كولين يفوز بالسباق النهائي وشميدت يضمن اللقب

[محمود الصاروخ]

أحرز سائق فريق النابوده راسيسنغ السويسري جيفري شميدت لقب الموسم السابع من تحدي كأس بورشه “جي تي 3” الشرق الأوسط رغم إنهاء السباق الختامي للموسم في حلبة الصخير في البحرين بالمركز الرابع. وبعد سيطرته على مجريات الموسم، استحق شميدت اللقب، فيما أحرز فريقه النابوده المركزين الأول والثاني في الترتيب العام للبطولة بعد أن ضمن لقب بطولة الصانعين. بينما أنهى السائق الإيرلندي رايان كولين الموسم بالمركز الثالث، بعد فوزه بالسباق الأخير متقدماً على كل من السعودي عبد العزيز تركي الفيصل والهولندي شارلي فرينس. ولم يؤثر غياب شميدت، الذي دخل السباق الأخير بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان اللقب، عن منصة التتويج في نتيجته النهائية. وقال بعد انتهاء السباق: “الشعور رائع دائماً عندما تفوز ببطولة. وشعرت أنها فترة شتوية طويلة، 12 سباقاً في الأشهر الأربعة الماضية وأصبحت المنافسة أقسى وأقسى خلال الموسم”. وأضاف: “لم تكن نهاية الأسبوع هنا في البحرين كما خططت لها، أنهيت السباق الأول بالمركز الثاني والسباق الثاني بالمركز الرابع، لكنني أدركت أنها ستكون جولة صعبة إذ كان كل سائق يضغط لتحقيق نتيجته الأفضل في الموسم”. وأكمل: “كان من الهام جداً بالنسبة لي إنهاء السباق اليوم، احتجت إلى نقطة واحدة للفوز بلقب البطولة، لذا لم أضغط كثيراُ لتفادي ارتكاب أية أخطاء”. وتابع: “كانت بدايتي قوية في الموسم، وتصدرت بفارق مريح باكراً ما منحني الراحة اليوم بضمان الفوز بالبطولة دون تحقيق الفوز، من الرائع دائماً أن تحرز المركز الأول، لكن الهدف الأكبر كان مهماً”. وختم شميدت حديثه قائلاً: “كان هدفي في الموسم هو مساعدة فريق النابوده رايسينغ للفوز بلقب الفرق والسائقين، لقد تحقق كلا الهدفين وأنا سعيد جداً”. وكان كولين قد تقدم إلى صدارة السباق منطلقاً من المركز الثالث، فيما تفادى شميدت أية معركة متقاربة بينه وبين السائقين الآخرين. وبدأ بعدها كولين بتوسيع الفارق تدريجياً عن أقرب منافسيه، ليعبر خط النهاية بالمركز الأول وبفارق 3.4 عن عبدالعزيز الفيصل، الذي استفاد أيضاً من حذر ثنائي النابوده. وبخلاف شميدت، ارتكب أشكناني بضعة أخطاء في السباق ليتراجع في الترتيب وينهي السباق بالمركز السابع خلف الألماني فولفغانغ تريللير والسويدي ماغنوسن أومان، لكنه ضمن المركز الثاني في الترتيب العام للسائقين.