حب لزمن مضى

[سكاكر]

يمضي من بيته كل فجر حاملا كيسا فيه حبٌ وتمرٌ
يمر من عند بيتها يضع ذلك الحب للحمام ويسقي زرعها
ويضع كيس التمر تحت شجرة ويمضي يصلي

وفي طريق العودة يغير اتجاهه ويمضي مسبحا شاكرا مبتسما،

ظل هكذا حتى قارب العام العشرين لقصتهما
وفي كل بداية عام هجري يضع تحت عقب الباب ورقة صغيرة يدون فيها تاريخا واسما وكلمة

لم يخلف وعده لها ولم تملئ عينه امراة غيرها ولم يشم بخورا غير بخورها ولم يدعو لاحد بعد امه الا لها

تمضي الايام في حياته طليقةكل شيء بعدها بات مرهقا لكنه يتحمله يريدها ان ترتاح ..

الى ان جاء يوما اتعتبه السنين الطوال
وشاخ فاجاة وكبر
ومازال يمضي في طريقه لها حتى سكن باباها ولم يستقيم

مات ..مبتسما في يوم ميلاده الخمسين بثوبه الابيض وحبُ الحمام وكيس تمرٍ لم يفارقا يديه

لم يُفتح له باب ولم يراه احد المارة سكن عتبتها ورحل اليها

/

خديجة

[فداااااااااااء]

انه الوفاء لذلك الحب

والذى اصبح نادرا جدا ما نجده فى زمنا هذا

سلمتى يا قمر لفضفضتك الرائعة اسعدكِ الله

[العاشق الذى لم يتب]

جميل الصدق والوفاء
رائع ماوجدت هنا
ورائعة الفضفضة
واهلابيك
منورة المنتدى
وحياالله اهل مدينة الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم

[جنون قلب]

ليتنـــآ نستطيع ان نوثق عهدآ بيننــآ وبين انفسنــآ
هذآ العهد ينص على اننــآ لآ نخلف العهود التى اتخذنـآهــآ مُسبقــآ
من الجيد ان نجد من يوفى لنــآ
لكن هل نحن نستحق هذآ الوفــآء
وإن كنــآ ب مكــآنه هل س نتخذ وضعيه الوفــآء هذه



مشكوره اختى على الفضفضه الرآقيه هذه
والتى دومـآ مـآ نتمنى ان نتقنهــآ
دُمتى ب الف خير
سُعدآء ب وجودكـ معَنـــآ .