دفعة معنوية لفريق ماكلارين بعد التجارب الشتوية لموسم 2016

[محمود الصاروخ]

يعتقد مدير التسابق لفريق ماكلارين هوندا إريك بولييه بأن تحسن تأدية فريقه في التجارب الشتوية لموسم 2016 من بطولة الفورمولا 1 مقارنةً مع ما كان الحال عليه العام الماضي يعطيه دفعة معنوية كبيرة مع التوجه إلى الموسم الجديد. وبعد عودة هوندا إلى الفورمولا 1 كمزود محركات، كان الموسم الماضي هو الأسوأ في تاريخ ماكلارين في البطولة. ولكن بعد إكمال 380 لفة فقط على مدار 12 يوماً من التجارب عام 2015، أظهر الفريق تقدماً ملحوظاً في موسم 2016 بعد إكمال 780 لفة في 8 أيام من التجارب. وقال بولييه: ‘‘العام الماضي لم نتمكن من تحقيق أية إنجازات مع السيارة. لم نتحقق من أي شيء’’. ‘‘على الأقل تمكنا قبل بداية الموسم الجديد من إكمال العديد من المهام وفحص العديد من الأنظمة’’. ‘‘وفي ما يتعلق بالأنظمة والسيارة بحد ذاتها، ذهبنا إلى أقصى الحدود مع بعض التصاميم مع السيارة الجديدة’’. ‘‘بعض هذه التصاميم فشلت، وبعضها لا، وهذا أمرٌ اعتيادي أثناء التجارب، ولكنني سعيدٌ من النتائج’’. ‘‘على الأقل تمكنا من إكمال هذه المسافات خلال 8 أيام، وبالتالي نشعر بارتياحٍ أكبر وبأننا مستعدون’’. ‘‘كما سنقوم بدراسة العديد من المعطيات لكي نعلم المسار التطويري الذي يجب اختياره، وهذا الأمر سيعطينا دفعة كبيرة في عملية تطوير السيارة’’. وستظهر سيارة ماكلارين هوندا بمواصفات 2016 المكتملة في حصة التجارب الأولى لجائزة أستراليا الكبرى الافتتاحية لموسم 2016. ونظراً لتأخيراتٍ بسيطة في عملية التصنيع والإنتاج، لم يتمكن الفريق من جلب بعض القطع الجديدة إلى تجارب إسبانيا، وبالتالي لم تكن مكاسب ماكلارين كبيرةً كما كان متوقعاً في التجارب الشتوية. وتابع بولييه: ‘‘إذا طلبتم مني موعداً، أو التزاماً أو ما شابه ذلك، لا يمكننا الإدلاء بأي تصريحات ولا نريد الإدلاء بأي تصريحات’’. ‘‘لدينا مقارنة، ألا وهي التواقيت المسجلة، أثناء التنافس ضد بقية الفرق في الظروف ذاتها’’. ‘‘ومن تلك النقطة ندرك موقعنا وما يجب تحقيقه وكيف علينا أن نتجه’’. ‘‘في الوقت الحالي لا نريد الإدلاء بتصريحات، نحن في موقعٍ لا يخولنا إجراء توقعات دقيقة، وبالتالي لا نريد أن نعطي طموحات كاذبة’’.