بين بين....سؤال فلسفي..

[مارد الغضب]

ما اجمل حياة الدعة ...و الراحة ..و قضاء الاوقات
امام النت و المنتديات...تكتب او تقرأ ..ابياتا و مقالات
ننام بعد صلاة الفجر و نصحو قبيل الظهر خوفا علي ضياع
الصلاوات..
اما العمل و السعي علي الارزاق ..فالرزق مكفول من خالق
السماوات..
فلماذا الكد و التعب و النصب و الارهاق و العرق و كل هذه
المنغصات..
ما اجمل العيش في ظل الايك و النوم علي الحشائش
النضرات..
ما اجمل الحياة اذا اقبلت بدون مكدرات
ليتني احيا في الدنيا بلا اعمال و بلا مسئوليات
stop...
لا تسرف في الاحلام و الامنيات
فدنيانا دنيا الالم و النصب ...دنيا الابتلاءات
فمن نجا ففي الهنا بات
و العذاب لمن اتبع الشهوات
و السؤال الذي اطرحه الان ...
ايهما استمتع بحياته؟
رجل ولد في النعيم و مات علي النعيم فلم يتعب في حياته ابدا
ام رجل عاش حياته بين السعادة و الشقاء ؟

[حـيـــــآة ❤]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا اعجبتني طريقه سردك للموضوع بهذه الطريقه

ثانيا..
الحياه يجب ان نعيشها بحلوها وبمرها.. والشى مهما كان حلو

فزيادتها بتخليه اسوء

الرجل الذي ولد وعاش، ومات في نعيم دا مداقش طعم الحياه اصلا

هي الحياه ايه غير تعب وراحه بعد، تعب

فعلا لما ترتاح بعد التعب هي، دي، الحياه

لكن انك تعيش وتموت ف نعيم يبقه اتضحك عليك ومعشتهاش

الحياه كدا ودي سنتها

عجبني جدا موضوعك يا راقي
دمت في حفظ الله استاذي

[Lamees]

كلنا بنحب الراحة مفيش كلام
بس كمان بنحب ان الحياة يكون لها معنى
وده بيتوفر بأثبات اهمية وجودك في الحياة
وقيمة حياتنا بالعمل والانجاز والحصول على مقابل
بيكون وقتها ليه معنى كبير

شكراً استاذنا للطرح الراقي

[راجعة لحبيبى]

ربى يصلح حال عباده الموحدين
مشكوراخوى

[مهيب الركن .]

الجميع مبتلى
ولا يوجد شئ أسمه شخص ولد فى نعيم ومات على النعيم
الدنيا ليست دار تكريم لأحد
وانظر لقوله تعالى
( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال
والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )

واللام هنا للتأكيد انه لابد من الأبتلاء على الجميع
لأن الدنيا خلقت فى الأساس لهذا السبب

أما نظره كل منا للبلاء فهى السبب الأساسى من سؤالك
فالبلاء ليس له قاعده ثابته يمكن الأستناد اليها
لنحكم على أى شخص انه فى ابتلاء ام فى نعيم أو انه شقى أو سعيد فى الدنيا
لأن نظرتنا لمفهوم الأبتلاء تختلف من شخص لأخر
فهناك من ينظر الى الأبتلاء على انه نقص المال فقط
وكل ما يندرج تحت تلك القاعده من وجهة نظره هو مبتلى
ومن معه مال فى نظره هو شخص فى نعيم
وكذلك من أصابه مرض المبتلى من وجهة نظره كل مريض
وكل صحيح فى نظره فى نعيم بغض النظر هل معه مال أم لا

وهذا مفهوم خاطئ تماما

كلمه الأبتلاء فى حد ذاتها نحن نفهما خطأ للوهله الأولى معناها
عندنا انها مصيبه نزلت على روؤسنا
والحقيقه غير ذلك

الأبتلاء معناه الأختبار والأمتحان
الله يبتلى بالفقر وأيضا بالغنى ويبتلى بالمرض وأيضا بالصحه
أنظر الى قوله تعالى هنا
فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن
الله يقول ابتلاه فأكرمه ونعمه

فى النهايه حتى لا أطيل عليك
لا يتم أستثناء أحد من البلاء
ولكن لله عباد لا يحبوا أن يشمتوا أحد فى قضاء الله فيهم
فيتقنوا أخفاء ما هم فيه

اللهم أجعلنا ممن يرضون بكل قضاءك وجميع قدرك
موضوعك قيم أخى الكريم
تقبل تحياتى

[Eng Esraa]

مفيش حياة دايما سعيدة او دايما بها شقاء و غنا
لازم كل شخص بيعيش كل حالة ممكن الدنيا تبقي فيها
ف اي فترة او ف اي وقت .. مفيش حاجة بتفضل ع حالها
حتي اللي عاش حياته كلها بين السعادة و الشقاء بس مش هيبقي مرتاح
ولا اللي عاشها ع النعيم بس بدون اي شقاء او تعب ع مسئولية
هيكون سعيد .. اكيد هيجي وقت و يسال نفسه هو عمل ايه ف حياته
غير انه عاش ع النعيم !؟
مفيش مانع نستمتع بنعيم الدنيا مع تولي مسئولياتنا
موضوعك جميل
تسلم

[همس الكناريا]

ربنا سبحانه وتعالي جعل الدنيا دار بلاء
ومن ولد في النعيم لم يمت في نعيم إلا وقد إبتلاه الله في شيء ما
فالدنيا دار شقاء وكل منا مُبتلي ولكن بقدر عمله
وليست دائمة الشقاء بقدر ما نسعي للعمل فيها ونسعد بما
جنته إيدينا من خير
فتنزل النعم من الله ثواباً للعمل الصالح

أحسنت شاعرنا
في طرح موضوع قيم
دمت بخير حال

همس الكناريا

[حازم34]

اهلين اهلين اهلين نورت قسم النقاش


اخي الحبيب


يا سلام يا سلام علي جمال المقدمه

وطرحك للسؤال


واجابتي عليه كا التالي


ان من ولد في النعيم ومات في النعيم


لو كان من اهل الله اي انه كان مع الله وتصرف في ماله كما وصي الله


فهو خيرا له

طبعا


ثمّ لتسلئن يومئذا عن النعيم

طبعا هو لم يذق الالم والكد والتعب في حياته


وعاش في نعيم ومات فيه

فهذا فضل الله عليه وهو مسؤل عنه


واما من عاش ليعمل ويكد ويتعب ويجتهد

فله الاجر ايضا وخاصه لو كان صابرا محتسبا امره وحياته لله عزوجل


بلا اعتراض ولا نظر الي غيره بما انعم الله عليه


والرضي اهم شئ


فله الاجر عند الله سبحانه


وكلنا يتمني ان لو كان مولودا في نعيم يعيش عليه ويعرف ربه فيه


ولنا الاسوه الحسنه في خير خلق الله عزوجل


الذي عمل واجتهد وهو لو طلب ان تكون الجبال له ذهبا لكانت


وانت تعرف ان بعض الصحابه كانوا من الاغنياء وعاشوا الفقر بعد دخلوهم للاسلام


وبعضا كان غنيا وصرف كل امواله علي الاسلام


اكيد لكل ذي فضل فضل عند الله


وهناك حديث مشهور الا وهو


عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له : يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم . قال : ( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون ؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة ) ، قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ ، قال : ( أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر ) رواه مسلم .


فكان هناك تسابق بين اغنياء المسلمين وفقرائهم


ليعرف الفقراء قدرهم عند الله


ما هيا الا حياتنا الدنيا فطوبي لمن كان وكسب وحسره لمن كان وخسر


اي من كان غنيا او فقيرا وكسب فيها خيرا


او كان غير ذلك


تسلم استاذي ومنور والله