النجم الكندي راونيتش مستعدٌ للمنافسة في أبوظبي لأول مرة

[محمود الصاروخ]

دأب النجم الكندي ميلوش راونيتش على إثارة حماسة جماهير التنس في جميع أنحاء العالم بضربات إرساله القوية التي تقارب سرعتها 125 كلم/ساعة، وذلك منذ بزوغ نجمه لأول مرة في العام 2011 عندما فاز بأول ألقابه ضمن الجولة العالمية لرابطة محترفي التنس. وحظي أسلوب لعبه الهجومي والممتع باستحسان أساطير هذه اللعبة، بمن فيهم بيت سامبراس وجون ماكنرو ونوفاك جوكوفيتش، ويستعد النجم الكندي الآن لإبهار جمهور التنس في أبوظبي في أول ظهورٍ له في بطولة مبادلة العالمية للتنس، والتي تجري في الفترة بين 31 ديسمبر و2 يناير. ويواجه راونيتش في أول مباراة له في مركز التنس الدولي في مدينة زايد الرياضية اللاعب الجنوب إفريقي كيفن أندرسون في منافسة ستكون قوية ومثيرة بين لاعبين يشاركان لأول مرة في البطولة. وينضم لهما في هذه الدورة أربعة نجوم آخرين، هم: الفائز بـ 14 لقباً في البطولات الأربع الكبرى والمصنف الأول سابقاً على العالم رافاييل نادال، وحامل لقب بطولة فرنسا المفتوحة ستان فافرينكا، والإسباني السريع دافيد فيرير، واللاعب الفرنسي المحبوب جو ويلفريد تسونجا. وتحدّث راونيتش قبيل ظهوره الأول المرتقب في بطولة مبادلة العالمية للتنس، قائلاً: "لقد سمعت الكثير من الأمور الطيبة عن هذه البطولة وعن مدينة أبوظبي، ولا شك أن المنافسة ستكون صعبة في الأيام المقبلة بالنظر إلى الأسماء المشاركة. من الرائع حقاً أن تتاح لي الفرصة لاختبار نفسي أمام لاعبين بمستوى عالمي قبل بداية الموسم، فضلاً عن اللعب في مكان جديد، لذلك أنتظر انطلاق المنافسات بفارغ الصبر. وآمل أن أرى الكثير من الأعلام الكندية في المدرجات، وعلى الرغم من أنّ الوقت ما زال مبكراً، فأنا أطمح بالتأكيد لتقديم أداء قوي". وفضلاً عن كأس بطولة مبادلة العالمية للتنس، والتي سبق أن حملها نجوم كبار مثل البريطاني آندي موراي والصربي نوفاك جوكوفيتش والإسباني رافاييل نادال، سيحصل الفائز على جائزة مالية قدرها 250,000 دولار. لكنّ الأهم بالنسبة لراونيش، المصنف رابعاً على العالم حالياً، هو الاستعداد بأفضل صورة ممكنة للموسم الجديد الذي يعتبره الأهم في مسيرته حتى الآن. حيث يقول: "لا بد أن أعترف بأنني متحمس جداً للعام 2016، فأنا ما زلت شاباً وأعمل على تطوير مستواي، ولم يمضِ سوى عامان فقط على وصولي إلى المراتب العشرة الأولى في التصنيف العالمي. وهدفي لهذا الموسم هو إضافة ألقاب جديدة إلى البطولات الخمس التي سبق لي الفوز بها ضمن الجولة العالمية للاعبي التنس المحترفين، وتحسين مركزي في التصنيف العالمي، كما سيشهد هذا العام دورة الألعاب الأولمبية، وأنا أطمح لتقديم أداء جيد في ريو، ولعل بطولة أبوظبي ستكون الحافز الذي أحتاجه للتحضير لهذا الموسم المهم". شارك راونيتش لأول مرة في الألعاب الأولمبية في أولمبياد لندن 2012 ولم يتجاوز عمره 21 عاماً، لكنه خسر أمام زميله المشارك الدائم في بطولة مبادلة العالمية للتنس جو ويلفريد تسونجا بعد مباراة استمرت 66 شوطاً على مدى ثلاث مجموعات لتكون ثاني أطول مباراة في تاريخ الألعاب الأولمبية. وإذا أراد اللاعبان تكرار المواجهة بينهما في أبوظبي، يتعين على راونيش أولاً التغلب على كيفن أندرسون في المباراة الافتتاحية ثم الفوز بمواجهة صعبة ومشوقة في الدور نصف النهائي ضد ستان فافرينكا، في حين يحتاج تسونجا لهزيمة دافيد فيرير ورافاييل نادال.

[العاشق الذى لم يتب]

مميزة مواضيعك
ورائع اختيارك
تحياتى وودى