5 تحديات تواجه "ميـدو" مع الإسماعيلي في الموسم الجديد

[الفيلسـوف]

يواجه أحمد حسام ميدو المدير الفني للإسماعيلي في الموسم الكروي الجديد مجموعة من التحديات الكبيرة التي تتطلب بذل الجهد والعمل المتواصل لمواجهتها والتغلب عليه ، وذلك بعدما قررت إدارة الدراويش منحه الفرصة لقيادة الفريق في الموس المقبل بعد سلسلة من الإخفاقات التي تعرض لها الفريق الأصفر في المواسم الماضية.

ويرصد أبرز 5 تحديات ستواجه "ميـدو" مع الدراويش في الموسم القادم:

1- تحقيق الألقاب المحلية

يسعي النادي الإسماعيلي بقيادة "ميـدو" للفوز ببطولة محلية هذا الموسم خاصة بعد تدعيم الإدارة للفريق بصفقات من العيار الثقيل ، وذلك لإنهاء الصيام عن تحقيق الألقاب المحلية لفترة طويلة دامت لمدة 13 عاماً ، وتحديداً منذ الفوز بلقب الدوري الممتاز عام 2002.

2- العودة إلي أفريقيا

يعتبر الإسماعيلي هو أول فريق مصري يفوز بلقب قاري عندما توج بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 1969 علي حساب تي بي إنجلبير (مازيمبي الكونغولي) ، وأصبح غياب الفريق الأصفر عن المشاركة في البطولة الأهم في القارة السمراء لمدة 5 سنوات متتالية أمر يؤرق إدارة وجماهير الدراويش التي تأمل في أن ينجح "ميدو" في إعادة امجاد الفريق الأفريقية من جديد.

وكانت أخر مشاركة أفريقية للإسماعيلي في بطولة الكونفيدرالية عام 2014 وخرج علي يد بترو أتليتكو الأنجولي بعد تعادلهما سلبياً في لقاء الذهاب والخسارة في لقاء الإياب بهدف دون رد.

3- الكرة البرازيلية

يعد الإسماعيلي هو أكثر الأندية المصرية التي تقدم كرة جميلة وممتعة وأداء مهاري مبهر ، وهو الأمر الذي جعل البعض يطلق عليهم الألقاب الرنانة مثل "دراويش الكرة المصري" و "برازيل مصر" ، ولكن في الفترة الأخيرة غابت اللمسة الجمالية علي أداء الفريق الساحلي وافتقد العنصر المهاري بشكل كبير ، ولكن بعد تدعيم الفريق هذا الموسم بصفقات سوبر والتعاقد مع مدرب مميز مثل أحمد حسام ميدو ، تتطلع الجماهير المصرية بصفة عامة وجماهير الإسماعيلي بصفة خاصة لعودة الكرة الجميلة والممتعة للإسماعيلية مرة أخري.

4- تحقيق الضبط والربط والإستقرار

عاني الإسماعيلي خلال السنوات الماضية من العديد من الأزمات والمشاكل المالية والإدارية والفنية سواء كان ذلك بسبب بعض المدربين أو اللاعبين أو في بعض الأحيان من إدارة النادي ، ويحمل "ميـدو" علي عاتقه تحقيق الضبط والربط والإستقرار لقلعة الدراويش مجدداً والتعامل بإحترافية شديدة مع صفقات الفريق الجديدة ، وتحقيق التوافق بين النجوم القدامي والجدد من أجل إعادة الفريق لمنصات التتويج.

5- الجماعية في الأداء

كانت الجماعية هي السمة المميزة لأداء الإسماعيلي ، وكانت التشكيلات الثنائية والثلاثية والسرعة في نقل وإستلام الكرة وسيلة سهلة يلجأ إليها الدراويش لإختراق أقوي الدفاعات ، ولكن في السنوات الماضية غابت الجماعية عن اداء الإسماعيلي فغابت الكرة الجميلة والأداء الراقي وتراجع أداء الفريق وابتعد عن المنافسة علي الألقاب المحلية والأفريقية.

ويبقي في النهاية أن نذكر أن جماهير الإسماعيلي تعلق آمالاً كبيرة علي أحمد حسام ميدو مدرب الفريق خلال الموسم الجديد في إعادة أمجاد الدراويش من جديد وأن يُعيد الفريق إلي منصات التتويج الذي غاب عنها سنوات طويلة!!

[فداااااااااااء]

تسلم ايدك د/ محمود

مجهود قيم

[الفيل الأزرق]

شكرا لك على الموضوع

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى