خالد بن الوليد (الدين الجديد)

[.Lamar]

تعمق الكاتب بعدها بفترة عصيبة ومرحلة فاصلة بشبه الجزيرة العربية فقد هبط الوحى على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وبعد 3 سنوات كاملة بدأ يدعو الناس فى زوايا الشوارع و فى الاسواق محاولا اقناعهم بعبادة الله وحده و نبذ عبادة الاصنام التى لا تضر ولا تنفع تلك المصنوعة من الحجر و الخشب و مثل ما نعرف جميعا فقد لاقى الصعاب بسبيل نشر الدعوة فقد اسلم معه قليل من الناس و اعرض عنه الكثيرين و ابرزهم سادة قريش وما خافوا عليه من وضعهم و مكانتهم التى سيزلزلها الدين الجديد فكيف يتساولى الغنى و الفقير السيد و العبد فقرروا ان يتزعموا عرقلة مسيرة النبى و دعوته و كان خالد فى الرابعة و العشرين من عمره و كان والده الوليد بن المغيرة من زعماء المعارضة اصابتنى الدهشة وانا اقرأ كيف استنكر نزول الوحى على محمد و لم ينزل عليه هو و هو اكثر مالا و ارفع نسبا و هو غير عادل بتفكيره لان عائلة النبى تعتبر ارفع منه نسبا و اعلى قدرا فجده هو ابو طالب زعيم قريش و استرسل الكاتب فى وصف الحياة وقتها وما عاشه النبى و الذين اسلموا معه و كيف رق قلب الوليد ابن المغيرة عندما سمع كلمات القرآن من النبى وقوله المشهور انه ليس كلام انس و لا كلام جن وان له لحلاوة و عليه لطلاوة وانه يعلو ولا يعلى عليه و انه ليس من كلام البشر و عندما وصل الخبر لقريش اسرعوا اليه يعرضون عليه الاموال و النصح فما كان منه الا ان غضب غضبا شديدا و اغلق قلبه قبل عقله و خاف على مكانته بينهم و وصف النبى بأنه ساحر يفرق بين الرجل و اهله ليكتسب رضاهم و عندها جعله الله تعالى من الأشقياء وبشره وهو ما زال في الحياة الدنيا بالعذاب الأليم في الآخرة فنزل فيه قوله تعالى {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا وَبَنِينَ شُهُودًا وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} (سورة المدثر/ءاية 11-30) و بعد عشر سنوات مات ابو طالب و اصبح مركز النبى حرجا و ازدات عداوة قريش وازداد الخطر على حياة المسلمين وبعد ثلاث سنوات استقر رأى قريش على قتل محمد و غادر النبى مع ابو بكر الى يثرب وبعد مغادرة النبي بثلاثة اشهر مات الوليد بن المغيرة على كفره وعاش خالد فترة من الهدوء فى مكة خلال السنوات الى تلت موت ابيه وتمتع بحياة هنيئة جراء الثروة التى كان يملكها وسافر الى سورية مع قافلة تجارية ووصل الى مدينة بصرى هذه المدينة التى كان سيزحف اليها بعد عدة سنوات كهدف عسكرى اوضح الكاتب انه لا يعلم كم زوجة وكم ولدا كان لدى خالد فى ذلك الوقت لكنه يعلم عن ولدين اكبرهم هو سليمان والثانى يدعى عبد الرحمن وقد ولد الاخير قبل موت الوليد بحوالى ست سنوات وانه حقق فيما بعد شهرة كقائد فى سورية ولكن طبقا لعادات العرب كان خالد يدعى بأبى سليمان او خالد بن الوليد

[♥○ moOoOoOna ♥○]

جمييييل


تسلمى يا لمورة على المجهود


استمرى

[فداااااااااااء]

أسلوب بسيط مختصر وشيق جدا
رائعة لمار تسلم ايدك

[همس الحنين]

جميل السرد لمار

لخصتى بطريقه رائعه وسلسه

احترامى لكِ

[.Lamar]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥○ moooooona ♥○ جمييييل تسلمى يا لمورة على المجهود استمرى

تواجدك و متابعتك الاجمل مونة

نورتى

[.Lamar]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداااااااااااء أسلوب بسيط مختصر وشيق جدا رائعة لمار تسلم ايدك

تسلمى فناء

كلك ذوق غلاتى

نورتى

[.Lamar]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღهمس الحنينღ جميل السرد لمار لخصتى بطريقه رائعه وسلسه احترامى لكِ

عيونك هى الحلوة بسنت

تسلمى لى يا بطة

نورتى

[Lamees]

يدوم التميز لمار
فعلاً الأسلوب بيشد جداً
سهل وسلس وممتاز
تسلمي حبيبتي