اسلام خالد بن الوليد

[.Lamar]

ادركت مما قرأته ان خالد بن الوليد كان جندى و مقاتل بطبعه فرغم انه كان حاقد على المسلمين مثل كل شباب قريش شديد العداوة للنبى و لمن اسلم معه حريص كل الحرص على ان يتقدم الصفوف لمحاربتهم ورغم انه لم يشارك فى غزوة بدر التى كانت اولى الغزوات بين المسلمين و الكفار لكنه كان سببا رئيسيا فى تحويل مسار غزوة احد و تحقيق النصر لقريش كان قوى الملاحظة .. صبورا .. يراقب فى صمت استغل فرصة ترك الرماة المسلمين لاماكنهم طمعا فى حصد الغنائم و التف حول الجبل وحاصر جيش المسلمين وتمكن من تحويل هزيمة قريش الى نصر ساحق علمت ايضا ان خالد كان قائدا فى غزوة الاحزاب حاول اختراق الخندق الذى حفره المسلمون كى يحمووا المدينة و عندما فشل فى محاولته .. تولى مع عمرو بن العاص مهمة تأمين مؤخرة جيش قريش كما كان على رأس فرسان قريش الذين ابتغوا ان يحولوا بين المسلمين ومكة فى غزوة الحديبية و لاول مرة اعلم قصة الوليد بن الوليد اخو خالد الذى تم اسره بغزوة بدر وذهب حينها خالد واخوه هشام لتقديم الفدية وتخليص اخيهم من الاسر وكانت المفاجأة عندما هرب الوليد بعد فترة قصيرة الى يثرب ليعلن اسلامه ولكن ظلت علاقته جيدة باخيه خالد مع الوقت كان خالد بن الوليد كثير التردد بالدخول فى الاسلام لكن حين اراد رب العالمين اسلم خالد فى السنة الثامنة من الهجرة بشهر صفر/ عام 629 م وكان ذلك قبل فتح مكة بستة اشهر فقط واوضح الكاتب ان لاسلامه قصة جميلة فقد كان النبى والمسلمون فى عمرة القضاء بمكة فسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم الوليد عن اخيه خالد فكان رد الوليد " ياتى به الله " فقال له النبى " ما مثل خالد يجهل الإسلام، ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين على المشركين كان خيرًا له، ولقدمناه على غيره " فأرسل الوليد رسالة الى خالد يدعوه فيها للدخول فى الاسلام وادراك ما فاته واخبره بسؤال رسول الله عنه ويبدو ان الرسالة لاقت قبول بنفس خالد فعقد العزم و قرر الذهاب الى يثرب و كان معه عثمان بن طلحة العبدرى وبالطريق وجدوا عمرو بن العاص مهاجرا ايضا ليلحق برسول الله و يعلن اسلامه وعندما رآهم الرسول قال لاصحابه "إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها" وعندما شهد خالد شهادة الحق ما كان من النبى صلى الله عليه و سلم الا ان قال له «الحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَاكَ، قَدْ كُنْتُ أَرَى لَكَ عَقْلًا رَجَوْتُ أَنْ لَا يُسْلِمَكَ إِلَّا إِلَى خَيْرٍ» بايعه خالد و طلب منه ان يدعو الله ان يغفر له فدعا له النبى قائلا «اللهُمَّ اغْفِرْ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كُلَّ مَا أَوْضَعَ فِيهِ مِنْ صَدٍّ عَنْ سَبِيلِكَ» و من هنا و قبل ان اكمل البقية ادركت ان هناك صفحة جديدة تنتظر خالد بن الوليد و مرحلة قادمة زاد شغفى للتعرف عليها

[مارد الغضب]

انا لم اقرا العبقريات سوي عبقرية عمر
ولكني قرأت كثيرا من الكتب الاسلامية
ولا يمكن من وجهة نظري الشخصية ادراج العقاد ضمن
الكتاب الاسلاميين
فالكتاب الاسلاميون لهم منهج معروف من تقصي الروايات
لا يتبعها العقاد ..فالعقاد يتبع المنهج الفلسفي البحت
اما عن اسلام خالد رضي الله عنه
فأعتقد انه بدا جليا في غزوة الحديبية عندما حاول استغلال
وقت الصلاة للهجوم علي المسلمين و لكنه لما رأي
ان بعض المسلمين صلي في سلاحه والبعض الاخر ظل يحرس
قال قولته المشهورة قبل اسلامه ان القوم ممنوعون
ادرك انه امام مجموعة فريدة من البشر تحميهم قوة عليا
لا ان تخذلهم
من هذا الموقف ولانه صاحب عقل بدأ يفكر في الاسلام
وقد منّ الله عليه ان اسلم قبل الفتح
وبعد اسلامه بشهرين نال لقب سيف الله المسلول
بنصره في مؤته
جزاكي الله خيرا
ولكني احببت ان اوضح امرا بالنسبة للعقاد
وكذلك احببت ان اشير الي نقطة فارقة بالنسبة لاسلام
سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه و ارضاه
مرة عاشرة اشيد بحضرتك لاختيار اسم خالد بن الوليد
جمعنا الله بخالد وصاحبه صلي الله عليه وسلم
في الفردوس الاعلي
اسف للاطالة
تحياتي لسموك

[راجعة لحبيبى]

جزاك الله الخير
تسلمين ي غاليه

[.Lamar]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارد الغضب انا لم اقرا العبقريات سوي عبقرية عمر ولكني قرأت كثيرا من الكتب الاسلامية ولا يمكن من وجهة نظري الشخصية ادراج العقاد ضمن الكتاب الاسلاميين فالكتاب الاسلاميون لهم منهج معروف من تقصي الروايات لا يتبعها العقاد ..فالعقاد يتبع المنهج الفلسفي البحت اما عن اسلام خالد رضي الله عنه فأعتقد انه بدا جليا في غزوة الحديبية عندما حاول استغلال وقت الصلاة للهجوم علي المسلمين و لكنه لما رأي ان بعض المسلمين صلي في سلاحه والبعض الاخر ظل يحرس قال قولته المشهورة قبل اسلامه ان القوم ممنوعون ادرك انه امام مجموعة فريدة من البشر تحميهم قوة عليا لا ان تخذلهم من هذا الموقف ولانه صاحب عقل بدأ يفكر في الاسلام وقد منّ الله عليه ان اسلم قبل الفتح وبعد اسلامه بشهرين نال لقب سيف الله المسلول بنصره في مؤته جزاكي الله خيرا ولكني احببت ان اوضح امرا بالنسبة للعقاد وكذلك احببت ان اشير الي نقطة فارقة بالنسبة لاسلام سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه و ارضاه مرة عاشرة اشيد بحضرتك لاختيار اسم خالد بن الوليد جمعنا الله بخالد وصاحبه صلي الله عليه وسلم في الفردوس الاعلي اسف للاطالة تحياتي لسموك

اضافة قيمة منك اخى
انا حكيت عن شخصية خالد بن الوليد بشكل قصة
و لو كنت قرات عبقرية خالد للعقاد
كنت عرفت انى بلخص من كتاب اخر
اسمه سيف الله خالد بن الوليد
و هو دراسة عسكرية عن المعارك وعن حياته
بالمدخل تبع اول موضوع
اخترت الاسم للتبسيط مش اكتر

نورتنى اخى
وجزاك الله خيرا على التواجد العطر

[.Lamar]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجعة لحبيبى جزاك الله الخير تسلمين ي غاليه

جزانا و اياكى غاليتى
نورتينى

[فداااااااااااء]

سرد قيم منكِ لمار مبدعة غاليتى سلمتى

[Lamees]

جميل لمار بجد ولا اروع
الاسلوب جميل وجذاب
تحيتي

[حازم34]

قال الواقدي : حدثني يحيى بن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال : سمعت أبي يحدث عن خالد بن الوليد قال : لما أراد الله بي ما أراد من الخير ، قذف في قلبي الإسلام ، وحضرني رشدي ، فقلت : قد شهدت هذه المواطن كلها على محمد صلى الله عليه وسلم ، فليس في موطن أشهده إلا أنصرف وأنا أرى في نفسي أني موضع في غير شيء ، وأن محمدا سيظهر ، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية خرجت في خيل من المشركين ، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه بعسفان ، فقمت بإزائه وتعرضت له ، فصلى بأصحابه الظهر أمامنا ، فهممنا أن نغير عليهم ، ثم لم يعزم لنا - وكانت فيه خيرة - فاطلع على ما في أنفسنا من الهم به ، فصلى بأصحابه صلاة العصر صلاة الخوف ، فوقع ذلك منا موقعا ، وقلت : الرجل ممنوع فاعتزلنا وعدل عن سنن خيلنا ، وأخذ ذات اليمين ، فلما صالح قريشا بالحديبية ، ودافعته قريش بالراح ، قلت في نفسي : أي شيء بقي ؟ أين المذهب ؟ إلى [ ص: 406 ] النجاشي ؟ فقد اتبع محمدا ، وأصحابه عنده آمنون ، فأخرج إلى هرقل ؟ فأخرج من ديني إلى نصرانية أو يهودية ، فأقيم في عجم تابعا ، فأقيم في داري فيمن بقي ؟ فأنا في ذلك إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضية ، فتغيبت ولم أشهد دخوله ، وكان أخي الوليد بن الوليد قد دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية ، فطلبني فلم يجدني ، فكتب إلي كتابا ، فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد ، فإني لم أر أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام وعقلك عقلك! ومثل الإسلام جهله أحد ؟! وقد سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم عنك ، وقال : " أين خالد ؟ " فقلت : يأتي الله به . فقال : " ما مثله جهل الإسلام ، ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين كان خيرا له ، ولقدمناه على غيره " . فاستدرك يا أخي ما قد فاتك ، فقد فاتك مواطن صالحة . قال : فلما جاءني كتابه نشطت للخروج ، وزادني رغبة في الإسلام ، وسرني سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم عني ، وأرى في النوم كأني في بلاد ضيقة مجدبة ، فخرجت إلى بلاد خضراء واسعة ، فقلت : إن هذه لرؤيا فلما أن قدمت المدينة قلت : لأذكرنها لأبي بكر . فقال : مخرجك الذى هداك الله للإسلام ، والضيق الذي كنت فيه من الشرك . قال : فلما أجمعت الخروج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : من أصاحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فلقيت صفوان بن أمية ، [ ص: 407 ] فقلت : يا أبا وهب ، أما ترى ما نحن فيه ، إنما نحن أكلة رأس ، وقد ظهر محمد على العرب والعجم ، فلو قدمنا على محمد واتبعناه ، فإن شرف محمد لنا شرف . فأبى أشد الإباء ، فقال : لو لم يبق غيري ما اتبعته أبدا . فافترقنا ، وقلت : هذا رجل قتل أخوه وأبوه ببدر . فلقيت عكرمة بن أبي جهل ، فقلت له مثل ما قلت لصفوان بن أمية ، فقال لي مثل ما قال صفوان بن أمية ، قلت : فاكتم علي . قال : لا أذكره . فخرجت إلى منزلي ، فأمرت براحلتي ، فخرجت بها إلى أن لقيت عثمان بن طلحة ، فقلت : إن هذا لي صديق ، فلو ذكرت له ما أرجو . ثم ذكرت من قتل من آبائه ، فكرهت أن أذكره ، ثم قلت : وما علي وأنا راحل من ساعتي . فذكرت له ما صار الأمر إليه ، فقلت : إنما نحن بمنزلة ثعلب في جحر ، لو صب فيه ذنوب من ماء لخرج . وقلت له نحوا مما قلت لصاحبي ، فأسرع الإجابة ، وقال : إني غدوت اليوم وأنا أريد أن أغدو ، وهذه راحلتي بفخ مناخة . قال : فاتعدت أنا وهو يأجج ، إن سبقني أقام ، وإن سبقته أقمت عليه . قال : فأدلجنا سحرا ، فلم يطلع الفجر حتى التقينا بيأجج ، فغدونا حتى انتهينا إلى الهدة ، فنجد عمرو بن العاص بها فقال : مرحبا بالقوم ، فقلنا : وبك . فقال : إلى أين مسيركم ؟ فقلنا : وما أخرجك . فقال : وما أخرجكم ؟ قلنا : الدخول في الإسلام واتباع [ ص: 408 ] محمد صلى الله عليه وسلم . قال : وذاك الذي أقدمني . فاصطحبنا جميعا حتى دخلنا المدينة ، فأنخنا بظهر الحرة ركابنا ، فأخبر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسر بنا ، فلبست من صالح ثيابي ، ثم عمدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيني أخي ، فقال : أسرع ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبر بك ، فسر بقدومك ، وهو ينتظركم . فأسرعنا المشي ، فاطلعت عليه ، فما زال يتبسم إلي حتى وقفت عليه ، فسلمت عليه بالنبوة ، فرد علي السلام بوجه طلق ، فقلت : إني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . فقال : " تعال " . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي هداك ، قد كنت أرى لك عقلا رجوت أن لا يسلمك إلا إلى خير " . قلت : يا رسول الله ، قد رأيت ما كنت أشهد من تلك المواطن عليك معاندا للحق ، فادع الله أن يغفرها لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام يجب ما كان قبله " . قلت : يا رسول الله ، على ذلك . قال : " اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك " . قال خالد : وتقدم عثمان وعمرو فبايعا رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : وكان قدومنا في صفر سنة ثمان . قال : فوالله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل بي أحدا من أصحابه فيما حزبه .


ربي يجزيكي كل الخير

انه ابن الوليد بن المغير اعدي اعداء الله ورسوله

وكان فتي مدلل يحب الخيل وكان فارسا مشهود له


ولكنه في غزوه احد لم ينتصر فكره ابدا علي فكر القائد العام للقوات المسلمه الرسول صلي الله عليه وسلم

فالرسول قد اصدر قرارا قبل المعركه للفرسان الذين هم في اعلي الجبل بالا يتحركوا ويكونا في حمايه

المسلمين حتي ولو راوا المسلمين منهزمين

ولكن لدرس من الدروس الهامه

ترك الفرسان الجبل بعد النصر واهتموا بجمع الغنائم وهنا انتبه سيدنا خالد

وتم النصر للمشركين

تسلمي يارب علي ها الموضوع الجميل المهم

وقصه سيف من سيوف الله

قائد اسلامي فز تدرس خططه بالمعارك في اعرق الجامعات الغربيه

رضي الله عن سيدنا خالد

ورضي الله عنكي اخيتي الكريمه لمار

وجزاكي الله الفردوس الاعلي

[ايمان طلعت]

توبيك قيم جدا
جزاك الله خيرا

[جبل عالي]

سلمت يمينك غاليتي
مجهود يحسب لك لا عليكي
بوركتي وتقبل الله منك وجزاك كل الخير