..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 0 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 2 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 4 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 9 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 16 -

الإهداءات


مقالات الإسكندراني

مواضيع عامة - ثقافة عامة


128معجبون

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-15-2018, 11:23 AM   #161

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

*.) إشكالية المسلمين يجاورهم العرب أنه لا يوجد هدف مرصود أو طريق مقصود.. منذ ما يزيد عن مائة عام لم يستطع المسلمون يجاورهم العرب على حل مسألة واحدة تخصهم وحدهم دون الإعتماد على الغير... أو تقديم علم نافع أو إختراع .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-15-2018, 11:26 AM   #162

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

*.) ظهر للوجود -ودائماً يأتي الزمن بجديد؛ إما بفعل محرك خارجي للأحداث الراكدة في المنطقة؛ يريد أن يحقق منافعه ويعمل على أن يجلب لنفسه مصالحه.. وإما نتيجة فكر أصلي نابع من المنطقة- برغبات وتمنيات دون أن يصل الأمر إلى إرادة تحقق ما سطر بين دفتي الذكر الحكيم وملتزم بسنة السيد الجليل صاحب الهدي محمد بن عبدالله -عليه السلام- فظهر ما أطلق عليه في الغرب تيار الإسلام السياسي.. ابتلعته.. أو راق لبعض التحركات صاحبة العباءة الدينية والفارغة من مضمون ديني والعارية من استراتيجية عقائدية؛ لكنها تعتمد على اسلوب التجمع وطريقتها تقديم خدمات إجتماعية للأفراد.. كمؤسسة رعوية.. تلك التحركات وجدت فرصتها تحت هذه المسمى؛ لعله أنه جديد فيلتف حوله الأتباع أو يغير من النظرة القديمة السائدة عند العامة بوصف هؤلاء إنهم «بتوع الله» أو لما أطلق عليه المذاهب أو الطرق الصوفية؛ وأخشى أن اقول أن المصطلح الجديد صناعة غربية وما يأتي من الغرب فهو صالح.. بناءاً على مقولة مغلوطة تحتاج لمراجعة تقول:« الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها التقطها»؛ وهذه يعني أخذ ما يناسب الفترة الراهنة بغض النظر عن منشأ المبدأ؛ أو الأعمدة الأساسية الذي بني عليها؛ لذا سَمع البعض بمصطلح:« شوراقراطية».. وهذا حقيقةً مركب من شورى الإسلام وديموقراطية ليبرلية غربية؛ هجرت الدين وجعلت المعابد لمن يرتادها وقت الصلاة وتبنت مقولة:« أعط ما لقيصر لقيصر.. وما لله لله».اي فصل الدين عن الحياة أو بتعبير أدق فصل الدين عن السياسة؛ وقد نادى بها الخائن قبل المراجعات فقتلوه؛ والشهيد بعدها.. رجل الحرب والسلام.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-15-2018, 11:27 AM   #163

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

*.) الشارع السياسي العربي ليس لها اتجاه.. ويصب فيه العديد من الحارات؛ ويغذيه زقاق يتلوه زقاق.. ولا يوجد فيه رجال دولة عندهم قدر من الوعي يحملون على عواتقهم مصير أمة كمسؤولية.. كما لا يوجد وسط سياسي صالح وصحي تعيش في أجواءه نخبة الأمة وغاب رجال الفكر وأصحاب القلم ومَن يملكون رأيا يستحق القراءة والمراجعة.. ثم التنفيذ ولا يوجد رجال يحللون الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتربوية والتعليمية والعلمية.. فتنهض أمة وتتبوأ مقعدها بين سائر الأمم.. يوجد-فقط- موظف عام يقوم بدور مقابل أجر..







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-15-2018, 11:33 AM   #164

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

*.) الشارع العربي ليس فقط سياسة أو فن.. وليس فقط تعليم ودين.. الشارع العربي خليط غير متجانس من العديد من كتل من المتناقضات ومجموعة من المتعارضات وحزمة من المبهمات.
*.) من حيث الفن أو الثقافة العامة؛ أو ما يروج له..
وأحدد مثالاً واحداً: السينما..
*.) السينما المصرية ومنذ نشأتها وافقت الجمهور في غرائزه وطموحه إلا في حالات نادرة؛ فتجد على الشاشة الفضية: الخمارة في الحارة؛ أو البار الغربي في قصر الثري المصري العربي.. فالخمر هي المشترك في كافة الأفلام سواء الجيدة أو الهابطة؛ واللافت للنظر وجود ما سمي :"مقص الرقيب"؛ الخمر أو الخمارة أو الملهي الليلي يحتاج إلى راقصة.. (باللهجة المصرية العامية: «عَالْمَه»).. بقية مستلزمات «المَزْه».. بيد أن الحبكة الدرامية لأي فيلم لا تستلزم وجودهما -الخمر أو الراقصة؛ أو هما معاً- بالمرة؛ فالراقصة دخيلة على مفردات الفيلم؛ وبتعبير آكثر صراحة.. تجد في المناطق الشعبية والقرى «الشَغِيلة» يحتاجون لترفية بعد عناء يوم عمل شاق؛ ومن لوازم الترفية «البوظه» و«الغازية»؛ فـ«ست الدار» مثقلة بأعباء الحمل والولادة والرضاعة والطبخ والعجن؛ ولعل هذا ما ترسخ في الأذهان عن دور المرأة.. والمخجل حقاً أنهما-«البوظه» و«الغازية»- متلازمتان في الإحتفال بموالد أولياء الله الصالحين (!!!) حسب التعريف الصوفي؛ واللافت أنها -الموالد- تأتي غالباً بعد موسم الحصاد.. كما لا تجد حفلة عرس خالية من العَالمة .. الأن ومنذ اطلاق ما سمي بـ صحوة إسلامية وإرتداد إسلامي شكلي لبعض التعاليم وجزء من الشعائر.. تجد افراح المحجبات أو المنقبات غابت عنها الراقصة؛ وإن كانت محتشمة؛ أما الصبايا فيما بينهن فيفعلون ما يروق لهن بين أسوار غرفة مغلقة.. و
زاد على السابق افلام "المقاولين" بإدخال «البلطجي».. فصارت ثلاثية تقدم للشباب العاطل عن العمل: خمر.. وامرأة تتلوى في حركات إثارة.. وبلطجي .
*.) إفساد الذوق العام في مجتمع ما يعود لإظهار الفاحشة والمجاهرة بها ورؤيتها داخل أروقة وحارات خلفية وغرف الطبقات المتوسطة والفقيرة والمعدومة؛ الكاتبُ لا ينكر وجود مفاسد في كل مجتمع: سواء عربي أو غربي.. لكن إظهار الإفساد والمجاهرة بالفساد ومخاطبة الغريزة فقط وإثارتها بشتى الطرق ورؤيتها بسهولة ويسر وبوسائل عدة كـ السينما والإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي المختلفة.. وغياب دولة القانون.. جعلنا نسمع ونرى طفلة في عمر الزهور تُغتصب فتقتل وردة براءتها لإخفاء أثار الجريمة.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-15-2018, 11:34 AM   #165

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

*.) في المقابل غاب تماماً دور مؤسسات.. منها الدينية [بغض الطرف عن اسم الدين] وقام فريق الوعاظ في المعابد بترانيم بعيدة عن الواقع المعاش وقدم مرشدو بيوت الإله عرضا مملا باهتا سُمِع من قبل عدة مرات عن أخلاق ومحاسن.. الخطاب التقليدي لا يؤثر في وجدان سامع او يستجيب له عقل مدرك؛ ففشل الوعظ والإرشاد منذ سنوات طوال بدليل المطالبة الملحة بتجديد الخطاب الديني.. يجاور المؤسسة الدينية مؤسسة القضاء وبطء الإجراءات الرادعة.. والمؤسسة التعليمية والتربوية والثقافية..







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-15-2018, 11:36 AM   #166

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

*.) البشر في تعاملهم مع بعضهم البعض سواء على المستوى الفردي أو الجمعي يحتاجون إلى نظام ما.. فإما أن يصنعه آحدهم.. فيقدم في مجلس اللوردات أو الشعب أو مجلس الأمة فيتم قبوله فتمريره كقانون أو رفضه.. وإما ينزله عليهم واجدهم ومبدعهم وخالقهم.. وفي كلتا الحالتين يحتاج تطبيق النظام لقدر عال من فهم نصوصه ووعي كامل بالواقع وإدراك كامل لمجريات الأمور والمستحدث منها.
*.) إشكالية البشر منذ بداية تعامل بعضهم مع البعض لحظة التطبيق عدم مراعاة الضعيف أو العاجز.. بتعبير آخر القصور الظاهر في الإحاطة بكافة جوانب الإشكال؛ فيأتي الحكم بالتالي قاصرا..
*.) والظاهر أنه هناك احتياج دائم لنوع معين من الحكام لرعاية شؤون الناس وفق قانون تم الإتفاق عليه؛ ونوع من رجال العلم الديني والمدني يملكون رؤية صحيحة؛ ونوع من رجال القضاء والتعليم ليسير المجتمع وفق رؤية واضحة؛ واحتياج دائم لنوع معين من الناس.. يملكون قدراً عالياً من الوعي والفهم..







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-15-2018, 11:38 AM   #167

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

*.) الإشكال التالي:
هناك المجتمع المغلق.. يقاربه المجتمع الملكي/الأميري أو الإمبراطوري وأوضح مثال لذلك مِن التاريخ ما اثبته القرآن الكريم حين نطق على لسان فرعون مصر فـ قَالَ:".. مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ ".. هذا أولاً ؛ أما ثانياً :"وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ" ﴿غافر: ٢٩﴾.. ثم يكمل إقناعهم بالقول :" وَقَالَ فِرْعَوْنُ:" يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي ".
وهذا النوع يحتاج لمَن يعاونه مثل :"السَّحَرَةُ [حين] قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ"﴿الشعراء: ٤١﴾. وهذا جمعٌ من الصف الثاني يقفون خلفه فيسندون الحاكم الفرد المطلق؛ غالبا ما يتحركون وفق الموجه العالية العاتية؛ يقابلهم أمثال :"هَامَانُ" ﴿القصص: ٣٨﴾.
وهناك احتياج لنوع آخر من الحكام يجب أن يضاف إليه نوع من رجال الحكم يجاورهم وسط سياسي وخليط من التجمعات [الأحزاب] الفاعلة في الشارع السياسي ونوع معين من الشعوب الواعية وأمم غير النوع الأول.. يعلو في سماءها وسائل إعلامية تبيح تداول المعلومات وتسمح وصول الأخبار.. ورجال فكر وقلم ورأي وقضاة وعلم.
وليس مِن المهم تسمية هذا الآخير بالنظام الديموقراطي سواء الوزاري أو الرئاسي أو تسميته بالخلافة أو الدولة الإسلامية.
وهنا يطل علينا سؤال ملح:







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-15-2018, 11:46 AM   #168

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

لماذا خسر ما يسمى بــ:" تيار الإسلام السياسي: من الجولة الأولى ولم يقدر على البقاء في الحكم؛ ففي الحالة المصرية لم تتمكن جماعة الإخوان من إبقاء كوادرها العاملة في الحقل الإجتماعي والمضمار النقابي سنوات طوال أن تبقي هيمنتها على الحكم في دولة المنشأ -مصر- من البقاء سنة؛ ثم يأتي الحديث عن فكر النهضة والمتمثل في عقل الغنوشي على الطرف الشمالي الآخر -تونس الخضراء- من القارة الأفريقية؛ ثم العودة إلى قطاع غزة وفترة ما تسمى حكم قطاع غزة تحت إِمْرة الطفلة الصغيرة للجماعة.. وغياب تام للحراك أو الفكر السلفي -سواء الذي تربى تحت رعاية ملكية أو أميرية [منطقة الخليج] أو جمهورية [مصر]- الفكر المتعلق بنظام الحكم وأحكام رعاية وسياسة الرعية.. أم اصلا لا يوجد للسلفية الملكية فكر والإكتفاء بإجترار(*) كُتب التراث مع عدم القدرة العقلية أو الفكرية على إنزالها على الواقع الحالي المعاش.. وغياب الإدراك بزمن ابن تيمية-مثلاً- وفارق زمن ابن باز-مثلاً-.
هذا على وجه العموم!؟.
ونتساءل:
هل الإنسان في مجمله ما هو إلا غرائز وحاجاته العضوية؛ تحتاج إلى إشباع؛ مع وجود عقل وإدراك-قد يغيب في مراحل - ونفسية وميول ورغبات.. ونترك مسألة الروح لخالقها أو مبدعها أو واجدها من عدم!!؟.
هل النسيج الإجتماعي قد تغير من عصر إلى عصر!!؟.
هل تغير الوسائل المتاحة؛ وتعدد الأساليب المستخدمة في الحياة العامة والخاصة منذ زمن حياة مَن يسكن الكهوف والبوادي والصحراء فتغير من نفسية وعقلية ساكنها.. كما أن الوسائل والأساليب تغير من نفسية وعقلية مَن يسكن المدينة إذ له مدنية متقدمة وحضارة راقية وتقدم علمي هائل!!؟.
ولعل الإجابة التي هي اقرب إلى فهم ما حدث في السابق وإدراك ما يجري الأن:
أن الإختلاف في السابق والحاضر يعود فقط للوسائل المتاحة وفي الأساليب المستخدمة والقدرات في إستخدام كل منهما؛ لكن الإنسان بتركيبته الأصلية ظل كما هو لم يتغير فيه شئ يلحظ.
فحاجاته العضوية كي يبقى على قيد الحياة كما هي طريقة: فـ
يستنشق هواءً ليعيش.. و
يأكل طعامه ويحصل عليه ويبتلعه ويهضمه كما كان وسيكون؛ ثم
يحتاج إلى إخراج الفضلات بنفس الطريقة الأولى؛ و
يأخذ قدراً من الراحة أو النوم أو النعاس ليعاود نشاطه.. فلم تزداد حاجة عضوية جديدة إثناء وجوده منذ آلاف أو ملايين السنين على الأرض.. ولم تنقص آخرى..
و
غرائزه كما هي منذ بداية الوجود على الأرض ومنذ عهد آدم الإنسان.. المخلوق الأول..
الذي جدَّ مِن عصر حجري إلى العصر الحالي الوسائل والأساليب.. وبقي الإنسان إنساناً كما بدءَ.!! فلم تزداد غريزة أو تنقص آخرى
فمِن راكب قدميه يسير أياما وشهوراً ليصل إلى مبتغاه.. إلى راكب صاروخ عابر للقارات خلال زمن يسير.. بقي الإنسان كما هو..
الذي يتدخل في التغيير :
- أفكار التربية
- وطريقة تلقيها
- مناهج التعليم
- وكيفية تحصيله
- الثقافة العامة والخاصة
- مجموعة الأفكار السائدة داخل المجتمع..
- المفاهيم العامة
- القيم المفعلة
- المبادئ المطبقة على الفرد وداخل المجتمع ومَن يتولى التغيير والتطبيق.
تبقى مسألة :" الانفصام في الوعي الإصلاحي الإسلامي ".
وهذا له حديث قادم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) الحيوان المجتر Ruminant” اسم يطلق على حيوانات تبتلع الطعام ثم تستعيده من غرف المعدة لتعيد مضغه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-10-2018, 07:31 PM   #169

 

 رقم العضوية : 103300
 تاريخ التسجيل : Jan 2018
 الجنس : ~ ولد
 المشاركات : 1
 النقاط : ahmed alay2 will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

ahmed alay2 غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي

موضوع رائع

بنت تتناك,







  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-11-2018, 05:03 PM   #170

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي Unter der Walzer lebt man weiter

Unter der Walzer lebt man weiter
ضد النظام!!
علىٰ إنفرادٍ -عمداً مني- تحدتثُ مع فضيلة الأستاذ الوالد الدكتور صيدلي/حاتم أبو رأس في قاعة الإحتفالات بمقر البعثة الدبلوماسية الرسمية المصرية؛ المعتمدة لدىٰ جمهورية النمسا الإتحادية؛ عضو الإتحاد الأوروبي.. حول وضع وحالة التجمع المصري في فيينا ابتداءً.. فالجمهورية النمساوية؛ ومِن ثَمَّ التواجد المصري في القارة الأوروبية..
وكان مختصر اقتراحي لفضيلته أننا -المصريون- متواجدون على أرض النمسا منذ بداية الخمسينات من القرن الفائت؛ والعلاقات بين الدولتين [مملكة مصر والسودان والإمبراطورية النمساوية والملكية] كانت في قمتها زمن فتح قناة السويس أيام حكم الإمبراطور فرانس يوسف..
تواجد شاب مصري بدء منذ سنة 1954.. وتقريباً بدءً من عام 1976(*) كان لا يوجد عائلات مصرية.. فقط شاب.. إما دارس وآخر يعمل أو زائر.. ونرى أن التجمع المصري صار كما نرى اليوم -بداية عام 2018م- ونشهد.. وتمنيت من حضرته -د. أبو رأس- أنه ينبغي مراعاة الوضع الجديد.. ومعالجة المسائل التي جدت وحل المشاكل التي نشأت لوجود عائلات وأسر .. وكأنه -كما فهمت- استحسن الحديث؛ إذ أنه لم يمانع أو يعارض وكان بالقرب منا الأستاذ الفاضل عادل زعزوع؛ وقلت في نفسي :".. كم تمنيت مشاركته معنا في الحوار!".
تم هذا اللقاء في نهاية ديسمبر 2016م بمناسبة مبادرة هدية الـ« سكر » للشعب المصري(**).. وحتى كتابة هذه السطور لم يتم الإتصال أو إكمال بحث الفكرة أو تفعيلها.. أو إهمالها لعدم جدواها..
اللافت للنظر أن هناك العديد من المبادرات أو الأفكار لم تر النور بل قتلت في مهدها..وودأت..
وفي المقابل حفلات الغناء والسمر تلقى قبولا من الجمهور!.
اتهمُ نفسي -لا غيري- أن تلك المبادرات رد فعل لحدث تم أو مشكلة وجدت.. ومجرد تمنيات [دردشة] في ليلة قمراء من ليالي الأنس في فيينا على أنغام موسيقى Johann Strauss*** ولا أعلم مصرياً يحسن مراقصة سيدة ارستقراطية على أنغام « Wiener Walzer An der schönen blauen Donau » (***).. وإن عاشرها أو تزوجها منذ سنوات الدراسة أو بيع الجرائد تحت أضواء إشارات المرور..
بل نرتفع قليلاً في سماء الأحلام.. وأقول إنها أوهام (دردشات] تضيع بين دخان لفائف التبغ ومص (شفط) قطرات كاسة من الشاي المغلي على طرقعة زهر طاولة من الخشب العتيق.. لتنتهي الليلة بحالة من الأرق عند البعض.. وعند الآخرين نوم هادئ إذ أنه ظن في نفسه أنه آخر جنرالات عسكر علب الليل؛ مقاهي الفجر.. أو غلب على ظنه أنه المستشار الثقافي أو الإعلامي وأنه ملحق بهذا التجمع أو ذاك؛ وما أكثرهم؛ بيد أنه ليس لديه مكتب رسمي؛ أو أنه المسيح المنتظر(!) الذي يرتدي دشداشة خليجية.. حياكة تركية.. ويُظهر من حين إلى آخر ساعة حائط (عند قدوم ضيوف) أو يد (عند جلوسه في مصلاه الأهلي؛ مرتدياً عباءة سعودية ابتاعها زمن الحج أو اشتراها إثناء العمرة الرمضانية أو العمرة الرجبية؛ وأفضل العباءات عباءة عمرة عيد ميلاد نبي الإسلام(!)) ساعة يد صناعة صينية أو تايوانية ويحيا من خلال تمويل قطري مدفوع مسبقاً.. أو أحدهم يعيش فـيأخذ تمويل سعودي.. كل نصف سنه.. أو توهم أنه الداعية(!) الذي تربى بين أحضان - يطلق مَن يكرههم عليهم "وهابية"- سلفية الملوك.. وامراء السلفية.. أو مَن ظنَّ في نفسه أنه المخلص.. فعتلى كرسي من نشارة الأخشاب البالية سماه "منبر الأمير" نصبه تحت أقبية بدروم بيت عتيق تم تجديده بعد الحرب العالمية الثانية بسواعد مَن جاء كـ عامل ضيف [Gastarbeiter] من يوغسلافيا السابقة أو دولة كانت تسمى بالإمبراطورية العثمانية المنهارة والتي سقطت على يد أحد رجال جيشها مصطفى كمال الملقب بـ أتاتورك..
مصريو اليوم -في الداخل والخارج- يظهرون أمام الرائي على شاشات العرض التلفزيوني كــ لوحة غير متجانسة الألوان.. وغير متسقة الملامح للأشخاص الذين يظهرون على سطحها.. فريق يحسن الشتم والقذف وتوجيه الإتهام.. وآخر يحسن اللطم والبكاء والعويل.. وآخر "مطبلاتي" يجاوره "لابس مزيكا".. وآخر واعظ يرشد العباد إلى طريق النجاة ويعدهم بالويل والثبور وعذاب القبور وجهنم ونار وحرور.. ولا حديث عن جنة أو نعيم فالكل عاص مذنب حقير ذليل تابع إما لآيورو أو دولار أو عميل.. وفرد واحد (يا ولداه!!) يحاول أن يصلح ما أفسده الزمان أو عوائد البترودولار..
يعلو على سطح الأحداث وفوق رؤوس الأشهاد توليفة من تربية المدرسة الناصرية؛ التي كتب على ظهر كراسة العربي والحساب والعلوم جملة:
"أنت سيد في ظل الجمهورية"..
مَن صدقها نجا وحاله معروف.. ومَن كذبها خاب وصار من سكان الكهوف.. والتي -المدرسة الناصرية- هدمها على رأس اصحابها الخائن المقتول (قبل مراجعات السجون) الشهيد (بعدها)..
ثم هدم أركان المعابد صاحب لقب عامي مشهور أطلقه المصري ابن البلد صاحب النكتة وحول رقبته "لاسة" حرير ؛ إذ سماه "البقرة الضحوك"..
ثم يأتي دور تربية ألف سنة أو تزيد لشيخ معمم.. حفظ في الكُتَاب كل الكِتَاب فلم يفقه منه لا فصل ولا باب.. هزأته السينما المصرية -فضحك معهم- في غالب مخراجاتها الفنية؛ تراقصه وتداعبه عالمة(!) .. راقصة من شارع محمد علي.. لا تدري أهو -الشيخ- صوفي.. أم درويش.. وظل الراهب في صومعته ينتظر مَن يأتي ليحضر قداس يوم الأحد ويسمع ثم يغادر في سلام.. وتعلو المكان ترانيم تقول: "على الأرض المحبة.. والنور .. والوئام".. وأما الرابي فقد كرهته أجيال.. وطردت أتباعه بعد أن وقفت الخلافة العثمانية مع مَن قتلهم في الغرب صاحب الزي العسكري و"الهاي".. واحرقهم في افران الغاز... وخلال الثلاثين العام الآخيرة برز نجم فلاح التراحيل وعامل الزُهرات مِن بعد حالة إنعدام إلى تملكه ناطحات السحاب بأموال البترودولار إذ أنه مكث في منطقة الخليج أعواما وأعوامـ(ـاً.. فَتَخَلْجَنَّ المجتمع المصري أو كاد إلا قليلاً منه.. وفتحت الساحة لأشباه سلفية الملوك وغزت الجماعة النقابات واحتلت مراكز الخدمات الإجتماعية.. تم استيراد نماذج غريبة عن مجتمع وأهله.. انظر الأن الشارع المصري وما تراه ... بل لا تذهب بعيداً أنظر إلى شوارع أمهات عواصم الدول الغربية ... مما حدا بأحد رجال السياسة والمتنفذين الغربيين إلى طرح مسودة قانون في البرلمان الأوروبي لتغريم مَن ترتدي النقاب في الشارع العام فتدفع لخزانة الدولة الديموقراطية التي تنادي بحرية العقيدة والمعتقد.. وحرية الرأي.. وحرية التملك.. والحرية الشخصية أن تدفع مبلغ 150(€)
واكب مصريو اليوم ذاك الخليط من الشئ وضده والفكر وعكسه .. فعتلى حكم مِصر :"الإستبن".. تضاربت المصالح على رقعة واحدة.. وعلى شعب واحد ضاعت بوصلة الربان.. وغرقت سفينة الوطن في وحل الديون ومستنقع الفساد ومزبلة تجارة العري.. يعلو أرض النيل جهل.. أمية.. بطالة.. أمراض.. وأورام خبيثة في كافة مناحي الحياة.. فـ دخل على الخط مَن ارتدى وشاح الإسلام السياسي؛ وصرحت الأجهزة المعنية على أرض الكنانة فإنشاء وتكوين : 102 حزباً.. فجاء دور غسيل السمعة مع غسيل الأموال..
ومَن جاء -منهم- إلى الغرب حمل معه مفردات التعارض.. ومركبات النقص .. ونماذج مشوهة لتربية فاسدة.. بيد أنهم يريدون التغيير ولا يوجد مناخ صالح للحديث أو أبداء الرأي.. حكومات الغرب استقبلتهم جميعاً.. فعقد في نهاية الثمانينات من القرن الماضي مؤتمر الخلافة في عاصمة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس؛ بريطانيا العظمى في أكبر استاد رياضي .. تلك الخلافة التي عملت دول الغرب على إسقاطها في 1924؛ ثم عملت على إحياءها من خلال جماعة الإسلام السياسي.. فحين لم توفق الجماعة أوجدوا تنظيم (د)ولة (ا)لخلافة في الـ(ـعـ)ـراق والـ(ـشـ)ـام..
تعلمتُ في الغرب أنه يجب أن يكون هناك المشروع والبديل!!.
استضاف الغرب طلاب الجامعات الغربية مَن درس في حزب التحرير.. وهو حزب سياسي مبدؤه الإسلاك ضد نظام الحكم القائم في بلاد العرب أو دول يسكنها مسلمون.. كما استضاف الغرب مَن هرب من حكم ناصر العروبة صاحب الكريزما.. والحضور المؤثر في الخطاب والذي يجذب العيون بطلعته ويشد الأذان بحديثه.. ثم استضاف الغرب مَن هرب مِن مجاهدي أفغانسان.. ليذهب يكمل مشواره الجهادي في البوسنة والهرسك.. هذا المجاهد برعاية خليجية وتأييد عربي ومظلة غربية.. حدث تحت سمع وبصر أجهزة مخابرات عسكرية وأمنية عربية وغربية.. ثم مازال يستضيف الغرب مَن يهرب مِن الألة العسكرية السورية والتي تساندها الترسانة الروسية.. وقبلهم مَن طُرد مِن فلسطين الإسراء ومَن اُجْليَّ مِن أرض المعراج.. مسقط رأس السيد الجليل المسيح -سواء أكان ابن الرب أو الرب نفسه ؛ الذي سكن أحشاء العذراء لفترة من الزمان أو ثالث ثلاثة.. ليكون مخلصَ الإنسان من الخطيئة الكبرى لتي ولد بها رغماً عنه مِن زمن آدم.. والحقيقة نحن نحتاج إلى مَن يخلصنا(!!)... أو .. هو عبد ورسول وكلمة من ربه وروحه وأحد أولي العزم من الرسل؛ ابن الصديقة مريم العذراءالبتول؛ فلسنا في محاضرة مقارنة أو مقاربة الأديان- ثم رافقهم العراقي المطرود واليمني التعيس .. فالأفارقة.. والحبل على الغارب..
ذاك الخليط مِن مصريي الغرب -بما يحمل من تناقضات في الإدراك وما يحمل من نفسية غير سوية؛ وعقد طفولية بحكم المنشأ والتربية- هو الذي يتولى إدارة التجمعات المدنية سواء أطلق عليها بيت عبادة (مصلى) او تجمع ثقافي أو قهوة لشرب الشيشة؛ وفي تقديري أنهم يقتربون جميعاً -رغماً عنهم أو بإرادتهم - في نقطة التربية وعقلية التفكير في كيفية معالجة الواقع وطريقة ممارسة الحياة اليومية.. فهم أعداد لا تتعدى الآلاف من مائة مليون و يزدادوا خمسة من شعب مصر .. ففشلت حتى كتابة هذه السطور جميع المبادرات وتحطمت على أرض الواقع جميع المحاولات .. وصرنا نحسن نشر أوساخ غسيل الجيران في حديقتنا الأمامية وزبالتهم؛ ونتهمهم .. ونخفي غسيلنا الوسخ في حديقتنا الخلفية ونخفيه عن عيون الجيران(!!).
ما يزعجني بحق وصدق: الجيل الثاني.. أي ابناء ذاك الجيل الذي أوشك على الإنقراض وقارب الإنتهاء.. وأكثرهم يسكن القبور ...
ولا أدري كيف تعاملهم ملآئكة السؤال وناكر ونكير..
وكيف يتعاملون مع ذالك الثعبان القرع ذي الذبيبتين فكلهم تعاملوا بالربا .. وصدق فضيلة الشيح عبدالحميد كشك في ادعاءه؛ فهو أول من ذكرنا في العصر الحديث بهذا الآثر.. ولا أدري من أين آتى بهذا الخبر وما صحة هذا الدليل (!!).
فــ
هل يحمل هذا الجيل الثاني الذي مسقط رأسه فيينا العاصمة او قرية على الحدود بين دولتين أعضاء الإتحاد الأوروبي.. هل يحمل نفس عقلية أبية (نترك بحث الجينات الوراثية لحديث قادم) ويحمل نفسية أمه.. الحامل ويتأثر بـ عقلية المرضعة ويحفظ خواطر الحاضنة ..
أم أنه -افراد الجيل الثاني- يحمل مِن دولة المصدر وأرض المنشأ أخلاق وصفات كما يحمل مِن تعامله مع أهل أرض التجنس وبلد الجنسية الجديدة صفات وأخلاق.. أو هو ليس مِن هنا ولا هو مِن هناك!!!.
بل جيل جديد تلك التناقضات!!!!!؟.
************************************************** ***********
فصلٌ قبل الآخير :
مِن روايةٍ لم تكتبْ بعد!!.
محمد فخر الدين الرمادي
11. 02. 2018م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
(*) لا يوجد مصل واحد لأداء صلاة الجمع أو الأعياد وإن تناثر افراد هنا أو هناك. واعتمادا على رواية الحاج الأستاذ / حمدي بدوي افتتح النادي المصري :" في آخر الـ 1973 ". [نقلا عن مقال نشرته الجزيرة القطرية؛ يغلب على ظني أنه نشر في أغسطس 2008م. شارك في هذه الحلقة كل مِن: أحمد الشرقاوي؛ وعصام حبيب؛ وحمدي بدوي؛ ومصطفى التلبي؛ والشيف/ عبده الطباخ].
وفقا لرواية "بدوي" يكون أمر وجود تجمع مصري بغض النظر عن نشاطه أو أهدافه أو ميوله أو انتماءه أو الشخص القائم على إدارته؛ وحتى عام 1973 (صفر مقر) أي لا يوجد سقف يجتمعون تحته...
وبدء منذ عام 1974 وجد أول تجمع مصري تحت غطاء تمويل مالي من البعثة التعليمية المصرية وليس كما أدعى التلبي في تلك الحلقة.
وفي بداية الثمانينيات من القرن الماضي أوجد تنظيم الإخوان (فرع مصر) مقراً له بأموال خليجية/مصرية بالحي السابع الفينَّاوي تحت مسمى :"إتحاد الطلبة المسلمين".. ولأسباب (!!) انتقل إلى الحي الثاني تحت مسمى مسجد(!) الهداية ولكنه برعاية سورية/مصرية؛ ثم أنتقل مصلى الحي السابع إلى يد مجهولة الهوية أطلق عليه "بائع الجبن والزيتون" وادعى أنه من تنظيم جهادي فار من الحكومة المصرية؛ واطلق عليه مسمى مسجد(!) الصحابة.. وإدارة هذا المكان سهلت وصول مَن هرب من المجاهدين في أفغانستان لدخولهم زغرب.. ويغلب على الظن أن تم هذا تحت سمع وبصر أجهزة المخابرات المصرية والغربية.. إذ لايوجد تحت يدي ما يثبت تورطهم...
والمعروف إعلامياً أن ابن بائع الجبن والزيتون هو مَن أحرق جواز السفر النمساوي بالقرب من أرض تركيا إثناء دخولة مع افراد من داعش الأراضي السورية مجاهداً .. ثم قُتل..
وكان متزوجاً من أبنة من أدار مسجد الهداية لفترة زمنية (!)
اختلف أحدهم مع بائع الجبن والزيتون ففتح مسجد (ابن تيمية) بالحي الخامس عشر؛ تم دعمه من خلال رابطة العالم الإسلامي والتي مقرها مكة المكرمة.
ثم توالت المصليات الأهلية؛ فمنها مَن يتبع الصوفية.. و
منها مَن يتبع السلفية ..
ومنها مَن يتبع الدولة المصرية.. و
منها مَن يتولى إدارته والخطبة مَن تربى أو له مصالح مع تنظم الإخوان.
حزب التحرير كان له مكان في الحي التاسع بآحدى بيوت الطلبة.. وتنقص المعلومات الصحيحة حول فاعلياته.
(**) المبادرة كانت تحت رعاية رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية المعتمدة لدى حكومة الدولة النمساوية.. ووقتها اقترح ممثل الخارجية المصرية؛ أن يطلق عليها :"هدية".. بدلا من كلمة سيئة السمعة "تبرع" .. ولم تُفعل أي مبادرة -حسب علمي- منذ ديسمبر 2016م إلا مبادرة:" شتاء دافئ .. بطاطين شتاء 2017 /18م".. وأطلقها إمام وخطيب الإتحاد العام للمصريين.
الجدير بالملاحظة: لم يتعاون أحد-كمبادرة السكر- أو يتفاعل مع مبادرة البطاطين من الشخصيات العامة أو تجمعات المصريين الآخرى.!؟.
(***) تَحَرجَّ آحدهم فابتلت -خجلاً- سترته عرقاً لأنه في حفل زفاف أخت زوجته لم يحسن أن يجامل لأنه لم يتعلم فن الرقص الغربي :"تانجو" أو شاتشات شاه " عند إفتتاح العُرس... فقرر الذهاب لمدرسة (..).
**







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« صيدليات مصر تعرف على عناوينها وأرقام تليفوناتها | لا تحزن »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقالات عن الحياة دفاتر القمر مواضيع عامة - ثقافة عامة 4 04-19-2015 05:05 PM
مقامات الايمان سارية فى درب الرسول منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 10 04-13-2012 06:32 PM
الجمبري الإسكندراني....(تابع لمسابقة طبق من كل بلد)..! بنت المختار قسم طبخ المأكولات والعجائن 4 08-14-2011 02:10 AM
الكبـــــدة الإسكندراني بالصور .... و طريقة سهلة جدا المشــــتاقة للجــــــنة قسم طبخ المأكولات والعجائن 4 07-30-2011 01:40 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 06:18 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩