سؤال

[ahmed 22]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .lamar و كيف تحقق العدالة و المنظومة يعيث بها الفساد لا رقيب و لا محاسب مع موت الضمائر و استباحة حقوق الضعيف و المظلوم ؟؟

طب مش في امكانية إن الاشكالية أكبر من المنظومة ؟

بمعني المشكلة متعلقة بالشخصية المزاجية اللي بتكون المنظومة
واللي بتبرر ليها حسب كل موقف
وهو الانسان اللي من طينة الوطن نفسه واللي هو جزء من تركيبته
اللي بيتصنع من المنظومة دي وبعدين بيتحط فيها
ويكون حلقة جوا الترس بعد ما كان بينقد فيها ...

بمعني أن شخصياتنا محتاجة تحليل نفسي
بمنهج الديناميكية النفسية كدا ..

وده اللي بيخلق اشكالية دايما

بالتالي لما يكون جزء منها يقولك عشان تحقق العدل أبدأ بنفسك .. !
ولما يكون براها يقولك المشكلة في المنظومة .!
وكلنا بندور في فلك ما بين بره وجوه عن طريق دايرة الاستقطاب اللي عايشينها طول الوقت

وبالتالي العدل هنا بيتركب بالمواقف ..

[ahmed 22]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه حائره محدش بيحس بالظلم من فراغ وعشان تحقق العدل لازم يكون فيه ضمير جوا كل حاكم ومسئول وعشان يبقى فيه ضمير لازم يكون فيه ايمان يعنى بالايمان وتطبيق تعاليم الدين تقدر تحقق العدل تسلم على التوبيك

هي الاجابة النموذجية دايما موجودة بالضمير والايمان والحاكم الصالح
دي حاجة مش مختلفين عليها ..

ده في حالة لو المجتمع سوي واساسه مش متشوه ومافيهوش خلل
احنا لما نكلم عن منظومة العدل لازم نربطها بالمجتمع الحالي اللي عايشين فيه
وبوقائع نقف علي نقطة ثابتة فيها وونربطها بحالة الناس الحالية ...
دلوقتي حالة عدم الرضا أمر مافيش عليه جدال من الكل غني او فقير
وكل واحد في خياله أنه مظلوم في حياته ..أو عايش تراجيديا أنه بيضحي
وكله عايش بمصلحته بشكل عام ..
وبالتالي لو قلنا هننتخب حاكم او ممثل لينا في دايرتنا.. هيكون من نفس البذرة
اللي انتجت مواطن ايمانه تام بمبادئ عايش بيها حاليا
وهي مجتمع براغماتي قائم علي الروتين والوظيفة الحكومة وعدد ساعات عمل قليلة
بضمان اجتماعي خالي من الطموح والمستقبل ..
فعند الاختيار هيدور علي الايمان بشخص مايختلفش عن طباعه
وتفكيره هيدله علي اللي يخليه محافظ علي وضعه
ولو اختار شخص ماطلعش فيه المواصفات اللي شايفها
هيخليه ناقم عليه طول الوقت ... وهيحس بذنب الاختيار
وبالتالي هيشتكي طول الوقت من قلة العدل
وبالتالي العدل في الحالتين مش موجود

وبالتالي السؤال هيتحول
من ازاي تحقق العدل الي
ازاي تصنع شخصية ايمانية قادرة انها تشوف مفهوم العدل بصورة صحيحة ؟

[ahmed 22]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــاة ❤ انت سؤالك كله سياسه احمد بتقصد بعيد عن اي طائفه ودا اللي هحاول اعمله ف ردي العداله ماعمرها هتتحق ف مجتمع اساسياته مهدمه ولا عمرها هتتحقق بمجتمع اولياء اموره ماسكين الفاس وبيهدموا العداله لن تحقق بدون مراقبة الله في كل قول وفعل تسلم يا احمد

تمام جدا ..
يبقي متفقين ان الاساسيات مهدمة
ومتفقين كمان في مبدأ الاختيار لمن يمثلنا ومراقبة الله في افعالنا ..

بس مشكلتنا دايما هي أننا جميعا عارفين العناوين من بره

بس مش قادرين نعمل دايرة التفاصيل والنقاط اللي هتقودنا للطريق الصح
سواء في اختيار او اعادة تكوين شخصياتنا ..
والأهم فين مين يزرع الحافز عند الناس عشان يفكروا كدا ؟!

[ahmed 22]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهيب الركن . بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره مهما زاد الجدال كل نفس تعلم قدرها وتعلم هل هى ظالمه أم مظلومه

ولو قل الجدل
سيظل الأنسان عدو ما يجهل .. او يختار أن يجهل
وهنا الانسان اختار ان يجهل او يتجاهل الحكم علي نفسه
اختار ان تظل الحقيقة حائرة في وسط دوامة صنعها لنفسه
اختار ان تصبح رمادية بعض الوقت .. فباتت سوداء كل الوقت ..
فأصبح قادر علي أن يبرر لنفسه ولو كرهها دون النظر للمتبقي في وقته في الحياة..
واصبح الموت أقل مشاغله ..
ولو أصبح الموت اقل مشاغلك .. أعلم أن العدل مجرد هفوة علي الطريق

ونحن هنا نتكلم عن حالة عامة .. وليس قليل في وسط غفير

[ahmed 22]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره عزيزه اذا هناك مظلوم وهناك مدعي وعلى المدعي البينة وعلى الظالم الاعتراف ورد المظالم الى اهلها . والوسيلة الى معرفة هل من ادعى الظلم فعلا مظلوم انه نسمعه جيدا ويكون له حرية التعبير كيفما يشاء وبعده التحقق مما قال .فان كان ما قال فعلا امر واقع وحقيقة ملموسه فلا اقل من رفع الظلم عنه واخذ حقة كامل غير منقوص من الظالم . طيب متى نقول انه من حقة ما يطلب وان منعه منه ظلم. اذا كان حق كفله له خالقة اولا ثم القوانين التى توضع بنودها مراعية اول ما راعت الحق الانسانى . كده نحقق العدل .. اسمع سيدنا عمر بن الخطاب قال ايه عندما تولى الحكم. عمر بن الخطاب فاروق امة النبي محمد صل الله عليه وسلم. عمر بن الخطاب الذي صدقه وحى السماء فى ثلاث مواضع . عمر بن الخطاب التى كانت تفر منه الشياطين من كثرة ايمانة رضي اللع عنه وارضاه وكل صحابة الحبيب.. اول ما قال .قال قولة عدلت الموازين ووضعت كل النقاط على الحروف ليقرأ كل فرد فى الرعية الامر بوضوح وحسم . قال .(يضع المظلوم قدمة على رقبتى حتى آتي بحقه من الظالم ) لسه كلامه لم ينتهى . (واضع قدمى على رقبة الظالم حتى انتزع حق المظلوم منه ) هاؤولاء من سادو .هاؤولاء من عدلوا ..هاؤلاء من ناموا مليء اعينهم. اراد رسول احد من الملوك مقابلته .سال عنه اين اجد عمر بن الخطاب. فاشارو له ان هذا الذي ينام تحت الشجرة .هكذا بدون حرس ولا مخابرات ولا اي شيء فعندما وقعت عين الرجل عليه وهو يغط فى النوم فقال قولة المشهوره (عدلت فنمت يا عمر) فلا نامت اعين الظلمة فى كل مكان .. سؤالك استفز اشياء بداخلى كنت اتحاشا الحديث عنها قبل النوم ولكن المظلوم لا ينام بل يبيت يدعوا على الظالم وكما تعلم دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .. دمت ناصرا للمظلوم ولو بقلبك. ورافض الظالم كل الرفض.. يلا اجمل دعوة واحنا داخلين على ساعة السحر

اللهم أمين يا رب ..
ربنا يتقبل دعائك ..

علي فكرة أنا لا اتحدث عن تلك العدالة بين متهم وقاضي
فتلك عدالة مطاطة .. قد تستغرق سنوات للنطق في حكم قضية واحدة
عندنا قضية وصل الأمانة بتقعد حوالي 10 سنين في المحاكم
لحد ما حقك يرجعلك فيها ده لو رجع يعني.. يكون الداين مات واتدفن ..

أنا هنا أتحدث عن عدالة العباد بين بعضهم البعض
عدالة الحياة .. ونقمة البشر من بعضهم وعلي مجتمعهم
ليست العدالة دائما قول واستماع وحكم ..
ولكن هناك عدل محسوس
هناك مشاعر ثقة يجب أن تولد أولا
حتي تنالي تلك العدالة ...
تلك هي العدالة الخفية
وهي عدالة النوايا وحسن الظن
في القول والفعل والضمير ..
حينها تتحقق معها عدالة المحاكم ..