ما لم يُخبرنى به أبى...

[د/ عبد الله]

أرفُضُ أن أتوقّعَ الشَّرَ فيمن أُقابله فى رحلةِ الحياة
بل أتوسَّمُ فيه كل الصفاتِ الصالحةِ حتَّى يتبيَّنَ لى غيرُها

وإذا تبيَّن ذلكَ مرَّةً لا أجعله طبعًا فيه, فكلُّنا خطَّائون
ولكنَّ التكرارَ لأكثرَ من مرَّةٍ يحُثُّنى على توخَّى الحذر, ولكن
دونَ جلدٍ أو طردٍ من ناموسِ الصالحين.

[د/ عبد الله]

بعضُ الكلماتِ قد تقتُلُ فينا الأملَ وتُثنى العزيمة
فتخورُ قُوى العملِ والإنجازِ ويُصبِحُ علينا أن ننتَظِرَ
فترةً من الوقتِ حتَّى نستعيدَ ما فقدناه.

[د/ عبد الله]

إنَّ محاولةَ عدمِ التفكيرِ فى الأشياءِ التى يكون فى تذكُّرِها تعذيبٌ لأرواحنا
هو الحلُّ الأمثلُ لمُحاولةِ الاستمرارِ فى الحياة.

[د/ عبد الله]

قراءةٌ للمرةِ الثانيةِ فى كتاب: ما لم يخبرنى به أبى عن الحياة
للكاتب كريم الشاذلى.

كتابٌ رائعٌ يستحق القراءة.

[د/ عبد الله]

أشعرُ بإرهاقٍ شديدٍ ورغبةٍ دائمةٍ في النَّوم

لكلِّ من قصّرتُ فى حقِّه, اعذرنى
فوالله لألم النفسِ يزيدُ أضعافًا على ألمِ الجسد.

[د/ عبد الله]

عندما تختلط المشاعر ما بين فرحٍ كأشدِّ ما يكون,
وبين خوفٍ من المجهولِ, كأكثر ما يكونُ الخوف,
فماذا عسانا أن نصنع؟
أنعيشُ لحظةَ الفرح بدون تفكيرٍ في ما هو آتٍ,
أم سيسيطرُ الخوفُ على أفراحِنا فيُلزمُها الركود؟
تلك هي معادلةُ الحياة.

[د/ عبد الله]

أوقات كتير بنعيش الوهم ونستمر فيه فترة طويلة
رغم إننا عارفين إنه وهم لكن بنحاول نهرب من الواقع اللي مقدرناش نختاره
للحاجة اللي اختارناها بس احنا جوانا عارفين ان النهاية مش هتبقى لصالحنا

ولما تيجي اللحظة اللي الواقع يفوقنا فيها من وهمنا... نطصدم
وكأننا مكناش عارفين ان ده هيحصل من البداية.
يمكن لأننا عشنا فيه لحد ما صدقنا انه حقيقة

وفي النهاية كل ما في الحياة مهواش حقيقة
الحقيقة الوحيدة فيها هي الموت
وما بعده هو الأهم..

[د/ عبد الله]

بنحاول نخبّي اللى جوانا بكل الطرق
نضحك ونهزر ونقول مفيش حاجة كله تمام
لكن غصب عننا بيظهر في شكلنا وف صوتنا

ودي الحاجة اللي مقدرش أتحكم فيها

[د/ عبد الله]

يمكن تحس إن هموم وألام العالم كله اتجمعت جواك لساعة أو شهر
أو سنة أو العمر كله
ممكن يكون احساسك صح
وممكن يكون فيه اللي همومه والامه قدك مية مرة

لكن الأكيد إنه هييجي وقت كل الهموم دي هتروح
وأقصى وقت هتعيشه همومك معاك هو اخر عمرك
ومهما طال عمرك... هيخلص

[د/ عبد الله]

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك
.................................................. .....

بسم الله