6 مطبات تواجه رئيس الأهلى بعد كمين "هنا العاصمة"

[الفيلسـوف]

يقدم فى السطور التالية ابرز خسائر رئيس الاهلى بعد السقوط فى كمين لميس الحديدى.
الإختيار الخطائى
طاهر أخطأ بالظهور من الاساس مع الحديدى خاصة وانها ابتعدت تماماً عن الحادية فى مناقشة الاتهامات التى تم توجيهها لرئيس القلعة الحمراء منذ الدقيقة الاولى للحلقة التى شهدت هجوما ناريا غير مبرر ضد رئيس القلعة الحمراء بشكل عشوائى فى توجيه الاسئلة التى جاءت متباعدة تماماً حيث كان من المفترض ان يختار طاهر اعلامياً رياضياً محايداً لمنحه الفرصة كاملة للدفاع عن نفسه بعد ان سقط فى كمين لميس الحديدى الذى صبت جام غضب الاهلاوية فى وجه رئيس الاهلى بشكل غير مهنى بالمرة.
جهل التاريخ
حوار طاهر مع لميس الحديدى كشف لجماهير الاهلى عدم ثقافة الرئيس فى معرفة تاريخ الاهلى وكذلك البطولات الخاصة به عندما ذهب للتأكيد على ان الفريق لم يحقق اى بطولة منذ 2000 الى 2004 رغم ان الاهلى حقق 4 بطولات هى كاس السوبر وافريقيا والسوبر الافريقى والسوبر المصرى وغيرها من الاخطاء التاريخية والرقمية التى وجهت له اصابع الاتهام بشأم درايته بسجلات تاريخ الاهلى.
البالية والصالون
طاهر رغم كافة الازمات التى تواجه الاهلى خلال الفترة الاخيرة الا انه ذهب للحديث عن احلامه فى انشاء صالون ثقافى داخل النادى الاهلى وهو ما اثار غضب جماهير الاهلى الغاضبة بسبب تردى احوال فريق الكرة ووصل الامر الى التباهى بإنشاء فريق للباليه داخل القلعة الحمراء.
رسالة السباحة
طاهر كشف ايضاً فى حواره ان رئيس الاهلى ليس مطالباً بمعرفة كل الارقام الخاصة ببطولات الالعاب الاخرى بخلاف كرة القدم مرتكبا فعلاً تاريخياً على الهواء عندما قال للمحاورة "جاتلى رسالة دلوقتى اننا اكتسحنا كل مسابقات السباحة" !
عرابى والصفقات
تجاهل رئيس الاهلى العلاقة القوية التى تربط انصار الفريق بهيثم عرابى مدير التعاقدات الذى تقدم بإستقالته عندما استهتر بقرار الاخير بشأن الاعتذار عن الاستمرار فى منصبه مؤكداً "لما مدير خدمات يستقيل من الاهلى هنفضل نتكلم ونعيد ونزيد" وذهب رئيس الاهلى الى التأكيد على انه لم تصله استقالة عرابى ولا يعلمها سوى من الاعلام وهو ما يؤكد اختفاء حلقة الوصل بينه وعبد العزيز عبد الشافى زيزو مدير قطاع الكرة والمدير الفنى المؤقت للفريق
قرار الرحيل
طاهر اظهر عدم تمسكاً بالاستمرار فى منصبه دفاعا عن حقه ومجلسه فى اعادة الاهلى للطريق الصحيح عندما اكد على انه سيكون الاكثر سعادة لو تقدمت الجمعية العمومية بطلب لسحب الثقة من مجلسه عندما قالها صريحة "المجلس كله هيكون سعيد" وهو ما يدل على ان المجلس الحالى غير راضى عن استمراره فى مناصبه.