حكاية حب أفلاطونى تحولت لـ"صراع وتقطيع هدوم"

[الفيلسـوف]

انقطاع العلاقة بين محمود طاهر رئيس الاهلى وعلاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة السابق تبقى ابرز الامثلة الشهيرة فى هذا النسق بعد ان كانت العلاقة بين الثنائى بمثابة "ارتباط" لا يشهد اى حالة من النزاع بين الطرفين قبل ان يصل الامر الى حد التناسل والاتهامات الخطيرة من جانب عبد الصادق تجاه رئيس الاهلى بعد قرار اقالته.
عبد الصادق خرج للهجوم بقوة على طاهر من خلال تقريره عن ولايته فى الاهلى واتهم طاهر صديقه خارج وداخل الاهلى بالسمسرة وبالتسبب الرئيسى فى انهيار الاهلى وهو ما يمثل بمثابة تصدع لعلاقة كانت بمثابة "مثال" يحتذى به فى التفاهم بين شخصيتين رياضيتين داخل القلعة الحمراء حيث كان اسم طاهر مرتبط دائماً بذراعه الايمن عبد الصادق قبل ان يتمسك الاول بقطع ذراعه والاطاحة به من منصبه.
حسن شحاتة المدير الفنى الاسبق للمنتخب الوطنى كان الاقرب له خلال مشواره الناجح مع منتخب الساجدين معاونه شوقى غريب حيث نجح الثنائى فى تشكيل فريق حصد امم افريقيا 3 مرات ووصل الى رقم 9 على مستوى العالم فى التصنيف الدولى قبل ان تصل العلاقة بينهما بعد ذلك الى طريق مسدود بعد ان خرج غريب للتأكيد على انه كان يدير المنتخب وان شحاتة "مالوش لازمة" فى الوقت الذى دافع المعلم عن كرامته التدريبية مشدداً على انه كان "الكل فى الكل" وانه صاحب الفرح فى انجاز حصد امم افريقيا 3 مرات مستهشداً بفشل غريب بعد ذلك فى قيادة المنتخب وتوديعه امم افريقيا بنتائج مذلة.
البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الاسبق للاهلى كان قريب بشدة من معاونه حسام البدرى الذى عمل معه مدرباً عاماً وقائماً بأعمال مدير الكرة قبل ان ينفصل الثنائى عن بعضهما البعض وتبدا حملات التجريح و"تقطيع الهدوم" من الاول للاخر والعكس صحيح بالشكل الذى انهى العلاقة القوية بينهما والتى امتدت لعدة سنوات شهدت نجاحات بالجملة للاهلى فى عصر ابوتريكة ورفاقه.
ولم يختلف الامر كثيراً بالنسبة لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق الذى كان قريب بشدة من هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والافريقى قبل ان تتوتر علاقتهما بشدة ويبدأ كلاً منهما فى ترقب موقف الاخر فى العديد من القضايا رغم عبارة "احنا عشرة عمر" التى كانت تزين اى لقاء للطرفين حيث دخل الثنائى فى النزاع اكثر من مرة قبل التصالح من فترة للاخرى.
البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الاسبق للاهلى كان قريب ايضاً بشدة لمحمد ابوتريكة نجم الاهلى المعتزل حيث كان الجميع يتدق بالمثالية الواضحة جداً فى العلاقة بين الطرفين قبل ان تنقطع تماماً ويتورط الشيطان بقوة فى افساد علاقة الساحر بامير القلوب بالشكل الذى دفع جوزيه للخروج لإتهام ابوتريكة بمقاطعته والتأكيد على ان يتجاهل الرد على هاتفه فى حين تجاهل ابوتريكة تحية جوزيه اثناء زيارته لمصر اكثر من مرة فى واقعة تؤكد انتهاء العلاقة بين الثنائى.

[محمود الصاروخ]

تسلم ع التغطيه ياحوده
يدوم النشاط و التميز