صدارة الداخلية ليست مفاجأة .. والقادم أسوأ للقطبين

[الفيلسـوف]

الواقع يؤكد أن تصدر الداخلية لم يكن مفاجأة، لعوامل تخص الفريق ذاته، وما يُعانيه الأهلي والزمالك من ظروف خاصة سواء تتعلق بالإرهاق أو تغيير المدربين، بل إن القادم قد يكون أسوأ للقطبين بعد التوقف.
وتأجلت مباريات الأهلي والزمالك في الدوري لانضمام أكثر من 10 لاعبين من كل فريق للمنتخبين الأول والأوليمبي، بينما تستكمل مباريات بقية فرق الدوري بشكل طبيعي.
ويستعرض 3 أسباب قد تُغير من خريطة الكرة المصرية:

- المنتخب الأول والأوليمبي:
يضم المنتخب الأول من الزمالك 9 لاعبين والمنتخب الأوليمبي 3 لاعبين، بينما يضم المنتخب الأول من الأهلي 9 لاعبين والأوليمبي 5 لاعبين، بما يعني أن هناك أكثر من 10 لاعبين من كل فريق في المنتخبات، وهم يشكلون القوام الأساسي لكل نادٍ، وبالتالي سيكون لديهم معاناة كبيرة من الإرهاق، خاصة وأن المنضمين للمنتخب الأول، سينتظمون في معسكرات فرقهم استعدادًا لاستئناف مبارياتهم في الدوري.
- البدائل:
لاعبو الأهلي والزمالك الذين لم ينضموا لمنتخبات، سيفتقدوا فورمة المباريات في ظل عدم المشاركة في أي لقاء رسمي، وبالتالي فإنهم سيكونوا أقل بدنيًا وفنيًا وذهنيًا من لاعبي الفرق الأخري الذي استمروا في لعب مبارياتهم، أي أن قوام الأهلي والزمالك بعد التوقف سينقسم بين لاعبين مرهقين من المشاركة مع المنتخبات وآخرين خارج الفورمة الفنية بحكم الغياب عن المشاركة في اللقاءات الرسمية.
- الدوري:
بجانب أن لاعبي فرق الدوري سيكونوا في أفضل مستوياتهم الفنية والبدنية عندما يستأنف الأهلي والزمالك مبارياتهما بالمسابقة المحلية، إلا أن الفرق الأخرى التي تبحث عن التواجد بين أندية القمة، قد تجمع عددًا كبيرًا من النقاط يشكل ضغطًا كبيرًا على القطبين.

[محمود الصاروخ]

تسلم ع التغطيه والمتابعه
يدوم النشاط والتميز