أحبت صعلوكا فهربت معه

[العاشق الذى لم يتب]

وهبها الله جمالا وذكاءا فوق الوصف
ماإن تراه عيون الناظرين إلا وقد خطفت
من شدة جمالها وبهاءها
تميل إليها قلوب الفتايات قبل الفتيان
يحسدنها رفيقاتها ويتمنين أن يكنّ مثلها يحظين
بقليل من جمالها وذاك الوجه الصبوح المشرق
الذى وهبها الله جلا وعلا
شهد لها أساتذتها بالنبوغة والذكاء منذ
مراحل الدراسة الأولى فدائما هى من المتفوقات
والحاصلات على أعلى الدرجات حتى حصلت على
الأولى فى إتمام دراستها الجامعية
تقدم لخطبتها الكثير من وجهاء القوم وذوى المال والجاه
منذ أن كانت فى المرحلة الإعدادية
وجميعهم كانت لهم رافضة بحجة أنها لاتريد الاإرتباط
حتى إنتهاء الدراسة
وها هى أتمتها وجاءها شاب جامعى من بلدتها كان معها
يراقبها أثناء الدراسة الجامعية حيث كان رفيق لها
فى نفس الكلية وسيم ولا شيئ يعيبه
أستقبله أهلها ورحبوا به مهللين راجين أن تسعد أبنتيهما به
رفضت أن تقابله بحجة أنها مريضة والشحوب يعلو وجهها
وعاد بعد فترة ومعه والدته كى يراها ويتم مراسم الخطوبة
لكنها رفضت بل أعلنت أنها لاتريده لها زوجا
وهكذا كان الأمر وتكرر رفضها لكل خاطبٍ يأتى لها راغبا
وفى قيلولة اليوم التالى أستيقظ والدها من نومه على صرخات
أمها والأهل .. وقف مذعورا حينما علم أن إبنته غرقت
حيث سمع الأم وهى تقول أن صديقتها أخبرتهم
أن ليلى كانت بصحبتها عند النهر فكثيرا ما تصطحب صديقتها
أمنية للذهاب للهنر لقضاء بعض الوقت على ضفتيه
جاء كل أهل القرية مجتمعين على المكان الذى أخبرتهم أمنيه
أن ليلى هاهنا غرقت تبرع الكثير من الشباب
للبحث عن جثتها وسرعان ماوصلت فرق الإنقاذ المتخصصة
وعبثا بعد محاولة أستمرت ثلاثة أيام من البحث العثور
على جثتها هكذا حزن أهلها عليها وميتتها الغريبة وعدم
العثور على جثتها وتمر الشهور ووالداها باكين محزونين
وبعد عام جاء أحد أهل القرية لأبيها ويخبره أنه
رأى بنته فى نيابة أحد أماكن الجمهورية فى محافظة أخرى
وأنه حينما علم أنها فلانة بنت فلان تحرى الأمر وسأل
عن سبب وجودها فى النيابة إذ به يخبروه أنها تتاجرفى المخدرات
ومن ثم ذهب والدها ليتقصى الحقيقة على بعد
وهاهو قد أصابته الدهشة والإستغراب حينماعلم
وتأكد أن أبنته على قيد الحياة وأن قصة غرقها كانت
خطة منها وصديقتها كى تتمكن من الهروب مع ذاك
الصعلوك الذى خدعها وأتفق معها على الزواج
وإذ بها يستغلها فى تجارة ونقل المخدرات
وبعدما علمت مكره وخبثه وقد طلبت طلاقها منه حيث
تزوجها عرفيا ولم تعد قادرة العودة لأهلها جراء
صنيعها لجريمتها ولم تجد أى طريق أمامها سوى
أن تواصل طريق الإنحراف الذى علمها إياها ذلك الصعلوك
وهاهى اغلآن تقضى عقوبة السجن المؤبد
وقد علم أهلها بمكان سجنها وهم قد حرموها وأقسموا
أنهم منها براء متمنين لو أنها حقا ماتت غريقة
تحياتى
رفعت

[فداااااااااااء]

قصة بها من الواقعية وهو امر محزن

سلمت اخى رفعت ودام نبضك

دمت راقيا اخى

[توحد ارواح]

قصة بالفعل مؤثرة
النهايه منطقيه متماشيىه مع سير الاحداث
ربنا يهدى الجميع
تسلم ا/ رفعت ع مجهودك المميز

[Lamees]

قصة محزنة ولكنها ليست غريبة
فهناك الكثيرات ممن ينخدعون
ويسيرون للمجهول

راقية رفعت
تقييمي وتثبيتي

[العاشق الذى لم يتب]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداااااااااااء قصة بها من الواقعية وهو امر محزن سلمت اخى رفعت ودام نبضك دمت راقيا اخى

اشكرك
فداء
مرورك شرفنى

[العاشق الذى لم يتب]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توحد ارواح قصة بالفعل مؤثرة النهايه منطقيه متماشيىه مع سير الاحداث ربنا يهدى الجميع تسلم ا/ رفعت ع مجهودك المميز

اشكرك
دندى
شرفنى مرورك
مودتى

[العاشق الذى لم يتب]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamees قصة محزنة ولكنها ليست غريبة فهناك الكثيرات ممن ينخدعون ويسيرون للمجهول راقية رفعت تقييمي وتثبيتي

كل الشكر
ام احمد
والمرور الراقى
والتثبيت
تحياتى

[مارد الغضب]

البساطة سر جمالك
رغم انك احزنتني
الا انها جميلة حقا
تحياتي لسموك