نهاية النجوم

[War ROFL]

لطالما كانت الثقوب السوداء مصدر افتتان لعلماء الفلك وكتاب الخيال العلمي، لكن ما الذي يحدث حقيقة إذا ما اقترب نجم من أحدها؟


بعد توصل علماء الفلك لأول اكتشاف مباشر لتمزق أحد الكواكب بفعل القوة الهائلة التي أطلقها نجم مجاور في طور الموت، اعتبروا هذا الحدث بمثابة لمحة سريعة على النهاية المحتملة لكوكب الأرض.


تحدث الدراما الكونية الحقيقية على بعد 570 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة العذراء.
حيث يوجد نجم يشبه الشمس يقترب من نهاية حياته، وربما يكون في ذلك إبادة نظامه الشمسي كله. على وجه التحديد، اكتشف الباحثون تبخر أحد الكواكب السيارة صغير الحجم جراء الحرارة الحارقة المنبعثة من النجم، وبدأ الكوكب بالتمزق بفعل الجاذبية الصادرة من النجم.


يقول أندرو فاندربيرج، طالب الدراسات العليا في مركز هارفارد سيثونيان للفيزياء الفلكية، والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية التي نشرت بالتفصيل في مجلة نيتشر: “الكوكب الآن في سكرات الموت. ومع كل ثانية تمر، يفقد فيها حوالي 10 مليون كيلو جرام”. أو ما يعادل 22 مليون رطل.

توصل العلماء إلى تلك المكتشفات عن طريق مسبار-تليسكوب كيبلر المتجول في الفضاء الذي أطلقته ناسا في عام 2006 بهدف رصد الكواكب. كما رصدت بعض التليسكوبات على الأرض ما يحدث للكوكب نتيجة موت النجم.

عندما يستنفذ الهيدروجين الذي يمد نجما يشبه الشمس بالوقود اللازم لإحداث اندماج نووي، يتمدد النجم إلى جسم يفوق حجمه الأصلي بمقدار 100-200 ضعف، عادة ما ينتهي الحال بهذا “النجم العملاق الأحمر” بتكدس كل كتلته ليصبح جسما أصغر بكثير مما كان عليه قبلا، ويُدعى حينها بـالقزم الأبيض ، وهو جسم له مقدار جاذبية هائلة.

وعلى سبيل المثال، يزيد حجم القزم الأبيض الذي اكتشفه السيد فاندربيرج وفريقه عن حجم الأرض بقليل. لكن يبلغ وزن مقدار ملعقة صغيرة من كتلته حوالي 15 طن؛ بسبب تكدس كتلته واحتوائها على كثافة مادية عالية جدًا.
وحسب تقديرات العلماء، فإن شمسنا في مجرة درب التبانة ستمر بهذه العملية بعد حوالي 5 مليار سنة من الآن. ونظرًا لقربها من كوكب الأرض، فهناك احتمال أن يبتلع الأرضَ النجمُ العملاق الأحمر الذي سيتكون من موت الشمس.

وحتى لو نجت الأرض من مارد الشمس الأحمر، هناك عوامل أخرى ستصيب الأرض حتما. فالقزم الأبيض الذي سيتكون، يمكنه أن يُحدِث خللًا في مدارات الكواكب، وبالطبع يشمل ذلك الأرض. وسيقع العديد من الكواكب في مجال جاذبية القزم الأبيض، وبالتبعية ستتمزق تلك الكواكب. ويبدو أن هذا هو السيناريو الذي تكشف مما حدث في كوكبة العذراء.

تقول كارول مانديل، رئيس الفيزياء الفلكية في جامعة باث بإنجلترا، عن هذا الاكتشاف أنه يقدم لنا لمحة عن مستقبل الأرض، كما أنه “يعزز فكرة أننا نعيش في بيئة أكثر عدائية من تلك التي نتخيلها أحيانا”. وجدير بالذكر أن مانديل لم تكن ضمن فريق الدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر.

يبحث كيبلر عن الكواكب السيارة، من خلال بحثه عن علامات انحدار في مستوى سطوع القزم الأبيض، والذي يحدث عندما يمر جسم في مداره. في صيف 2014، جمع كيبلر قياساتٍ من حوالي 20,000 نجم. عندما قام السيد فاندربيرج وفريقه بدراسة جميع تلك البيانات. برزت إشارة واحدة، وهي: عبور جسم ما بجانب قزم أبيض، وكان قد تسبب في انحدارٍ في مقدار سطوع النجم بنسبة 40%.

يعتبر هذا أول جسم كوكبي شوهد يمر عبر مدار قزم أبيض. حسب تقديرات الفريق، كان الكوكب على بعد 520,000 ميل من القزم الأبيض، وتكتمل دورته كل 4.5 ساعة. إضافة إلى اكتشافهم أجساما أخرى تدور في مدارٍ مشابه.

يحاط الكوكب -بشكل ملحوظ- بسحابة واسعة من الغبار والحطام. وهي عبارة عن مواد انطلقت خارج سطح الكوكب بفعل جاذبية وحرارة القزم الأبيض المجاور، وتعد تلك أحد الأدلة على تفكك الكوكب.

يتكهن العلماء أنه عندما تحدث تلك العملية، سيستقر الغبار المنبعث من الكوكب المتداعي على سطح النجم، ويخطط السيد فاندربيرج وزملاؤه لتحليل هذا الغبار، وبالتالي نستطيع التوصل إلى المواد التي يتكون منها الكوكب المتهالك.


مترجم منقول

[توحد ارواح]

بالفعل تحليل منطقي
معقوله كوكب الارض هينتهي ويصبح لا حياه
بس الكلام ده بعد كتييييير طبعا
ربنا يستر
تسلم علي الطرح القيم
حقيقة قراته عدة مرات علشان استوعبه
بانتظار المزيد المميز
تحيتي

[ابن الحتة]

هذا
ان حدث سيكون تبعا لارادة الله سبحانه
شكرا على الموضوع

[جبل عالي]

كل الشكر والتقدير لهذا الطرح الدسم
يحتاج الى العودة اكثر من مرة

وصدق رب العالمين
(وماأوتيتم من العلم إلا قليلا)

كل الشكر والتقدير لك

[Fatma eissa]

طرحك قيم ومقيم
تسلم عليه

[War ROFL]

شكرا جزيلا لمروركم العطر
دمتم سالمين