هيا نكمل القصة معاً

[Lamees]

قالت هيام ماذا ستفعل يا احمد
قال سأقابل والدك يا هيام
و.......

وسف اطلب يديك من والدك
انتِ ملكتِ روحي وقلبي ولا استطيع
ان انتظر اكثر من ذلك فأنا عندي يقين انكِ سعادتي المنتظرة
والتي تمنيتها طيلة حياتي
انتِ يا هيام حبيبتي
ظهر الخجل على وجه هيام
ولكن السعادة جعلتها تنتظر ولا تهرب مثلما فعلت من قبل
ولأول مرة تستجمع شجاعتها وتنظر اليه
وقد بدا عليها الحب لتنطق بها وتقولها بصوت مسموع
انت ايضاً يا أحمد حبييي " احبك "
طار احمد من السعادة وطلب منها ان تحدد له ميعاد مع والدها
خرجت هيام من باب الجامعة وكلها لهفة وسعادة
ترتب كلماتها وتستجع شجاعتها كي تتحدث مع والدها
وتحدد ميعاد لأحمد كي يطلب يديها
سارت في طريقها للعودة تحتضن حقيبتها
وكأنها تحتضن حبيبها
وصلت الى باب منزلها واخذت تطرق الباب بلهفة وهي مسرعة
فتحت لها الباب اختها الصغيرة
اخذتها في احضانها وهي تقبلها وتسألها
فين بابا ؟
ردت اختها في الصالون ومعه ضيف
نظرت هيام تجاه الصالون
وفتح الباب وكانت المفاجأة
عندما رأت خالد يخرج مع ابيها وهو يصافحه ويقول له
ربنا يقدم اللي فيه الخير
نظرت هيام اليه نظرة صمت و .........

[شاعرة الرومانسيه]

نظرت هيام اليه نظرة صمت و .........
وكأن الأرض تدور بها فاحتبست أنفاسها
ووقفت مكانها فى حالة إندهاش خالد بيعمل ايه
هنا وإيه عرفه ببابا وياترى إيه سبب الزياره
التفت فوجدت والدها يقول لها أنتى بنت محظوظه يا هيام
خالد اتقدم لكِ هو شاب مُقتدر وهايسعدك
دا حتى ما أعطانى فرصه للاتفاق بتفاصيل
الشبكه والمهر والأثاث حيث قال كلى الى هيام تطلبه من عيونى من ألف الى عشره
بدون تفكير ولا خوف صاحت هيام لالالالالا
مستحيل اتجوزه مستحيل
فنظر إليها والدها وقال ازاى ترفعى صوتك كدا
ومن متى تكسرى لى أمر أنا خلاص أعطيت كلمه عايزة تصغرينى ولا ايه ؟
دخلت هيام غرفتها وهى فى حاله يُرثى لها
ودموع الحزن تملأ عيونها وقلبها
ولايوجد على لسانها سوى كلمه واحده
مستحيل ----- مستحيل -----

[ايمان طلعت]

مستحيل ----- مستحيل -----

دخلت والده هيام لها فرأتها باكيه مذهوله
اقتربت منها واحتضنتها وقالت
ما بكِ يا ابنتي
لماذا تبكين خالد شاب به كل المميزات التي تحلم بها اي فتاه
نظرت اليها هيام بعيون حمراء وقالت
لكني لا اريدة يا امي خالد شاب مستهتر يريد ان يمتلكني باي طريقه
ارجوكي يا امي لا اريدة
قالت لها والدك اعطاه كلمه وانتي تعلمي والدك كم هو صعب ان يتراجع عن كلمته
بكت هيام اكثر لانها بالفعل تعلم والدها
فقالت لها امي يوجد شاب على خلق في السنه النهائيه ويعمل بجد لكي يتقدم لي
وهو يريد مقابله والدي اخبريه بالله عليكي
تركت الام هيام وذهبت لوالدها وقالت له
هيام قالت لي ان شاب يريد مقابلتك
قال لها بصوت عال سمعته هيام انا اعطيت خالد كلمه فلا داعي ان يأتي
فقضت هيام ليلها في بكاء مستمر وهي لا تعلم ماذا تقعل
اتعارض والدها المتعصب الرآي ام تستسلم له الى ان غلبها النعاس
دخلت والدة هيام في الصباح لتوقظها فلا تستجيب
صرخت مناديه على الوالد فهيام مستلقيه على السرير ولا تنطق ولا تستفيق
ذهبوا بها الى المستشفي وقام الطبيب باللازم وقال للوالد
انها تعاني صدمه عصبيه افقدتها الوعي لكن صحتها على ما يرام
تحتاج للراحه بضعه ايام ولا احد يزعجها
اخذاها ابويها للمنزل لترتاح
قالت الام للاب ماذا ستفعل ستموت ابنتي
فكر الاب وقال لها ساقابل هذا الندعو التي تريدة
ذهبت الام مسرعه لتخبر هيام لتسعدها
نظر الاب لها وهي ترحل من الغرفه وقال لنفسه
لكن اعدك ان كلمتي لخالد لن تنزل الارض مطلقاُ
و .......

[شاعرة الرومانسيه]

و .......فكر الأب طويلا كيف أحافظ على كلمتى وفى نفس الوقت
أرضى هيام إبنتى ظل يفكر ويفكر وأخيرا قال
أنا هاقابله وأعجزه بطلباتى حتى أرفضه بطريق غير مباشر
وأنا متأكد أنه هو الذى سيبعد عن ابنتى
وبكدا أبقى رضيت ابنتى وقابلته وفى نفس الوقت احافظ
على اتفاقى مع خالد
تحدد يوم اللقاء وهو يوم الخميس وكانت هيام سعيده
قابلت أحمد تزف له هذا الخبر السعيد بموافقة والدها على مقابلته وظلا فى فرحه لا تُوصف من إقتراب تحقيق حلمهما
وجاء اليوم الموعود وأتى أحمد واستقبله الوالد فوجد أمامه
شاب خجول وهادى فبدأ احمد بالحوار وبكل أدب شرح ظروفه
وشُغلته ومقدار ما يحصل عليه من مال
وانه يتمنى بالإرتباط بهيام على قد ظروفه الماديه
ووعده بأنه سيكون لها الاب والأخ والحبيب والزوج
وهايعمل مافى وسعه كى يسعدها
فنظر الأب وقال - أيوه يا أبنى انا ماعندى اعتراض ولكن
حط نفسك مكانى وعندك بنت وتقدم لخطبتها شابين فى آن واحد
شاب ميسور الحال وشاب فقير انت كأب ماذا تختار لها؟
نظر أحمد وكله حزن لأنه فهم ما يُرمى أليه والد هيام
ولكن ياعمى رأيها فى هذا الوقت هو الفاصل
احتد الوالد وقال معاك بس الأب لازم يطمن على مستقبل ابنته
طيب تقدر تجيب لها شبكه ب 30 ألف
وتفرش شقه 5 غرف + المقدم والمؤخر وتكاليف الزواج
فهم أحمد أن هذه الطلبات ماهى الا تعجيز لطلبه والرفض
بطريقه لبقه - رد أحمد وقال
انا ماعندى مال ولا كنوز انا عندى قلب بيحب ابنتك
وروح تحميها وتخاف عليها وتصونها
قال الأب الكلام ده نقوله بس لكنه لا يفتح بيوت ولا يسد جوع
بطون ولا يكسى عارى سيبك من كلام الأفلام ده
خرج أحمد يجر أرجله وكأنها معلق بها حجر ولكن تماسك
حتى لا ينهار امامه بكاء وحزن
خرجت هيام مسرعه لوالدها وقالت ها رايك ايه يابابا
مش قلت لك انه انسان طيب وعلى خلق
نظرى الأب وقال انا طلبت منه الى بيطلبه أى أب لابنته
لو نفذها يبقى ألف مبروك -
احست هيام بشىء فى كلام والدها - ظلت صاحيه طول الليل
حتى يطلع النهار وتذهب للكليه وتعرف الحقيقه من أحمد---

[ايمان طلعت]

احست هيام بشىء فى كلام والدها - ظلت صاحيه طول الليل
حتى يطلع النهار وتذهب للكليه وتعرف الحقيقه من أحمد---

غادرت هيام منزلها مسرعه الي الجامعه
وبحثت كثيرا عن احمد فلم تجده
سألت اصدقاء صفه قالوا لها لم يأتي اليوم
تجرأت وطلبت رقم هاتفه من صديفه وظلت تتصل وتتصل لكنه لا يرد
قلقت هيام عليه حد الموت وفهمت وقتها ما فعله الاب معه
ومر اسبوع على هذا الحال
وفي كل يوم هيام تذبل وتذبل
الى ان جاء للجامعه ورأته هيام من بعيد
لا تعرف كيف وصلت اليه بهذه السرعه لكنها وجدت نفسها امامه
صدمها ما رأته منه
فقد كان هزيل الجسد رث الملبس
ولحيته كبيرة وشعرة متناثر فوق رأسه
قالت له اين كنت كدت اموت قلقاً عليك
قال لها لا تقلقي انا بخير فقد كنت مشغول بالعمل ليل نهار
لكن اصدقك قولاً لا امل لي ان انفذ طلبات والدك
فانا راحل يا هيام ولن آتي الى الجامعه غير في الامتحان فقط
اتمنى لكي التوفيق والسعادة
غادرها احمد وهي ثابته في مكانها لا تتحرك
كأنها صنعت من حجارة
حركتها فقط عبرات حارقه سقطت من عيونها كشلال
و ذهبت لمنزلها و دخلت غرفتها فوراً
وهي تقول لنفسها بكل ذهول
اهنت عليك يا احمد تتركني
اهنت عليك يا احمد تتركني
خرجت من غرفتها وقالت لوالدها
ابي لك ما تريد
اني موافقه على خالد
ودخلت غرفتها مرة اخرى
لتغرق بين دموعها و ذهولها مما يحدث
و .....

[شاعرة الرومانسيه]

و نظر الوالد لأبنته وهى تتكلم بانكسار وحزن وأسى

ولكن قال بكره تنسى لما تعيش فى سعاده مع الى اخترته لها

ودخلت عليه زوجته وهى حزينه لحال إبنتها

ودموعها تتكلم فى صمت حتى يُعدل زوجها عن رأيه

جاء خالد ليتمم مراسم الزفاف بناء على طلب والد هيام

عندما دخل خالد فلم يكن احد بالمنزل غير هيام

سمع صوت بكاء فتتبع صوت البكاء حتى وصل غرف هيام

حيث كانت مستلقيه على سريرها فى حاله اعياء تام

لم تُوجعه دموعها ولم تُؤلمه حالتها

بل نظر الى جسمها وكانه وجد فريسه أمامه

فاقترب منها حتى لمس جسمها فالتفتت فجأه فوجدته

يمسك بيدها ويجذبها بعنف وشراسه حتى مذق ملابسها

ظلت تصرخ أبعد عنى ياجبان ابتعد عنى

لا رحم توسلاتها ولا رحم دموعها ظلت تقاوم وتقاوم وهى تنهره

بأبشع الصفات فتبسم وقال انتى فاكره نفسك ايه

اوعى تكونى فاكره انى هايم بيكى ومغرم صبابا

انا ماقدرت أطولك لاقيت الطريق الوحيد أنى ادخل رسمى

كنت هاخد الى انا عايزه واسيبك - انا 100 بنت بيترمو تحت رجليه

فاكره نفسك هاتستعصى عليه لا ياماما انا اشتريكى بفلوسى

انا كل حاجه بشتريها مفيش حاجه تعصى على خالد

حتى أبوكى ماصدق ولا قدر يرفضنى عشان عارف أنى غنى

وانتى وافقتى عشان فلوسى ههه

وظل يسخر منها وتهجم عليها متل الثور فصرخت بصوت عالى

فجأه وجدت والدها نازل عليه ضرب بعد ان سمع كل كلامه

فأغلق عليه الباب واتصل بالشرطه فسرعات ما أخذته الشرطه

فاحتضن ابنته ودموع الندم تغسل وجهه

وقال سامحينى يا إبنتى حقك عليه قومى اغسلى وجهك

وغيرى ملابسك وعرفينى طريق أحمد اعتزر له

وأستسمحه لانى جرحته وما عرفت ان الراجل برجولته

مش بماله وقلة أصله

ذهب لمكان العمل الذى يعمل فيه أحمد

فوجده يصلى بالمسجد فى وقت الراحه ووجده يبكى بعد الصلاه

ويقول يارب أنت تعلم مقدار حبى لهيام فاسعدها وأقف بجوارها

والهمنى الصبر على العيش بدونها وأرزقها بالذريه الصالحه

فبكى الرجل واخذه بحضنه وقال له سامحنى يا ابنى

أنا كنت غلطان وفاهم ان الفلوس الى الى بتجلب السعاده

انا ندمت يا ابنى سامحنى

قاله انت لسه عايز تتجوز هيام ؟؟؟ فقال نعم وهى كل منايا

قال له بينا يابنى انت تستحق ابنتى وانا هاساعدكم

وأقف بجواركم وربنا يسعدكم ويطول بعمرى حتى أشوف اولادكم

ورجع البيت ومعاه احمد ففرحت هيام وأمها

وتزوجت هيام حبيبها -- تمت بحمد الله

[السفيره عزيزه]

الحمد لله ان عملتوا لها نهاية سعيد ة بجد حلوة كتير كتير .
بس انا ما عجبنى موقف سي احمد .لية جمع عليها عذابين
عذاب رفض والدها وعذاب فراقة .الرحمة حلوة يا بنات
يلا بقة المهم رجع الحبيبين لبعض ..ونقول مبروك
وندعوا لكل حبيبين ان يرقق قلب الدنيا عليهم

روعة حبيباتى .ايمي الرائعة بكل المقاييس
وحنة العسولة والنعمة بجد اميرة رومانسية
اما الحبيبة اطياف .فبصمة الاناقة والروعة
بصمتها ينما حلت.

كل التحايا للمؤلفات الحلوات ..

السفيرة

[شاعرة الرومانسيه]

انا قلت انك سفيره الحب

الفرح كان محتاج السفيره تعمل لهم الزفه

نورتى الدنيا كلها

ونورتى الفرح يا قمر

[ايمان طلعت]

حلوة النهايه حنين
تسلم ايدك وفكرك
ان شاء الله نبدأ غيرها
سعدت بالكتابه معاكي

[ايمان طلعت]

تسلمي لمرورك سفيرتنا
وان شاء الله تشاركي معانا فالقصه الجايه
وتسلمي عالزفه الحلوة
تحياتي