أهلاً بمن لفت نظري إلى عطاء ربى .. بقلم مهيب

[مهيب الركن .]

الله خلق كل شئ فى هذه الدنيا درجات
وكل درجه لها جوده معينه
وقيمه أيضا معينه
حتى العقول درجات

الله جعل عقلك أعلى شئ فى جسدك
بل أن هناك من يقولوا أن وظيفة الجسد ليست سوى
حمل هذا العقل

فلماذا تدنيه الى مستوى من تساوت عقولهم بأحذيتهم !!

كل أنسان خلقة الله فى هذه الدنيا
بمميزات ليست فى غيره
وهذا بديهى

سيثير إعجاب البعض من ناحية
وأيضا سيناله نصيبا من الحقد والغل من البعض من ناحية أخرى

وهنا يجب وقفه

أياك أن تلتفت الى من يحاول جرك الى مستواه المتدنى
هو فشل فى تسلق سلم الأبداع
فيريد أن يجذبك معه نحو قاع الفشل

وتخيل معى أخى الكريم هذا المشهد
رجل قد أخفض رأسه
ويتأمل شئ صغيرا على الأرض
وعندما سألوه فى تعجب ماذا تفعل ؟
أجابهم اتأمل هذا الصرصار الذى يزعجنى تواجده

هل هذا يليق ؟

انت عندما تنجرف وراء حقد الحاقدين
اللذين خلقهم الله بعقول مجوفه لا تملك أدني قدر
من الموهبه ومن المعرفه مثلك مثل هذا الرجل
الذى أحنى هامته ليتأمل صرصاراً على الأرض

مهما فعل من أمامك فلا تلتفت إليه
فما يفعله ليس الا محاولة يائسة منه
لجعل نفسه من كائن لا يرى بالعين المجرده
الى شئ يهتم البعض بما يقوله ويفعله

إياك يوماً أن تتدنى بعقليتك
الى من يوجه سهام الحقد نحوك

ولا تترك عقلك يترك ساحات التميز والرقى ويتجه صوب
هذا العقول المفرغه فكريا والمشوهه نفسيا

ترفع عن أى حقد

وأبتسم عندما ترى لك حاقدين وحاسدين
لأنهم خير دليل على نجاحك وعلى تميزك
وهل يحقد الحاقد ويحسد الحاسد الا على النعم

وإذا رأيت حاقداً عليك فى يوم من الأيام
أسود قلبه من تميزك ولفحت نار الحقد قلبه
أقترب منه وأبتسم فى وجهه
وأربت على كتفه
وأهمس فى أذنه بكلمة واحده :

أهلاً بمن لفت نظري إلى عطاء ربى ...


بقلم مهيب

[Aya 7ekaya]

عندكـ حق جـداً
ديماً كنت بسمع كلمه اعداء النجاح !
طبيعى ان الانسان الناجح يكون ليه اعداء وحاقدين لكن الثقه بالنفس هى اللى بتحدد استمرار النجاح ده
طرح راقى
سلمت يمناك

[فصيح]

اخي الكريم مهيب اسعد الله صباحك
احييك حقيقة على طريقة تناولك لطرح .
تشبيهك جديد واقعي لابعد حد ولغة ما شاء جميله
ثم اثمن على كلماتك ان الحاقدين هم دليل نجاحك ولولا هذا النجاح
ما كان هناك حاسدين .
اشكرك اخي الراقي ولك مني التقدير

[بنت خديجة]

راق لي مقالك جدا مهيب
وذكرت شيئا يتعرض له الجميع بدون استثناء
راقتني خاتمتك حتى نعم ان الله امدنا بنعم كثيرة تستحق الشكر والذكر

لكن لماذا لا ندعو لهم بالهداية وانشغالهم بانفسهم

الله يهدينا ويهديهم

شكرا لك على المقال ذكرتنا بنعم غفلنا عنها

[مارد الغضب]

اعجبني كلامك و اسلوبك في السرد
و لكني اختلف معك في المثل المضروب
فهل من انشغل بمراقبة الصرصور اقل شأنا
ممن انشغل بمراقبة الطيور...لا فرق الا في
الهدف ..فكلما تسامي الهدف و ان قل المنظور
اليه ارتفعت قيمة العمل
و انا اؤيد كل ما جئت به بعد و اثني عليك اسلوبك
الرائق الشائق
تحياتي لسموك

[د/ عبد الله]

قلتَ فأحسنت القول أخي
نعم, علينا ألا نلتفتَ لمن يحاولون إسقاطنا حسدًا من عند أنفسهم
علينا أن نستمرَ فقط في طريقٍ نجني منه ثمرًا تطيبُ به حياتنا وحياة غيرنا
تطيب به حتى حياة أولئك الذين يتمنون لنا الشر,
وندعو الله لهم بالهداية
فوالله لا يوجد أجمل من قلبٍ يرجو لك الخير في كل وقتٍ وهو لا يعرفك.
ونشكر الله أن أرسل إلينا من نبّهنا لنعمٍ لم نكن ندركها.

أحييك أخي على هذا المقال الجميل
وأشكر لك جميل نصحك الدائم

[YOo YA]

وكثيرا ما تتعثر خطانا باولئك الناس
اسلوب راقي
وفكرة هامه
لا بل مقنع ايضا
ولم نلتفت الي اولئك الذين
اكل الحقد والحسد قلوبهم
ربنا يعافينا يا رب
والامه الاسلاميه جميعا
دمت بخير اخي
ودي ..

[فداااااااااااء]

الانسان حتى وان كان لايملك موهبة ولكنه فقط محبوب سيجد له حاقدين وحاسدين
انا لا احب ان يشغل الانسان بمن حقد عليه ومن يحسد
عليه ان يكتفى بالاهتمام بذاته فقط
فاذا كان البعض فشل فى اكتشاف موهبته فليس من الحكمة ان اشغل نفسي بحقده
دع الحاقدين لشعورهم
وكن انت مع ذاتك هذه الخلاصة ولكن حتما سيلقبونك بالقاب اخرى ليس فيك وهذا امر طبيعي
سلمت اخى الكريم طرح قيم منك

[همس الكناريا]

صفح
........
لا تبتئسْ لمقولة من حاقدٍ
بلْ فاتّسمْ بالصّفح والاغضاءِِ
منْ كان قلبه بالمحبّة عامراً
يحظى بحبّ النّاس دون عطاءِِ
لا تسْتردُّ الشمس يوماً نورَها
إنْ ساءَها قولٌ من السّفهاءِِ
ويظلُّ ورد الرّوض يُرسل بالشّذى
لوضيع قوم مرَّ والشّرفاءِ
.............
الإلتفات لمثل هؤلاء الفئة لا يُسمن ولا يُغني من جوع
راق لي كثيراً موضوعك أخي
يسلم قلمك وفكرك
احترامي لشخصك الكريم

همس الكناريا

[Doaa Hammam]

دائما اطروحاتك قيمة وهادفة

اعداء النجاح والحاقدين مؤكد ستراهم في كل مكان

هم فاشلون ليس لديهم القدرة على الابداع والابتكار

ولهذا هم يحسدونك على تميزك ومواهبك ويريدون تطيمها حتى تتساوى معهم

هؤلاء مرضى أشفق على حالهم واحاول بقدر الامكان تجنبهم

سلمت يمناك أخي مهيب