4 كوارث تنتظر مبروك حال الخسارة امام اورلاندو

[الفيلسـوف]

لم تعد مواجهة الاهلى واورلاندو بايرتس الجنوب افريقى بعد غد السبت فى ذهاب قبل نهائى بطولة الكونفدرالية بمثابة مواجهة عادية ولكنها باتت بمثابة مباراة شبه مصيرية خاصة بعد خسارة كاس مصر امام الزمالك الاثنين الماضى الامر الذى يزيد من صعوبة موقف الجهاز الفنى الحالى بقيادة فتحى مبروك فى ظل حالة عدم الرضا التى اصابت انصار الفريق بسبب اهتزاز النتائج وتارجع مستوى الغالبية العظمى من نجوم الفريق وتحديدا مع تصاعد حدة الخلافات والامور الشخصية الغير مستقرة بين لاعبى الفريق.

خسارة الاهلى امام اورلاندو بعد غد السبت فى ملعب مبومبيلا تفتح امام الجهاز الفنى الحالى بقيادة فتحى مبروك "باب جهنم" وتقوده لـ5 كوارث يرصدها فى السطور التالية ..

باب الرحيل

تبقى الخسارة أمام اورلاندو بعد غد بنتيجة ثقيلة بمثابة باب جديد ينتظر فتحى مبروك المدير الفنى الحالى لفريق لإجهاض حلمه فى الاستمرار على مقعد المدير الفنى للمارد الاحمر حيث تفتح الخسارة ملف اقالته من جديد بعد ان حظى بدعم المجلس الحالى برئاسة محمود طاهر قبل ان تأتى خسارة الكأس امام الزمالك ومن قبله ضياع بطولة الدورى لتدق احد مسامير الرحيل فى نعش الجهاز الفنى الحالى بقيادة السير مبروك.

عرش الكونفدرالية

الخسارة بنتيجة ثقيلة او بأخرى يصعب تعويضها امام فريق اورلاندو تدفع الاهلى للاهتزاز من عرش الكونفدرالية التى يحمل لقبها من العام الثانى بعد الفوز على سيوى سبورت الايفوارى بهدف عماد متعب القاتل فى الدقيقة 95 من احداث المباراة التى كانت بمثابة طوق النجاة وقتها للاسبانى جاريدو المدير الفنى الاسبق للفريق قبل اقالته عقب الخروج من دورى ابطال افريقيا امام المغرب التطوانى ومن ثم فإن الخسارة وابتعاد الاهلى عن حلم الصعود للمواجهة النهائية امير تزيد من فرص الشياطين الحمر فى النزول من عرش الكونفدرالية.

الاتجاه للخواجة

وتبقى الخسارة امام بطل جنوب افريقيا بابا جديد لفتح ملف التفاوض مع مدير فنى اجنبى خاصة وان فكرة التعاقد مع مدرب مصرى فى الوقت الحالى حال اقالة مبروك لن يكون مقبولا من قبل الغالبية العظمى من انصار الفريق فى ظل تحفظهم على حسام البدرى المدير الفنى الاسبق للفريق بسبب واقعة هروبه من تدريب الاهلى والتعاقد مع اهلى طرابلس ومن ثم يبقى المدرب الاجنبى هو الخيار المنتظر امام ادارة الاهلى حال الاقتراب من توديع الكونفدرالية.

ضياع الثقة

العلاقة بين فتحى مبروك ونجوم الاهلى باتت على حافة الخظر بعد خسارة كاس مصر امام الزمالك ومن ثم فان اى خسارة جديدة وتحديدا امام اورلاندو بعد غد تقضى تماما على الشعرة الاخيرة فى رابط الثقة بين مبروك ونجوم الاهلى خاصة وانه يصل بهم الى نفس المرحلة التى سبق وان وصلوا لها مع جاريدو مدرب الفريق السابق بشأن العبارة الشهيرة "بقائه مسألة وقت" ومن ثم يزداد الامر صعوبة بالنسبة للاهلى وجماهيره خلال الفترة القادمة.