نصف دستة مدربين على حافة الهاوية قبل الجولة الثالثة للدوري

[الفيلسـوف]

تلوح فى الأففق بشائر لعبة الكراسى الموسيقية فى تحركات وتنقلات المدربين بين الاندية مع الاسابيع الاولى لبطولة الدورى حيث بات اكثر من مدرب مرشحاً للرحيل عن ناديه بإقالته بسبب سوء النتائج بعد اول اسبوعين فى المسابقة المحلية حيث تتطلع جميع الاندية لتحقيق نتائج جيدة تبقى على امالها مبكراً فى البقاء بالمنطقة الدافئة ومن ثم يترقب البعض قرار اقالة بعض المدربين لضمان انقاذ الموقف مبكراً قبل الدخول فى مرحلة التوهان المبكر بجدول الترتيب.
نتائج الاسبوعين الأول والثاني من بطولة الدورى العام وضعت بعض المدربين على مشارف الاقالة حيث يأتى فى المقدمة شوقى غريب المدير الفنى للإنتاج الحربى الذى خسر اول جولتين امام الاسماعيلى والاتحاد السكندرى رغم كوكبة النجوم اتلى تمسك شوقى غريب بضمها لصفوف الانتاج رغم التحذيرات التى واجهته من ضم لاعبين كبار السن قاربوا من خط النهاية فى مشوارهم الكروى ويحتل الانتاج المركز قبل الاخير بدون رصيد من النقاط.
ويأتى محمد الجنيدى مدرب المحلة فى دائرة المرشحين للرحيل قريباً عن صفوف المقاولون حال استمرار النتائج السلبية حي تلقى الفلاحين هزيمتين فى اول مباراتين بالدورى امام سموحة بهدف دون رد وامام الاهلى فى الولة الثانية بنفس النتيجة ليبقى المجلة قابعاً فى نهاية الجدول.
حسن شحاتة المدير الفنى للمقاولون يواجه ازمة هو الاخر بعد اهتزاز انلتائج مع ذئاب الجبل حيث يمتلك نقطة واحدة حصدها من التعادل امام الاسماعيلى بعد الخسارة فى المباراة الافتتاحية امام الداخلية بثنائية نظيفة.
المقاولون يسعى للتواجد فىا لمنطقة الدافئة مبكراً ومن ثم فإن استمرار نزيف النقاط يهدد مسيرة المعلم مع المقاولون حيث يتواجد الفريق فى المركز الـ15.
طارق يحيى مع فريق طلائع الجيش يواجه ايضاً ازمة قبل مواجهة الاسبوع الثالث حيث لم يحصد سوى نقطة واحدة من مباراتين بعد التعادل امام وادى دجلة بثلاث اهداف لكل منهما ويتطلع يحيى لإنقاذ الفريق مبكراً من دائرة الخطر بعد التدعيمات التى قام بها فى موسم الانتقالات الصيفية.
ويظهر فى دائرة ضوء الخطر بالنسبة لمدربى الدورى هذا الموسم بعد اول اسبوعين
عبد الحميد بسيونى مع نادى حرس الحدود حيث لم يحقق سوى نقطة واحدة فقط من التعادل امام انبى فى حين خسر امام الداخلية بهدف دون رد ومن ثم فإن استمرار سوء النتائج يعرضه لازمة فى جدول الترتيب كما حدث الموسم الماضى قبل ان يجمع الحدود مع بسيونى عدد من النقاط المتتالية التى حسمت بقائه فى دورى الاضواء والشهرة.
ولم يختلف الامر كثيراً بالنسبة لحمادة صدقى مع وادى دجلة بعد الخسارة امام الزمالك بثنائئة نظيفة فى اول مباراة والتعادل فى المباراة الثانية امام طلائع الجيش بثلاثية لكل فريق حيث تبقى استمرار النتائج السلبية للفريق بمثابة ناقوس خطر يطارد المدرب المخضرم.

[محمود الصاروخ]

تسلم ع التغطيه ياحوده
يدوم النشاط و التميز