هيا نكمل القصة معاً

[ايمان طلعت]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

باختصار
كلنا هنشارك فكتابه قصه
ازاي

هكتب جزء فالرد اللي جاي وكل عضو يدخل يقرأ الجزء
ويكمل عليه بجزء تاني بطريقته ويسيب الاحداث مفتوحه
ويدخل عضو تالت يتخيل الاحداث ويكمل جزء تاني
وهكذا لحد ما تنتهي القصه ونبدأ غيرها فتوبيك تاني

غير اننا هنستمتع بالكتابه و القراءه مع بعض
هيكون فيه جوايز وتكريمات لكل المشاركين فالقصه

اتمني التفاعل


ملحوظه
ارجو عدم التعليق علي التوبيك بغير جزء من القصه
ويكون الاستحسان بلايك او تقييم
شكراً لكم

[ايمان طلعت]

غربت الشمس وانا اجلس على مقعدي الهزاز في شرفتي
مغمض العينين اتذكر ما حدث في الماضي القريب
فتسقت دمعه حارقه على وجنتي
عندما تذكرت .....

[شاعرة الرومانسيه]

عندما تزكرت ليالى الصفا

لحظه ماكنت بالقرب منى فأخفقت نبضات قلبى

حنينا حين تذكرت همساتك وانت تكلمنى

ونظراتك عندما كانت بالحنين تغمرنى

ياترى ياحبيبى فاكر ليالينا أم البعد قساك

أين انا من مجلس أنت به ؟

[ايمان طلعت]

اين انا من مجلس انت به الان
ورحلت ذاكرتي لاول مرة رأيتك فيها
الى جامعه القاهرة عندما التحقت بكليه الاداب
وكنت تائهه بها وعندما شاهدتني اقتربت مني تسألني
هل اساعدك؟
التفت الى ذلك الصوت و رأيتك و .....

[شاعرة الرومانسيه]

التفت الى ذلك الصوت و رأيتك و .....

رعشة الخجل ارتسمت بملامح وجهى - وصوت خافت

يعلوه رهبة الموقف

نعم هو - ياربى أهو حلم يراودنى أم حقيقه لم تصدقها عينى

اثبت ياقلبى وأهدأى يانفسى - ماذا يقول عنى ؟

لو لاحظ اللهفه بعينى - أخدت نفسُ عميق كى يذهب التوتر عنى

والتفتُ بكل خجل هو حضرتك هنا بالجامعه ؟

فابتسم وكأنه لمس مابقلبى - نعم ولكنى بالسنه النهائيه

أنا هنا لو إحتجتِ شىء ما تخجلى منى

كان قلبى يسمعه قبل أذنى - وكأن الأرض دارت من تحت قدمى

مشيت وكلى أمل أن ألقاه فى أقرب وقتِ

[ايمان طلعت]

مشيت وكلى أمل أن ألقاه فى أقرب وقتِ
وانتهيت من يومي الاول وعدتُ الى بيتي مرهقه
القيت بكتبي على المكتب وجسدي على السرير
وابتسمت عندما تذكرت موقفي معه ولقائي الاول
مرت ساعات وانا على ذلك الوضع حتى اصابني النعاس
استيقظت بكل نشاط وذهبت لكليتي متمنيه رؤياه
انهيت محاضرات اليوم وذهبت للمكتبه لاستعاره بعض الكتب
ذهبت ابحث على ما اريد واذ به يدخل المكتبه
رآني وتقدم باتجاهي فدق قلبي بشده
القي التحيه وقدم يده مبتسما وقال انا احمد
فمددت يدي له وسرت قشعريرة تدق جسدي باكمله
و قلت وانا هيام
دعاني للجلوس وسألني ........

[شاعرة الرومانسيه]

دعاني للجلوس وسألني ........

بكل أدبِ واحترام - انتى ليه وحيده وقاعده لوحدك ؟

بصراحه ده لفت نظرى ليكى لأن البنات بالجامعه فى حالة انطلاق وحريه وصداقات إنما أنتى ليه وحيده؟ بعتذر لو كنت بتدخل فى أمورك الشخصيه - لا تعتبرى سؤالى تطفل أو عبث بكى لاسمح الله
ولكنى من خبرتى بالحرم الجامعى لفت تصرفك انتباهى
أنا لستُ انطوائيه بل خجلى من كل ما يُحيط بيه
لا أعرف أحد هنا ولم يعجبنى فهم الحريه خطأ
فأنا تربيت وسط عائله متدينه فمن طبعى أن أضع لصداقتى حدود
كى لا إُفهم خطأ ولا تنسى أنى فتاة شرقيه
نظر لى وكان فى صمته كلام مسموع لقلبى وبريق بعينيه
وهمس بصوت هادى وقال ونِعم التربيه
قال ممكن أسألك سؤال ؟ قلت نعم
ياترى لو تقدم لكى رجل ذو دين وعلى خلق ولكن
يعيبه الفقر فى زمن الماده هى التى تتحكم بحياتنا
هل تقبلينه زوجا ؟أم يعيبه فقره مهما كانت شهداته العلميه؟

[ايمان طلعت]

ياترى لو تقدم لكى رجل ذو دين وعلى خلق ولكن
يعيبه الفقر فى زمن الماده هى التى تتحكم بحياتنا
هل تقبلينه زوجا ؟أم يعيبه فقره مهما كانت شهداته العلميه؟


فهمت مغزى كلامه وما يرمي به لها
فابتسمت خجلاً وقالت
اهم شيء الخلق والمال سيأتي بالجهد والعمل
فسأقبل به بالطبع اذا وافق اهلي به
ابتسم ابتسامه بسيطه وارتسم على وجهه الارتياح
واستأذن منها الرحيل واخذت هي ما تريد من المكتبه وخرجت
وفي طريقها رأها خالد اعجب بجمالها
سأل عنها وعلم انها في نفس كليته ونفس الصف
فاراد التقرب منها عندما احس قلبه ينبض نحوها
وقفت هيام مع صديقه لها وكان يعرفها فذهب مسرعاً اليهم
القى التحيه على منى وعرفته هي على هيام
وتجاذبا اطراف الحديث و.....

[شاعرة الرومانسيه]

القى التحيه على منى وعرفته هي على هيام
وتجاذبا اطراف الحديث و.....
وقال لمنى أنا أول مره أرى صديقتك هيام هل أنتى بالفرقه الأولى ؟
نعم أنا زميله لكم
إن شاء الله تسعدى بصداقتنا هيام وأنا سعيد بمعرفتك جدا
هيام - بعد إذنكم أستأذن -تركتهم وكلام أحمد له صدى بقلبى
لدرجة أننى تمنيت أن يقولها صريحه أنه يريدنى للزواج ولكن
لماذا أنا مهتمه بحديثه الى هذا الحد قد يكون سؤاله عام
ولا يقصد به نفسه وانا
الايام تثبت هل هو يريدنى أم اعجابى به صور لى شعور لم يكن
الا بخاطرى فقط
خالد - قوليلى يامنى صديقتك دى جميله قوى ولطيفه قوى وشكلى وقعت فيها قوى
منى - اسمع ياخالد هيام غير كل البنات الى انت تعرفهم
سيبك من اسلوب الاستهتار بمشاعر الناس والجرى وراء البنات
فلوس والدك مخلياك تفتكر ان كل شىء تقدر تشتريه حتى قلوب الناس
خالد هههه طبعا يامنى الفلوس هى كل شىء يابنتى دى ليها سحر عجيب على قلوب البنات
منى - اسمع ياخالد ابعد عن هيام للمره الالف هيام غير
جلس أحمد شارد الذهن مشغول القلب يفكر بهيام فقد هام بها
وأصبحت حلمه الذى يأمل ان يحققه يوما ولكن كلما فكر بها
يمتلكه الخوف من فقدانها بسبب فقره وقلة حيلته
ولكنه توكل على الله وظل يجتهد ويبحث عن عمل بعد مواعيد الكليه كى يجمع المال ليستطيع ان يتقدم لحبيبته التى ملكت
قلبه وحياته -- غاب اسبوع عن الكليه فحزنت هيام لغيابه
وظلت تبحث عنه فى كل مكان رأته به
وهى بطريقها الى البيت وقف امامها فجاه فطارت من الفرحه
كادت تبكى من سعادتها
وبنظره حب يملؤها العتاب ورعشة صوت يملؤه الشوق
أين كنت ؟ فتبسم وهو سعيد لما أحسه من نبرات صوتها
أنا كنت بشتغل وكى أثبت مكانى بالشغل أخدت أسبوع اجازه
حتى أفهم أصول العمل
وليه بتشتغل وانت بتدرس ؟ نظر اليها نظرة حب وقال
حتى اجمع المال ليساعدنى فى تحقيق حلمى
قالت أى حلم ؟؟

[ايمان طلعت]

قالت أى حلم ؟؟


قالتها بكل خجل وهي تعلم
لكنها ارادت سماعها منه
لاحظ خجلها وارتباكها فتبسم ابتسامه حانيه وقال
انتي يا هيام حلمي الذي راودني من اول وهله رأيتك بها
تركته وذهبت من فرط خجلها
دخلت عرفتها مسرعه وهي ترقص فرحه
وقلبها كأن رعد السماء يدق به
وجلست تحلم به وبمستقبلهم
وفي ذلك الوقت كان خالد جالس في احدى الكافيهات مع اصدقاءه وتحدث لهم عن هيام
وكان يفكر كيف الوصول لها
و عزم النيه على محادثتها في الصباح
وفي الصباح ذهب الي الجامعه ودخل الصف وجلس بجوارها
بعد انتهاء المحاضرة تحدث اليها برفق وطلب رقم هاتفها
رفضت اعطاءه رقمها
فاخرج لها موبايل حديث الطراز وقال
اذن اقبلي مني هذا نتحدث به ما دمتِ لا تريدين اعطائي رقمك الخاص
رفضت ايضا ونهرته بشدة وتركته
وفي فكرها يدور اين انت يا احمد لما تتركني وحيدة هكذا
صعدت للمكتبه كعادتها وبعد برهه من الوقت رأت احمد بالباب
لملمت كتبها وخرجت له وعلى وجهها ارتسم الضيق
سألها احمد ما بكِ يا هيام
قالت لما تختفي هكذا بالايام و تترك كليتك وتتركني
اعلم ما تفعله لكن دراستك عليك حقاً اولاً
وقصت له ما حدث من خالد
قال لها خيراً فعلتي فهو شاب مستهتر يهوى الفتيات فلا تعطيه اي مجال للتحدث
وان شاء الله سأخطو تلك الخطوة الان فلن استطع صبراً لانتهاء هذه السنه
لاقطع كل لسان يقترب منكِ
قالت هيام ماذا ستفعل يا احمد
قال سأقابل والدك يا هيام
و.......