ما لم يُخبرنى به أبى...

[د/ عبد الله]

لم يكن فى نيَّتى أن أفتح مدوّنةً أضع فيها خواطرى

ولكن لكثرةِ توالى الأحداث بآلامها وبعض أفراحها

وجدت أن الفضفضةَ قد تنفّس عن الروح وتريح القلب.

هنا سأضعُ نتاجَ وجودى فى الحياة وتقلبى بين أيامها

هنا سأكتب ما لم يخبرنى به أبى عن الحياة..........

[د/ عبد الله]

نأتى للدنيا ولم نسمعْ قبلُ عنها
ونرحل عنها ونحن أجهلُ بها من لحظةِ الميلاد.

[د/ عبد الله]

صمتي لا يعني عدمَ القدرةِ على الكلام
أو الانتقاصِ من أمرٍ ما.
لكنَّه فى كثيرٍ من الأحيانِ يحملُ رسالةً
لمنْ يهُمُّه الأمر.

[د/ عبد الله]

عندما تجدُ أملًا لك فى الحياة, وتشعرٌ أنّه سرُّ فرحتك التى لم ترها بعد
ثُمَّ تجد أنَّ هذا الأملَ بدأ يضيعُ منك, وليس بيدك حيلةٌ للحفاظ عليه
وتبدأ فى إقناعِ نفسِك باستمرارِ الحياةِ بدونه,
وفجأةً تجده عاد
ولكنه عاد ليُخبرَك أنَّه لم يعُدْ لك, فقد تنازلَ هو عنك بمحضِ إرادتِه.

وقتها تشعرُ بحجمِ خسارتِك.

[د/ عبد الله]

لا شئَ يتغيَّرُ إنْ لم يتغيَّرْ شئ.

[د/ عبد الله]

قد أُعجبُ بعملٍ جيّدٍ قمتُ به
ولكن أبدًا لم يتملّكنَى الغرورُ , أو أشعرُ بالفخر

فأنا على يقينٍ تامٍّ أنَّه دائمًا هناك الأفضل, سواءً منّى أو من غيرى.
فالعملُ الأفضلُ لى لم أُنجزْهُ بعد
كما أنَّ هناك آخرين جاءوا بأفضلَ مما جئتُ أنا به.
إذًا لا داعىَ للفخر

[د/ عبد الله]

كُلمّا ازددتُ علمًا بأمرٍ ما , كُلمّا ازداد يقينى بجهلى.

يظُنُّ البعضُ منّا أنَّه قد أبدعَ وجاءَ بما لم يأتِ به أحدٌ قبله
أو أنَّ ما جاء به هو شئٌ عظيمٌ يستحق الإشادةَ من الجميع
بل إنّه يصبُغُه بصبغةِ الجمالِ من تلقاءِ نفسِه قبل أن يعرِضّه على أحدٍ
حتَّى يوهمهم_ويوهمَ نفسَه قبلهم_ أنَّه جاءَ بشئٍ ثمين.

وفى الحقيقةِ فإنَّ ما جاءَ به لا يُعتدُّ به بين الأعمالِ العظيمة, بل المتواضعة.
ولكن لجهلِه بحقيقةِ هذه العظمةِ وماهيّتِها وعلومِها ودلائلِها
فإنَّه يَظُنُّ أنَّ هذا الذى جاء به هو الإبداع والعظمة.

[د/ عبد الله]

أن تصمُتَ خيرٌ من أن تقتلَ بكلامك

[د/ عبد الله]

أن تنامَ وليَس فى قلبِك حقدٌ ولا حسدٌ لأحدٍ, لنِعمةٌ عظيمةٌ تستحقُّ أن
تشكُرَ اللهَ عليها.

لا أعلمْ لنفسى عملًا أكونُ فيه أكثرَ إخلاصًا من هذا العمل.

[د/ عبد الله]

تهوى الحياةَ ولا تُريدُ صَلاحَها
وتَذُبُّ عَنْكَ إذا أتاكَ المُصْلِحُ
هُوَ لَيسَ مُنْتَقِصًا وَلَيْسَ بِرابِحٍ
بَلْ أنْتَ-صِدْقًا, إنْ قَبِلْتَ-الرابِحُ