الألمان والبرتغاليون "الأنجح" فى الدورى

[محمود الصاروخ]

تتفوق المدرسة الألمانية ونظيرتها البرتغالية فى حصد لقب الأنجح على صعيد نجاح مدربيهم فى التعامل مع الكرة المصرية وحصد البطولات المختلفة، حيث كتب الساحر البرتغالى مانويل جوزيه اسمه مع الأهلى بأحرف من ذهب فى كتاب الكرة المصرية والإفريقية على مدار عشر سنوات (3 فترات متقطعة بدأت عام 2001) تمكن جوزيه من الفوز بلقب الدورى المصرى 6 مرات والكأس مرتين والسوبر 4 مرات ودورى الأبطال 4 مرات والسوبر الإفريقى 4 مرات وكذلك نجح الألمانى هولمان عندما تولى تدريب النادى الأهلى موسم 1995 وأحرز بطولتين دورى وبطولة كأس مصر وبطولة كأس العرب، ونجح البرتغالى فينجادا فى التتويج مع الزمالك ببطولة الأندية العربية مع الزمالك وكأس السوبر المصرى السعودى والدورى المصرى بدون هزيمة موسم 2003، وحصل على المركز الثالث لبطولة الأندية العربية مع الفريق الأبيض . كما تعرف جماهير الكرة المصرية، وخصوصا الزمالك، الألمانى أوتو فيستر، جيدا، حيث كان قائدا للفريق الأبيض فى مباراة الـ"6-1" الشهيرة عام 2002، ورغم ذلك، فإن الجماهير البيضاء لا تنسى للمدير الفنى تحقيقه بطولة الدورى، وبطولة إفريقيا لأبطال الكؤوس فى 2001. ويعتبر الألمانى فايتسا أحد العلامات الشهيرة فى تاريخ الأهلى التدريبى بعدما أدخل مركز الليبرو إلى الملاعب المصرية حين تولى مسئولية النادى الأهلى موسم 1987-1988 واستطاع أن يغير من فكر الأندية والمنتخبات المصرية، ويختلف فايتسا عن سابقيه فى أنه قام بتدريب نادى إنتراخت فرانكفورت وهو نادٍ له تاريخ كبير فى ألمانيا، قبل تدريب الأهلى لكنه أيضًا لم يفز بأى بطولة إلا مع القلعة الحمراء، وتوج فايتسا مع الأهلى بثلاثة ألقاب هى الدورى والكأس وبطولة الأفروآسيوية