حكم الإحتفال بالمولد النبوي - ابن باز - ابن عثيمين- الألباني-ومجموعة كبيرة من العلماء

[مشروع ملتزمه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لمكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس المسلمين قدر عظيم، فهم يحبونه ويوقرونه ويعظمونه أكثر من أهليهم وأولادهم
بل حتى من أنفسهم ……
لكن هذا الحب لابد أن يقترن بمتابعةٍ لسنته عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم،

كما قال الحق سبحانه وتعالى :
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ

[آل عمران : 31]


ومن المعروف عندنا معاشر المسلمين أنه لا يوجد شخص قد أحب نبينا صلى الله عليه وسلم،
مثل
: حب أصحابه الكرام رضوان الله عليهم له، وقصصهم في التفاني
في حبه معروفة مدونة في كتب السنة والسيرة،
حتى كان الواحد منهم إذا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس بين أهله وأولاده يتركهم
ثم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إليه.
فالقول بأن الاحتفال بالمولد بدعة منكرة قول صائب ،
وذلك لأنه لم يثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه احتفل بيوم مولده ، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين،
مع أن سبب الاحتفال بالمولد موجود، ومع ذلك لم يفعلوه
ولم يفعله من بعدهم من التابعين لهم بإحسان




ولو كان في مثل هذه الاحتفالات خير لفعله الصحابة، ولأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدل هذا على أن هذه الاحتفالات ليست بمشروعة، وأنها من الأمور المحدثة،
وأول من أحدثها هم الفاطميون في القرن السادس الهجري عند ظهور الدولة الفاطمية. (العبيديون)
وقد كانت تصرفاتهم مشبوهة، ومن العلماء من أخرجهم من الملة
ولا شك في ضلالهم وبعدهم عن منهج السلف الصالح، نسأل الله العافية والثبات على السنة والبع
د عن البدعة ،
فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).




فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد

[ندوشه 2011]

اللهم صلي وسلم وبارك عليك يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله...تسلمي حبيبتي يدوم نشاطك

[فداااااااااااء]

ربما يكون امر مستحدث غير وارد فى السلف ولكن هو على الاقل
يجعل بعض الناس تتذكر النبي وسنته لان هناك من على مشارف
تناسيه بسبب البعد عن الدين

هى بدعة ممكن لكنها حسنة

الله نسأل العفو والرضا
صل الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاكِ الله خيرا

[د. محمد الرمادي]

نتفق أولاً : أن هناك العديد من المسائل وجد رأي لعالم وقال عالم برأي آخر... وهنا ينبغي على المسلم اختيار أو تبني رأيا منها ؛ إما وفقاً لعلمه إن كان من اهل العلم أو يقلد إن كان عامياً.
ثانياً : نحترم رأي من يقول بالجواز ونثمن ـ نفس المسألة ـ رأي من يقول بخلاف ذلك.
ثالثاً : هناك علماء ترى الإباحة ؛ لذا موقع ـ المنتدى ينبغي أن عيرض وحهات انظر في المسألة الواحدة ؛ إذ أن المنتدى منبر ـ خاصة المسائل الفقهية ـ لكل عالم وصاحب علم وليس منتدى لمذهب أوجماعة دون آخرى .
رابعاً : المسائل الخلافية لا تكون ابداً في العقائد والإيمان ؛ أما المسائل العملية للحياة اليومية فإن بها فسحة .
أخيراً أتمنى أن تعرض الأخت الكريمة رأي الآخرين بالجواز لنثري البحث ثم نبحث الأدلة ونرى قوة الدليل .
محمد
الأحد 9 ربيع الأول 1437

[مــريــم]

جزااك الله خيرا