ألقاب أطاحت بحلم الأوليمبياد.. الفراعنة الصغار "أبطال من ورق"!

[الفيلسـوف]

مازالت ردود الأفعال الغاضبة تتوالى بعد فضيحة خروج منتخبنا الوطني الأوليمبي من تصفيات أفريقيا المؤهلة للأولمبياد القادمة في البرازيل عقب الخسارة أمس أمام مالي بهدف دون رد واحتلال المركز الأخير في المجموعة الثانية.
المؤشرات السلبية كانت واضحة بشدة بعد أن حصل لاعبي المنتخب الأوليمبي على اهتمام منقطع النظير وتم وضهم في دائرة الضوء بشكل منحهم ردود أفعال سلبية أنهت على مستقبلهم مبكرا بعد أن قادوا الفراعنة إلى نتائج مخجلة لن تمحيها السنوات القادمة.
وتبقى الألقاب التي حصدها عدد من نجوم المنتخب دافعا قويا لتراجع أدائهم بعد استمرار عملية "النفخ" التي تمت لهم لمجرد تألقهم في مباراة أو أخرى مع أنديتهم وفقا لما ترصده السطور التالية..
السافل.. كان أحد أشهر الألقاب التي حصل عليها مصطفى فتحي لاعب المنتخب والزمالك الصاعد ولكن تصفيات ريو دي جانيرو لم تشهد أي مشاهد مقنعة للتألق المعتاد للاعب الذي تم تشبيه أيضا بميسي الكرة المصرية.
العفيجي.. هو الاسم الأبرز لرمضان صبحي لاعب الأهلي أحد أكثر نجوم المنتخب الذين ظهروا في مشاهد اعتراضية بالجملة على حكم مباراة مالي أمس حيث لم يقدم أداء مقنع ونال انتقادات واسعة.
المتكهرب.. لقب التصق بمحمود كهربا لاعب الزمالك الذي يعد أكثر اللاعبين "أنانية" في جيله حيث ظهر بشكل فردي للغاية وكان أحد أسوأ نجوم المنتخب في التصفيات ولم يقدم مردود طيب بل نال لقب أسوأ اللاعبين بسبب رعونته وفرديته.
نوير.. الاسم الشهير الذي تم لصقه بمسعد عرض حارس المنتخب الذي كان أحد أسباب الفضيحة بأدائه المتخاذل الذي دفع البعض لتشبيه بأحد أبطال فيلم مرجان احمد مرجان للزعيم عادل إمام وتحديدا "هريدى" الحارس المسطول استنادا إلى الأخطاء الساذجة التي ارتكبها في المباريات الثلاث وقادت إلى فضيحة توديع التصفيات المؤهلة للأولمبياد.