان حيث بلادكم تشبه بعضها البعض ونحن أغراب عن دياركم فسالتها أمعك هاتف أعطنى رقمه قالت نعم معى جوال ولكن تركته مكان السكن ولم أحفظ رقمه فأعطنى رقم جوالك أنت أعطيتهارقمى وأخرجت ماكنت أحمل من مالٍ وقلت لها كونى بخير أختى سيجعل الله لكم فرج قريب وتركتها ويكاد قلبى ينفطر ألما وحزنا وفاضت مقلتى بدمعات الحسرة والقهر على مااصاب أهلنا فى سوريا الحبيبة جراء هذا الحاكم الظالم والذى شرد أهل سورية الحبيبة وهدم البيوت وجعل مدن وقرى سوريا ماتشبه الخراب خاوية من سكانها حتى الحيوانات والطيور هجرتها فلم يكن بها ماتحيا عليه من طعام ولاشراب وكم مثل تلك الفتاة من أعداد غفيرة كثيرة لاجئون فى كثير من البلاد العربية والأجنبية وياحسرة على إخواننا السوريين هجروا بلادهم وديارهم وضيوعهم وزروعهم وتجارتهم وأموالهم ومن كان لاجئا فهو أكثرحظا ممن مات تحت الأنقاض أو تائها غابرا فى الصحارى حيث لا مأوى له ولاطعام وكذلك وكما رأينا على مشهد من العالمين كم من الجثث غرقى يلفظها البحر مع فيروز الشطئان شباب وشبات فى مقتبل العمر وأطفالا ونساءا ورجالا وشيوخا تقطعت بهم السبل يلقون بايدهم فى التهلكة فارين من جحيم ويلات القذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة وليس ذلك فحسب بل يطاردهم الموت جوعا وأشعة الشمس الحارقة صيفا وقرص وزمهرير البرد شتاءا ناهيك عن مذلتهم مابين مستقبل لهم وطارد إن مايلاقوه ويعانوه إحواننا السوريين لشيئ جلل يدمى الجبين وتقشعر منه الجلود وحكامنا العرب ينظرون ويروا رأى العين كل هذا ولايحرك لهم ساكن أين الضميرالعربى إخوانى وإين نخوة العرب والمسلمين وليس الحال بأحسن منه فى العراق الحبيبة وكذا فى اليمن السعيد كم هو حزين ومؤلم مااصاب بلاد العرب الله أسأل ان يفك كرب المكروبين وينصرالظلمين اللهم آمين مع تحياتى أخوكم رفعت الجمعة 2015/9/11

[ساحر الأحزان]

هذا نتيجة فساد السلطة

والتحكم بعباد الله


وضعهم مأسوى

نتج عنه تشريد من وطن الى وطن

ولا يعلمون ما سوف يحدث

[راجعة لحبيبى]

والله حال مايرظاه عدوولاحبيب
هدول يشحذون
مايلاقون لقمة خبز
وكثيرمن العرب يبذرون
وبليتذكرون اخوانهم
ربى معاهم ويفرجهاعليهم
مشكوري الغلا
لروحك السعاده

[فداااااااااااء]

انه امر صعب جدا على اى انسان هذا الشعور الذى يسمى المذلة

ولكن اذا كان الامر هذا صعب على اخواتنا وهم ليس فى ارضهم فمابالك بمن فى وطنه ويعانى هذه المذلة

الله يهون الامور على اخواتنا السوريين ويرجعوا الى وطنهم معززين مكرمين

وينتقم الله من اللى كان السبب فى تشريدهم عن وطنهم

سلمت اخى رفعت دمت متألق

[Lamees]

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
شكراً للطرح رفعت