المنافسة مع زملائي بالأهلي "صحية"..وتعلمنا الكثير من درس "كوماسي"

[الفيلسـوف]

والاهلى سعادته بالمستوى الفنى والبدنى الذى قدمه مع فريقه منذ انطلاقته الاولى فى كاس السوبر امام الزمالك منتصف سبتمبر الماضى.
اضاف حجازى لـ"يوروسبورت" : لا يمكن ان اقوم بتقييم نفسى ولكن فى الوقت نفسه انا راضى عن نفسى تماماً فى المباريات التى خضتها مع الاهلى وبالطبع مازال لدى الكثير لتقديمه للاهلى وجماهيره.
واوضح ان علاقته مع جماهير الاهلى جيدة جداً وما حدث فى احدى تدريبات الفريق فى ملعب التتش من قبل مجرد سوء تفاهم وتم انهائه فى نفس اليوم بعد ان تم توضيح وجهة النظر من الطرفين.
وذكر حجازى انه سعيد جداً لان بدايته مع الاهلى شهدت حصد كاس السوبر المصرى امام الزمالك مؤكداً ان حصد بطولة مهمة فى بداية المشوار امر جيد جداً خاصة انه يمنحك دفعة قوية قبل بداية الموسم خاصة واذا كان الامر امام منافسك التقليدى.
وعن المنافسة مع زملائه فى الخط الخلفى اكد حجازى ان المنافسة امر صحى جدا وتأتى فى صالح الاهلى فى النهية مشدداً على انها منافسة شرسة خاصة وانها تأتى مع لاعبين مميزين جداً وهم ثلاثى دولى سعد سمير ورامى ربيعة ومحمد نجيب وبالطبع تلك المنافسة تضع الجميع تحت ضغط من اجل نيل ثقة الجهاز الفنى.
وذكر حجازى انه نجح فى التأقلم سريعاً مع فريق الاهلى بحكم خوضه العديد من المباريات مع نجوم المارد الاحمر فى مباريات المنتخبات الوطنية بمختلف اعمارها السنية.
وعن حلم العودة من جديد للإحتراف يقول حجازى "تفكيرى الان بالكامل فى رحلتى مع الاهلى فقط وكيفية الفوز بالبطولات واسعاد انصار الفريق الذين يدعمونه على طول الخط وحلم العودة للإحتراف من جديد خطوة مؤجلة فى الوقت الحالى".
وينتقل حجازى للحديث عن رحلة المنتخب الوطنى فى مشوار تصفيات المونيدال مؤكداً سعاادته بتخطى عقبة تشاد والوصول الى مرحلة المجموعات مضيفاً ان الفوز برباعية على تشاد امر طبيعى خاصة فى ظل الفارق الكبير بين خبرات وتاريخ لاعبى المنتخبين.
وأوضح : تعلمنا الدرس جيداً من التصفيات السابقة لمونديال 2014 ولدينا رغبة كبيرة هذه المرة فى تحقيق حلم المصريين الذى طال انتظاره بالعودة من جديد للظهور فى كأس العالم مؤكداً أن الفراعنة لديهم فرصة ذهبية فى ظل عدد النجوم المميزين الذين يتواجدون فى قوام الفراعنة بجانب وجود مدير فنى كفء هو الارجنتينى كوبر الذى يمتلك حلم هو الاخر بقيادة الفراعنة للمونديال.
وذكر حجازى انه يتمنى عودة الجماهير للمدرجات من جديد مشيرا الى ان الدعم الجماهيرى فى مباراة تشاد كان له مفعول السحر بالنسبة للاعبين فضلا عن أن خوض المباريات بالنسبة للمنتخب بدون الجماهير يمنح المنافس امور ايجابية تساعده على تقديم اداء جيد امام الفراعنة ومن ثم اتمنى ان تكون مباراة تشاد التى شهدت تواجد حضور جماهيرى جيد جداً بمثابة ضربة بداية لإعادة الجماهير من جديد للمدرجات المصرية.

[محمود الصاروخ]

تسلم ع التغطيه ياحوده
يدوم النشاط و التميز