فقدان " قصة " ..~

[Lamees]

مشهد يتكرر يومياً حيث تذهب الى هناك الى نفس المكان التي فقدته فيه المكان الذي كان شاهد على اعترافه هذا الجسر الذي اعتادا ان يلتقوا هناك كان لها بمثابة الأخ الذي لطالماً تمنت الا يبتعد عنها كانت عندما تشعر بالضيق تذهب الى هناك حيث يوافيها وتبدأ في حكي وجعها وهو يستمع اليها وقلبه يكاد يقتلع من مكانه قلبه الذي يحمل اليها الحب ولكن لا يستطيع ان يعترف اليها كانت تقول له دوماً انه الاخ الأكبر لها وانها تشعر بالأمان وهي برفقته ولا تترد في أخذ رأيه فيما يخص حبيبها وعلاقتها به فقد اعتاد الوجع عندما تحدثه عنه يخفق قلبه عندما لا يستطيع التحمل ينعقد لسانه عندما تطلب منه النصيحة وماذا تفعل مع حبيبها الذي لا يكترث لحالها وهي تسترسل في حديثها عنه ولكنه يتحمل من أجلها فهو يحبها كثيراً ولأنه لم يستطيع ان يتفوه بما يحمله لها من مشاعر كان هذا المأزق فهو صانعه وفي كل مرة يحدث ذلك لا يلوم أحد غيره وفي يوم من الأيام جاءت اليه في ذات الموعد الذى اعتادوا ان يلتقوا فيه في ذات المكان هناك عند ذلك الجسر رأها وهي تبكي بشدة وقد قررت ان تبتعد عن حبيبها الذي ارهقها حبه وجعل منها دمية يتحكم بها وقتما يشاء كان هذا الخبر بمثابة بارقة الأمل له ورغم مواساته اليها ووعده لها انه سيكون لها العون حتى تلتئم جراحها التي سببها اليها حبيبها مرت الأيام والحياة هادئة واستطاعت بمساعدته ان تنسى تجربتها التي كلما تحدثت عنها وصفتها بالبشاعة وكانت دوماً تذكر ان هذة التجربة جعلت من قلبها صحراء وتوعد بأن صحراء قلبها لن تزرع فيه حب آخر كان يؤلمه انه لم تشعر بما في قلبه يوماً ما لم تحاول ان تنظر اليه غير نظرة الأخوة التي تقتله فكر كثير ان يلفت انتباهها اليه والى مشاعره ولكنها كانت تحيا في وهم جرح ماضي لم تستطيع ان تتخلص من اطيافه التي تحيط بها وجاء هذا اليوم الموعود حينما قرر وعزم الأمر على مصارحتها بما يحملها لها من مشاعر كان بداخله أمل ان يكون حبيبها مثلما هي كانت دوماً حبيبته طلب منها اللقاء في مكانهم المعتاد وجاء وكله أمل ان يُخرج ما بداخله جاءت كالعادة تتحدث اليه وهو صامت كانت حالته تختلف عن ما اعتادت عليه ينظر فقط الى عيناها ويطيل النظر بعمق وكأنه يستمد القوة من عيناها وجاءت اللحظة التي انتظرها طويلاً امسك بيدها وقال لها احبك لم تتمالك حالها وجلست ونظرت اليه وقالت قلبي لم يعد قادر على الحب كان الرد صدمة اليه وهو الذي كان ينتظر هذة اللحظة ادار لها ظهره وذهب ظلت تنظر اليه وهو يبتعد عنها وما زال هذا المشهد لا يفارق خيالها وها هي الآن تشعر بالفقدان فقد اكتشفت متأخراً جداً انها تحبه ولكن فات الآوان فقد رحل وتركها تمت ..~ اطياف الماضي 9 \ 1\ 2016

[العاشق الذى لم يتب]

احساس قاتل
حينماتهبى كل مشاعرك وتصل حدالعشق
والطرف الآخر لايشعرولايعلم
وان علم يخبرك الصدمة
جميلة القصة
رونى
وروعة سرد
دمت بخير

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشق الذى لم يتب احساس قاتل حينماتهبى كل مشاعرك وتصل حدالعشق والطرف الآخر لايشعرولايعلم وان علم يخبرك الصدمة جميلة القصة رونى وروعة سرد دمت بخير

تواجدك له بريق خاص رفعت
شكراً لهذا التواجد ومرورك راقي كالعادة

[حازم34]

جميل جميل جدا سردك للقصه والكلمات اديبه لها باع جميل في سرد القصص بطريقه وكانك تشاهدها


وانا بقي بحزن خالص لتلك النهايه واتاثر فعلا


نهايه مؤلمه جدا


ولكن هو اخطا برضك الاصول ما كان تركها


وكان معها


ولكن هكذا الحياه لاتعطينا كل شئ


يسلموا القلم الجميل


لكي مني خالص التحيه

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم34 جميل جميل جدا سردك للقصه والكلمات اديبه لها باع جميل في سرد القصص بطريقه وكانك تشاهدها وانا بقي بحزن خالص لتلك النهايه واتاثر فعلا نهايه مؤلمه جدا ولكن هو اخطا برضك الاصول ما كان تركها وكان معها ولكن هكذا الحياه لاتعطينا كل شئ يسلموا القلم الجميل لكي مني خالص التحيه

ولأن العذاب غريزة مرتبطة بالحب
فقد كانت هذة النهايات المؤلمة

مرورك راقي استاذ حازم
تحيتي

[شاعرة الرومانسيه]

وجعتينى قووووووى

سامحينى مش قادره أكتب ------------

لى عوده بعد ان تهدأ نفسى ---------------

[السفيره عزيزه]

كان علية الا يرحل .كيف يستطيع الذهاب
بعد هذا الحب ...
الحب الحقيقي ان يظل من احب بالقلب
سواء بادله ام لم يبادلة .
كان علية الاستمرار بتواجدة معها
يعينها يقف بجانبها يشعرها بالامان
او على الاقل الا يذيقها طعم الحرمان
من تواجدة ...

عليها ان تبحث عنى وسيدلها قلبها
الحب من طرف واحد .كارثة القلب
وطعنة غير معلومة المصدر
والطعنة الاقوي تركها تبكي الاثنين
عدم حبة وفراقة لها

تسلمى يا رائعة السرد
ورقيقة الحضور وقيمة المواضيع
تمنياتى لك بكل الخير
السفيرة
السفيرة

[مرهف]

كلمات حلوات

[فداااااااااااء]

مؤلم ان نفقد من احبنا بصدق

بسبب الغشاوة

قصة رائعة وهى لا تختلف عن سابقيها فى الجمال والروعة

دمت مميزة غاليتى اطياف

[سيد حسن ؟]

قصه من خيال الواقع يتغلغلها فقدان المشاعر
يسلم قلمك ايتها الكاتبه
تحياتى لكل حروفك